روايه جديدة بقلم مروه حمدى
المحتويات
يدور بداخله عابثا به واجابته على بعد خطوات منه
ترى كيف خطت تلك السنون عليك يا قمر.
بينما هى لا تعى بتلك الأعين المراقبة العطشة لرؤيتها فقط شاردة متخبطه بما هى مقدمه عليه.
_لا خلاص يا بنتى خلاص جايه اهو.
آسر لنفسه لا طولنا ولسانا قصر وصوتنا هدئ برافو بج...
قاطعه صوتها وهى تغلق معها واضعه الهاتف بحقيبتها متمته بصوت مسموع.
وضع يده على فاهه متمتما بين ضحكاته الصغيرة المتتالية بقله حيلة
_طب كنت اصبري
اخلص باقى الجملة.
اغمضت عينيها تستنشق اكبر قدر من هواء البحر تذكر نفسها بما نوت عليه تردده داخلها.
_ابن خالتى وجاى زيارة يومين وماشي.
فتحت عيناها ترددها مرة آخرة وقد راق لها الأمر لتلفت بالاتجاه الاخر راحله وهى تردد تلك الجملة مرة تلو الأخرى لم تنتبه لذلك الواقف بمكانه وقد مرت من جواره تحرك اصبعها بتأكيد تردد.
واين هو منها الان.
فمجرد التفافها اتسعت عيناه لتلك الشابه بلونها القمحى رموش جفنيها الكثيفة وقد خطت ككحل عربى حالك السواد يبرز وسع عينيها.
انفها الدقيق تلك الشامه على وجنتها اليمنى .
أنها هى قمر تلك الطفلة السمراء ذات الشعر الغجرى بملامحها التى عاهدها عليها ولكنها الان اكثر نضجا وجاذبية.
متمتما بدون وعى
فما اجملك يا فتاة بلباس واسع فضفاض يخفى ما تطمع به النفوس تتهادى به كأميرة بحجاب يخفى تاج تتوقه لمرآه العيون
عقد حاجبيه مندهشا
_انا شعر قمر من امتى
فاق على حاله ليجدها قد رحلت
ليسرع خلفها.
_عدت من جنبى ولا لمحتنى حتى مش هتبطل العادة الزفت دى تمشى تكلم نفسها وما تركزش.
عند هذا الخاطر تعالت الدقات من الجديد ولكن بړعب استحكم بأوصاله ليسير ببطء بضع خطوات ثم وقف على مقربه يستمع لها وهى تحادث إحداهن.
بينما وأثناء سيرها وهى تردد ابن خالتى وجاى زيارة يومين وماشى.
اوقفتها صوت سيدة متقدمه بالعمر تفترش الممشى وامامها علب من المحارم الورقية وبعض التسالى.
_قمر بانتباه تعود خطوة للوراء تيته زكية معلش مخدتش بالى.
_ال واخد عقلك بنادى عليكى.
قمر بتنهيده وصوت منخفض لم يصل لا لتلك السيدة ولا له ولكن طريقتها بالنطق أثارت فضوله وقلبى يا تيته.
فاقت سريعا على حالها بحثت داخل حقيبتها تخرج كيس ما.
_يالا تيته ده ليكى.
السيدة تفتح الكيس اللاه دى ساندوتشات كتير طب وانتى لا كلى معايا شكلك ما اكلتيش.
_روحى يابنتى يديكى ويراضيكى يا قادر يا كريم.
قمر راحلة بابتسامه احلى دعوة دى ولا ايه...
بابتسامه اخذ يربط على قلبه القارع بداخله كطبول حرب تقدم من السيدة.
_علبه مناديل يا حجه
_يسمع من بوقك ربنا ٢ جنيه يا بنى.
مدت يدها له بها ليتلقاها وهو يضع بداخل يدها ورقة نقديه.
نظرت لها ثم له تبحث حولها بينما هو يوشك على الرحيل
_يا بنى استنى اتصرف واجبلك الباقى.
آسر بابتسامة يغلق يدها على الورقه هبقى اخد بيه مناديل.
قالها منطلقا باثر تلك التى أوشك طيفها على الاختفاء من أمامه.
_مركبة عجل فى رجلك.
تلصص من بعيد وهو يراها تستقل إحدى سيارة المواصلات العامه توقف بتردد يصعد ام
لا
_يعنى ياربى اول ما تشوفى تشوفني فى ميكروباص ده ايه البخت ده!
دقق النظر وجدها تنظر من النافذة إلى جوارها والمقعد الأخير خلفها فارغ ابتسم بانتصار يتقدم باتجاهها بحرص على أن لا يصدر عنه اى صوت أوشك على الصعود ليسبقه ثلاث من الفتية لوى فمه بحنق ليحدثه السائق .
_ادخل معاهم رابع يا استاذ خلينا نمشى.
صعد بالخلف بعدما افسحوا له عيناها تتابعها لا تحيدو عينهيا معلقة بالنافذة .
ليسال حاله يا ترى ايه ال شاغلك اوى كدة يا قمر
انعقد حاجبيه وهو يراها تتململ بجلستها تنظر إلى أسفل ثم إلى السيدة إلى جوارها امتد بجزعه العلوى قليلا يرهف السمع إلى ما تقول.
قمر للسيدة رجلك دى يا خالتى.
السيدة لا رجليا اهو بعيد.
قمر اممممم
نظرت لتلك القدم الممتدة من الخلف تستريح بحريه على قدمها لترفع قدمها قليلا وبكل قوتها وهى تجز على أسنانها تهبط على تلك الساق بالأسفل.
هو لم يفهم لما تعابير وجهها قاسېة هكذا وماذا فعلت بالظبط ولكن ذاك الجالس على بدايه مقعده من الجهة الأخرى اعتدل بشكل مفاجئ يغلق فاهه بصعوبه وقد أحمر وجهه يمسك بساقه من الأسفل .
اتسعت عيناه وقد فهم ما حدث برزت عروقه پغضب يهم بالھجوم على ذاك المت ولكن جمد بمكانه عندما الټفت هى پغضب للوراء تنتقل بعينيها بين الاثنين خلفها
وبصوت حاد واطئ بدأ كفحيح.
_فى رجل اتمدت وجات لحد عندى لوصاحبها ما اتلمتش هشوف شغلى مع صاحبها.
الشاب يبلع ريقه بړعب انا اسف مخدتش بالى.
قمر بټهديد خد بالك لتتكسر.
حادت بنظرها عنهم للأمام ولكن ثانيه تلك العينان هى ادرى
متابعة القراءة