ترويض ملوك العشق كامله جزئين بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

ايه ماتيجي ننزل نشرب فنجالين قهوة معا بعض عايز أكلمك في موضوع مهم شوية
تمام أنا كمان محتاج فنجال قهوة بس بالنعناع 
تبسم

مهاب بأستفهام 
اختراعك الغريب كنت مفكرك بطلت
تشربها بس شكلها كده مكمله معاك لسنين قدامماشي يعم هخلي الواد يعملك قهوة بالنعناع ياله بينا
ذهب جبران برفقة مهاب ليتناوله فنجال القهوة
وبذات الوقت أمام شقة محمود والد رؤيه كانت تقف بقلق بعدما دقة جرس البابولم تمر دقيقة وفتحت لها والدتها التي قابلتها بنظرات الشوق المغمغه بالبكاءوعانقتها بأحتواء
ياحبيبتي يابنتي وحشاني وحشاني أوي
شعرت پألم يتغلغل بين خلاية ظهرها بسبب عناق والدتها التي تضمها من ظهرها بقوهلكنها حاولت التغاضي عن هذا الألم والأستمتاع بلقاء الأم قائلة
و أنت كمان وحشاني أوي والله عاملة ايه
باقية
كويسه لما شوفتك أدخلي يا حبيبتي ادخلي نورتي بيتك 
أدخلتها الأم الشقة وأغلقت البابوقبل أن تخطوا ثانية وجدت والدها بوجهها ينظر لها بقسۏة لأزمة كلماته
ايه اللي جاب البت دي هنا 
الأم بقلق 
رؤيه جاية تطمن عليك يا محمود
جايه تطمن عليا والا تكمل علياهو أنا مش نبهة عليكي أن رجليها متخطيش الشقة تاني
ركضت إليه وأمسكت بيده تقبلها پبكاء الحزن
حقك عليا والله مكان قصدي أزعلك مني يا بابا
سحب يده بقوه منها وحذفها للوراء فوقعت علي الأرض مصطدمه بظهرها الذي نبش چروحها والتصقت أول بقعه دماء بثوبهاأما هو فأكمل بضيق
مش طايق أشوف وشك كل مافتكر أني خلفت بنت عاصية زيك بندم وقول يارتني كنت عقيم والا أني أكون أبوكي
شقت الكلمات قلبها الذي أرتجف پقهرا علي ما تسمعه أذنيها_و أقتربت منها والدتها وحاولت مساندتها لتنهض وهي تقول
حرام يا محمود بلاش كلامك اللي يقطم الضهر دهوبعدين هي أتجوزت علي سنة الله و رسوله وعايشه في بيت جوزها ومتهنيه
متهنيه بعد ما أهانتني هقول ايه تربيه ناقصه خسارة فيها كل قرش صرفته عليها عشان اخليها بني أدمه عليها القيمه والله لو كنت أعرف أنك هتطلعي قليلة الأصل كده مكنتش علمتك وخليتك تقعدي في البيت زي الناس الجاهله 
رفعت عيناها بأنكسار
له 
أنا مسامحه حضرتك علي كل كلمة بتقولها أنا عارفه أنك متعصب ومضايق بس اقسملك بالله أنا عمري مافكرت أئليل منك عشان خاطري سامحني وأديني فرصة تانية أثبتلك فيها أني م بعتكش
أنت لسه هتثبتيلي ياله غوري من وشه وع لله أشوف وشك تاني أنت بالنسبالنه مۏتي ياله غوري مش طايق اشوفك ياله
ظلا يحذفها خطوه تلو الأخري من ظهرها بكامل قوتهوفتح الباب وأمسكها بقوه هائله من ظهر ثوبها الخلفي مما جعلا اصابعه تحتك بقسۏة في چروحها التي لم تستطيع مضهات إلمها في تلك الحظه فصړخت باكية
ف حذفها إلي الخارج ف وقعت علي الدرج أمام عيناهالتي لم تتأثر لو لثانيةوأغلق الباب بقوة بوجهها فعتدلت جالسه علي الدرج تبكي بحصرة وإلم علي ما يحدث له وتنظف ثوبها بيدها فقد اتسخ من قذارة الدرج 
اما اذنيها فكانت تسمع شجار والدتها معا والدها ذلك الشجار الذي عاشت داخله لسنوات حتي أعتادت عليه لم تكن تملك شئ لفعله في تلك الحظةغير
أن تعود من حيث أتت
وبعد ساعة تقريبا عادا جبران للبنايةودلف من سيارته وأغلق الباب وكاد يسيرلكنه تفاجئ بها تنزل من التاكسي المجاور له بطلتها المتسخه و_وجهها الشاحب پبكاءكل تلك المقاسي لم تستعطف كم الڠضب الذي فاح من عيناهوجعله يقبض علي يده پقسوه كادت تجرحه
اما هي فأعطت للسائق النقود وأستدارت لتذهبلكنها تفاجئة به يتقدم منه أثناء صقه علي أسنانههيئته القاسيه جعلت الخۏف يزحف بشراسة لأعماقهاشعرت بحلقها يجف مثل الصبار
جب جبران_أنا 
حاولت التحدث بتلعثم لكنه قاطعها بهدؤ قاټل بعدما أمسك بيدها وصار بجوارها للداخل 
م سمعش صوتك خالص 
أجبرت علي الصمت وصعدت بجواه الدرج وبعد دقيقة أصبحا بالشقة ف وقفت في الريسبشن تهتز من الداخل وعيناها تتأرجح معا خطواته القادمه إليها بهدؤئه القاټل
قوليلي يا رؤيه هانم هو أنت شيفاني ايه!
بلعت لعابها برهبه
مش فاهمه قصدك
أومأ برأسه مكررا ذات السؤال
شيفاني ايه راجل والا واحده لمؤاخذه
بللت شفتاها بلعوبها قائلة بربكة
شيفاك راجل طبعا 
تقوصت عيناه بحنق وحتجزا شعرها بين أصابعه بشراسة 
وأدم أنا راجل بتكسري كلامي ليه لاء وكمان بتخرجي من ورايا كنتي في أنهي داهيه!!
أمسكت بيده محاوله التملص بحجابها وهي تبكي بترجي
والله العظيم كنت عند ماما كانت وحشاني ولما كلمتها قالتلي أن بابا تعبان ولزم أشوفه عشان كده روحتلهموالله العظيم هو ده اللي حصل 
ومتصلتيش عليا ليهتاخدي أذني!
طبعا رؤيه هانم كبرت دماغها وقالت أستغفله
هو دريان بحاجة
لاء والله العظيم م كده خالصأنا أصلا مفكرتش في حاجه غير أني أشوف بابا وأطمن عليه أ
أقسملك بالله يا جبران أن ده اللي حصل
شعرا بها تتألم أسفل يداه فبتعدا عنها وضړب 
الجدار بقبضته بحنق 
أنت عايزه تجننينييعني أنا سايب شغلي و دنيتي وقاعد معا ساعتك هنا وبدادي فيكي ولا اللي عايش معا طفلهوكل ده عشان مسئوله مني وخاېف عليكيو أنت والا همك كسرتي كلامي وخرجتي وعملتي اللي في دماغك وأنا بالنسبالك عادي أولع أو أغور في ستين داهية مش مهم عندك مش كده
ردت علي حديثة بعناق علق لسانه_شعرا بها تجذبه إليها بقوة وكأنها تحاول الدخول داخلهوسط شهقاتها البارزه بصوتها الحزين
لاء مهم لأني فعلا مبقاش

ليا غيرك يا جبران
_بابا مقبلش أعتذاري وضړبني وطردني من الشقة وحدفني علي السلم زي ما بيحدفة الزباله
ضړبك
سألها بصوت يسبق العاصفةفأجبته باكية
أيوة ضړبني بس أنا مش زعلانه منه هو مضايق من جوازنا وأنا كان نفسي يسامحني بدل ما يضربني ويطردني بس أكيد معا الوقت هينسا وقلبه هيصفالي 
تنهدا صدره بحنقمحاولا أخفائه وبتعدا عنهاقائلا
أخفي من وشه النهارده عشان العفريت بتتنطط قدام عينياه ومش عايز اكمل عليكي
تراجعت خطوة للوراء بقلقوحاولت تجفيف دموعها اثناء قولها المرتبك
حاضر هدخل
ومش هتشوفني النهارده بس قبل ما أمشي عايزك تقبل أعتذاري أنا أسفه يا جبران والله العظيم مكان قصدي أزعلك مني
قولتلك أخفي من وشي السعادي الله يهديكي أنا ماسك نفسي بالعافية ياله أخفي
نظراته ذات البحه المنخفضه جعلتها تتراجع أكثر ومن دون أدني أعتراض و ذهبت لحجرتها
أما جبران فصاره ذهبا و أيابا عدت مرات وهو يفرك شعره بحنقا جامح ينهش بخليه قائلا
ماشي يا محمود بقي بتمد أيدك عليها 
تمام حسابك معايا
مبقاش جبران المغازي أن مدفعتك التمن غالي 
و أنت يا رؤيه شكل كده العطف خلكي تاخدي عليا وتكسري كلامي تمام أوي كده أستحملي بقا اللي
جاي
ظلا يتحدث معا ذاتهحتي لمعت عيناه بشكوذهب إلي حجرتها وفتح الباب فنهضت پخوف من فوق الفراشفتقرب منها قائلا بأمر
أقلعي
برقت عيناها پخوف
ليه
من غير أسئله أقلعي ياله
أرتجفت خائفه
بس فاهمني عايزني اقلع ليه
أدرك مغزاها ف نفخ الهواء بنرفزه 
متخفيش يا رؤيه هانم أنا مش عاشق ولهان لساعتك وطالب منك القربأنا لو عايزك هقلعك غصبن عنكمش لسه هطلب منك!
تنهدت بذات الخۏف
أومال عايزني اقلع ليه
قرك لحيته بټعنف
عشان أشوف ضهر ساعتك لا يكون جراله حاجة من الضړب أو الوقعه ع السلم
لمحت بعيناه الخۏف عليها فستجابة سريعا لطلبهوأمسكت بطرف ثوبها وحاولت نزعهواصبحت أمامه بثيابها الداخلية السوداءوأستدارت وأعطته ظهرهاالذي فور أن رئه تجحظت عيناه بشراسة وقبضة علي أصابعه كأنه يفرغ مخزون غضبه بتلك الحركةفكان ظهرها مكسوه بالډماء و الندبات فوضع يده يتحسس جبينه بحنق محاولا الهدؤ و لو قليلا
ساكت ليه ضهري في حاجة
نتهد بنفي 
يتبع
الڤوت لو ع الواتباد ولايكات كتير لو عالفيس الكومنتات تبقي بأرئكم وأنتقادتكم فيدوني بدل الملصقاتالفولوأضافة الرواية للمكتبة لو ع الواتباد وشير للحلقة لو عالفيس بوك الكومنتات اللي بين الفقرات بطلوا تنسوها بقا ووفين الريڤيوهات اللي عالجروب
٢٢٥ ٣٤٤ م الله المستعان رواية ترويض ملوك العشق الحلقة السابعة عشر
ترويض_ملوك_العشق_نص_17
في لليالي الخيال تقابلنه. مثل الأطياف كنانتلامس ب اعينناف وجدت بعيناك المأوي
يا من هوية القلب ب همساتكحلقت معك في دنيا الخيال أحلم ب الأمان ف والله لم أجد غير مأوك يناديني بسهام الأمن ف لبيت النداء وأختبئة بين ذراعيك أتدفئ بنيران جسدك و أغمضت عيناي و. غفوت علي قلبك حتي تمنيت إلا أستيقظ من لليالي خيالي 
الكاتبة_لادو_غنيم_ندي
اللهم صل وسلم وبارك على والد رؤيه ودق الباب بقبضته دقتا متتاليتاوسمع صوت أبيها الحاد يتردد من الداخل
ايه هنبات جانب الباب ما براحه شويه
فتح محمود البابو تفاجئ بضيقبهوية طالب الدخولوقال
أنت كمان ليك عين تيجي الحد هنا يا بجاحتكم 
أنا جاي عشان اصفي اللي بنا 
تبسم الأخر ساخرا
نصفي ي خسارة مش من النوع اللي بيصفي
خلفاته معا واحد زيك
أبتلع الكلمه بثقل علي قلبه حتي لا يثور عليه قائلا ببعض الثبات اثناء مداعبته لأنفه
ملوش لازمة الكلام دهخلينا ندخل ونتكلم عشان نقفل الموضوع ده نهائي
رد عليه ب ستهازء
تدخل
ونتكلم مش بقولك بجحبقا بعد اللي عملته مفكر نفسك هتخليني أسامحك وحط أيدي في أيدك صحيح عشم إبليس في الجنة
قضم شفاه السفليه ملازمتا برفك لحيته
قائلا بصوتا جش
جنة مين ياعم صل علي النبي في سركلو أنت الجنة ف أنا رافضها نهائي وهصححلك حاجه صغيرة أنا مش جاي طالب السماح منك أولا لأن سماحك م يلزمنيش ثانيا لأني جبران المغازي اللي عمره
مافكر مجرد التفكير
أنه يطلب الغفران من حد غير من اللي خلقهف لو جاتلك الحد عندك فده مش عشاني لاء عشان رؤيه جبران المغازي مراتي اللي ساعتك أتجرئة ومديت أيدك عليهابس أنا مسامحك عارف ليه مش عشان أنت أبوها لاء والا عشان راجل كبير أنا مسامحك عشان لسه ناقصلك بونط عندي ويوم ما تتجرئ وتمد أيدك أو لسانك عليها تاني الله وكيلك هوريك وشي التاني اللي ما بورهوش غير لأعداءو أجارك الله لو بقيت عدويأنا جات لحد عندك وحظرتك وعدتلك مد ايدك عليها مره وأتنين بس لو اتمدت عليها تاني ف التالته تابته وقد أعذر من أنذراللهم بلغت اللهم فاشهد
رد عليه بكامل زمجرته
اللي بتهددني عشانها ديه تبقا بنتي قبل ما تكون مراتكوأنا حر أضربها أشتمها أولع فيهاأنا حر سامع كلامي أعمل فيها اللي أنا عاوزة ومحدش يقدر يقولي بتعملها ايه

الميلاد بأسمكف اعتبرها محروقه من كل مستندات الدولة ومن الصبح يطلع لها شهادة ميلاد جديدة بسم رؤيه جبران المغازي وأنا مش
ضيق عيناه بحنق
مش أنا اللي حد ينرفزني ويخليني أعمل حاجه مش علي هوايا أنا زي الجليد مبتحركش غير بامر من دماغي و مفيش كلمة بتقدر أنها تهزني أو تجبرني علي حاجة 
تبادلا رصاص الأعينحتي لمعت عين جبران ببريق الثقة قائلا بجمودا بحت
اما بالنسبة لكلمة لو راجلف ديه هتتأكد منها يوم ما يوصلك خبر حمل بنتك منييوميها هتتأكد أن كانت بنتك متجوزة راجل والا لمؤاخذه متجوزه ماره زيها
نبش الڠضب داخل محمود الذي رد عليه بزمجره
أمشي من وشه مش طايقك
القلوب عند بعضها يا حمايابس قبل مامشي هقولك
ذرع شوك كلماته بجسد محمود الذي تغربت عيناه بقلق أخفاهأمام عين ذلك الثائر الذي ضب مسدسه وهب يسير من الرياح من
تم نسخ الرابط