ترويض ملوك العشق كامله جزئين بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

من بؤبؤ عيناه الغارق ب لذة جسدهاهمساتا مرهقة خرجت من شفاهها سمعها بأذنيه و رئه أرهاق عيناها بعيناه فمال عليها يعانقها باحتوائ ليخفف عنها إلم قربهمامكملا 
ما بدئه كانا يشعرا أنهما داخل حلما محمل ب فيضان المشاعر و المسات التي تذيب نبضاتهم و تشعل حرارة جسديهما 
اما لدي عمران بذات الحظة كان يقف أمام هلال التي ترتدي بيجامة حريريه قصيره هوت شورت تسأله مستفهما 
أنت تعرف مين اللي ضړب ڼار علي جبرانأصل بصراحة هدؤ الأعصاب الغريب اللي عندكم مخليني مستغربه 
تنهدا بجدية 
متشغليش بالك يا حببتي سيبك من موضوع جبران دلوقتي و قوليلي الجميل لسه معذور و إلا راق
ضيقة عيناها مستفهما
مش فاهمة قصدك
أحتوي خصرها بيدا يبصر بعيناها شوقا حطم كيانه
مش فاهمه ايه يا هلاليطب بزمتك مش باين عليا أقصد ايه
نبض قلبها شوقا فقالت
أنت كمان واحشني أوي يا عمران 
طب ايه ياله
أومأة بموافقة تلازمها بسمة خجولةفمال و حملها بين ذراعيه يخطوا بها إلي فراشهماثم وضعها برفقاو نزع قميصه من عليه ليحرر عضلات جزعة العلوي التي جعلتها تدير رأسها بخجلا ذائد
فجلس بقربها يبصم عليها بقبلاتا ك الندي علي الزهوريبحر بأصبعه فوق جبال أنوثتها يطعمها من شراب عيناه الذي خدرها و جعلها تنسجم معه 
ك أنسجام الليل و الهلالغرامهما جعلها تعانق خصره تجذبه إليها لترتوي من قربهفقد مرت ليالي كثيره لم يقتربا فيها من بعضهماكان التخت ك الشعلة الملتهبه بنيران تطوف حولهما تذيدهما أشتياه أكثرظلا هكذا ينعما بحلاوة قربهما الذي أشعل التخت أكثر و أكثر
بعد ثلاث ساعات تقريبا حيث دقة الساعة الخامسة صباحا كانت تقف رؤيه داخل مطبخ الشقة مرتديه قميص جبران الذي يصل لمنتصف فخذيها و شعرها الأسود المبلل يزين ظهرهاكأنت تقف أمام البوتجاز تقوم بأعداد فنجال قهوة ب النعناع لجبرانكأنت عيناها تلمع ببسمة خاطفة لكيانها و هي تتذكر تلك الساعات الجامحه التي جمعتها بين أحضانه فوق فراشهو كلما تذكرت لمساته

لجسدها تلون وجهها خجلا 
حتي شعرت بيد جبران الذي دلفي من المرحاض منذ دقائق تحتضن خصرها من الخلف و بجسدها يلتصق بجسده و جلس بوجهه بجوار عنقها يتمتم ببحة ذادتها أرهاقا
أتبسط يا حبيبي
نبض قلبها بزبزة كهربائيه وصلت لساقيها و جعلتها تذاد خجلاو أكتفت بتحريك رأسها ب نعمف ستدار بشفاهه و قضم من ثمار عنقها ثم أبتعد عنها ينظر إلي عنقها الذي حملا الكثير من أثار قبلات تلك الليلة فقال بجدية 
لما نرجع القصر ما تقلعيش طرحتك قدام أي حد من الحريم عشان الچروح اللي في رقبتك 
تبسمت و مالة تطفئ علي القهوة قائلة
حاضر كنت هعمل كدا والله ممكن بقي توسع شوية عشان أحط القهوة في الفنجال
رفض طلبها و جذبها من خصرها لتصبح أمام عيناه يبصر بعيناها الشمسيه قائلا
تعرفئ برغم أني كنت متجوز نهال و قضيت معاها لليالي كتيره زي الليلة ديبس والا مره حسيت ب الأحساس اللي حسيته و أنا معاكي و وأخدك في حضڼي أقسملك بربي أني الشعور اللي جمعنا سوا عمري ما تخيلته حتي في أحلامي_أنت عملت فيا إيه أنا مش عارف
أصبحت أسيرة لكيانه بعدما كبلها بزمام كلماته و جعلتها تبوح بشغفا
أنا كمان كنت مبسوطة أوي رغم أني كنت خاېفة عليك عشان أصابة كتفك بس كان في حاجة جوايا مش عايزاك تبعد عني و لو لثانية واحدة
تحمحم بثقة مصطحبه ب غمزة و قال
طب أحنا بقالنا نص ساعة بعاد عن بعض ما تيجي نقرب تاني
بس بقي كفاية 
هو ايه اللي كفاية هو أحنا لسه بدئنا
أبتعدت عنه ببسمة مراوغة
بدئنا أنت بتهزر صح
بدأ يقترب منها قائلا
لاء مبهزرش 
جبران عيب كدا طب حتي أعمل حساب لكتفك!
جذبها من خصرها لتسكن صدره تسمعه يقول بشغفا
لو كتفي هيبعدني عنك هقطعه
باحت بزعلا
بعد الشړ عليك ما تقولش كدا تاني
داعب شعرها بسؤلا
پتخافي عليا ي رؤيه
طبعا بخاف أنت روحي يا جبران 
طب روحك بقي نفسه يقضي ساعة كمالة للملحمة اللي كانت علي السرير من شوية
مكنتش أعرف أنك قليل الأدب كدا
اديكي خدتي فكرة تعالي بقي معايا عشان ئأكدلك المعلومة 
لم تجد. سبيلا للفرار من ذلك القرب الذي تشتاق له كما يشتاق لهاو ذهبت بجواره و صعدا لحجرتهما و اغلق الباب خلفه لينعم معها فوق فراشه ببعض الحب الذي أستحوذ عليه 
و مرا الليل و آتي الصباح داخل منزل سالم الذي يجلس في لايڤن الڤيلا و يتحدث عبر الهاتف معا نرمين الجالسه بحجرتها 
قولتلك مش هتخرجي من أوضتك غير بأذني
صاحت بأعتراض
ايه شغل العيال دا يعني ايه تحبسني أنا مش صغيرة عشان تتحكم فيا كدا ياله خلي حد يفتحلي الزفت دا حالا
رفض بزمجرة
صوتك مش عاوز أسمعه قولتلك مش هتخرجي غير بأذني أنا مش ناقص تبوظيلي خططي أكتر ما هي بايظه
أغلق الهاتف في وجهها ونظرا إلي شخصا دلفئ إليه يقف أمامه بكبريئافتبسم له وقال
أهلا بحضرة الظابط بسام نورت الڤيلا
القي عليه سؤلا جاف
من ساعة ما كلمتني أمبارح و قولت أن عندك معلومات تدمر جبران و ترميه جوة السچن هو و أهله و أنا الفضول ما نيمنيش
ردا عليه بمكرا
الفضول غلاب بس حلو بيخلي الواحد مخه يشتغل و يفضل يفكر و يطلع ب معلومات جديده
من غير لف و دوران ايه المعلومات اللي عندك
فرك لحيته بجدية 
الأستعجال ف الأمور دي مبيبقاش حلو و بيضيع الدنياقعد و أستريح و أشرب قهوتك عشان نتكلم علي رواقة
طرح عليه سؤلا برسمية
قبل ما قعد و شربايه اللي يخلي واحد و أصل زيك يساعدني عشان أحبس جبران هو و أهله كمان
تلونة عيناه بكراهية
جبران و أهله كابوس في حياتي و جودهم لعڼة لزم تنتهيو بمساعدتنا لبعض هنقدر أنا و أنت نقضي علي حاجة أسمها عائلة المغازي
يتبع
ترويض_ملوك_العشق_ح_33
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
عاوزه تفاعل ڼاري بقي بلاش كسل و خلونا نكسر الالفين ڤوت اللي هي الضغط علي النجمة
أستيقظت رؤيه من نومها وابصرت بجوارها فلم تجدةفنهضت و دخلت إلي المرحاضو بعد دقائق خرجت منهتحتوي المنشفة جسدهااثار الأستحمامو نظرت إلي التخت بغرابة بسبب ذلك الانجيري الأبيض الحريري الذي يشبه الثوب القصير
فلم يكن هنا حينما أستيقظت و الأغرب أن بالليل لم يكن هناك ثياب نسائيه ب الخزانهمما جعلها

تمسك ب الأنجيري ب أستفهاملكنها وجدت الأجابه بتلك الورقة الصغيره المطوية علي الفراشو حينما حملتها و تفحصت ما بداخلها تبسمت عيناها قبل شفتاها التي قرأت بنعومه ما بداخلها
طول ماحنا هنا مش عايز أشوفك غير ب الأنجيري اللي طلبت هوملكدلعيني بقي شوية
تنهدت بسعادة تكسوها الخجل من كلماته الصريحهو نظرت إلي الأنجيري الساحق بأغراء
اما لدي جبران فكان يجلس ب لايڤين الشقة يتحدث عبر الهاتف معا عمران
اتصلت عليك عشان أقولك خلي بالك كويس من حازم الحد لما أرجع
أجابه عمران الجالس بمكتبه
متقلقش تحت نظري المهم أنت طمني عليك أخبار كتفك ايه
قطب حاجبيه بزمجرة
دأنا هنفخك لما أشوفك
تبسم الأخر قائلا
بس أرجع و قول دي كانت خطتك و أنت اللي طلبت كدا عشان بسيوني و سالم يتشتتوا و ميلحقوش يخططوا للأنتقام
أجابه بثقة
مكنش قدامي حل تانيكأن لزم أوهمهم أن في عدو تاني بيحاول يخلص عليادي الطريقة الوحيدة اللي هتخليهم يبعدو و يقلقوا من رد فعلنا
فلاش باك 
ليلة الحفلة بعدما غادر بسيوني و الغدر يساندهذهبي جبران إلي عمران إلي حجرة المكتبثم و قف أمامه يأمره بجدية 
مسدسك معاك
برق عيناه برفض
ايه اللي بتقوله داطلقة ايه اللي تخدشكأنت مستعوب طلبك
عمران دا أمر لزم يتنفذ
زمجر عمران پحده
أنت تأمر عامري أو حد من الحرس أنما أنا لاء أحنا طول عمرنا واحد و مفيش بينا أوامر أنا لزم أفهم سبب طلبك الغريب دا!!
فرك لحيته بزمجره 
كنت عارف أني هجيب لنفسي ۏجع الدماغماشي يا عمران أنا عايزك تضربني ب الڼار عشان أعجز مخ بسيوني و سالم عن أي خطوة غدر ممكن يعملوها اليومين الجاينلزم تفكرهم يتشل شوية علي م نشوف هنعمل ايه و مفيش قدامي حل تاني غير كدا هتخليهم يقلقوا و يكنوا في بيوتهم لأنهم هيخافوا لا الشبهات تلمسهم خصوصا أنهم عادوني قدام كل الشخصيات المهمه اللي موجودة بره
فلاش 
طب و دلوقتي نأوي علي ايه معاهم
بسمه ماكره زينة ملامحه
علي كل شړ و هبدأ ب بسيوني
قطب عمران حاجبيه مستفهما
في حاجة كدا عاوز أسئلك عنها
أسئل
أنت فعلا ډفنة نهال
تغيرت البسمة لهدؤ أحتل ملامحه وجعلا عقله يعود أياما للوراء
فلاش باك 
قبل بضعة أيام ذهبئ جبران إلي المشفي التي تمكث داخلها نهالكان يقف أمام باب حجرتها يتحدث معا الطبيب الذي يقول بنفي
صدقني زي ما بقول لحضرتك نهال هانم مېته فعلا اكلينكي القلب متوقف و الدوره الدمويه ب جسمها ملهاش اثر أنتهت دا غير أن التنفس عندها معډوم و خلايه المخ أنتهت معندهاش قدره علي الشعور أو الحركة صدقني و جودها علي الأجهزه مش بيفدها ب أي حاجة و أنا بقولك الكلام دا بقالي سنة
حضر كل الأوراق الزمه لډفنها الډفن هيتم النهارده 
دا أحسن قرارك ساعتك خدته عن اذنك هجهز الأوراق
غادر الطبيب بينما هو دلف إلي حجرتها و نظرا لها و جدها مسطحه فوق فراش مۏتها لا حول لها و الا قوةو جهها شاحب نحيفة كثيرا و بجوارها الكثير من المعدات الطبيه و اجهزة التتفس الصناعي علي فمها _أقتربا وجلس بجوارها و أمسك بيدها ينظر إليها بحزنا
بقالنا سنة متكلمناش و الا أتخانقنه معا بعضرغم أننا مخدناش بعض عن حب و جوازنا كان جواز مصلحة عشان نقوي ببعضإلا أن قلبي دقلك و حاولت أدي فرص كتير لعلاقتنه بس دماغك الناشفه و عينادك كانوا بيهدو كل حاجه بعملها_علي قد ما قدر كنت بحاول اتعايش معاكي بحب رغم أني عمري ما حسيت بحبك ليابس كنت برجع و قول عادي نهال ما بتحبش تبين مشاعرها و أكيد بتحبكبس تصرفاتك و طريقتك كانت كل يوم بتأكدلي عكس اللي في باليحتي لما كنتي حامل في نور حاولتي أكتر من مرة أنك تجهضي

الحمل و قولتي هالي بكل صراحة مش عاوزه أطفال تسلسلني بيك لاخر العمروقتها رغم ڠضبي و الڼار اللي ولعت فيا إلا أني حاولت أعمل نفسي ما سمعتش حاجة عشان احافظ علي بنتي اللي ساكنه رحمكو حاولت أهديكي و أقنعك أنك تخلي الحملبس كل يوم كنت بشوف في عيونك كرهك لشكل بطنك و للطفلة اللي جواها و قول عادي بكره لما تولد هتحبها و هتعرف أنها كانت غلطانه_حتي قبل و لادتك بيوم لما دخلت عليكي هنا و لقيت عمك سالم بيحرضك ضددي و أنت صدقتيه وكدبتيني و طلبتي مني الطلاق بعد ما طعنتي كبريائيو رغم أني طلقتك الا أن بعد الولاده و عرفت أنك ډخلتي في غيبوبه مش هتقومي منها نهائيفضلت متمسك بيكي ورفضت دفنك و قولت سبوها
تم نسخ الرابط