رواية عصيان الورثة بقلم لادو غنيم جديدة وحصرية
علينا والبنت ديه مش بنتنا والا بتقول الحقيقة وحياة تطلع فعلا بنت سالم ومن صلبناوعشان أتاكد أكتر هروح لأكبر دكتور وأخليه يشوف تحاليل سالم ويقولي حالته ايه بالظبط واذا كان ممكن يخلف ولو مره واحدة وهو بحالته ديه والا لاء!
أستحسن رضوان فكرة زوجته مما جعله يساندها بقول__
ياريت تطلع بنته والله وقتها لعمل لها عقيقة بالمغنوتيه لسبع تيام هفضل ااكل فيهم أهل البلد كلهم _بس قوليلي هتنزلي مصر ازي وهتقوليلهم ايه. !!
خلاص علي بركة الله
ردف رضوان بتلك الكلمة وهو يناظر زوجته بإبتسامة التمني _لكنهم لم يكونه يعلمه أن حديثهم قد سمعته نادية التي تتلصص عليهم وقد علمت بتلك المکيدة الذي يجهزونهامما جعلها تشعر بنيران حاړقة تطوف بين عروقها وتغزو كل أنش بجسدها ملامحها المتجامدة كانت تأكد أنها لن تسمح لمثل تلك الصغيرة بدخول تلك العائلةوبعد ثواني ذهبت إلي حجرة نومها تنظر بإبتسامة حاقدة إلي سالم وداخلها تخطط لشئ ما!!
يتبع