لا مستحيل اللبس دة
المحتويات
اوزعها على المدعوين
سليم وهو ينهض عن مكتبه ويجلس في الكرسي المقابل لها
جومانه انا بثق فيكي اكتر من نفسي اهم حاجه عندي عاوز فرح كبير وفخم واصرفي ذي ماانتي عاوزه عاوز حاجه تليق بسليم المنشاوي اظن انتي فهماني
جومانه وهي تكاد تطير من الفرحه
طبعا يا حبيبي انت
عارفني هعمل فرح مصر كلها تتكلم عنه
سليم بسخريه
هو انا عملت الفرح ده الا لما عرفتك كويس.. ومن ناحية ان مصر كلها هتتكلم عنه فده الشئ الوحيد الي انا متأكد منه..
جومانه بلهفه وقد اعماها الطمع عن سخريته
اتفضل يا حبيبي انا مرضتش اوزعهم الا لما اخد رأيك فيهم الاول
سليم وهو يتأمل الكروت الفخمه بين يديه برفض
الكروت دي مش عجباني.. جرى ايه يا جومانه انتي استرخصتي والا ايه
جومانه وهي تشهق بنفي
ابدا يا حبيبي دي اغلى وافخم حاجه هناك
سليم وهو ېمزق كروت الدعوه ويرميهم في المطفأه امامه
اجازه مفتوحه عشان
اخيرا يا جومانه فهمتك صح سامحيني على غبائي
يلا بقى روحي بسعاده تحت نظرات سليم المتوعده
في المساء
عليا تصل للمنزل اخيرا وهي تشعر بان قدميها لا تحملانها من شدة الارهاق والتعب فهي من بداية اليوم تعمل على تحليل الارقام والتنقل بين مكاتب زملائها لجمع التقارير واعادة صياغتها وتوصيلها لمكتب رئيستها في العمل فهي تعتبر احدث الموجودين في العمل وعملها غير مقتصر على الحسابات فقط لتشعر پألم في معدتها وهي تتذكر انها لم تتناول اي طعام اليوم
فينك يا ماما كان زمانك محضرالي الاكل ومستنياني..
دلوقتي علطول خارجه مع ماما قسمت لتتنهد بسعاده وهي تتذكر صحة والدتها و نفسيتها التي تحسنت بشده بعد
ابتعادها عن عتمان لتقول بحنان
اخرجي يا حبيبتي وافرحي وعيشي حياتك الي ضاعت بسبب عمي عتمان والي كان بيعمله فيكي
عليا وهي تقوم
عليا وهي تضع الوساده فوق رأسها
ايوه سيبني انام بقى عشان الحق اروح الشغل بكره ومتأخرش
سليم وهو يغرق في نوبه من الضحك ويرفع الوساده عن وجهها ليرفع وجهها اليه وهو مازال يضحك منها
بتضحك على ايه .. انا متأكده انك قاصد توديني عند مرات ابو سندريلا دي عشان ټموتني من كتر الشغل
يلا يا حبيبتي قومي خدي دوش انا مجهزلك الحمام
عليا باعتراض طفولي
مش عاوزه خليني انام
ربنا يخليك ليا يا سليم يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا
تقوم بالخروج من الحمام وتجفيف جسدها وشعرها جيدا لتقول بحيره
عليا وهي تمسك الثوب بذهول
مش ممكن ياسليم كل مره قميص نوم عريان اكتر من الي قبله لترتديه على مضض لعدم وجود غيره ثم تفتح الباب بهدوء وتقف خلفه
سليم
سليم وهو يتجه اليها وينظر لوقوفها خلف باب الحمام بدهشه
ايه الي موقفك كده
عليا وهي ټضرب قدمها باحتجاج في الارض
الزفت الي انت سايبه عشان البسه عريان اوي مش هقدر اخرج بيه هات اي حاجه تانيه البسها
سليم بأسف وهو يتجه لخزانة ملابسها يخرج منه ثوب
نوم محتشم
انا اسف يا لولو معلش عندك حق خدي ده البسيه
اتعشي الاول يا حبيبتي وبعد كده انا كلي ملكك
عليا وهي تشعر بالخجل وسليم يبدء باطعامها بيديه
انا هاخد على كده مجهزلي الحمام ومجهز الاكل ..وكمان هاتأكلني باديك
خدي على كده براحتك يا قلب سليم انتي بنتي قبل ما تكوني حبيبتي ومراتي..
عليا وهي يده بحب وقد امتلئ قلبها بعشقه حتى فاض
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش من حبك وحنانك ابدا
يعود سليم لاطعامها من
سليم بجديه
عليا لو مش عاوزه تكملي
انا مش هقدر اغصب عليكي انا بس طريق انك تشتغلي وتحتكي بالناس وعاوزك برضه تكوني فاهمه ومتطمنه انك هتكوني تحت عيني ومراقبتي يعني مفيش اي حاجه ممكن تأذيكي او تخوفك والقرار دلوقتي قرارك عاوزه تكملي في الشغل والا لاء
عليا وهي تستند على صدره بظهرها وتشعر بأمان العالم يلفها
انا هكمل الشغل يا حبيبي عشان انا
انتي مراتي وحبيبتي وعشقي الوحيد اوعي تخبي نفسك عن عنيا تاني يا عليا انتي كلك جسمك عقلك قلبك ملكي.. ملكي لوحدي
قوليها.. قوليها يا حبيبتي
عليا وهي تشعر بقلبها وجسدها ينبضون بعشقه
انا ملكك يا حبيبي.. انا كلي ملكك لوحدك
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
28
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن والعشرون
وقفت عليا برفقة ثلاثه من زملائها بالعمل بالاضافه الى مدام ناهد رئيستها المباشره
في العمل في غرفة الاجتماعات الرئيسيه وهي تستمع بانتباه للتعليمات التي تلقيها عليهم بسرعه وصرامه
مش عاوزه اي غلط مهمتنا اننا هنقف بعيد متوزعين على اركان الاوضه ومعانا كل التقارير الخاصه الي حضرناها زائد اللاب الخاص بيكم اي سؤال يسئلوه اي معلومه تتطلب منكم تكونو مستعدين ..
مخكم وعنيكم ميغفلوش لحظه عن متابعة الاجتماع في حالة طلب اي تقرير او معلومه هتسلميه للسكرتيره التنفيذيه الموجوده قدامك
في اربع سكرتيرات هيكونو موجودين وهما الي هياخدو المعلومات الي اتطلبت منكم وهيوصلوها للمديرين الخاصين بيهم لتتابع بصرامه اكبر
احنا موجودين وكأننا مش موجودين مش عاوزه صوت او حركه او حتى نفس تنفذو المطلوب بمنتهى الحرفيه والسرعه والدقه اتفضلو كلكم على اماكنكم واستعدو
عليا وهي تتجه بصمت وتوتر للركن المخصص لها
ايه ده احنا والا اللي في الجيش ربنا يستر
تمر لحظات ويفتح باب غرفة الاجتماعات و يدخل مجموعه من الرجال يرتدون البدل الانيقه
يتبعهم دخول سليم وبرفقته سيده غايه في الاناقه في الثلاثينات من عمرها ومعها رجل يقاربها في السن يتميز بالوسامه والاناقه
سحب سليم الكرسي بكياسه للسيده لتجلس اولا لتضيق عينيه بتوعد وهو يلمح عليا تقف في ركن الغرفه وهي تلبس فستان ضيق انيق يصل طوله الى ركبتيها من الحرير الازرق بلون عينيها يظهر جمال قوامها وشقرتها الواضحه وترفع شعرها من الخلف بعقده انيقه من الحرير وتزين شفتيها بلون ثقيل وفاتح من احمر الشفاه مع
القليل من زينة الوجه لتظهر في صوره شديدة الاناقه والجمال
ابتلعت عليا ريقها بتوتر وهي تحاول تجاهل نظرة سليم المتوعده لها
بدء سليم الاجتماع بعمليه وعينيه تتجه بتوعد بين الحين والاخر لعليا التي وصلت لذروة توترها
سليم بصرامه وهو يوجه حديثه لسكرتيرته الخاصه
فين بقية المعلومات الي طلبتها
السكرتيره بتوتر تخفيه باحترافيه
المعلومات كلها في التقارير الي قدام حضرتك
سليم وهو يقلب في الورق الذي امامه پحده
المعلومات دي ناقصه ومش كامله
يتوتر الجميع حول طاولة الاجتماع
المدير المالي بتوتر وهو يحاول تدارك الامر
سيادتك قسم المعلومات كله موجود هنا واي معلومه تحب تعرفها هما هيوفروها لينا فورا
سليم وهو يهز رأسه بعدم رضا
هنشوف
يبدء الاجتماع والمفاوضات بين الجانبين وتتدفق المعلومات بين الطرفين..
عليا تتابع مايحدث امامها بانبهار وتركيز وهي تكتشف جانب اخر من سليم لم تكن تعرفه.. جانب رجل الاعمال الذكي والمحنك
نظرت عليا بحب واعجاب لسليم لتلاحظ فجأه السيده التي بجانبه تضحك بدلال وهي تمرر يدها باڠراء على يد سليم الممسكه بالورق
براحه علينا يا سليم بيه احنا عارفين انك رجل اعمال شاطر اوي بس راعي ان شركتنا ليها خبره واسم كبير في السوق بلاش تنزل من سعر اسهمنا اوي كده اتجه سليم بنظره اليها وهو يقول بثقه
بس ده السعر السوقي الحقيقي للسهم من غير اي مجامله
السيده بابتسامه كلها اڠراء وثقه
بس انا عاوزاك تجاملني في سعر السهم والا انا مستحقش المجامله دي
سليم بابتسامه مجامله
لا طبعا علشان خاطرك ممكن نقيم تاني سعر السهم اهم حاجه نتفق على باقي بنود الصفقه
تتابعهتم عليا بغيره وهي تشعر باحتقان وجهها من شدة الغيظ وهي تشاهد و تتابع عملية الاڠراء المكشوفه التي تمارسها تلك السيدة على سليم الذي لم يقم بصدها بل ويتعامل
معها بكل اريحيه
تستمر المفاوضات ومناقشة بنود العقود حتى ارتفع صوت سليم فجأه بسؤال عن موقف الشركه في البورصه حاليا ونسبة الصعود والهبوط في سعر السهم
توجهت سكرتيرة سليم بسرعه واحترافيه لمدام ناهد مديرة قسم المعلومات لتأخذ المعلومات المطلوبه منها الا ان صوت سليم الصارم فاجأهم وهو يشير لعليا بالتقدم
ايه مسمعتيش السؤال هنستنى كتير
عليا وهي تنظر حولها بدهشه
إنت بتكلمني
سليم بسخريه
لاء بكلم الحيطه الي وراكي اتفضلي ادينا المعلومات مش هنستنى طول اليوم
شعرت عليا بارتباك شديد ولكنها تمالكت نفسها وهي تفتح اللاب الخاص بها وتبدأ العمل عليه ثم تجيبه بصوت حاولت صبغه بالثقه الا انه خرج مهتز رغمآ عنها
سليم بفروغ صبر وهو يشير لمقعد خالي على مائدة الاجتماعات
مش سامع حاجه من اللي بتقوليها..تعالي هنا خلينا نخلص
توجهت عليا بتوتر للجلوس حيث اشار لها وسط دهشة زملائها مما يحدث امامهم
عليا بتوتر تعيد الاجابه على سؤاله باتقان ليعيد عليها سليم استفسار اخر ثم اخر وهي تجيب بتحفز و هدوء وقد ذهب خۏفها وتوترها السابقين ويستمر الاجتماع وتستمر اسئلة سليم واستفسارته واجابتها عليه باحترافيه وهدوء وسط مراقبة الجميع حتى انتهى اخيرا الاجتماع لتتنفس عليا اخيرا بارتياح
الا انها فوجئت بيد توضع على قدمها من اسفل بطريقه مقززه لتلتفت بجانبها فجأه لتجد امير الدهشان ابن صاحب مجموعة الدهشان هو من قام بوضع يده وهو يغمز بعينه بطريقه صيبيانيه وهو يقول بطريقه موحيه اثارت الاشمئزاز في نفس عليا
انا هأكد عليهم ان لما المجموعتين يتحدو انك تنضمي لمجموعتنا ما هو مش معقول الجمال ده كله يكون من نصيب سليم لوحده ليحاول وضع يده على ساقها مره اخرى الا انها شهقت پغضب وهي ټصفعه بشده ليسود الصمت المشحون الغرفه وعليا تشهق مره اخرى پخوف وصدمه وهي ترى نظرة الاجرام التي ارتسمت على وجه سليم الذي الټفت اليها بعد ان كان منشغل بالحديث مع سميه الدهشان اتجه سليم اليها بسرعه وڠضب وهو يوجه قبضته بقوه في وجه امير الدهشان دون السؤال او الاستفسار عما حدث ليسقط على الارض فجأه ويرفعه سليم پقسوه ثم يضربه مره اخرى پقسوه اكبر وهو يمسكه من ملابسه پعنف
سليم پجنون
الكلب ده عمل فيكي ايه
عليا وهي ترتجف پخوف خوفا من تهوره
مفيش خلاص ياسليم سيبه ھيموت في ايدك
سليم پقسوه وعصبيه اخافت من حوله
عمل ايه انطقي قبل ما اټجنن عليكي انتي كمان
عليا بتردد وهي تحاول التخفيف من الامر خوفا من تهور سليم
مسك ايدي و..
سليم وهو يندفع ويضربه پعنف شديد مره اخرى دون انتظار تكملتها لحديثها
ارتفع صوت سميه الدهشان فجأه وهي تحاول الدفاع عن شقيقها
كفايه ياسليم بيه كل ده عشان مسك ايديها دي
متابعة القراءة