رواية لأسما السيد معقول نتقابل تاني

موقع أيام نيوز

اني موقف حياتي علي قرارك اللي هتاخديه للمره الاخيره بعد كدا انا هنسحب من حياتك بهدوء واتمنالك حياه سعيده.. 
فكره ابتعاده وحدها اقلقتها واحسستها بالوحده من الان فهو لطالما كان بجانبها بأوقات فرحها وسعادتها وحزنها.. لم تنتظر.. نظرت له بحب قائله وانا موافقه ياسامر انا كمان ضيعت من عمري كتير انا موافقه اتجوزك من بكره.. 
مراام.... انا في حاجه عني لازم تعرفيها...
نظرت له بقلق قائله ايه ياسامر في ايه..
لمحت الحزن بعينيه حينما اخبرها بانه مريض بالقلب ويعاني من بعض المشاكل به ويعيش علي العلاج..
حينهااقتربت منه تمسح بيديها دمعه فرت منه وما زادها الامر الا اصرارا٠ ستتزوجه ولو توسل اليها أدم 
طلبا للحب والزواج فمثل سااامر عمله نادره...صعب الحصول عليها..مسحت دمعته وقالت له وتفتكر يعني ان شويه تعب القلب بتاعك دا هيخليني ارجع في قراري انت مش عارف اني صعيديه ولا ايه...
وان كلمتي واحده...لمحت السعاده بعينيه وسرعان ما قالت ها مستنينك انت وعيلتك بكره ولا غيرت رأيك ياسموره...
نظر لها مره أخري واقترب قليلا...وقال..مراام حبيبتي..انتي واثقه من قراراك دا وبعد اللي عرفتيه..وضعت يدها بسرعه علي فمه وقالت...اششش وليه موافقش ايه اللي يمنع اصلا فكره انك تكون مش فحياتي بتوجعني اوي لما افكر فيها ياسامر...ايوا انا مقتنعه وبارادتي عاوزه اكمل عمري معاك...احاطها سامر بيديه وحسها علي السير وقال لها..انا انهاردا اسعد واحد في الدنيا واوعدك اني اسعدك يامرام لاخر نفس فيااا.
بعد يومين استدعت مراام الجد واخبرته بتفاصيل علاقتها بسامر تحت استغراب الجد الذي يعلم بعشقها لأدم وعشقه لها ولكن امام اصرار مرام اضطر للموافقه والتي قررت مرام ان تكتب الكتاب فقط وتتزوج سامر بلا فرح مبرره لهم..
ياجماعه.. احنا في موسم الحج وانا عاوزه ابدأ حياتي برضا ربنا...وما كان من سامر الا ان حجز تذاكر للحج متمنيا هو الاخر حياه مليئه برضا الله...
حضر الجميع كتب الكتاب من ضمنهم أيسل وأولادها وعائلتها... وسط غياب أدم في رحله عمل لا يعلم عن زواجه مرامه شئ فهي التي اصرت علي ذلك وسط استغراب الجميع..حتي لا تضعف مره اخري فهي بعد زواجها واداء فريضه الحج ستستقر هي وسامر بالسويد لاداره شركات والده هناااك ولن تأتي لاجل غير مسمي...
انتهي الحفل وانتهت مرام من توديع عائلتها وذهبت لحياتها الجديده لاتعلم ما يخبئ لها القدر...
بعد ذهاب مرام وانتهاء الحفل..
هم الجد عبدالرحيم بسرعه قائلا..نستأذن احنا بقي..
هنا نطق الجد عبدالرؤف كيف ده احنا جهزنا الاوض..انتو هتباتوا معانا اهنه..
هنا نطق الجد قائلا لسه مأنش الاوان ياحاج علي اكده ولا ايه ياخالد..
نظر خالد له بحزن عميق فهو منذ اخبره مراد بما حدث وجري لحبيبته وما عانته من خطط وهو يتجنب الجميع 
ذهب الجميع مسرعين الي اتجاه الصوت وفوجئوا بأيان واقع علي الارض ېنزف بشده..ذهب خالد له بسرعه البرق..واختطفه من علي الارض بلهفه يبحث هنا وهنا عن مصدر الډم قائلا..بس ياحبيبي اهدي مفيش حاجه...قال له بيوجعني اوي يابابا واغمي عليه..صړخت أيسل..أيااان... 
وجلست بجانبه تبكي پحده افاقت علي سحب رامي لايان بسرعه من يد خالد قائلا لهم مفيش وقت خلونا ناخده 
بعد مده..كان الجميع يقفون بخارج الغرفه منتظرين الطبيب..
الذي خرج بعد دقائق قائلا فين ابو الولد..
هنا أسرع خالد قائلا بلهفه ودموع صامته..
انا هنا يادكتور خير ابني جراله ايه....
نظر له الطبيب بعمليه قائلا متقلقوش هو بس الوقعه كانت شديده ولكنه ڼزف ډم كتير فاحنا مضطرين ننقله ډم....
تقدم خالد مسرعا خلاص يادكتور خد مني كل الډم اللي محتاجينه..
قال الطبيب طب اتفضل معانا يابشمهندس..
ذهب خالد وتاكدا من انه نفس الفصيله..
وجلس بجانب ابنه قائلا..
ايه يابطل دانا مصدقت لقيتكو عاوز تسيبني وبدموع قائلا مش هسمح لحد

يفرقنا تاني ياروح بابا وهجيب حقي وحقكوا علي سنين الغربه والۏجع اللي شفتهم...ولازم ادوقهم العڈاب الواان..
فوجئ بها خلفه تستمع بصمت..وتبكي بغزاره..
تفهم رده فعلها وقال انا عرفت كل حاجه يأيسل واقسملك اني هنتقم منهم كلهم واجيبلك حقك..بس انتي سامحيني..سامحيني وحياه ولادنا..
سامحيني ياعمري علي كل سنين الۏجع والفرقه..
سامحيني بحق ليالي الوحده ودموعي اللي منشفتش في غيابك وبعدك..
نظرت له بعيونها التي تشبه العشب الاخضر التي تلمع بالدموع..
وقااالت..
لم تستطع..ولن تقدر علي رؤيه ضعفه وتوسلاته..خالد..
واااه من خالد واااه من قلبها التي ينبض پعنف من قربه وهل تقدر علي ان تنطق بشئ في حضرته..هي تحبه بل تعشقه..تعلم تمام العلم انها ستسامحه أجلا ام عاجلا..فان كان الأن او غدا فالبأخير ستسامحه..
وهل تقدر..علي رؤيه توسلاته وضعفه وتتركه يتوسلها وتراااه بهذا الضعف وهو من لملم ضعفها وكبريائها وجمع شمل اسرتها من قبل..
انه خالد وكفي ويكفي.....ستسامحه...
حيث اكده يا حاج عبدالرؤوف يبجي لازمن نمشي الموضوع بالاصوول..
نظر له عبدالرؤف قائلا..عندك حج ياحج واني موافج..
نظر لهم خالد باستغراب من وقفتهم جميعا وكلامهم العجيب وقااال هو ايه دا اللي بالاصوول..
هنا خطڤ رامي شقيقته منه وقااال الاصول ياخالد بيه انك تاجي تطلبها من اخوها وجدها في البلد..ونسألو عليك ونشوف يانوافج يا منوافجش...
هنا هب خالد من وقفته واتجه بسرعه واختطفها من يد رامي قائلا..
دي مراااتي..
هنا خبط الجد عصاه في الارض پحده قائلا..
اترك يد حفيدتي ياخالد وهو دا اللي عندينا لو عايز مرتك وولادك...
والاااااا 
لم يدعه يكمل قائلا بغل منهم..خلاااص موافق موافق ياحاج..تحبي اجي اطلب مراتي امتا...
نظر له الجد پحده وغيظ قائلا هشوف وابجي ابلغكم..
هنا الټفت الجميع لايان الذي فاق وقااال....
اف هو انتو مش هتعملوا حسابي ابدا ياجدو..هو انا مش راجل يعني..
ازاي تخطبوا ماما من غيري..
نظر الجميع پصدمه من كلام أيان الذي يسبق عمره بكثير وكيف لا ومن ضربهم عادل الفاسق وسيف البلطجي...
تنهد خالد في سره وقال هو انا هلاقيها من جدكو ولا منكوا ياولااد الكلب...
وسط ضحكات جميع من بالغرفه الءين سمعوا كلامه وهل يعتقد انه يتحدث بصوت هامس وذهبوا جميعا علي وعد قريب باللقاء...
معقول_نتقابل_تاني
بقلم أسما_السيد.. 
الفصل ٢٣٢٤
كان يجلس في الفندق ينهي بعض الاعمال علي الاب الخاص به.. أحس بالتعب.. فأراح ظهره للخلف بحثا للراحه ولو قليلا.. 
ثواني وأمسك الهاتف يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه به.. 
وتفاجئ مما رأي.. ليس بمفاجأه.. بل صډمه.. شعور مريب بالكسره وۏجع القلب... فقط ۏجع.. ۏجع وألم رهيب يشعر به يسري بأنحاء جسده.. قلبه ېنزف ألما.. 
حبيبته وعشق صباه ومراهقته تزوجت.... ي الله.. 
لا يعلم ماذا حدث او كيف فقط يتطلع لصورها مره بعد أخري پصدمه وكسره نفس جعلته كأله تحرك الصور للاعلي والاسفل.. 
ايكذب عينيه.. لالالالا انها هي من عشقها في صمت ادي لهذه النتيجه... 
كان يعلم... لم ينكر كان يعلم بعشقها له من البدايه لقد سمعها تتحدث مع احدي صديقاتها عنه بوله وحب.. 
اذا ماذا حدث كي تتركه وتبحث عن غيره... 
نظر للصور مره أخري.. يحاول ان يري بهم لمحه من حزن عله يريح قلبه المكلوم علي ما حل به بين ليله وضحاها... 
رمي الهاتف من يده بعصبيه علي الارض.. وكسر لقطع صغيره كقلبه الذي حطم الي آشلاء... 
واااه واااه من ما يشعر به.. نااار ناار نشبت في كامل جسده.. حتي الدموع كالڼار ټحرق عينيه تهدد بالنزول... 
واااه من قهر الرجال.. 
حطم كل شئ دمر وكسر وجلس .. 
هدأت ثورته وأحس بطاقته قد سلبت.. لم يتبقي شئ
يبكي بشده يبكي عمره اضاعه في ضعف حتي أضاعها من بين يديه.. 
خذلها وهو يعلم كان يريى في عينيها عشق له ولكن في كل مره كان يراها بها كان يضعف ويقرر الكلام ولكن ما هي الا عقده النفسيه من ماضي ذهب ولن يعد.. 
كااان مريضا نفسيا وهو يعلم ېخاف عليها وبشده.. نعم ېخاف ان يأتي يوم ويقسو عليها ويمد يديه عليها كما كان يفعل والده مع والدته منذ زمن رغم علم الجميع بعشقهما لبعض ولكن كان دائما يري شجار وخلافات فأين ذهب الحب.. 
خااف ان يعيد الماضي كان ينظر لها وبداخله يتمني قربها ولكن هو

الخۏف من الفشل الذي جعله يعيش كوابيسا كل ليله عن والده وهو يضرب والدته پعنف حتي ڼزفت واغمي عليها.. 
نعم والده قتل امه وهو يعلم.... حب والده لوالدته كان حبا مرضيا... ادي الي وفاه امه بعد ضړب مپرح ادي الي سكته دماغيه فماټت علي الفور... لم يستطع الكلام.. او البوح بشئ كان طفلا صغيرا لا يفقه شئ.. لكن حينما كبر وفهم عرف كل شئ رغم تخلي والده عنه ومن قامت بتربيته هي جدته ام والدته... 
تزوج والده وانجب فتاه وما زاد والده الا ظلما وقهرا كان يعامل والدتها پعنف فاضطرت ان ترفع عليه قضيه خلع وتهرب بجلدها منه ووافق ببساطه 
فهو طالما لن يغرم شيئا اذن فليذهبوا جميعا الي الچحيم... 
كبر علي عقد حياته... كان قريبا جدا من أخته سيلا.. 
اخته الجميله كان دائم السؤال عنها.. هو يعلم ان لا ذنب لها فيما فعله والدهما.. أخته الرقيقه سهله الكسر.. 
وحينما ماټت والدتها جاءت للعيش معه.. فمنذ ان دخلت حياته وهو مكتفيا بها... ذهب بها لطبيب نفسي وعالج چروحها واصبحت افضل تعيش بحريه وانطلاق.. وفي خضم ما حدث نسي معالجه چروحه هو... الي ان خسر وفاااق علي صډمه عمره... 
بعديومين 
يومين من العزله عاشها أدم حزين علي فراق مرام وزواجها من آخر ولكنه علم ان البكاء علي اللبن المسكوب لا يفيد اذن فليتمني لها السعاده التي لن يحصل هو عليها ابدا وهو يعلم... 
قرر المضي قدما والالتفات لحياته وطرد هواجسه من رأسه.. اتصل بخالد وطلب منه ان يبقي هنا لادراه فرع الشركه هنا وطلب من اخته ان تأتي للعيش معه وقد كااان.. سيكون أدم جديد.. فيكفي ما حدث له في حياته من مرار وفراق.. 
واول خطوه كانت الذهاب للطبيب النفسي... 
بعد 10ايام في منزل خالد بالصعيد.. 
يمشي خالد ذهابا وايابا امام جده قائلا... 
وبعدين بقي ياجدي في الموضوع اللي مش هنخلص منه دا... انا هنا من 10أيام ومش عارف أشوف مراتي والولاد وجدها عامل عليها حرس كأننا في جبهه حرب 
اصرف بقي كل دا عشان يحدد ميعاد نتقدم فيه.. 
نظر له الجد قائلا.. باااه متتهد بجي ياولدي خيلتني.. 
نظر له خالد پصدمه وقال لجده ياجدي انا في ايه وانت في ايه... 
نظر له الجد وقال ببرود عموما الميعاد النهارده بعد صلاه العشا ان شاءلله... 
هب خالد من وقفته قائلا.. 
بتقول الحق ياجدي.. قووول والله
هنا بعده الجد پحده فهو كان ممسكا بيديا قائلا.. 
بعد يدك عني يازفت انت وانا هضحك عليك ياااك اني.. 
ضړب الجد كفا علي كف قائلا.. 
الواد جن خلاص عليه العوض... 
بعد مسافه في قصر الجد عبدالرحيم.. 
تقف أيسل امام المرأه تختار جلبابا من ما اتت لها بهم الجده.. وقالت.. 
افف مفيش ولا واحده مش مبينه بطني اعمل ايه انا.. 
دانا بطلوع الروح علي مااقنعت ستي متقولش لحد علي حملي.. وزفرت بزهق وجلست علي السرير بغيظ ناظره للساعه فموعد صلاه العشاء قد اقترب كثيرااا.. 
دخلت عليها جدتها قائله.. 
بووه
تم نسخ الرابط