رواية عصيان الورثة بقلم لادو غنيم جديدة وحصرية

موقع أيام نيوز

عنكم لسنين
سالم مبيخلفش ومعايا التحليلات اللي تثبت كلامي 
رمت جملتها كالقذيفة في وجوه الجميع وفرت إلي الأعلي تحضر ذلك الأثبات الذي يجعل الجميع ينظر بتشتت إلي سعاد وصغيرتهابينما سعاد فكانت في مازق لا تحسد علية لم تكن تستوعب ما سمعته كيف لا ينجب اذا من أين أتت تلك الصغيرة كيف ذرعة بزرتها داخل رحمها كانت تعلم كل العلم أنها اطهر مما يظن الجميع لم تشك بذاتها ولو لثانية واحدة _كانت مفاهيمها ومشاعرها وهي ترا نظرت الشك تملاء عين من لمسها لأول مره ويعلم كل العلم أنه لم يمثها رجلا غيره لكن وسط كل تلك التغيرات من سيثق حتي بما شاهده بعيناه وقاطعت نادية الصمت بتلك الأوراق التي جعلت الجميع يراها ويقرئها تلك الأوراق التي تأكد عدم قدرت سالم علي الأنجاب_
بينما سعاد كانت تترقبهم بعين خائفه وهي ترا نظرات الحقد والكره تنصب كالسهام إليها لذلك قررت الدفاع ولو لمره واحدة عن شرفها ونسب أبنتهاحاولت تجميع الكلمات داخل فمها وبدءت بالتفوهم بهم بشفاه ترتجف قليلا __
والله العظيم حياة تبقي بنتكم طب بس قولولي أنا هستفاد ايه لما أكدب عليكم وبعدين سالم متجوزني بنت بنوت يعني أكتر حد عارف أن مفيش راجل غيره لمسني وحتي لو هتقولولي تلقيكي عملتي عمله وحشة وأنتي متجوزها بردة ايه اللي يخليني أفضل علي زمته
ما كنت أطلقت وعشت حرهوالله العظيم حلفان أتحاسب عليه محدش لمسني غير سالم أبنكم وحياة تبقي بنته ومن صلبه!!
دفاعها بالنسبة لهم لم يكن سوا مبرر فاشل لأخراج ذاتها من ذلك المأذق لم يكن هناك ما يثبت لهم عكس ما تثبته التقرير الطبيه _كانت الصدمة لسالم أقوي بأضعاف عن الجميع كيف بعد كل تلك السنوات التي قضاها يظن بهي أنه ينجب وأنه يقدم حياته كمحبة لزوجته العاقر
كيف يكتشف الان أنه عقيم وأن تلك الطفله الذي حملها منذ أن خرجت من رحم أمهاأصبحت الأن أبنت رجلا مجهولتقدم إليها بعين متجحظة بزمرة الڠضب وأحكم كفته حول شعرها المغطا بالحجاب يجذبها إليه بكل ما يحمله من ڠضب وصوته الجش بدء يصيح في الأرجاء__
بتلبسيني أنا قرون يا فا_جرة انطقي البت ديه بنت مينقولي أستغليتي غيابي معا أنهي كلب
لم يكن ألم جسدها يضاهي شي جانب ذلك الألم الذي ېمزق قلبها فهي ليست عاهرة ولم تفرد في شعره واحدة منها كانت عيناها تهدر دموع القهر علي تلك الأيام التي قضتها بجواره كان يململها أمام عيونهم الباردة التي ترمقها بشماته وأشمئزازرئت كسرتها داخل عيونهم الضاحكة حاولت قدر الأمكان التشبث باابنتها لكي لا تقع من بين يديها كانت حياة تصرخ داخل صدر والدتها تنظر إلي الجميع برهبة كانت صغيرة علي أن تدرك أن ذلك العراك يحدث من أجلها_بينما سعاد حاولت التملص من قبضة سالم ووقفت أمام الجميع متحدثة بصخب غير أبها بغضبهم وأنفعالتهم متحدثة بوجة بات شرس__
أنتو ايه معندكمش رحمة شايفينوا عمال يضرب فيا ووقفين تتفرجة عليا طب حتي من باب الأنسانية تعاله ابعدوه عنيتعاله يا حج رضوان يا كبير العائلة والا أنتي يا حجة وصيفة ياللي معروفة بخۏفك علي بنات الناس والا أنت ياعم عواد او يا منصور والا أنتي يا نجاة أو أنتي يا نجيهايه كلكم واقفين تتفرجوه عليا طب محدش فيكم حط نفسه مكاني وفكر ولو لثانية أني مظلومة وأن حياة تبقي بنتكم ومن صلبكم. 
تنهد رضوان ورمقها بعين الشفقة علي حالها وقال بصوته الجش__
لزم أنتي اللي تصعبي علي
تم نسخ الرابط