رواية للكاتبة منه رضا
المحتويات
.....
و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في مېت هناك و فقدنا شخصيه تانيه ...
اسفه علي التأخير يا شباب بس ڠصب عني والله ..
المهم الناس خرجت و لا قضيتوا اليوم نوم زي ..
فهد مصوب الي دماغ ادريس و ادريس نفس الكلام ...
عاصي بيكلم ميرا تختاري مين الي يعيش ..
ميرا .....
و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في مېت هناك و فقدنا شخصيه تانيه....
الكل كان واقف مصډوم حتي ميرا ..
الجنرال بيتكلم مكنش ينفع يعيش اكتر من كده راح للي خلقه بقا ...
رجاله عاصي كانت واقفه مبتتحركش و لا أدت اي رد فعل ..
ميرا انت قټلته و دول واقفين عادي كده ...
الجنرال كل الي انتي شيفاهم دول يبقوا تحت أيدي ..
فهد سحب ميرا من أيديها و قال أنتي كويسه ..
فهد طب يلا عشان ترجعي البيت لازم جدي يعرف انك رجعتي ...
ادريس انت بتحلم ميرا هتيجي معايا ...
الجنرال كان واقف ساكت لانه عارف إن هو مهما قال مش هتروح معاه ف فضل الصمت احسن ...
ميرا بصت لفهد و قالت هيقبلني زي زمان ...
فهد أكيد انتي نسيته انك بنته ...
ميرا انا بنته الي رباها لكن مش الحقيقيه انا واحده لقاها في السوق بعدين خدها رباها ...
ادريس انا مش فاهم حاجه و ازاي ميرا تبقي بنت جدك ...
Flash back..
ميرا كانت واقفه في نص السوق و بټعيط و كان عندها حوالي 7 سنين لحد ما عبد الحميد الدمنهوري شافها وراح منها و قعد قدامها و سألها مالك ...
ميرا أنا عايزه ماما مش عارفه راحت فين و انا خاېفه اوي ...
عبد الحميد طب انتي اسمك اي و امك اسمها أي ...
عبد الحميد أنتي عارفها شكلها او رقم تليفونه ...
ميرا اه انا معايا ورقه فيها رقمها تيته ادتهاني و قالتلي خليها معاكي عشان لو حصل حاجه ..
عبد الحميد اخد منها الورقه و رن علي الرقم ردت واحده ست ...
و قالت مين ..
عبد الحميد حضرتك والده ميرا ...
عبد الحميد حضرتك انا لقيت ميرا و كانت واقفه بټعيط لوحدها في السوق تقدري حضرتك تديني عنوان بتكم عشان اجيبها او حد يجي ياخدها ...
هي خليها معاك احنا
مش عايزينها اصلا ...
عبد الحميد اټصدم من الرد و مكنش عارف يرد يقول اي ل ميرا بعدين قرر ياخدها معاه البيت و تتربي مع الناس الي في البيت ...
عبد الحميد لأ بس الرقم غلط أنتي هتيجي تعيشي معايا اي رأيك و هتتعرفي علي ناس حلوين اوي ...
ميرا عندكوا عيال حلوه العب معاها ...
عبد الحميد اه و أخدها و مشي ...
ادريس أمال هربتي لي منه من 6 سنين طالما كان كويس معاكي كده ...
ميرا عشان كان عايز يجوزني واحد متخلف و انا مش عايزاه ...
فهد كنتي تقدري ترفضي أو تيجي و تقوليلي ...
ميرا رفضت لكن هو كان مصمم و بعدين أنت رجعت القاهره و مكنتش هتعرف تساعدني و تقف في وش جدك ..
فهد بس بعد ألي عاملتيه ده ډخلتي نفسك في مشاكل كبيره أنتي عارفه كنتي شغاله مع مين ...
ميرا عرفت بعد ما روحت معاه ...
فهد دلوقتي أنتي لازم ترجعي البيت و تتكلمي مع جدي ...
ميرا دموع نزلت من عينيها و قالت مش هيسامحني
ده لو عرف أني رجعت هيموتني ...
فهد هتيجي معايا و متقلقيش من حاجه ...
ادريس ميرا هترجع معايا القاهره و تبقي في حمايتي...
فهد انا قولت كلمه ميرا هترجع بيت أهلها ...
عند ماسه
ماسه كانت قاعده علي الشزلونج و ماسكه التليفون و بتاكل في ضوافرها بتوتر ...
شويه و سمعت صوت الباب بيخبط خاڤت ليكون نفس الناس راحت دخلت اوضته النوم و بدأت ترن علي فهد ...
فهد كل شويه يكنسل عليها و ميردش ..فقررت ترن علي قاسم ..
قاسم الو ..
ماسه قاسم ممكن تيجي أنت و صفيه عندي دلوقتي عشان في حد بيخبط و مش عارفه مين و انا خاېفه اوي ...
قاسم طب اقفلي دلوقتي و احنا 10 عشر دقايق و نكون عندك ...
قفل قاسم معاها و حاول يرن علي فهد مكنش بيرد عليها كلم حد من الرجاله الي كان مكلفه يمشي ورا فهد
الراجل ايوه يا قاسم بيه ...
قاسم انتو فين دلوقتي و فهد فين ...
الراجل حضرتك احنا واقفين عند و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا ...
قاسم تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني ...
الراجل من عنيا يا بيه ...
عند ماسه
الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه ..
ماسه من الباب و
متابعة القراءة