رواية للكاتبة منه رضا
المحتويات
بعصبيه بعدين ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل ...
قاسم أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب ....
حفيظه حضنت ريتال و قالت طول ما انا عايشه متخفيش من حاجه أنتي فاهمه ..
حفيظه من أمتي و أحنا بنهتم بكلام الناس ملعۏن أبو الناس أنا معنديش اغلي منك انتي وصيه ابوكي الله يرحمه ...
ريتال حضنتها و فضلت ټعيط اكتر ...
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه ...
ريتال حاضر ...
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت ...
عبد الحميد شويه و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي ...
ميرا دموعها نزلت من كتر الفرح و عليه أيدو بعدين و فضلت ټعيط ...
ماسه كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني ...
فهد منها و قعد جمبها و قال أنتي كويسه ...
ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام ...
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي..
فهد طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري ...
ماسه بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق ...
فهد طب أي رأيك نطلع فوق و نبقي نشوف مين الي بيحب التلزيق عشان هنا في تجمعات و انا مبحبش كده ...
فهد برضو هنطلع و نشوف ده فوق ...
ماسه بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل ...
فهد طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه ...
ماسه طيب حاسب كده عشان اقوم اساعدهم...
فهد شال أيده من علي كتفها و قال طيب ...
ماسه كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت ...
ماسه احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر ...
خديجه لأ يا بنتي اسمعي الكلام و اطلعي ...
ماسه طيب عن أذنك ..
خديجه أذنك معاكي يا بنتي ...
خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح ...
فهد أنتي كويسه ...
ماسه أيوه بس مرات عمك قالتلي اقولك عشان تطلع ترتاح علي ما الاكل يجهز ...
ماسه لأ هطلع معاك ...
فهد طيب يلا ...
عند صفيه
صفيه بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي ...
قاسم مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اټصدمت ...
ريتال كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني ..
قاسم أنتي لي مقولتيش انك مش عايزاه و هو غصبك علي كده ...
ريتال كنتوا هتصدقوا لو قولت يعني و كانت طالعه ...
قاسم و قال و أي الي يخلينا منصدقش ...
صفيه كانت طالعه
علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من غير ما تكلم حد فيهم ..
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها ...
قاسم مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي ...
ريتال طيب بعدين طلعت هي كمان ...
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد في اوضته و معاه ميرا الي كانت نايمه و بټعيط ...
فجاءه خالد دخل بعدين شاف ميرا و كان باين علي وشه العصبيه ...
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح ...
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي...
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي ...
ميرا قامت من علي السرير و من خالد و قالت بس أنت كنت عارف أني مش عايزه اتجوزه و ممنعتهمش بالعكس كنت موافق علي كلامهم ...
خالد كنت موافق عشان قالو انك موافقه لكن انا لو اعرف مكنتش غصبتك علي حاجه من أمتي و انا بفرض عليكي حاجه او رأي ...
ميرا دلوقتي انا كلمتهم كلهم و سامحوني بالنسبه ليك انت بقا أي ...
خالد العصبيه بانت علي وشه اكتر و قال ما أنتي عارفه أني مستحيل
متابعة القراءة