لا مستحيل اللبس دة
المحتويات
حتة موظفه صغيره لا راحت ولا جت هنخسر بعض عشانها
ضړب سليم بقدمه امير الملقي على الارض پقسوه وصوته يدب الړعب في اشد القلوب قوه
اولا عليا مش مجرد سكرتيره ذي ما بتقولي عليا تبقى مراتي والي يفكر يمسها بسوء اخليه يندم على اليوم الي اتولد فيه لتعلو الهمهمات المندهشه في الغرفه من تصريح سليم
لف سليم يده بحمايه حول كتف عليا المرتجفه وهو يكمل پقسوه
انا مقبلش ان حد يتحرش بيها او
يقلل من احترامه معاها كل موظف او موظفه هنا مسئولين مني وكرامتهم من كرامتي واللي يغلط فيهم كأنه غلط فيا انا شخصيا فمبالك بلي يغلط في مراتي دا انا مش بس اخسره دا انا امحيه من على وش الدنيا
ركل سليم امير الدهشان المتكوم على الارض پقسوه
سليم بيه
ارجوك بلاش تهدم باسناد امير الدهشان المصاپ بشده والخروج به سريعا وهو لايكاد يستطيع الحركه تتبعهم سريعا سميه الدهشان وهي ټلعن شقيقها في سرها ويخرج جميع من بالغرفه بهدوء وهم تحت سيطرة مفاجأة معرفتهم بزواج سليم من عليا
استني رايحه على فين لبجلسها على المقعد مره اخرى وهو يلاحظ ارتجافها الشديد
فتح سليم زجاجة من العصير الموجود على مائدة الاجتماعات امامه وهو يقول پحده
اشربي العصير علشان يهديكي
هزت عليا رأسها برفض والدموع تتجمع في عينيها وهي تفكر في المصېبه التي تسببت فيها بسبب تسرعها فقد تسببت في خسارة الشركه وسليم لملايين الجنيهات
سليم بعصبيه
اشربي يا عليا انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي
تشرب العصير من يده بطاعه حتى تتجنب انفجاره فيها..حتى انتهت من تناول العصير
تفحص
سليم وجهها بدقه وقد عاد اليه بعض اللون بعد ان كان شديد الشحوب
ليقوم باجراء اتصال هاتفي بطقم الحراسه الخاص به ثم يتجه لعليا ويرفعها عن الكرسي بهدوء وهو يقوم بمسح دموعها بتوتر
هزت عليا رأسها بموافقه وهي تشعر انها لا تستطيع مواجهة اي من زملائها او الاجابه عن اسئلتهم التي بالتأكيد سيطرحونها عليها
تخرج من الشركه وسليم يحيط كتفها بتملك وحمايه وسط نظرات الموظفين المندهشه والحائره
في المساء
استلقت عليا على الفراش و دموعها تنساب بحزن وهي تنظر للساعة الموجوده بجانب سريرها وتحدث نفسها پبكاء
جرت عليا سريعا ناحية الشرفه وهي تنظر بتوتر الى سليم الذي ترجل من السياره بهدوء وابتعدت سريعا عن الشباك حتى لا يراها و هي تقرر فجأه مغادرة غرفتها هي وسليم
انا مش هقدر اواجهه دلوقتي واكيد هو مش عاوز يبص في وشي بعد اللي حصل احسن حل اروح انام في اوضتي القديمه لتخرج بالفعل وتدخل الى غرفتها وتقف خلف باب الغرفه وهي تستمع لصوت خطواته وهو يدخل الى غرفتهم ويغلق الباب خلفه بهدوء
ارتعدت عليا بتوتر وهي تبتعد عن الباب وتستلقي بتعب وتوتر على الفراش
ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير
في نفس اللحظه دخل سليم بهدوء الى الغرفه وقام بخلع جاكيت بذلته وألقاه باهمال على المقعد وهو ينظر للفراش الخالي وهو متوقع وجود عليا عليه الا انه وجده فارغ
شعر سليم بانقباض قلبه وهو ينظر حوله بالغرفه الفارغه وتوجه سريعا للحمام الملحق بالغرفه و هو يدق على بابه بتوتر
عليا انتي جوه الا انه لم يسمع اي اجابه لسؤاله ليقوم باقټحام الحمام فيجده فارغ
مرر سليم يده في شعره بعدم تصديق
تاني يا عليا.. ليه يا حبيبتي حرام عليكي ليهز رأسه برفض
اكيد نايمه مع مامتها مستحيل تعمل كده فيا تاني..
اندفع سليم لخارج الغرفه وهو يبحث عنها پجنون ليلفت نظره ضوء خاڤت متسرب من تحت باب غرفتها القديمه
اندفع سليم بأمل
انا بوظت الصفقه الي واحد قل ادبه على مراتي وحاول يتحرش بيها علشان الفلوس ليه فكراني مش راجل
وضعت عليا يدها على
شفتيه وهي تهز رأسها باعتراض
لا يا حبيبي انا مقصدش كده ابدا انت راجل وسيد الرجاله كمان بس ..
انا هاخد تعويض كبير عن الخضه دي حرام عليكي نشفتي دمي
حملها سليم بين يديه بحنان وهو يتوجه بها لخارج الغرفه
وهي تعتقد انه سيتجه بها لغرفتهم الا انه توجه بها للاسفل
عليا بدهشه
احنا رايحين فين
قبل سليم جبهتها بحنان وهو يقول
هنعوم..
عليا بدهشه
نعوم دلوقتي.. هنعوم فين
سليم بمرح
اولا هنعوم دلوقتي علشان اخد حق اليوم المتعب الي شفته بسببك ..
ثانيا هنعوم في حمام السباحه الداخلي هنقفل علينا بالمفتاح من جوه و نعوم براحتنا
عليا باعتراض
افرض حد شافنا هيقول علينا ايه لاء خلينا نطلع فوق احسن
أنزلها سليم بهدوء و قام باغلاق الباب من الداخل بالمفتاح و اشار لغرفه صغيره لتغيير الثياب
بطلي عبط ايه حد يشوفنا دي اولا انا جوزك ومفيش اي عيب في اللي بنعمله
يلا ادخلي البسي مايوه بسرعه وتعالي عشان افكلك التوتر العبيط الي انتي فيه ده
عليا وهي تنظر لغرفة الثياب بقلق
هو لازم يعني البس مايوه
سليم وهو يبتسم بخبث
لا يا حبيبتي مش لازم تلبسي مايوه ممكن تعومي عريانه.. ليكمل بمرح
ماهو اكيد مش هتعومي بالبيجاما ماهو لاما تعومي بالمايوه او تعومي عريانه اختاري الي يريحك
شهقت عليا بخجل واتجهت سريعا لغرفة تغيير الملابس
لاء انا هاروح البس المايوه احسن
يعلو صوت ضحكة
اليه بقوه وحب وهو يشعر
انه يريد
سليم وهو يرفع وجهها اليه بحب
وانتي عملتي ايه النهارده يستاهل انك تعتذري عليه
عليا وهي تشعر بغصه من البكاء
ټخنقها
متحاولش تخفف عني انا عارفه اني بوظت الدنيا النهارده واتسببت انك تخسر الصفقه وتخسر فلوس كتيره كنت هتكسبها من وراها
سليم وهو ينظر في عينيها بتركيز وصرامه
اسمعيني كويس انتي مرات سليم المنشاوي و الي يتجرء ويرفع عينه فيكي انا أعيشه أعمى طول عمره وده اتجرء ومد ايده عليكي وده له حساب تاني خالص ليتابع پقسوه اخافتها
مبقاش سليم المنشاوي ان مندمته على اليوم الي فكر فيه انه يلمسك او ېلمس اي ست تانيه من غير رضاها ..
ضړبي له في المكتب مشفاش غليلي منه دا كان تأديب بسيط التأديب الحقيقي شركاته الي وارثها من ابوه دي خلاص من اللحظه دي انتهت من بلاش تهد شركات الناس بتاكل من وراها عيش ونبقى السبب في خړاب بيوت ناس ملهومش ذنب في الي حصل br
سليم بعصبيه
يعني عاوزاني اشاركه بعد الي عمله معاكي و...
لا يا حبيبي مش لازم تشاركه اشتري منه الشركات وحافظ عليها بدل ماتهدها وتئزي ناس ملهمش ذنب
عقد سليم
ربنا يخليك
اسئلي يا حبيبتي
عليا بتوتر وهي تهرب بعينيها عن عينيه
انت هتعمل فرحك على جومانه فعلا بعد يومين..
اقصد ان ده هو التاريخ الي كان مكتوب في بطاقة الدعوه الي جومانه اديتهاني في المستشفى
رفع سليم وجهها اليه وهو يقول بحسم
عليا انتي بتحبيني
عليا بلهفه
انت عارف اني بحبك وبموت فيك كمان
سليم وهو ينظر في عينيها بتصميم اكبر
وبتثقي فيا
عليا وهي تهز رأسها بالايجاب
طبعايا حبيبي بثق فيك
سليم بحسم
يبقا لازم تتأكدي ان سعادتك وامانك هما اهم شئ عندي في الدنيا ولازم تعرفي ان مستحيل اعمل حاجه تئزيكي او تكون سبب في تعاستك..
كل اللي هطلبه منك انك تصبري معايا مش كتير كل حاجه قربت تخلص خلاص عاوزك تحطي دايما حبي وحبك وثقتك فيا قدام عنيكي
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل التاسع والعشرون
بعد يومين ...يوم الفرح مساء
جلست عليا على المقعد وهي تهز ساقيها بعصبيه ورفض وهي تستمع لتالين
أومي يا عليا البسي ذي ما سليم قال انتي
عارفه انه منبه علينا كلنا نكون لابسين وجاهزين علشان نحضر الفرح
عليا وهي تقف برفض وعصبيه
مش لابسه ولا حاضره هو اخوكي فاكرني ايه حجر والا مبحسش علشان عاوزني احضر فرحه
صمتت تالين وهي لاتستطيع مجادلتها فهي ترى ان عليا على حق وان سليم قد تجاوز حدوده كثيرا هذه المره لتتفاجأ بدخول سليم وهو يرتدي بذله تاكسيدو سوداء رائعه
اشار سليم في الخفاء لتالين بالخروج لتخرج من الغرفه سريعا وهي تغلق الباب خلفها بهدوء
اقترب سليم من عليا وهو يقول باسترضاء
حبيبي لسه ملبسش ليه
عليا وهي تحارب دموعها حتى لاتتساقط
انت عاوزني احضر فرحك على واحده تانيه فاكرني ايه حجر
ومبحسش
رفع
عشان خاطري بلاش مش هقدر اتحمل اشوفك جنبها انا
من دلوقتي وحاسه وكأن حد خانقني وهيطلع روحي
بعد الشړ عليكي من الخنقه يا قلب وروح سليم.. ليرفع وجهها اليه وهو ينظر في عينيها بحنان
طيب لو قلتلك علشان خاطري برضه هترفضي تيجي معايا
التمعت عينا
حاضر
بعد مرور بعض الوقت
الا ان سليم منعها وهو يطلق شعرها حرا خلفها
عليا بدهشه
ايه ده انت هتخليني اخرج بشعري مفرود
النهارده سماح عشان عاوزك تبقي مبسوطه ليديرها اليه وهو يتأملها بحب
ذي القمر يا قلب سليم بس ناقصك حاجه واحده عشان كله يبقى مظبوط
عليا بتساؤل
سليم وهو يخرج دبله فضيه انيقه من جيبه
دوري.. ذي ما لبستك دبلتك تلبسيني انتي كمان دبلتي
تسمرت عليا وهي تنظر للدبله الفضيه في كف يده بدهشه وسعاده طاغيه
ها هستنى وجهها
الاحسن تغسلي وشك وتحطي مكياج من تاني لاني تقريبا مسحته
عليا بخجل وهي تهرب من عينيه
ثواني هظبط مكياجي وشعري
يمر بعض الوقت وسليم يتابعها بحنان حتى انتهت ثم وضع يدها في يده
يلا بينا ياحبيبتي
استقلت عليا السياره بجانب سليم في سياره بمفردهم في حي استقلت والدة عليا ووالدته وتالين سياره اخرى مخصصه لهم وسط صمتهم واستيائهم وعدم رضاهم عن حضور الحفل..حتى وصلت السياره للفندق الفخم الانيق المقام فيه حفل الزفاف
مال سليم على اذن عليا يهمس لها وهو يشعر بتوترها الشديد
يلا يا حبيبتي انزلي معايا ولو عندك اي شك او ثقه فيا بصي لدبلتي في ايدك وافتكري دايما انك مراتي وحبيبتي اللي مستحيل اجرحها او أئزي مشاعرها
عليا باعتراض وتوتر شديد
انزل معاك قدام المعازيم ازاي بس الناس هتقول ايه مش المفروض تبقى مع عروستك دلوقتي
سليم بمرح
عليا سلامتك ياحبيبتي ما انا مع عروستي اهوه أومال الدبله دي بتعمل ايه
عليا بتوتر
سليم ده مش وقت تلعب باعصابي فيه اتفضل ادخل انت لوحدك وانا هدخل مع ماما وتالين وماما قسمت
سليم وقد تعالى مرحه
انزلي ياعليا وبلاش عبط ليتبع كلامه بالنزول من السياره ثم اخذ يد عليا بتصميم وثقه وهو يسندها على مرفقه ثم دخل بها الى قاعة الاحتفال
لتتسلط الاضواء عليهم وسط همسات
متابعة القراءة