حمزة الانصراني

موقع أيام نيوز

 

زينب طب ياحبيبى خلينى هنا عندك لغاية ماتسافروا بئه 
هتف حمزه وقال ايه .... هنا فين 
زينب هنا ياحبيبى .... ولا فى مانع 
حمزه وهو يمسح بيده على وجهه ليخبئ غضبه لأ طبعا مفيش مانع 
زينب بحسب يا حبيبى انا قايمه أساعد مرات ابنى 
حمزه بغيظ ماشى يا أمى 
............
التفتت رنا الى حماتها التى لم تشعر بوجودها معها فى المطبخ وقالت مفيش ياطنط بعمل الفطار

رنا بعدم فهم هى مين 
زينب عادتك ياحبيبتى 
رنا عادة ايه 
لوت زينب فمها وقالت دورتك يا قلب أمك 
شهقت رنا وخجلت ثم قالت بخجل لأ لسه بدرى على ميعادها 
زينب وميعادها أمتى 
رنا وهى مصدومه هى .... هتكون ... اخر الشهر 
زينب اممم لهو انتى كنتى داخله وهى عليكى 
أومأت رنا برأسها ولم تستطيع التحدث 
زينب ياخبتك يا ختى ياخبتك ..... لهى المعدوله ساميه ما عرفتكيش ليه تظبطى ميعاد الفرح على دورتك ولا شاطره بس تلهوجينى وتسربعينى

________________________________________
وتخلينا نتكركب ونشيل الليله كلها على دماغنا ولا انتى ماصدقتى
قالت رنا ماصدقت ايه 
زينب ماصدقتى عريس غنى ومتريش وقيمه وسيما وياما هنا وهناك فقلتى تربطيه قبل مايغير رأيه وتجرجريه انتى وأهلك على مال وشه وتجوزوه 
رنا انا ياطنط 
زينب اه ياختى انتى والمعدوله امك هو انتوا كنت تطولوا واحد زيه ولا تحلموا بيه .... وانتى كان ممكن يجيلك عريس ربع ابنى وانتى لا حسب ولانسب ولاحتى فلوس يجهزوكى بيها
نظرت لها رنا مصدومه وفجأه تراءى لها صورة حمزه وهو يطلب منها ان تدافع عن نفسها ولا تسمح لأحد ان يقلل من شأنها فقالت بصوت عالى انا ماسمحلكيش ياطنط انك تقولى كده عليه ولا على أهلى .... حمزه هو الى ما كانش يحلم ياخد واحده زيى ولا حتى فى أحلامه
وهنا أرتفع صوت غاضب من خلفها جعلها تشهق وهو يقول رنا .......
الحلقه السادس عشر.......
..........
...........
سمعت رنا صوت حمزه وكأن الدنيا حولها توقفت التفف رنا الى حمزه الذى تحولت نظراته الى اللون الأسود بالتأكيد أسود مثل لحظاتها القادمه 
حمزه ممكن أعرف الى انا سمعته ده 
رنا أصل .. هى .. كنت ... كانت 
وهنا تدخلت زينب وقالت مفيش حاجه ياحبيبى رنا صغيره وأكيد مش واخده بالها من الى بتقوله ... بكره تكبر وتفهم وتعرف تحترم الى أكبر منها
أحتارت رنا بماذا تفسر كلماتها أهى بجانبها أم عليها ... أهى تحاول تهدئته ام تحاول ټعنيفها بطريقه مؤدبه
حمزه الصغير يكبر يا أمى والى مش بيعرف نعلمه 
زينب خلاص يابنى انا مش جايه اعمل مشاكل 
حمزه مفيش مشاكل ولا حاجه يا أمى انا حطتلك شنطتك فى الاوضه الصغيره ياريت تروحى تريحى عقبال مارنا تحضر الفطار وتناديكى عشان انا نازل المكتب ساعتين وياريت تجهزى نفسك هنتحرك على الفجر 
زينب لأ ياحبيبى انا مش هفطر انا هدخل انام ساعتين لحد ماتيجى ونتغدى سوا 
حمزه الى يريحك يا أمى أتفضلى 
زينب عن أذنكم اه يا رنا بالله عليكى ماتعمليش حاجه فيها لحمه عشان انا ممنوعه منها اعملى فراخ ... ماشى 
ردت رنا بخفوت حاضر يا طنط 
زينب يحضر لك الخير يا مرات ابنى
قالت زينب ذلك وخرجت من المطبخ وتركت رنا التى كانت ترتجف فى أحدى زوايا المطبخ أقترب منها حمزه وعيونه تطلقان شررا وهو يقول لينا حساب ع الكلام الى انتى سمعته بس للأسف انا متأخر هروح المكتب ساعتين وأجيلك نتفاهم 
رنا بصوت يكاد يكون غير مسموع مش هتفطر 
نظر لها وقال كلمة واحده وضع بها كل غضبه لأ
قالت ذلك وتركها وهى حتى الأن لا تعلم مصيرها ظلت واقفه مكانها ولم تهتم حتى بتحضير الفطور ولم تكن لديها الاعه لتخرج من المطبخ لتواجهه لذلك ظلت مكانها الا ان سمعت باب الشقه مغلقا فعلمت انه خرج فآدركت حينها انها كانت تحبس أنفاسها .
..........................
دخلت رنا الى غرفتها وقررت ان تفتح هاتفها فهى بحاجه لسماع صوت أحد ينسيها ماسيحدث عندما يعود حمزه 
وكما توقعت بمجرد ان فتحت هاتفها وجدت رقم أخيها يتصل بها أبتسمت ورفعت الهاتف وهى تقول الو 
رامى كده يا رنا كده حمزه ينسيكى رامى 
رنا انا عمرى ما انساك يا آبيه 
رامى ياسلام كل ده ماكلمتنيش وقافله تليفونك وانا هتجنن من القلق عليكى وتقولى مانستنيش 
رنا والله مانسييتك يا آبيه كل الحكايه اننا كنا مسافرين وكنا ... يعنى حمزه كان معايه و
رامى خلاص ياحبيبتى مش مهم اى حاجه المهم انك بخير ولا ايه 
رنا انا انا بخير والله 
رامى مبسوطه يا رنا حمزه عامل ايه معاكى 
رنا مبسوطه يا آبيه وحمزه مش مخلينى عايزه حاجه وبيحبنى اوى وبيعمل كل حاجه عشان يخلينى مبسوطه 
رامى طب الحمد لله يعنى اطمن 
رنا اطمن يا آبيه ونزلنى بئه من على كتافك وبص بئه لمستقبلك عايزه افرح بيكى انت والبت ساره 
رامى قريب ياحبيبتى
 

تم نسخ الرابط