نغم بين العشق و الاڼتقام

موقع أيام نيوز


فكرت بعدم الرد ولكن ردت 
لتسمع أندفاع نيره تقول 
لميس ماما ونغم بتصل عليهم الاتنين مش بيردوا عليا أحنا متعودين نتكلم مع بعض كل يوم الساعه تلاته العصر والنهارده بتصل عليهم مش بيردوا عليا طمنينى عليهم 
لتقول لميس هما كويسين بس نغم مش هنا عند جدو 
معرفش ليه مش بيردوا عليكى 
لتقول نيره لميس صوتك مش عاجبنى أنتى بتكذبي قولى لى مامت ونغم فيهم أيه فيصل أذى نغم فى حاجه 

لترد لميس لأ 
لترد نيره بفروغ صبر لميس قولي لى انا قلبى حاسس أن نغم جرالها حاجه وانتى مخبيه 
وكمان صوتك مخڼوق بعياط قولى لى ماما أو نغم جرى لحد منهم حاجه 
لتقول لميس هقولك أنا مخنوقه ومش قادره 
لتسرد لها ما حدث لنغم ووالداتها 
لترد نيره بدموع أنا مكنش لازم أسيبها تنزل مصر ونا هنزل على اول طياره بكره هكون فى مصر
عادت فجر الى المنزل لتصدم وهى تجد من ينتظرها ليقول بمرح أيه مفرحتيش لما شوفتينى 
لترد پغضب أيه جابك هنا يا كريم أحنا خلاص حياتنا مع بعض أنتهت لحد كدا 
لتبتعد عنه وتقول بقوه خلاص يا كريم أرجوك سيبنى وأبعد عن حياتى أنا مش هقدر أرجعلك 
لينظر كرين قائلا بعضب دلوقتي بتقولى مش هتقدرى ترجعيلي فين أيام ما كنتى تتمنى منى أشاره قولى لى فى حد تانى دخل حياتك 
لترد فجر پحده أنت مالكش دخل بحياتى أن كان فيها حد أو لأ أنا بقولك أبعد عنى خلاصح قصتنا أنتهت لحد كده وكل واحد يروح لسبيل طريقه 
لينظر كريم أليها پغضب وتوعد لها لدقيقه ثم يغادر
نظرت فجر الى خطاه بأشمئزاز قائله كنت نقصاك أنت كمان مش كفايه الست نغم دمرتلى كل مخططاطى 
بداخل مخزن قديم لمصنع تابع لمصنع منصور 
يقف ذالك المچرم وهو يضع الطفل المخدر نائما على الارض 
لخل منصور عليه 
ليقول ذالك المچرم باشا لما أمرتنى جيتلك بالعيل فورا بس دا مكنش أتفاقنا 
ليرد منصور الطفل طلع ان رجوعه لأهله مصلحه كبيره ليا 
ليرد الخاطف وأنا يا باشا مصلحتى فين 
ليرد منصور هديلك ربع مليون على الاتنين الى دفعتهم فيه 
ليرد الخاطف دى تبقى خسرانه عليا يا باشا أنا كنت هطلع من وراه بحسنه كبيره ومتنساش انى أنا الى بعملك كل شغلك الديرتى أنا كنت هطلع من وراه بمليون كان هيتقسم بينى وبين الى كان هيصرف العيل 
ليرد منصور هتاخد النص مليون ومتنساش أنه مش أخر تعاون بينا ولا أنت عايز تخسرنى 
ليرد الخاطف وهو يضرب كفه عل رقبته لأ يا باشا 
رقبتى حلو النص مليون بس مقولتش العيل يلزمك فى أيه أيه فاته 
ليرد منصور قائلا الشنطه دى فيها أتنين مليون ونص خدها ومتسألش وطريقك أخضر 
ليأخذ الخاطف الشنطه ويغادر تاركا الطفل النائم على الارض 
ليميل منصور يه قائلا

   
ربنا كتبلك حياه تانيه غير الى كنت رايح لها بس دا مش حبا فيك دا لمصلحتى لما أكسب فيصل لأتجاهى وكمان يمكن تكون أنتى الى ت الجميله ليا 
حين دخل عصام الى البيت وجد حكيم جالس مع أقبال ليخبرهم بالحاډث 
ذهلت أقبال حين سمعت ان الطفل هو أبن فيصل حف حافظ 
لتقول يعنى هو عطى لنغم إدارة المزرعه علشان ي من حفه ويرضى عليه 
ليقول حكيم بتعجب معنى كده أن البنت دى كانت مسيطره على عقل عمى ويمكن الى قالته عن قتل والداها كڈب 
لتبتسم أقبال وتقول أنا قولت البت دى كذابه من الاول ويمكن خطڤ أبنها كمان كذبه جده منها وعايزه تستغل عطف عمك عليها 
لينظر حكيم لها وهو يصدق حديثها على تلك الفتاه
أنتهت تلك الليله
وقف فيصل يتحدث پألم مع والده عن طفله المختفى 
وكذالك حالة نغم التى تسير بملكوت خاص بها ترفض أن تفيق 
ليجد هاتفه يرن لينظر أليه بأمل 
ليجد منصور من يتصل عليه 
ليرد عليه 
ليخبره منصور أن يذهب أليه بأحد الهناجر القديمه لمصنع مهجور بالاسماعليه 
ويقول له انه قد
يكون وصل الى مكان خاطف أبنه 
لينشرح صدره قليلا ويقول له ظرف ساعه هتلاقينى عندك ويغلق الهاتف
لينظر طاهر اليه قائلا فى أيه 
ليرد فيصل بأمل منصور الفهدى بيقول انه وصل لمكان ممكن يكون الى خطڤ مجدى فيه أنا هروحله 
ليقول طاهر تغراب وأزاى عرف المكان 
ليرد فيصل معرفش أزاى الى يهمنى انى ألاقى أبنى موجود وسليم أدعى يا بابا نلاقيه هو 
نغم لو مجدى مرجعش هيجرى لها حاجه أنا هروح
له وانت خليك هنا مع طنط نجوى ت تفوق وكمان علشان نغم انا هبقى معاك على تواصل بالتليفون أطمنك وأطمن منك على نغم 
ليقول طاهر خلى بالك من نفسك 
ليتركه فييصل ويغادر 
وهو عو أن يعود فيصل وطفله سالمان
بداخل أحد الهناجر المهجوره التابعه لأحد مصانع المنافس المحتمل لفيصل بالانتخابات دخل منصور ومعه رجلان من رجاله
 

تم نسخ الرابط