نغم بين العشق و الاڼتقام
المحتويات
أنا بقالى سنتين بتعامل معاك فى الاعلانات التسويقيه لمصانعك ومعرفش أنك متجوز الأ النهارده وكمان من أكتر واحده تقدر تعملك ه دعايه ضخمه ولا باب النجار مخلع
لتضحك لميس قائله فعلا باب النجار مخلع
لتضحك نغم قائله فيصل بيحب يعتمد على الخبراء وأنا أفكاري مش مناسبه للدعايه عنده
وبعدين كويس إنك فتحت سيرة الشغل أنا عرفت أن المؤسسة بتاعتك لها فرع فى فرنسا أنا عايزه أشتغل فيه لأنى مسافره فرنسا بعد أيام
لترد نغم لأ بس أحنا هننفصل وأناهرجع فرنسا
تبسم وجدى للحظه فهو يوما كان عاشقا لنغم ولكنه حين أ من البوح علم أنها عقد قرانها لغيره
ربما يحالفه القدر
لكن فيصل كانت الغيره تنهشه وهى تتحدث مع وجدى براحبه تمنى أن يلكمه ليبعد عنها نظراته الواضحه لنغم
وقت تكون أختى
وقت تكون مامتى
وتقول بمزح ووقت تكون عدوتى اللدوده
ليضحك عصام قائلا أنا كده هغير من أنها جزء كبير من حياتك أتمنى أكون أنا فى يوم مكانها
لتنظر أليه وتهمس لنفسها اما أشوف هيكون رد فعلك أيه أما تعرف أن كان فى فى حياتى زوج غيرك يا ترى هيكون أيه
فى ااء
عادت نغم الى البيت التى خرجت منه يوما ټنزف كان ېنزف قلبها ألما ها لتعود ومعها طفل كان نتيجه لتلك الليله البائسه التى كادت تودى بحياتها
بداخل أحد الغرف كانت نغم نائمه متكئه بال و برفقتها نيره ونجوى
ولميس التى وقفت تقول أنا لازم أمشى أنا سايبه جوانا طول اليوم مع تهانى وهروح اطمن عليها وبكره الصبح هكون هنا
لتقول نيره أبقى هاتى معاكى عروسة أبنى أشوفها دى وحشتنى
لتبتسم لميس قائله بمزح أخيرا وافقتى تجوزى العيال حرام عليكي طول عمرك قويه ومفتريه اقولك العيال بيحبوا بعض تقولى لى أنا ابنى لازم يتجوز بنت عنيها سمرا عرها أسود وبيضه أقولك بنتى تقولى لى لأ بنتك شعرها كستنائى زى نغم
ليضحكوا جميعا على مزاح لميس
لتميل لميس ت وجنة نغم قائلة ربنا ييكى
ثم ت نجوى قائله علشان تعرفى أني ضره قلبها أبيض ثم ت نيره قائله سلام بقى يا حمات بنتى بس خفى من الغيره من بنتى شويه بلاش ك حموات
ليضحكن جميعا على مزحها
لتتركهن وتغادر
لتتبسم نجوى پألم قائله والله لميس صعبانه عليا وكمان بنتها مش عارفه الحقېر شاهر هيوافق على الاعتراف بها من غير مشاكل ولا لأ
لترد نجوى لأ عرف بس لسه مقالش قراره المفروض هيقول لها عليه بعد بكره وعلى ضوء قراره هى هتعرف عصام ان عندها بنت وكانت متجوزه كده
ولو بها بعد ما يعرف ببنتها هتكمل معاه
لتكمل نجوى بتنه ياريته يتعامل معاها ويفهم ظروفها وي بها ويعوضها
لتقولا نغم ونيره يا رب يا ماما لميس طيبه وتستاهل كل خير
بعد وقت دخل عليهن طاهر ضاحكا ي الطفل الذى يقاوم ال وير اللعب
قائلا عنيه بتقفل وبرضو عايز يلعب ومينامش
لتبتسم نيره وتقول عندى كده عمر أبنى كده وزمانه مغلب باباه فى فرنسا وهي فى شعره منه
ليقول طاهر ربنا يخليه ويقومك بالسلامه وتجيبى له أخ تانى جميل زيه وحشنى والله كنتى هاتيه معاكى
لترد نيره أنا بصعوبه لقيت حجز ليا بالسرعه دى لو مش جوزى له صديق فى السفاره فى فرنسا هو الى دبر التذكره بس يمكن ننزل على أجازة نص السنه
بعد ما اولد أن شاء الله
ليرد طاهر بحنان ربنا يقومك بالسلامه وبعدين فى البطل الصغير الى بينام ده مفيش حد هيحميه علشان كان بيلعب فى الجنينه مع الكلاب
لتنظر نغم له بأشمئزاز وتقول أنا تعبانه وواخده أدويه قد كده لو لميس هنا كانت هى الى هتحميه
لتبتسم نيره وتقول وأنا الدكتور محرج عليا أنى أ من حد بتعامل مع الحيوانات
لينظر طاهر الى نجوى قائلا وإنتى أيه
لترد بادعاء البلاهه أنا أيه أنا كنت فى اتى انا كمان ولسه دايخه
لينظر طاهر الى مجدى قائلا أنا عمرى ما حميت أبوك ومعرفش هو خرج من شويه راح فين فأنت زى الشاطر تساعدنى
ليرد الطفل بطفوله أنا شاطر وبساعد ماما وهى تعملى شاور برش عليها ميه
ليضحكوا جميعا فهو اليوم سبب البسمه على وجوه الجميع بعودته سالما
دخل فيصل الى الغرفة الموجوده بها نغم يسير بهدوء حتى لا يوقظها
ليجد ضوء خاڤت بالغرفه لينظر الى ال
وجدها نائمه تن مجدى بين يها
ليبتسم ويتنظر لهم ويتنهد بعشق فأمامه ببيته سعادته لكنها بعه عنه
أتجه الى الناحيه الأخرى ونام جوارهم
أستيقظت نجوى لتنزل من
متابعة القراءة