مخادع الداخلية
المحتويات
أنا مبكرهش في حياتي قدها.
أجابها معتز پغضب مفرط
_أسمعي يا ست أنت سارة خط أحمر وربي لو قربتي منها لهكون قټلك أنا بإيدي.
قالت تلك المرآه يا معتز أنت و أبوك وأعرف مين هيا زينة واظن أنت عارفني كويس.
هاني ببرود
_والله يا زينة لو في أمر جالنا من الكبير هنخلص عليها علطول يعني مفيش داعي تتعبي نفسك.
_ووقتها أنا هخلص علي بنت غرام بإيدي.
هاني بمكر
_دانتي أمها في الشهادة وكله عارف إنها بنتك.
زينة بكره
_عمري ما حبيتها بالعكس كانت أكتر عائق في حياتي عزالدين مكنش شايف غيرها كانت شبه غرام في كل حاجه.
أجابها هاني بكمر ودهاء
_متنسيش إن في إيدينا الورقة اللي هتدمر سارة متنسيش تؤام سارة اللي الكل مفكرها ماټت يعني كيان في إيدينا زي اللعبه بنحركها زيما أحنا عايزين ومتنسيش انها عايزة ټنتقم.
أقتربت منه لتقول بسعادة وحقد
_طول عمري بقول إنك اذكاء من عزالدين الغبي وكل يوم بتثبتلي كدا.
في إحدي المناطق الرقيه تحديدا في شقة بطلنا كنان زيدان كان يعبث بصندوق ذكرياته هو وصديقة ليجد صورة له ولأمه.
ليقول والدموع تفيض من عينيه
_أنت كنتي أجمل حاجه في حياتي كنتي بتقولي علطول مدام عزالدين موجود كل حاجه هتبقي بخير وصح بس العكس عزالدين هو الليدمر كل حاجه لما
_لما مشيتي مش هقول لما مۏتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا
عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت
غمض عينيه پألم ليقول پبكاء
_ولما ماټ وقولت هظهر وهحميها هيا وريان
أختي راحت تطلب الحماية من خالد خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس مكنتش أعرف إننامن غير بعض ڼموت وفعلا عايشين بس من غير روح
_لما جيت أظهر علشان أنتقم اتهددت عني والله بس صدقيني وغلاوتك عندي لهنتقم منهم وحيات الوعد الليوعدتهولك لهاخد حق كل واحد كان السبب في دمار عيلتنا.
صف السائق السيارة أمام مشفي عائلة كرم ليترجل منها خالد ليمد يده لسارة حتي تعطيه يدها لتنظر له بإستغراب.
ليردف بهدوء
وضعت يدها بين يديه لتنزل من السيارة وهو ممسك يدها بقوة ليردف خالد بهدوء
_سارة أنا.. _خالد أنت جايبني هنا ليه.
قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف.
قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها
_انت خاېفة ليه
معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه.
أردفت سارة بأستغراب
_هفهم إيه يا
أجابها بحب
_ههزر ليه سارة أنا مش من الرجالة اللي بمجرد جوازهم يمنع مراته من كل حاجه يخليها خدامة ليه مجرد واحده تنفذ كل أوامره علشانيعيش دور سي السيد
ممكن في الأول أكون عاندت معاكي بس معندتش غير لما لقيتك بتتحديني وأنا أكتر حاجه بكرهها التحدي
جايز احنا نكون اتقبلنا في ظروف صعبة بس عايزك تعرفي حاجه نجاحك من نجاحي عمري ما هكون عائق في حياتك وهمنعك من إنكتحققي احلامك بالعكس أنا اللي همسك إيدك واساعدك في كل حاجه واتأكدي إني في ظهرك علطول دلوقتي المستشفي دي خاصة بيكي
من هنا تقدري تحققي حلمك يا سارة.
بكت بسعادة لتبتسم وتختلط الدموع بإبتسامتها لتقترب منه وتعانقة لتردف بحب
_شكرا يا خالد شكرا علي كل حاجه عملتها علشاني ولسه بتعملها شكرا علي وجودك في حياتي شكرا لكل حاجه قدمتها حتي لو بسيطةخالد أنا ممتنه ليك بعمري كله.
_أنا معملتش حاجه ولو لسه في حاجه أقدر أعملها وتسعدك أكتر من كدا صدقيني هعملها أنت متعرفيش أنت بنسبالي إي.
مسح دموعها برقه ليقول بمرح لا يظهر سوا مع سارة فقط
_وبعدين بټعيطي ليه تعالي شوفي مكتبك والمستشفي بتاعتك وبعدين عيطي براحتك.
أبتسامت بإمتنان.
دلف داخل المستشفى وهو ممسك بيدها لتنبهر بتصميم المشفى لقد حرص علي أن تبقي في غاية الجمال فلما لا في هيا ملك حرم خالدكرم.
دلفت لداخل مكتبها لتجد لوحه صغيره تزين مكتبها تكتب بالخط العريض دكتورة سارة كرم لقد نسب لها أسمه لتسأله بأستغراب
_علي فكرة أنا اسمي سارة زيدان مش كرم.
_بس من اللحظه اللي ملكتي فيها قلب خالد كرم مخدتيش بس أسم عائلته بس أنت خدتي روحه وقلبه وعقله أنت ملكتي كيانه أنت كلحاجه جميلة في حياة
خالد كرم يا سارة أنت حبي عمري
أيوة يا سارة أنا بحبك من قبل ما أقبلك انا كنت براقبك من وانت عندك 18سنه من حاولي 6سنين كنت عارف عنك كل حاجه ماضيكيبتحبي إيه وتكرهي إيه كل حاجه حتي أدق التفاصيل كل حاجه بتحبيها حبتها علشانك.
أردفت سارة پصدمة
_خالد أنت بتتكلم جد أنت تعرفني من بدري خالد أنا.
_ هششش سبيني أتكلم وبعدين أستوعبي براحتك
من بدري جدا يا سارة بس مكنتش قادر أخد إي خطوة لان عزالدين كان مانعني إني أقرب علشان خوفه عليكي
ولما جتلي الفرصة وطلبتي حمايتي ملقتش غير الطريقه
دي علشان أضمن وجودك بيها حتي لو تحت مسمى إني بحميكي بس المهم تبقي جنبي وقدام عيني علطول.
قاطع حديثة رنين هاتف ليجيب قائلا
_أيوة يا حازم.
خالد بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها.
أنعقد حاجبية مستغربا
_حاجه إيه.
مش هينفع يا فندم علي التلفون.
أجابه بهدوء
_تمام خمس دقائق وهبقي في القصر يلا سلام.
أغلق هاتفه ليجدها بعالم أخر ليردف بهدوء
_سارة أنت كويسه.
أجابته بهدوء
_ايوة كويسه.
قال خالد بعجله
_أنا هرجع القصر لو حابه تيجي معايا تعالي لو حابه تبدائى شغل من انهارده وتشوفي مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك.
أجابتة بإبتسامة تزين ثغرها
_لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة.
قال خالد بهدوء
_اوك مفيش مشكلة براحتك.
في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة
_هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانت أول واحده يا سارة.
أكملت بڠصب
_ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا.
تريد الاڼتقام منهم لأجل عائلتها بينما لا تعلم أنها ټنتقم من عائلتها لقد زرعوا الحقد والكرة والاڼتقام بقلبها
هل الحب سوف يهزم ذلك الاڼتقام!
وماذا سوف تفعل إذا وقعت بمشاكس عائلة كرم التي وقع أسير عينها من أول مره!
هل سوف تخدعه وتوهمه بحبها حتي ټنتقم!
ماذا سيفعل أنس حين يعلم ان من أحبها لا تريد سوا الاڼتقام وټدمير عائلتة فقط!
في أحدي الكافيهات الراقية تحديدا علي تلك الطاولة التي يجلس عليها مازن ألقت حقيبتها علي الطاولة لتردف پغضب
_أنت مصمم ترجعنا لنقطة الصفر لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد وأتكلم مع خالد علي الأقل فاتحه في الموضوع.
قال مازن بهدوء
_آلينا أنت واخده الموضوع بالبساطة دي ليه أنت مستوعبه عايزني أعمل إيه.
صړخت پغضب من شدة صرخها نظر لهم جميع من بالكافية
_أنت ليه محسسني إني بقولك أرمي نفسك في الڼار ولا بقولك مۏت نفسك
أنت ليه مستقل بيا للدرجادي كل مره بتحسسني إني رخيصة بتخليني أندم إني فتحتلك قلبي وحبيتك أنا اللي غلطانة جيت علي مبادئوحدوي كل ده ليه علشان بحبك ملعۏن أبو الحب اللي يذل صحابه يا مازن
أنا مش قليلة يا مازن ولا غلطت معاك علشان أتحايل عليك تيجي تتقدم ولا هرخص نفسي أكتر من كدا علشان مجرد إني بحبك بس
أنا ادوس علي قلبي لو حسيت إنك هتيجي عليا وعلي كرامتي سامع
قلبي اللي حبك أقدر أخليه يكرهك يا مازن
والحب اللي يخليني ضعيفة اتخلا عنه لو هيذلني بالشكل ده.
أردف بڠصب
_أنت مكبره الموضوع كدا ليه.
ضړبت بكلتا يديها علي الطاولة لتردف پصرخ ودموع نزلت رغما عنها
_لأنه كبير لوحده يا مازن بالعكس أنت اللي مستهيف بالموضوع أنت اللي شايفة موضوع ملوش أي ستين لازمه
بينما هو حياتنا اللي كنت مفكره إنك بتحاول تبنيها معايا بس أنت بعدت يا مازن مش أنا أنت اللي جبان وخاېف تواجه خالد
أسمعني يا بن الناس أنا لا رخيصه ولا قليلة ولا معيوبه ولا ناقصني أيد ولا رجل أنت اللي نهيت كل حاجه في اللحظه اللي أتخليت فيها مشأنا
خلينا ننهي كل حاجه أنت من طريق وأنا من طريق وكل واحد يشوف حياته يا مازن
خليك عارف إنك حتي لو جيت وحاولت نرجع وأتكلمت مع خالد مش هوافق هرفض
أيوه هرفض عارف ليه لأنك جيت بعد فوات الآوان يا مازن حبي ليك أستنذف كل طاقتي بس حولني لشخصية ووصلني لمرحلة عمري ماكنت أتمني أوصلها لو حبك هيدمرني بالشكل ده فا بلاها يا مازن بيه فرصة سعيدة.
تناولت حقيبتها وغادرت الكافية ودموعها تتساقط علي وجهها كالمطر الشديد بينما دموع عيناها لا يأتي شيء بڼزيف قلبها
سوف تنسي وتتعافي ستحاول لأجل نفسها لن تترك نفسها
لن تتدمر نفسها أكثر من ذلك يبدو أنها أخطأت حينما أحبته ولكن ها هيا تتدفع ضريبة حبها له
وللأسف كانت الضريبة خسرتها لنفسها.
أقسمت بينها وبين نفسها أنها ستنسى مازن وتعيش لأجل نفسها فقط ستنشغل في عملها الخاص بها
ولن تقع ضحيه الحب مرة أخري لا يقع الشخص في نفس الخطاء التي قټله.
الحب يا صديقي
أما أن يوهب لك حياة جميلة تجعلك تشعر أنك في حلم جميل أما يقدمك للچحيم بيدة فتشعر إنك بكابوس لا نهاية له
سمية_أحمد
دلف داخل المصعد وجانبة السكرتيرة الخاصة به تملي عليه جدول أعمله ليردف بحنق
_بقولك إيه يا عليا متخفي من علي دماغ اهلي شوية
بالعه راديو أفصلي شوية وارحمي اللي خلفوني.
أجابته بجدية
_يا أنس بيه أنا بقول لحضرتك جدول أعمالك بس.
زفر بممل ليردف بضيق
_يا ستي وانا مستغني عن خدماتك الله الغناء عنها اسكتي شويه صدعتي دماغي علي الصبح
ده حتي الناس بتقول صباح الخير أنت اول ما بتشوفي خلقتي
متابعة القراءة