الحسناء والميكانيكي بقلم ساره حسن
المحتويات
لفتره فقد تتشرب من حنانه و قوته ما يكفيها لتبتعد قليلا سارده كل شئ من اول لقائها به و طريقته الفظه معها و خۏفها من كشف هويتها له في المشفى و تنبيه الاستقبال بعدم ذكر اسمها كاملآ حتي مقابلتها مع زوجة عمها التي بائت با الفشل و طرده لها في النهاية ...
اعاد برأسه للخلف و قال بهدوء رغم الحزن المغلف صوته اعذريها يابنتي انا اللي خوفتها مني و خلتها مش عايزه اي حاجه من طرفي انا كنت معاها وحش و من حقها كمان تخاف علي ابنها و
ضحك الجد بشده حتي سعل عدة مرات و قال من بين ضحكاته هو بيتكلم كده
ثم نظرت للجد و قالت بحنان و عنيه تشبه عنيك حتي في نظراتهم
اغمض الجد عينيه الدامعه و تأوة بتعب و حزن اااه يا حسنا قلبي و اجعني اوي خاېف اموت من غير ما اقابله
ابتسم اليها بحنان و قال معترفآ كنت خاېف تفضلي زعلانه مني و بعيد عني لاول مره
اخفضت عينيا ارضا و قالت انا فعلا زعلانه و ماكنتش اتمني ابدا ان ده يكون حصل بس انت عارف مقامك عندي ماقدرش علي خصامك يا جدو
جذبها لاحضانه و قبل راسها و قال عارف اني رميت عليكي حمل كبير بس انا عارف انك قده
و لكن عليها اتباع اسلوب اخر غير هذا ...
في مجلس الرجال و في تلك المناطق تسمي ب قاعدة رجاله يرتفع اصواتهم بهرج و مرج كل منهم يصيح انه صاحب حق و الاخر من ابتدأ بالعداوة
ارتفع صوت الحاج حسين متصدر كبير المجلس هاتفا با الجالسين مش عايز اسمع صوت
اجابه الحاج حسين پحده الكلمتين دول المفروض كنت تيجيلي و تقولهم ليا قبل ما تتصرف من دماغك و تكسر وجهة دكانهم عيب عليك
قال اخر من عائلة سعد صح يا حاج حسين
نهره حسين قائلا اسكت انت كمان ما انت لمېت الرجاله و اتعاركت معاهم من قبل ما ترجعلي .. القاعده دي عشان نصفي النفوس بينكم و تبطلوا اذيه في بعض والتفتت لعلي و قال و لا ايه يا علي
اومأ الحاج حسين رأسه باستحسان لحديث على و قال مقررا الحكم هو
ولاد عزت هما اللي بدئوا و كسروا وجهه دكان فراشة ولاد سعد و ملزمين يصلحوه من جيبهم
التزم الجميع الصمت و أكمل قائلا ولاد عزت عندهم فرح اليومين الجايين و هايتعمل قدامك و فراشتهم عليك يا حاج سعد هديه وعربون محبه موافق
رد الحاج سعد استحسان موافق يا حاج
ونظر لحاج عزت و قال متسائلا موافق ياحاج عزت
اجابه الرجل برضا ماشي كلامك يا حاج حسين
اوما الحاج حسين برأسه بأستحسان يبقي نقرا الفاتحه و نصفي النفوس
انتهوا جميعا و انفض المجلس ربت علي علي كتف الحاج حسين بأمتنان ربنا يخليك لينا ياحاج
نظر حسين و قال بضيق انت عارف ان منتصر خرج من السچن
صدم علي و اظلمت عيناه بشده ثم زفر انفاسه بضيق و لم يعقب
اكمل حسين بتوجس الحته مش ناقصه بلوة زي منتصر تطلع لنا انا عايزك تقصر شره يا بني
مسح علي علي وجه بنزق و تحدث ما انت عارف يابا منتصر حاططني في دماغه اد ايه و من غير حاجه
اوما له حسين و هتف بقلق انا عارف يا علي عارف و لو جه علي سكتك بس عرفني مع اني عارف انك مش هاتعمل كده بس انا خاېف عليك
ابتسم علي و قال ماتخافش
يابا انا ما باجيش علي حد ده انا تربيتك
انا مش خاېف انك تجيي علي الغلبان يا علي لاني عارف ان ده مش ها يحصل انا خاېف لما
متابعة القراءة