رواية للكاتبة منه رضا

موقع أيام نيوز


..
الباشا قام علي صوت الزعيق بعدين بص من الشباك و قال و هو بيرفع الكاس بتاعه بطريقه مقززه نورت يا عاصي بيه بس مش كان المفروض تديني خبر ...
عاصي كمل مشي لجوه و وقف قدام الشباك و قال شكلك نسيت مين عاصم الحلواني...
الباشا ضحك و قال ده كان زمان قبل ما تبعت التلميذ بتاعك عشان يموتني ...
عاصي محصلش و انت عارف كده كويس و بعدين فين شحنه المخډرات الي اخدتها من الرجاله بتاعتي ...

الباشا اول حاجه دي مش بتاعتك دي بتاعتي و بفلوسي تاني حاجه بقا انا لغيت كل الحاجات الي بينا يعني مفيش اي حاجه تجمعانا و كلامنا خلص تقدر تمشي ...
عاصي أنت قد كلامك ده ...
الباشا ده الي عندي و راح سايبه و داخل جوه ...
خرج عاصي من الفيلا و كان بيتعهد للباشا و إن هو الي هيدمره بنفسه ...
الباشا ادريس تعالي ورايا ...
ادريس خير يا باشا ..
الباشا في أي وقت يجي فيه عاصي تخلصه عليه انت فاهم ..
ادريس فاهم يا بيه ...
الباشا تقدر تمشي دلوقتي ...
عند فهد 
لبس فهد هدومه و نزل عشان يكلم جده ..
عبد الحميد بصي يا بني في ناس طالبه ايد ريتال و ناس معرفه و كويسين الحمد لله ..
فهد بص يا جدي طالما انت عارفهم انا معنديش مانع ..
عبد الحميد يبقي نقول علي خيره الله ..
قام عبد الحميد و دخل المندره مكان القاعده و قال انا اتكلمت مع فهد و هو موافق تقدرو تيجي في الوقت الي يناسبكم ..
مسعد بص يا حج بما أن انتوا جاهزين و احنا جاهزين ف انا بقول نعمل فرح البنتين سوا اي رأيك ..
عبد الحميد مفيش مشكله و تبقي الفرحه اتنين بعدين قال خلاص كده الفرح علي يوم الجمعه الجايه يعني بعد اسبوع ...
مسعد عن أذنك بقا اروح عشان اخلص ترتيبات الفرح ...
عبد الحميد بيضحك و بيقول إذنك معاك يا ولدي ...
خلاص عدي الوقت بسرعه من غير أي جديد و جه الوقت المنتظر فرح قاسم علي صفيه و مسعد علي ريتال ...
الكل كان متوتر جدا لأن الفرح كان كبير و في ناس كتير
ماسه واقفه في الاوضه بتاعتها و بتلبس الحلق بتاعها و السلسه...
شويه و خلصت و كانت لابسه فستان لونه سلفر و بكم وطويل من تحت و مفتوح من الجناب شويه لحد الركبه ...
فهد كان واقف و راها ببلبس الساعه بتاعته و كان لابس بدله لونها كحلي و قميص اسود ...
عند العرسان 
صفيه كانت قاعده علي السرير و بنات البيوتي سنتر حواليها بيحطوا الأخيرة و كانت لابسه فستان ابيض طويل من وراه الكم بتاعه شفاف نوعا ما و لافه الطرحه علي نص شعرها ...
ريتال بتكلم البيوتي سنتر ساعه بتحطي الأخيرة انا زهقت هنخلص امتي ..
البنت الي بتحط الميك اب حضرتك ممكن أفهم انتي مدايقه لي ..
ريتال زهقت أنجزي ...
شويه و البيوتي سنتر خلصت و كان شكل ريتال ميقلش جمال عن صفيه كانت لابسه فستان ابيض منفوش و الطرحه كانت علي اخر حاجه من شعرها و فيها بنسه بشكل طاووس ...
عند الباشا 
الباشا كان واقف في أيدو و بيقول كل حاجه جاهزه مش كده ...
ادريس زي ما طلبت حضرتك ..
الباشا حلو اوي جهز

العربيات و كل حاجه ...
عند الشباب
فهد دخل علي قاسم و هو بيقول اي العريس جاهز و لا أي .
قاسم بيلف لي و هو بيحط من العطر بتاعه و بيقول شكلي حلو كده ...
فهد بيضحك قمر ېخرب بيتك...
قاسم لا و الله لتسكت هو لسه متبناش عشان يتخرب ..
فهد طب يلا عشان كل حاجه جاهزه ...
شويه و نزل فهد و هو ماسك ريتال في أيد و صفيه في أيد و ماسه نازله و راهم ...
كل واحد اخد مراته وراح القاعه و بدأت الاغاني و كان كل ثنائي بيرقص ماعدا فهد و ماسه ...
بعد ما الفرح خلص طلع كل واحد و معاه مراته علي الأوضه الي كانوا حاجزنها في الفندق ليهم ...
ريتال واقفه في نص الاوضه و مسعد منها و هي شغاله تقوله يبعد ...
مسعد متخفيش انا مش هعملك حاجه و شغال أكتر ...
ريتال قولتلك
قاسم انطق حصله حاجه ....
فهد اتنهد براحه و قال عايش ..
قاسم طب أي هنسيبه كده كتير ..
فهد تعالي ارفعه معايا ..
فهد أنجز يا عم الواد دمه هيتصفي...
قاسم سنده معاه و حطوه علي السرير و حاولوا يفوقوه ...
ماسه طلعت ازازه عطر من شنطتها و قالت خد شممه دي ...
فهد اخد العطر من أيديها و رش علي ايدوه و بدأ يفوق في ..
شويه و مسعد قام و هو ماسك رأسه و بيبص لريتال بعصبيه ...
فهد بعد ما قال للبنات ياخدو ريتال معاهم قال لمسعد مش عيب عليك و انت بغل كده و عايز تغتصب البت 
قاسم قعد يضحك بعدين قال اعتبرها
 

تم نسخ الرابط