روايه جديدة بقلم مروه حمدى
المحتويات
وشقيقته يتولون مهمه الإذاعة الإخبارية على اكمل وجه.
ابتسم وهو يستمع لهم يتحدثون عنها وعن اخبارها حتى غلبه الحنين لأجمل الأيام ورغب بشده برؤيه كيف أصبحت بعد كل تلك الاعوام ابتسامه ارتسمت على وجه عندما تذكر حين ولج لحسابها الشخصى فوجئ بأنها قد ألغت الحظر ولكن ما اسعده حقا هو عدم رؤيته لأى صورة لها قام بفحص وتدقيق الحساب لم يجد تعليق من شاب لا يعلمه وحتى التعليقات المتبادلة مع أقرابهم بحدود.
تنهد بصوت عالى لا مفر من اللقاء لا يعلم سبب تلك الضوضاء داخله منذ فترة ودع صديقته المقربه واكتفى بها كابنه خاله لا ترغب بوجوده فلما ذاك الشعور! لما يتهرب منها
اغمض عينيه يحدث نفسه
_ خاېف هقولها ايه حقك عليا كان عقاپ قاسى! وحتى لو كانت غلطانه عدى وقت كتييير اوى هى اتغيرت انا اتغيرت ياترى مقابلتها هتكون ازاى هتفتكرنى طب لو اعتذرت هتقبل اعتذارى التعامل ما بينا هيكون ازاى طب انا محير نفسى الحيرة دى كلها ليه انا جريت وجيت على هنا ليه
اسئلة كثيرة تدور بعقله جعلته يغمض عينيه يحاول البحث عن اجابه لم يلحدظ تلك التى أتت من خلفه وتقدمت عنه بخطوات تسير على مهل على الرمال تتذكر مهاتفته ابنه خالتها لها تخبرها بقدومهم لا والقنبلة التى القتها عليها نيابة عن والدتها تبشرها بجلوسها معها بنفس الغرفة حتى يرحلوا!
عيناها شارده بتلك المياة واوجاعها تمر أمام عينيها عليها كشريط سينمائى هذا المكان وقد شهد لعبهما ضحكاتهما مشاكستها له حمايته لها خجلها منه نصائحه لها صداقتهما وقد سلكت ضړب الهوى بقلبها وڠرقت به ولم تعى ذلك الا هنا.
ذات الڼار التى شعرت بها ذاك اليوم لا تزال تفتك بقلبها الان بعد كل تلك الاعوام . مشهد جلوسه بجانب تلك الريم حديثهما انسجامهم كل ذلك افقدها صوابها.
كانت تريد ابعادها عنهما عنه هو بالأخص وخاڼها الأسلوب والتعبير.
عاقبت نفسها لوضعهما بمثل هذا الموقف فلقد جاء هذا الحاډث كإنذار لها لتعيد تصحيح بعض سلوكياتها لأجل نفسها اولا ولأجل والدتها التى تفنى عمرها لأجلها واجل اخاها لا تستحق منها ان يعيب أحدهم على تربيتها لها.
حتى يتكرم ويحادثها فاتبعت معه نفس الاسلوب الذى اتبعه معها ولكن عندما استكفت بعقابها له وانتظرت قدومه.
لم ياتى وتجاهلها كليا لتردها له هى الأخرى عندما أتى بالزيارة التالية.
تباعدا واتسعت الفجوة بينهما وعلى الرغم من ذلك و أنها هى من سلكت درب العشق بمفردها كانت تأمل ان ياتى اليوم وينظر لها بحب يطلب منها ان تشاركه حياته .
دمعه حارة هبطت على وجنتها ترى حالها وهى تستمع لاخباره وبحثه عن عروس وبكل مرة ينجرح بها قلبها تقسم ان تخرجه منه ولكن بلا جدوى.
لم توافق على ايا مما قدموا لخطبتها وكيف تفعل وقلبها معلق بشخص اخر هى ليست من هذا النوع تحب شخص وترتبط باخر سوف تعيد تنظيم حياتها المبعثرة اولا وتخلى قلبها حتى يستقبل من يستحقه بحفاوة .
نظرت بعينيها للأمام هى ليست ضعيفه لن تخاف من مواجهته ولما عساها تفعل هو فقط ابن خالتها وقدم للزيارة لبضعه ايام وسيرحل هكذا فقط.
أعادت تلك الجملة لنفسها اكثر من مرة تهيئ حالها قبل العودة إلى المنزل.
ليصدح صوت هاتفها بيدها معلنا عن قدوم اتصال هاتفي مخرجا إياها من حالتها تلك.
أخرجه من شروده صدوح نغمه هاتفه بالارجاء ليخرجه متأفف يتوقع معرفته للمتصل سلفا متمتما وهو يخرجه.
_ايه يا كريمة بس ما تهدى عليا هو فى حد بيهرب من قدره برضه.
عقد حاجبيه وهو يرى شاشه هاتفه سوداء ولاوجود لاتصال قادم والنغمه لا تزال تصدح رفع رأسه للأمام حيث مصدر الصوت ليجد فتاة تقف على بعد منه توليه ظهرها ليبتسم ابتسامه خفيفة يوليه ظهرها معلقا.
_مابدهاش بقا بلاها لازم ارجع.
توقفت قدماه وثبتت بالأرض اسفله علت الدقات بقلبه بلع ريقه بصعوبه علت وتيرة انفاسه ولقد اخترق ذاك الصوت قلبه قبل آذناه.
_الو..
اغمض عينيه يحاول تجميع شتات نفسه متسائلا
معقول هى!
نهر نفسه مؤنبا
لا ده بس علشان بفكر كتير فى الموضوع
حاول التحرك ولكن خانه جسده وقف متسمرا بمكانه يرهف السمع مجيبا لطلب قلبه.
_يا بنتى اتغدوا انتوا يا ليلى ما انا قولتلك عندى اجتماع
مع أولياء الأمور.
أنها هى تلك النبرة يميزها جيدا اغمض عينيه وضحكه صغيرة خرجت عنوة متمتما اسمها.
قمر
ببطء التف بجزعه للوراء وعيناه تعرف غايتها بجسد متحفز قلب مضطرب واعين ثابته يطالعها من الخلف وسؤاله وحيد
متابعة القراءة