رواية عصيان الورثة بقلم لادو غنيم جديدة وحصرية

موقع أيام نيوز

نفسك_أنتي يا سعاد اللي فردتي في نفسك وأتجوزتي واحد من وراه معرفة أهله وحطيتي نفسك في المنظر دة
ضمت نجيه ذراعيها اسفل صدرها ورفعت حاجبها ترمقها بشمئزاز__
نفكر ! نفكر في ايه يا سعاد ايه عايزانا نكدب الدكاترة ونصدقك أنتي بقولك ايه أنا من ساعة ما شوفتك من سنتين وأنتي منزلتليش من زور وقولت عليكي لائيمة بس محدش صدقني وقتها بس أهو ربنا فضحك أدام الكل _والكل عرف أن نظرتي ليكي مخيبتش_روحي ياختي شوفي جايبه العيلة دية منين شوفيلك حد غيرنا ترمي بلاكي علية بلا قرف و نجاسه.
كانت دموعها تتفرق بينهم وهي ترا كلن منهم ېمزق شرفه بكلمهفقد جاء
الدور علي نجاة أختهم الوحيدة الذي نظرت لها سعاد بعين الأستعطاف لكنها قابلتها بعين بارده مثل لكنتها__
مش رجالة العزيزي اللي يربه عيال مش عيالهم ياست سعادخديها من قاصرها وأخرجي بره البيت أحسن مانجرسك في البلد كلها والبت اللي بتشحتي بيها ديه روحي ياختي أشحتي بيها علي حد تاني
بينما الحجة وصيفة أقتربت من نادية التي تمثل البكاء ورتبت علي كتفيها وقالت بعدما خبئة شكها في أن الطفله بالفعل أبنتهم بسبب الشبة الكبير الذي بينها وبين والدهاوقالت برسمية__
أسمعي يا سعاد أحنا نعرف أهلك من زمان ناس طيبين وميسروين الحال وفي حالهمأرجعلهم يابنتي وربي بنتك وسطيهمانما أحنا مش هنقدر نصدقك طول مالتحاليل دية موجوده وغير كده نادية وبس اللي هتفضل مرات سالم أمشي يابنتي وأرجعي أستسمحي أبوكي وخليه يسامحك وبالنسبة للبنت اللي علي أيديكي وديها دار أيتام تتربه فيه وعيشي حياتك لأننا مش هنقدر نعتبرها واحدة مننا
علمت وقتها أن أثبات نسب أبنتها لهم شئ بات مستحيلا_نظرت إلي صغيرتها بشفقه 
حذفت كلماتها مثل القذيفة لټنفجر في وجوههم السامة بعدما أعلنت عليهم حرب الأيام بينما سالم
لم يدرك ماعلية فعله فقدماه لم تعد تحمله مما جعله يجلس علي المقعد بعين تنزلق منها الدموع وفمه لم يستطيع أن ينطق بغير تلك الكلمات ظنن منه أنها ستشفي بعض من چروح رجولته
أنتي طالق يا سعاد طالق طالق
بقدر ما ألمتها الكلمات بقدر ماجعلتها تبتسم برغبة 
ذادتها في الأصرار علي فعل ما باتت تنوي عليهغادرت البيت بوجة معلن محاربة الأيام لأستراد كرامتها وشرفعا يوما ما بمساعدة صغيرتها
ومر النهار وحل الليل و داخل حجرة نوم وصيفة كانت تجلس أمام رضوان تحدثة بشك__
البت شبه سالم أوي يا رضوان أول ما شوفتها قلبي حنلها أويمعرفش ليه حسيت أنها من صلبنا وبصراحة صدقة كلام سعاد يعني أحنا نعرفها من زمان أبوها غني ومش هتنصب علينا عشان الفلوس 
حرك رضوان رأسه بتعجب فكل مايحدث يعجز عقله عن أستوعابه__
طب أزي بقي بنته ونادية ورتنا الورق اللي يثبت أن سالم ملوش في الخلفةأزي هيكون خلف وهو أصلا مبيخلفش يا وصيفة!!
كانت تشعر بنيران الشك تأكل جسدها لم تكن تدرك ماعليه أن تصدق مشاعرها لتلك الصغيره أما عقلها الذي يرغمها علي تصديق الأوراق ووسط ذلك الصراع الداخلي نظرت إلي رضوان ببسمه خاڤتة وقالت__
خلاص مفيش غير أني اروح لسعاد وقعد معاها علي روقان وهخليها تحكيلي علي كل حاجة من الأول خالص أنا
ست وهعرف أن كانت فعلا بتكدب
تم نسخ الرابط