لأ انا متجوزة
المحتويات
في اقل من نص ساعه فهد رايح جاي في الطرقةبتاعت الميتشفي ومريم قعدة مش عارفه تتمالك اعصابه وكل اللي ع لسانها قالت يارب
الوقت بيمر بصعوبة. وفهد حاسس ان الدكتاترة دول باردين كحدش فيهم راضي يطمنهم ولا حتي الممرضات راضبة تقف تفهمه الوضع إيه الحالة خطېرة ومش متخملة تاخير وهو كدا بيعطلهم بس هو مش فاهم دا كله او فاهم بس عاوز يطمن ع اخوه بردو
الارض. فهد جري عليه وقال له بصوت مخڼوق وكأن بيترجاه مبقولش اللي خس بيه وبيحاول يكدب قلبه وعقله
الدكتور رد بصعوبة لان فهد صاحبه ومش قادر يشوفه كدا بس هيعمل ايه دا قدره وهو عمل اللي يقدر عليه.
الدكتور البقاء لله
فهدبصدمة
في مين
الدكتور تماسك يا فهد مش لسه عندك اجراءت وحاجات كتير
ماهر صاحبه ومتحمل. كل اللي بيعمله في حاول يهدي بس فهد كان فقد اخر ذرة سيطرة ع نفسه كل دا ومريم لسه مصډومة مش حاسه هو بيعمل ايه. امجد اللي وعدها انه يكون ابوها وامها وكل حياتها سابها ايد امجد اللي ضړبتها في يوم من الايام هي هي نفس الايد اللي كانت بتطبطب. وتواسي وتقول انا جنبك عوضها فعلا مكذبش في كل حرف هو اتعالج وعاش ليها ازاي يسبها ازاي ميكونش جنبها لما تولد. مين اللي هيشيل ابنهم مبن اللي هيربي لا اكيد دا كدب اكيد كله اللي بيحصل دا مقلب ماهو ماينفعش يوعدها ويسيبها
باباه كان متماسك. شوية بيحاول يبين ليهم انه كويسه عان فهد يقدر يعدي الازمة وكفايه مامته واللي حصلها م هيزودها عليه
جالها والد امجد وطلب منها تفضل في البيت عشان حفيده هو حته من ابنه وهيكون هو العوض من ربنا ليهم. وافقت مش عشان هو معاه حق لا وكمان عشان هي ماعندهاش مكان تروحه كمان طلب منها تروح تشوف مراته وتحاول تخفف عنها. لأن ايام شبه بعضها ومبقاش في أمله في شفائها .
انا مش عاوز اتقل عليكي وانتي حامل كفايه عليكي تعبك. والحمل
متقولش كدا يا فهد دي زي امي وهي في عيني من جوا روح انت شغلك وانا هفضل جنبها هنا اطمن عليها
انامطمن عشان انتي معاها
فهد خرج وهي ودعته بإبتسامة خفيفه. ولفت لحماتها وقعدت قصدها. ابتسمت بسخرية وهي بتقولها
مريم شفتي الزمن خلاكي محتاجاني بإيدي ادمرك و مديكيش العلاج وبايدي اعالجك
استغغر الله العظيم
رجعت ع اوضتها وهي بټعيط ع الحالة االي وصلته عدا 10 ايام تاني. بدأت مريم تحس بتعب الحمل فهد كمان اتغير وبقي يكره دخول البيت والشركه. و كل مكان يفكره باخوه
بدأ يغرق نفسه في الشغل اكتر يسافر برا وجوا مصر اي مكان ممكن يخلي ميفكرش في اخو
وبعد خمس شهور رجع عشان يطمن على اهله وياخد امه ويعالجها برا هو عارفه ان مافيش امل بس هيحاول ولو لمرة.
رجع مصر وكانت في مفاجاة
منتظاره
يتبع
الفصل الثامن
فهد خرج وهي ودعته بإبتسامة خفيفه. ولفت لحماتها وقعدت قصدها. ابتسمت بسخرية وهي بتقولها
مريم شفتي الزمن خلاكي محتاجاني
مريم قامت من ع الكرسي وراحت ناحية المحلول ومسكت إبرة فاضيه ورفعتها ع المحلول و قبل وتضغط عشان تفرغ الهوا سابت وهي بتستغفر ربنا اكتر من مرة وبعدين
استغغر الله العظيم
رجعت ع اوضتها وهي بټعيط ع الحالة اللي وصلتها لهل عدا 10 ايام تاني و بدأت مريم تحس بتعب الحمل فهد كمان اتغير وبقي يكره دخول البيت والشركه. وكل مكان يفكره باخوه
بدأ يغرق نفسه في الشغل اكتر يسافر برا و جوا مصر اي مكان ممكن يخلي ميفكرش في اخو
و بعد خمس شهور رجع عشان يطمن على اهله وياخد امه و يعالجها برا هو عارفه ان مافيش امل بس هيحاول ولو لمرة.
رجع مصر وكانت في مفاجاة منتظاره البيت كله بقى في تغير كبير تقريبا كل حاجة حواليه كانت مريم ليها لمستها الخاصة في ابتسم و هو جواه بيسأل مليون سؤال بس مش قادر يقول أي حاجة لان لا دا وقته و لا مكانه و لا هو فاضي عشان يعرف ايه سبب تغيير البيت كدا دخل سلم ع الكل و سأل عن مامته و كانت وقتها نايمة مريم نزلت ع سلالم الفيلا
بثقة و كأنها واحدة تانية خالص غير اللي كان يعرفها ايه اللي حصل و لا جد بجد مبقاش عارف سلمت عليه
مريم بابتسامة حمد لله ع السلام يا فهد نورت مصر
فهد الله يسلمك يا مريم
فهد عينه وقعت ڠصب عنه ع بطنها و قبل ما يسال ع البيبي ابتسمت و قالت
مريم لسه مولدش ادعي لي
فهد بابتسامة ربنا يقومك بالسلامة
مريم امين يارب
فهد هتسمي البيبي ايه !
مريم امجد
فهد تفتكر ينفع اسمي اسم غير اسم امجد !
فهد لا طبعا ماينفعش و انا كنت هطلب منك كدا فعلا
مريم شكرا يا فهد
مريم قامت من ع الكرسي و مشيت خطوات بسيطة و نادت ع حد من الخدم و همست لها بصوت هادي و بعدها الخادمة هزت راسها بالموافقة في اللحظة دي فهد قرر يطلع اوضته يرتاح شوية بس قبل ما يدخل اوضته راح ناحية اوضة مامته خبط عليها و دخل ملاقش حد خالص بص للأوضة اللي شكلها اتغير و كأنها بقت اوضة تانية تماما عينه جت ع صورة امجد و مريم المتعلقة ع الحيطة فهد نزل تاني
فهد فين امي !
مريم في البلد هي و عمي
فهد بستغراب ازاي و هي تعبانة كدا !!
مريم بلامبالاة عادي يعني يا فهد هي حابة تغير جو عادي و كمان عمي كان زهقان ف اقترحت عليهم يروحوا البلد عادي
فهد تمام
انا هطلع ارتاح شوية و بليل هسافر لهم
فهد جه يطلع ع السلم وقفته مريم
مريم اظن ماينفعش تنام في البيت
فهد نعم مش فاهم !
مريم يعني انا لسه في شهور العدة و اخوك مټوفي و محدش معايا في البيت تقوم تنام في ازاي !
فهد مريم انتي عاوزة لإيه !
مريم نام في الاوضة اللي برا الفيلا عشان انا واحدة ست و اخاڤ علي نفسي
فهد تجاهل كلامها و كمل طلوعه حد ما وصل لاوضته ډخلها و غير هدومه فهد كان رايح جاي زي المچنون مش عارف اصلا يروح فين و يجي فين حتى والده ووالدته ميعرفش عنهم اي حاجة لبس بنطلون البيچامة و
متابعة القراءة