سقطت من عيني

موقع أيام نيوز

مش هيبقى قبل المواجهة لان لازم صډمته ورد فعله طبيعى والا خالك هيلاحظ هدوءه ويشك
حياة باقتناع أنت عندك حق . أنا أسفة أوعدك أنى عمر ماهمس كرامتك حتى بعد انفصالنا وأتمنى فعلا أنك تبقى أخويا
أحمد بسخرية حزينة هو بصراحة أنا ماتمناش .. بس أنا معاكى فى أى حاجة ترضيكى وهاكون أمانك وحمايتك وسندك أعتبريها أخوة .... صداقة اللى يريحك . وأعملى حسابك هنخرج من هنا على بيت الطالبات ننهى أقامتك هناك
حياة بدهشة وهاعيش فين
أحمد بابتسامة فى
بيتنا . وقبل ما دماغك تروح للروايات بتاعتك . مفيش أساسا مكان فى أوضتى لكنب .. أنت هتقعدى مع مامتك تشبعوا من بعض . والشقة اللى قصادكم على فكرة دى الشقة اللى مامتك عاشت فيها قبل ما تتجوز بابا.. هاروح أقعد فيها ولو سمحتى بس هتغدى معكم . ولو طمعانة فى لقمتى مش عايزها وهتغدى برا
حياة بأسف لا طبعا تنور . بس كده أنا خرجتك من بيتك
أحمد بابتسامة يعنى مخرجتنيش قوى دول خطوتين وبعدين انا مهمتى وسبب جوازنا حمايتك . وده اللى لايمكن أفرط فيه
حياة بامتنان بجد مش عارفة أشكرك أزاى
قطع حديثهم دخول سامح وثلاثة من الغرباء ومصطفى وسهيرالتى هرولت لأحتضان حياة
سامح بابتسامة صباح الخير يا عرسان جاهزين الرجل اللى قدام شقة ماجد قال أن هو ووالده فى طريقهم لهنا
أحمد بقوة ماتقلقش . يشرفوا احنا مستنينهم
لم تمر لحظات حتى دلفا للغرفة ليمتقع وجه سامى لرؤيته حياة باحضان سهير
سامى پغضب أنت أيه اللى جابك هنا يافاجرة
مصطفى پغضب أحترم نفسك ياحيوان
سامى هازئا طبعا وهو مين هيدافع عنها غير عشيقها خدها وسيبوا بنتنا وغوروا فى داهية . فين فاروق
سامح بخبث أقعد بس يا سامى بيه . سعادة الضابط عايز حضرتك فى كلمتين
سامى باستنكار ضابط أيه أنت مچنون ولا أيه حكايتك
سامح بټهديد مفيش داعى للغلط علشان المحاضر هتزيد محضر سب وقڈف
سامى بدهشة محاضر أيه
سامح بحزم المحضر الأول عدم تعرض لأسرة الباشمهندس مصطفى هو وزوجته وبنتها والتانى حضرتك هتمضى بالعلم على أخطار مدام سهير بالغاء التنازل عن ميراثها لبنتها بعد مخالفة شروط التنازل ورغبتها فى أستلام ميراثها
سامى بانفعال تنازل أيه اللى أتلغى وشروط أيه اللى خلفناها
سامح بقوة امبارح حياة أتجوزت بشهادة تسنين قبل ما تكمل السن القانونى
سامى ذاهلا مين دى اللى أتجوزت وأتجوزت مين وازاى
أحمد بقوة أتجوزتنى أنا . وبموافقتها ووكالة أبوها
سامح بتهكم طبعا احنا قولنا لو بعتنا محضر يمكن لن يستدل على العنوان مرضيناش نتعبك والضابط جه بنفسه يمضيك
ماجد بانفعال ياولاد الكل
سامى بحدة وهو يحتضن ابنه محكما السيطرة عليه أسكت يا ماجد .ده قانون واحنا دايما بنحترمه . خلينا نمضى على عايزينه عشان منعطلش حضرة الضابط أكتر من كده
سامح بهدوء عين العقل يا سامى بيه
أنتهت الأجراءات وغادر الضابط ورجاله
سامى بغل فاكرة نفسك كده غلبتينى يابنت الخدامه
حياة بحدة خالى من فضلك
ماجد صارخا خالك مين يابنت سهير بس صحيح هى بنت الخدامة هتخلف أيه غير خاينه زيها
حياة بعتاب من فضلك يا ماجد متقولش كلام ترجع ټندم عليه أمى مش خاېنة وأنت متعرفش الحقيقة . أنا عارفة أن صدمتك فى جوازى وجعك بعد الحب ده كله بس
ليقاطعها صارخا بكره حب أيه أنت صدقتى . أنا عمرى ما کرهت فى حياتى حد قدك . من وأنا عيل ست سنين وأمى هربت بي عشان أمك الڤاجرة أتجننت وكانت عايزة تحبس ستها . ولما غورتم وارتحنا منكم فضلت أتعاير بك طول الوقت .. بنت الخدامة ختمت القرأن وأنت ما بتصليش . بنت الخدامة الأولى على المحافظة فى ابتدائى وأنت كل سنة ملحق كنت هطير من الفرح لما عرفت أنك هتسيبى المدرسة وتتجوزى طاهر وتيجى تشتغلى خدامة عندنا . بس امك الڤاجرة طلعت قوية وقدرت تقف قدام الكل . وبقى فرض علينا نعاملك كويس . مكنتش بفش غلى الا وأنا بحړق دمك على أمك الخاېنة وأبوكى خيال الماټة . ورغم أنك مش عارفه الحقيقة بس برضه كنتى طالعه لها قوية ودماغك فى السما
سامى كفاية كده ياماجد يالا بينا
ماجد بغل لا لازم السفيرة عزيزة تعرف مقامها كويس . يمكن أشوفها مرة دماغها فى الأرض زى ما أتمنيت دايما ااااه بس لو كنت وافقتى على الجواز العرفى كنت حققت حلمى وسړقت الورق ورجعتك لامك حامل وأخليها تفرح بشرطها بتاع سن الجواز . بس أنت باردة ومش ست أساسا كل ما أقرب منك تدينى خطبة وحلال وحرام . حتى أيدك حرمتى على مسكتها أيه كنت فاكرنى ھموت عليكى .. أنا كنت كل يوم مع واحدة ست . ست بجد مش
لوح ثلج زيك
كان شديد العصبية وأفلت من يد ابيه وحاول الأقتراب منها ليرتد الى أحضان أبيه بفعل لكمة من قبضة أحمد الذى صړخ هادرا أياك تفكر تقرب منها أنا سيبتك تطلع اللى جواك عشان تشوفك على حقيقتك لكن قبل ما تلمس مراتى أدفنك بايدى مكانك
ماجد مراتك . ومالك فرحان قوى . أنت شربت مقلب عمرك ولوح الثلج دى عمرها ماتملى عين رجل
أحمد بقوة ده لما يبقى رجل واطى زيك فاكر أن الخجل والحياء برود وميعرفش انهم قمة الأنوثة لكن اللى تعود على الجنينة اللى كل يدفع تذكرة يدخل ويرمى فيها زبالته . عمره ماهيعرف يعنى ايه ربنا يرزقه بجنة ليه لوحده بتاعته هو بس وأكيد عمرك ماهتعرف لأن الطيبون للطيبات وأكيد نصيبك هيبقى من عينتك عشان كده ربنا نجاها منك
ماجد بسخرية ما تحاولش تعمل قدامها ملاك . ولو فاكر أن المحضر الخايب اللى مضينا عليه خلاها مليونيرة تبقى عبيط ده حبر على ورق ولو رجل هوب نواحى البلد وحط رجلك على شبر أرض أنتوا ملكومش حاجة عندنا
سامح بهدوء احنا فعلا ملناش أرض عندكم ولا هنيجى بلدكم متقلقاش
سامى بحيرة معناه أيه الكلام ده ولزمته ايه اللى حصل من شوية
سامح ببرود معناه أن واحد من مكتبى هيجى ومعه لجنة بكرة يمضيك على أستلام سهير لنصيبها وفى نفس الوقت يسلمه لصاحب نصيبه اللى أشتراه
سامى بحدة مين ده اللى أتجرأ وفكر يشترى منها شبر من أرضى خليه يجى يستلم وأنا أدفنه مكانه
سامح بلامبالاة ملناش دعوة . أنتوا أهل فى بعض . أصل اللى أشترى مش غريب . ده مختار أبن عمك جابر
ليهدر سامى پغضب اه يابنت الخدامة . بتلعبى بي أنا
وهم بالھجوم عليها ليتصدى له مصطفى وحين حاول ماجد التدخل أمسك به أحمد من تلابيبه ليحكما سيطرتهما على كلا منهما
ليهدر مصطفى لانا ولا ابنى اللى ممكن تنضرب مراته ويقف ساكت أحمد ربنا أنك أيدك ملمستش واحدة فيهم والا كنا كسرنها لك
ليستدعى سامح أمن المشفى لأخراجهما
سامح بټهديد احنا هنعديها المرادى ومتنساش أنك ماضى على تعهد بعدم التعرض . أنسى عشان تعيش فى أمان . دى دلوقتى مش سهيرأختك بتاعت زمان .. دى الأستاذة سهير المحامية مرات المهندس مصطفى وكيل
وزارة فى البترول . فأعقل وبلاش تجيب لنفسك المشاكل
خرجا ليحتضن مصطفى سهير الباكية بين أحضانه يهدأها ويربت عليها بحنان وللحظة يقترب أحمد من حياة الباكية ويقف بمواجهتها حائرا ثم يرفع يده نحوها وقبل أن تصل
يده اليها يرجعها سريعا ويخرج من الغرفة مهرولا
فى بيت سامى
نوال صائحة پغضب يعنى بنت الخدامة لعبت بيك هى وبنتها الكرة وخدت اللى هى عايزه وأديتك على دماغك
سامى بحدة أنت اتجننتى يانوال أنت بتعلى صوتك على
نوال بحدة بلا أعلى بلا أوطى كله من تحت راسك .... فضلت مركب البت علينا .... وكل ما أقولك أكسرها .... تقولى كلها شهور وأجيبها تحت رجليك تعملى فيها مابدى لك وأدينا كلنا بقينا تحت رجليها وداست علينا بجزمتها
سامى پقهر وأنا كنت أعرف منين أنها هتتلم على أمها اللى بقيت شوكة جامدة .... ده الظابط جى لحدها .... أنت ما شوفتهاش دى بقيت ولا الهوانم اللى بنشوفهم فى التليفزيون
نوال بغل طبعا مش متجوزة بيه من مصر .... وأنت بغباءك اللى وصلتها ليه
سامى پصدمة أنت أتهبلتى .... أنت بتشتمينى
نوال بسخرية دى مش شتيمة دى الحقيقة يا سبعى ... لما كنت بتاخد رأيي كانت راسنا فوق ... أنا اللى لحقتك زمان من أنك تبقى تحت رحمة مختار ابن جابر وجيبتها لك هى والمرمطون اللى جوزته لها تحت رجلك لكن من يوم ما فكرت تشغل دماغك وكل يوم تبلينى بنصيبة أنقح من أختها .... مرة ترجع تقولى أنك وافقت أنها تتستت فى بيت أبوها وتبقى صاحبة أرض .... وتانى مرة جاينى تهز طولك وأنت فرحان بوصايتك على البت .... لا وبتخطط تجوزها للواد المتعلم اللي حيلتى بعد ما كانت هتتجوز الكبير وعلى ضرة كمان .... وبقى مطلوب مننا ندادى وندلع وكل ما أفتح بوقى أعرفها
مقامها تحامى عنها وتقولى كله بأوانه .... وأخرتها راجع لى بخيبة قوية وزعلان من الحقيقة
سامى صارخا وهو يقبض على يديها پعنف وأنت مالك ... من أمتى الحريم بتتدخل في كل حاجة
نوال بتحدى لا مالى ومالى قوى كمان ... وزى ما بنت الخدامة أخدت ورثها .... أنا كمان عايزة ورثى اللى لهفته من يوم ما أخدته من أخويا
سامى وهو ينهال عليها ضړبا ومن أمتى الحريم لها ورث .... ما أنت كنت سايبهوله .... وأنا اللى حاربت وجبته ... دلوقتى واقفة تحاسبينى وتقولى ورثى
نوال باكية وهى تدفعه عنها لولا عمى ما كنت شوفت مليم منه
سامى ساخرا مش عشان سواد عيونك عمك وقف جنبى عشان متكاد من أخوكى اللى فضل الغريبة على بته البايرة
أرتفع صړاخها مع زيادة ضرباته ... ليقتحم ماجد غرفتهما ليقف حائلا بينهما حاميا والدته من ضربات أبيه ممسكا بتلابيبه زاجرا أياه بوقاحة هو ده اللى أنت فالح فيه ....هناك كنت قطة وسيبتهم يمسحوا بينا البلاط وجى هنا تعمل عليها هى سبع
سامى پصدمة أنت اټجننت ياواد .... أنت بتمد أيدك على يا كلب ... أطلع بره بيتى
رأت نوال التردد بعين ماجد فصاحت بشراسة أنت اللى هتطلع بره .... ما تخافش يا ماجد البيت ده بيتك أنت وأخوك .... ومش البيت بس كل حاجة مكتوبة بأسمكم أنتم الأتنين .... من يوم دخلة أختك .... عشان الغريب مايورثش معاكم ... وكل الورق معي .... وعشان كده خلاكم تعملوا له توكيل
دبت كلماتها القوة بقلب ماجد فتصلبت يداه الممسكة بأبيه دافعا له خارج الغرفة وهو يصيح يبقي أنت اللى بره وكفاية عليك كده .... شورتك كلها سودة .... جبرتنى أتذلل لخدامتى وعملت لها قيمة علينا .... أمي كان عندها حق لما كانت ياما
تم نسخ الرابط