لا مستحيل اللبس دة
المحتويات
وهو يحاول تهدئتها من نوبة بكائها المزعومه
انا مش هعتزر لها حتى لو الدنيا اتطبقت على الارض هي الي غلطت فيا وقالت....
يقاطعها سليم بصرامه شديده
مش عاوز اعرف هي قالت ايه ومهما كان الي قالته فهو ميبررش الي عملتيه ليتابع قائلا پقسوه
هتعتذري يا عليا و مش بس لجومانه هتعتذري لفتحي كمان
انا كرامة اقل عامل عندي من كرامتي انا شخصيا والقرابه الي ما بينا متعطكيش حق انك تهينيهم بالشكل ده
مستحيل اني اعتذر انا مغلطتش في حد ولو حياتي متوقفه على اعتذاري مش هعتذر
ينتفض عرق في صدغ سليم من شدة محاولته التحكم في نفسه وهو يقول بصرامه
هتعتذري يا عليا والا تتفضلي بره الشركه خالص انا معنديش مكان لحد اخلاقه بالشكل ده
تنظر عليا له بعدم تصديق وهي تشعر بهطول دموعها عندما سمعت حديثه السئ عن اخلاقها
يناديها سليم بصوت متوتر
استني ياعليا رايحه فين تحرش
يحاول اللحاق بها قبل خروجها من الشركه الا ان جومانه تعلقت بملابسه تمنعه من الذهاب وهي مازالت تدعي البكاء
يزيحها جانبا وهو يجري لخارج الشركه ليشاهد عليا تستقل احدى سيارات الاجرى التي انطلقت بها
يتنهد بتوتر وهو يخرج هاتفه المحمول ويتصل بعليا اكثر من مره ولكنها لا تجيب على اتصالاته
يقوم بالاتصال بشقيقته تالين وهويشعر بانعدام صبره
ايوه يا سليم...
يقاطعها سليم بسرعه
تالين اسمعيني وبلاش تقاطعيني عاوزك تتصلي بعليا ولما ترد عليكي طمنيني عليها
تقول تالين بدهشه
ليه هي مش عليا معاك في الشغل والا زعلتها ذي عوايدك
يقول سليم بتوتر وهو يمرر يده في خصلات شعره بنفاد صبر
كانت معايا بس حصل سوء تفاهم خلاها تمشي زعلانه
تقول تالين بحنق
لما انت مبتقدرش على زعلها بتزعلها ليه
يقول سليم بتحذير
تالين..
تقول تالين بحنق
خلاص سكت هتصل بيها واطمنك
يغلق سليم الهاتف وهو يقول الدور على الكلب الي اسمه فتحي
يدخل الشركه مره اخرى ويقوم بالاتصال بمسئول امن المجموعه ليقول بصرامه
تعلالي تحت في الارشيف وهات معاك شرايط تسجيل الكاميرات بتاعة الارشيف للاسبوعين الي فاتو
سريعا وسط نظرات الدهشه من الموظفين
يدخل فجأه للمكتب الخاص بفتحي ويجده يجلس باسترخاء ويتحدث في الهاتف
يجذبه سليم من قميصه فجأه بشده وهو يقول بصرامه
قوم ..
يشعر فتحي بالذعر وهو يقول
في ايه يا سليم باشا انا عملت حاجه
هنشوف ليقاطعه صوت مدير امن المجموعه وهو يقول
الفلاشه يا فندم عليها تسجيلات الاسبوعين الي فاتو ذي ماطلبت
يقول سليم باقتضاب
شغل التسجيلات بتاعة انهارده
يبتلع فتحي ريقه بړعب
شاهد سليم تصرفات فتحي المشينه وتحرشاته بعليا حتى قامت بصفعه ليشعرسليم وكأنه سوف يجن وكأن عقله قد توقف عن التفكير
يحاول المسئول الامني منعه وهو يقول كفايه ياسليم بيه ھيموت في ايدك سيبهولنا واحنا نربيه
يضربه سليم ضربه اخيره قويه وهو يبثق عليه ثم يقول
الكلب ده يترفد ومش عاوز اسمع انه اشتغل في اي شركه في مصر ويقوم بركله بقوه وهو متكوم حول نفسه ويئن من شدة الالم على شفا الانفجار ليسمع رنين الهاتف في جيبه ليجد تالين هي المتصله
يرد بلهفه اللي
ايوه يا تالين كلمتيها
يبهت وهو يستمع الى كلماتها
عليا روحت للبلد وبتقول انها مش راجعه تاني وانها... تتردد في الحديث
يقول سليم بنفاذ صبر
وايه كملي
تقول تالين بسرعه
هتقول لعمها انها عاوزه تطلق
يشعر سليم بالذهول وهو يشعر بيد تعتصر صدره وكأن قلبه ينزع من مكانه
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
12
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل
هتضيعي حقك في ورث ابوكي لان مفيش حد يقدر يقف لعمك عتمان ويجيب حقك منه الا سليم
تتابع قائله بحسم وهي تراقب ملامح وجه ابنتها الباكيه
وهتضيعي حقك في سليم جوزك من غير ما تحاربي علشان توصلي له لتنتفض عليا وهي تقول پبكاء شديد
انا مش عاوزه فلوس ولا ارض ولا ورث كفايه انا تعبت طول عمري عايشه زي المسجونه علشان عمي عتمان خاېف على الورث وسليم اتجوزني ڠصب عنه علشان الورث وكل الذل والبهدله اللي شفتهم في حياتي كانو برضه علشان الورث..
تتابع بمراره والدموع تتساقط من عينيها
انتي بتقولي اني هضيع حقي في جوزي.. سليم مش جوزي يا ماما وماليش حق فيه دا جواز على ورق وانتي عارفه كده كويس لتضيف باكيه
احارب علشان مين.. عشان واحد كل حاجه عنده اوامر ..لبسي لازم هو اللي يشتريه ويكون على ذوقه ولو لبست اي لبس مش هو اللي جايبه يطلع فيه مليون عيب
دا عريان دا قصير دا ضيق حتى شعري بيتحكم فيه..اخرج او ادخل بأوامره.. مش عاوزني اتكلم مع اي راجل غيره ولو خالفت اوامره يهد الدنيا فوق دماغي..
واحد علي طول بيشك في اخلاقي وحتى مبيديش ليا فرصه ادافع فيها عن نفسي او يسألني قبل مايحكم علياا واخر حاجه عاوزني اعتذر لحبيبته اللي سبتني في شرفي وللكلب اللي اتحرش بيا ومرضيش يسمعني وحكم علياا من غير ما يسمعني زي كل مره
تضيف باكيه وكأنها تحدث نفسها
طبعا تلاقيه ارتاح لما مشيت.. دا حتى مفكرش يرفع سماعة التليفون يطمن علياا طبعا ارتاح لما اتخلص مني ومن مشاكلي
ابنتها
تشعر عليا بالجزع لبكاء والدتها لتقول وهي تمسح دموع والدتها بحنان وهي تحاول استرضائها
خلاص يا ماما متعيطيش علشان خاطري انا هعمل كل اللي انتي عوزاه بس متزعليش نفسك
تمسح والدتها
عينيها وهي تأخذ نفس عميق لمحاولة تهدئة نفسها
بصي انا عوزاكي تنسي موضوع الطلاق ده وحقك انا هعرف اجيبهولك
تنظر لها عليا بمراره
انتي عوزاني أنسى طلبي للطلاق و استحمل ازاي بس يا ماما
تبتسم والدتها وهي تربت على كتف ابنتها بحنان
اعملي بس الي انا بقولك عليه وكل حاجه هتتصلح
تحدث نفسها بصوت خفيض
بقى هو بيتحكم في طريقة لبسك وبيتحكم في خروجك ودخولك ومانع اي شاب يقرب لك طيب ليه
لو انتي مش مهمه عنده هيعمل كده ليه.. لتتابع بتأكيد
لما نشوف هتعمل ايه بعد اللي هقوله لك وساعتها كل شئ هيبان
تقول عليا بدهشه وهي تنظر لوالدتها السارحه بنظرها وهي تكلم نفسها بصوت خفيض
ماما انتي بتكلمي نفسك تنتبه والدتها لها.. لتربت على يديها بحنان
مفيش يا حبيبتي
ومن همك
يرتفع فجأه رنين
يجيب هو على الهاتف پغضب وهو يعقد مابين حاجبيه
أيوه مين
تنفرج أساريره فجأه وهو يستمع لصوت محدثه ليقول
تشرف وتنور يا ابن الغالي لينظر پقسوه لعليا وهو يتابع
ايوه موجوده من الصبح مع امها..
يستمع لمحدثه ثم يقول
توصل بالسلامه ان شاء الله ليغلق الهاتف وهو يقول بتوعد
سليم
هيوصل كمان نص ساعه اي حاجه هو عاوزها او يقول عليها او يطلبها.. مسمعش منك غير حاضر ونعم وطيب.. فاهمة....
كفايه انه رضا يتجوزك علشان خاطري و خاطر القرابه وكلمة الطلاق دي مسمعهاش منك قدامه الا لو كنت عاوزه ټندفني انتي وامك في قبر واحد واخلص منكم ومن همكم
يتابع پقسوه وهو يغادر الغرفه
قومي فزي غيري هدومك يا وش الفقر..فالحه امك بس تزن عاوزه تجوزك أديكي اتجوزتي ومكملتيش شهرين وراجعه عاوزه تتطلقي ..
خمس دقايق وتكوني جاهزه وتنزلي تحت والا هطلع أجيبك بالكرباج
يغادر الغرفه و كفايه يلا قومي اغسلي وشك
تسحبها بعنايه شديده وهي تقوم بمسح دموعها وتنظر في عينيها وتقول بتصميم
انا عاوزاكي عليا القويه... مش الضعيفه الي كلمتين من عتمان او غيره يهزوها
تمسح عليا عينيها وهي تقول بعزيمه
متخفيش يا ماما انا مش ضعيفه بس صعبان عليا نفسي اوي انزلي حضرتك وانا هجهز نفسي واحصلك على تحت .
تربت والدتها على خدها وهي تقول
ربنا يباركلي فيكي ويريح قلبك يارب
تتركها وتخرج وتقوم عليا بالاستعداد لمقابلة سليم
وصل سليم لمنزل عمه عتمان بالبلده وهو يشعر بتأنيب الضمير والتوتر الشديد من قرب مواجهته مع عليا ليدلف الى حديقة المنزل الخارجيه بسيارته ويقف امام باب المنزل الداخلي بتردد ليتفاجئ بعمه عتمان يخرج من باب المنزل و يستقبله بترحاب شديد
اهلا وسهلا بالغالي ابن الغالي واقف كده ليه اتفضل ادخل
يتنحنح سليم بحرج وهو يمد يده له
ازيك يا عمي عامل ايه انا اسف اني جيت من غير ميعاد بس انت عارف الظروف اللي حصلت .
يقاطعه عتمان بتملق
انت تنور في اي وقت وان كان على موضوع الطلاق والكلام الماسخ اللي قالته عليا فامسحه من دماغك ولا كأنك سمعته
يدخلوا معا الى المنزل ويجلسوا بغرفة الضيوف ليتابع عتمان پقسوه
ينظر سليم بصرامه لعمه وهو يقول بحسم
لو سمحت يا عمي المشكله دي بيني وبين عليا وانا هحلها معاها من غير تدخل اي حد لوسمحت انا عاوز اكلمها هي فين
يقول عمه بتوتر من لهجة سليم الحاده
عليا فوق في اوضتها استريح انت بس على اما تشرب قهوتك اكون جبتها لحد عندك ....
يقاطعه سليم وهو ينهض من جلسته وهو يقول بفروغ صبر
لاء انا اللي هروحلها ياريت تشوف حد يوصلني لأوضتها
يتفاجئ عمه من طلبه ولكنه سارع بالقول تفاديا لغضبه
طبعا حقك اتفضل وانا هخلي امها توصلك لاوضتها لينادي بصوت عالي على زوجته التي سارعت لتلبية ندائه لتتفاجئ بوجود سليم لتنظر اليه بعتاب خفي وهي تقول
ازيك يا سليم يابني عامل ايه
يمد سليم يده يسلم عليها
الحمد لله ..ازيك انتي يا حاجه رابحه ليقاطعهم عتمان وهو يأمر رابحه
وصلي سليم بيه ابن اخويا لأوضة عليا عاوز يتكلم معاها
تنظر رابحه باستغراب لهم وهي تريد الاعتراض ولكن تصمت خوفا من عتمان لتقول باستسلام
اتفضل يابني معايا انا
هوصلك ليتبعها سليم بتوتر ويصعد خلفها لغرفة عليا
تقف رابحه فجأه امام غرفة عليا المغلقة وهي تنظر بهدوء لسليم الذي يشعر بتوتر شديد لقرب مواجهته لعليا
انا مش عارفه ايه اللي حصل بينك وبين بنتي بس الواضح انك مش متحمل جوازك منها وده خلى في مشاكل مابينكم وخلى عليا تطلب الطلاق قبل ما تاخد حقوقها زي ما اتفقنا لتتابع وهي تراقب بدقه ردود افعاله..
أنا بحلك من وعدك ليا ممكن تطلقها والحمد لله انا لقيت حل ليعقد سليم حاجبيه وهو يشعر بانقباض قلبه عند سماع حديث والدة عليا عن الطلاق ليقول باستفهام وهو يعقد مابين حاجبيه
حل ايه !!
تقول رابحه بخبث وهي تراقب انفعلاته
جابر ابن خالها كان عاوز يتجوزها من زمان بس عتمان مكنش موافق.. ولما جابر سمع انك هتطلق عليا طلب ايدها مني تاني واخويا هيضغط على عتمان علشان يوافق على الجواز
ينظر سليم پغضب لرابحه وقد شعر بالغيره
متابعة القراءة