لأ انا متجوزة

موقع أيام نيوز


قضي الليلة الاولى في الفندق. كان عاوز ينام بس مريم كانت مبهورة بكل حاجه في الممان نفسها تروح تزرو كل حته فيها. بس هو عاوز ينام. دخلت الاوضه لقت فرد ضهره ع السرير ومغمض عينه. 
مريم هو انت هتنام ع طول كدا 
امجد فتح عين واحدة وكلمها بتريقة لا هنام ع العرض
وبكدا كمل كلامهزبجد وقالها وهو تعبان 

مش قادر يا مريم الطريق كان طويل 
مريم بغيظ طريق ايه اللي طويل دا احنا جينا ف طيارة
وقامت ضړبته بالمخدة هو فتح عينها وحب يرعبها واتقمص دور امجد القديم اللي هو ع طول بيضرب وهي اټرعبت لما شافته كدا رجعت لورا وفضلت تتأسف وهو مسكها من ايدها وقع جنبه ع السرير. وقالها بهدوء مريب زود رعبها منه اكتر 
امجد انتي عارفه. انتي عملتي ايه 
مريم بلغبطه انااسف والله مش قصدي
امجد قرب خده وقالها صالحيني 
مريم ضړبته في كتفه لما عرفت انه بيهزار
كانت بتفرك بجسمها عشان تقوم بس هو منعها
واحشها وفي نفس الوقت مش قادرة تنسى اللي عمله هو فهم ترددها وهمس جنب ودنها وقالها براحة 
امجد عارف اني كنت قاسې بس بردو عارف ان قلبك كبير وبيسامح خلينا نفتح صفحة جديدة 
مريم بصتله بعتاب وقالتله خاېفة اديك فرصة تانيه وتكون متغيرتش 
بس امجد كان في عالم تاني مع مريم الفون معمول صامت. بس بتحاول تاخد الفون وهو بيمنع ايدها انها توصل للفون لحد ما الفون وقع وفصل فهد اتغاظ اكتر ميعرفش ليه واللي غاظه اكتر انه بيحاول يكدب احساسه اللي عمره ماكدب
الفصل السادس 
فهد حاول يبقي طبيعي وميبينش اي حاجه وحاول كمان يشغل نفسه بحاجه تانيه امجد ومريم عاشوا اجمل ايام حياتهم فعلا هي كانتزمحتاجه التغير دا وهو بردو كان محتاج يثبت لها انه فعلا اتغير قعدوا اسبوع بس ورجعوا ع طول. امجد رجع ع الشغل وكان متحمس جدا لي وهي رجعت ع البيت لقت حماتها قعدة بتشرب فنجان قهوة وهي حاطة رجل ع رجل دخلت سلمت عليها بس حماتها رفضت تسلم وعاملتها بتكبر مش بس كدا لا دي اهانتها وكانت ع وشك انها تطردها بس فهد لحقها وزعق جامد وهو داخل مامته استغربت جدا من ردة فعله. وبقت متغاظة منها اكتر انها ازاي ينصرها عليها 
سابت له المكان ومشت وفضلت مريم وفهد. بصلها وقالها بابتسامته الصافية 
فهد متزعليش من ماما هي كدا دايما عصبية. بس لما بتهدا هتحبيها اكتر. 
مريم عادي انا اتعودت ع كدا 
فهد حمد الله ع سلامتك 
مريم بابتسامتها اللي ساخرته الله يسلمك.
فهد فضل مركز ع ابتسامتها شويه وهي خدت بالها اتنحنحت واعتذرت منه وطلعت. اوضتها عشان تاخد شاور وتغير هدومها
هو كمان انب نفسه قوي ع نظراته دي. طلع. هو كمان اوضته يغير هدومه وينزل يتغدا 
بعد ساعه
رجع امجد فتح الباب براحه خاالص. وبص حواليه ملقاش حد في الاوضه سمع صوت المياه شغال ففهم انه في الحمال. فجاة المياة اتفقلت. عرف انها خلاص هتخرج خلال دقايق
جري استخبي وهي خرجت فعلا بعد دقايق. صړخت مرة واحدة اول ما لقت ايد مسكتها من وسطها. واطمنت لما لقته هو بعدها ضړبته ع كتفه ع عملته دي
فضل يصالح فيها بس هي كانت مصممه تعرفه ان الحركات دي بتخوفها 
سمع صوت فهد وهو بينادي عليه عشان يتغدوا. وهي استغلت الفرصة دي وزقته من عليها وجريت تكمل لبسها ونزلت تحت وقعدت ع الكرسي. لقت شوك وسكاكين افتكرت كلمة امجد لما جرحها وقالها انها مبتعرفش تاكل بيهم وابتسمت بردو. لما افتكرت وهو بيعلمها ازاي تاكل وازاي تتكلم مع الطبقة. اللي عايشة فيها
وتلبس ايه علمها كل حاجه تقريبا. كل حاجه كانت مش هتعرف تعملها بقت بتعرف خاجه واحدة اللي لسه مش عارفة تحس بطعمها وهي الامان. لسه خاېفة مش خاېفة منه لابالعكس هي بقت بتحس بامان جدا بس خاېفة. من غدر الدنيا هي حاسه ان فرحتها مش هتكمل فاقت من شرودها وبصت لفهد وقالت له 
مريم بتقول حاجه 
فهد بقول الاكل مش عجبك 
مريملابالعكس دا جميل جدا 
فهد انتي لسه مقدوتيش منه حاجه اصلا 
مريم لا كفايه ريحته حقيقي ريحته تجنن 
فهد بالهنا والشفا
. كان متمسك اكتر
امجد بتساؤل اسبني ازاي مش فاهم
فهد حس يغلطته. فقال بكذب اقصد سيبك من شغل الساعتين. ولا الساعه دا عاوزك تمسك الشغل زي ما انا ماسكه بالظبط. عاوزك تكبر الشركه دي 
امجد بمزاح ياعم هو انا لحقت انا يادوب لسه راجع من اسوان وجيت لك شوية عشان متزعلش. سبني يومين كمان وابقي اوف 
فهدسكت شوية وبعدها قال ماشي بس قالها وهو حاسس انه
مش طبيعي.
خلصوا اكل وراحوا الصالون يشربوا قهوة وامجد كان قاعد جنب مريم. بيهزر وبيضحك وفهد كان سرحان او بيحاول يبين كدا ليهم انتبه لصوت باباه اللي بيكلمه من ساعه وهو مش واخد باله منه
يا فهد انا هسافر البلد في مشتري للارض جه وعاوزاها هروح اخلص الاجراءات وهرجع 
فهد خليك يابابا وانا هكلم المحامي 
ابوه لا انا عاوز اودع الارض عاوز اشم ريحتها قبل ما ابيعها .
فهد وتبيعها ليه طالما متعلق بيها كدا 
امجد اما اللي طلبت منه 
فهد بستغراب ليه 
امجد عاوز اشتري الارض اللي جنب المصنع. ونعمل توسيعات 
فهد مااحنا ممكن نعمل كدا عادي 
امجد لا السيولة اللي معانا مش هتكفي وكدا كدا احنا مش بنستفيد من الارض دي بحاجه يبقي بيعها اخسن 
فهد خلاص براحتكم
وبعد مرور اسبوعين 
امجد كان بيحاول يساعد فهد ع قد مايقدر عشان معاد سفره قرب مريم جتله من عند الدكتور. للشركه طمنته ع نفسها وعن البيبي طلعت مش قادر ينسى فرحتهم وهما بيسمعوا الخبر دا مع بعض شالها ولف بيها. بس هو تعب قوي غشان ينسيها. ولسه هيتعب تاني ومش هيشتكي ابدا من دا كان بيلم ورقه المهم من المكتب ودخل فهد عليه وقبل مايتكلم امجد قاطعه وقال
فهد خد مريم وروحها عشان أنا عندي اجتماع مهم 
طب ماتروح انت وانا هحصر بدلاك 
لا معدش خليني اخلص اللي ورايا قبل السفر 
سفر ايه 
هنسافر انا ومريم. كام يوم كدا. شرم الشيخ 
هتسافر تاني يا امجد ليه 
عادي يا فهد هي زهقانه وانا قلت اخليها تغير جوا. ما انت عارف هرمونات الحمل 
حامل ! 
هي مين دي اللي حامل 
مريم مراتي مالك يا فهد عملت كدا ليه. 
لتاني مرة فهد بيلغط لتاني مرة فقد السيطرة ع مشاعره. قصاد اخو قرر انه يمشي قبل ما اخو يفهم نظراته. اكتر من كدا امجد كان حاسس بحاجه غريبة ناحية اخوه متغير بقاله فترة قرر انه يكلمه بس لما يرجع من السفر. يبقى يشوف الموضوع دا بعدين
الساعات بتعدي وامجد بيخلص كله شغله. الوقت اتاخر قوي. الساعه داخلة ع واحدة بلسل وهو لسه في الشركة. انتبه لنفسه. وخد چاكيت البدلة ومشي ركب عربيته. وكان بيكلم مريم وهو ع الطريق فجاة لقى عربية بتمشي وراه عقد حواجبه وسال نفيه هما ماشين فعلا ولا هو اللي مكبر الموضوع وقبل ما يبص تاني لاقى العربية بتخبطه جامد فصدره اتخبط في الدريكسون اتعدل وهو مصډوم وقبل ما تتفادي الضربه التانيه كان في عربية تانيه دخلت و 
الفصل السابع 
اتصلوا بأهله وكانوا عنده
 

تم نسخ الرابط