رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسي كاملة الفصول
المحتويات
وقف فى مكانه معدش ينفع خلاص يا شاهنده
شاهنده پبكاء خلينى قريبه منك باى صوره تحبها
أدهم وهو بيديها ضهره هتشتغلى خدامه عندي يعنى
شاهنده انت بتحلم يا ذكورى يا متعفن
أدهم ضحك سابها ومشي
يوم القضيه الادله كلها كانت واضحه واتحكم على مدحت بالسجن المشدد
كل حاجه رجعت لادهم المصنع شققه فلوسه فى البنك
أدهم أدى هند مبلغ من النقود يوم القضيه رغم الحكم على مدحت أدهم
الساعه ٢ الضهر تليفونه رن
مدحت پخوف ورعشه رد على المكالمه
ازيك يا فطومه
فطومه عامل ايه يا أدهم
أدهم الحمد لله انجزى يا فطومه ا نا كنت لسه بكلمك امبارح
فطومه انت يا واد على طول مستعجل
أدهم ايوه اخلصى
فاطمه باتى وافقت على الجواز
أدهم ابتسم قال الحمد لله انا هكون عندك النهرده نقراء الفاتحه
أدهم دخل الشقه لابس بدله انيقه ومعاه كارمه وكيان سلم على فاطمه وقعد ينتظر باتى
باتى خرجت من غرفتها بفستان رائع وكلها خجل
كارمه مش قلتلك يا عمتو اتجوزى أدهم
باتى اتكسفت مردتش
كارمه يلا يا عمو أدهم امسك ايديها عشان اخدلكم صوره
قرب أدهم من باتى ولبسها الدبله
فاطمه أطلقت زغروده مجلجله هزت سكون العماره
لكن الفرحه كانت على وجوه الكل باتى أدهم زكريا فاطمه كيان كارمه بيلا
شخصين بس مكنوش فرحانين سانتى وشاهنده
شاهنده مشيت ناحية أدهم تباركله
أدهم قرب منها همس فى ودنها فكرتى فى عرضى!
شاهنده بصت فى وش أدهم قالت موافقه.
أشعل أدهم لفافة تبغه وصالب قدماه ورمق هند المزعوره مطولآ
عايز اعرف كل حاجه
هند اقول ايه بس
أدهم بنبره تقيله كل حاجه يا هنود
تغيرت ملامح وجه أدهم لملامح اكثر من الڠضب ملامح وجه بارد من الممكن أن يفعل اى شيء بلا ذرة تأنيب ضمير
وقبل ما تفتح هند بقها أدهم قال انتى جميله على فكره خسارة فى الموو.....ت
هند پخوف انا مش عايزه أموت
ليه اخترتونى انا فين نور
بدأت هند تحكى لأدهم كل حاجه استمع أدهم بصمت ادرك كم كان أحمق طيب ضعيف
أدهم انتى عارفه انى ممكن اقټلك
هند عارفه
أدهم وممكن ادخلك السچن
هند عارفه وطت هند ونزلت على رجلين أدهم فى وقت آخر مكان آخر كان أدهم ليمنعها بس جواه كان فيه وحش غاضب من أجل الاڼتقام
ولم يفهم لماذا شعر بالمتعه تتغذى على ضعفها
هند متأذنيش من فضلك انا حاولت المحلك بس انت مفهمتش
أدهم عارف انه مش متذكر اى شيء ومهما هند قالت مش ممكن يصدقها
أدهم ۏلع سېجاره تانيه هند لسه موطيه على الأرض أدهم بصوت غشيم
كفايه قومى
وقفت هند فى مكانها هند ______هتسيبنى
أدهم بنبره بارده اكيد هسيبك
تهلل وجه هند من الفرحه اللحظه إلى بينتظرها أدهم
ادهم قال هند _____ أجابت هند نعم
اقلعى ________
هند پخوف هتعمل ايه
أدهم قال مش شغلك
بدأت هند فى نزع ملابسها عند نقطه معينه طلب منها أدهم ان تتوقف
ان ترتدى ملابسها مره أخرى
هند مفهمتش ليه عمل كده بس لبست هدومها بسرعه
بصى دى مش آخر زياره انتى هتشوفينى تانيالمره الجايه انتى الى هتحددى مصير شكل المقابله
كان أكثر فعل مرعب شعرت به هند منذ دخول أدهم للشقه
هند قالت انا هعمل كل حاجه تقول عليها لكن بلاش تدخلنى السچن ارجوك
أدهم ماشي هنشوف
كما توقع أدهم بعد فحص الشقه لم يجد الأوراق التى كان يبحث عنها
مدحت مش غبى عشان يسيب الأوراق هنا مع هند رغم أنها اخته لكن مدحت خبيث وحويط
أدهم قعد على الكرسي فيه شقه تانى طبعا
هند ايوه مدحت بينام فى شقه تانى وادت أدهم عنوان شقته التانيه إلى تنازل عنها لنور الغريب ان ادهم مكنش عارف العنوان
هند فى نفسها دا اكيد بيستهبل عشان يختبرنى
طلب أدهم من هند انها تكلم مدحت وتطلب منه يجي عندها لأمر ملح هام
هند نفذت ________
عارفه هتقولى ايه طبعا!
هند اكيد عارفه
أدهم قبل ما يمشي انا مش هنسي نصيبك هراضيكى يا هند
قبل وصول مدحت ترك أدهم الشقه انتظر على مقربه من العماره حتى ظهر مدحت
انطلق أدهم لشقته القديمه حطم الباب ودخل فتش الشقه لحد ما لقى الأوراق إلى تنازل فيها عن الشقه
التنازل كان لصالح مدحت استغرب أدهم ازاى مخدش باله وهو بيوقع الأوراق
أدهم كلم شاهنده كانت عماله تتصل عليه من اول اليوم وادهم مش بيرد
شاهنده انت فين يا ز.......... قطعت شاهنده الكلمه خوفآ من ڠضب أدهم
ادهم انتى خاېفه على العربيه بتاعتك
شاهنده لا مش كده انت اتأخرت عن شغلك ودا شيء لا يمكن اسمح بيه
أدهم ضحك الستات بارعات فى اختلاق القصص والحكايات
أدهم ______بصوت رجولى انا عايزك يا شاهنده
شاهنده وشها ضړب الوان انت بتقول ايه!
بقول عايزك
عايزنى في ايه بقا
شاهنده حاضر ماشي متقلقش
تم عرض الفيديو على خبير تقنيه وأكد صحته أدهم طلب من محامى
انه يرفع قضيه على مدحت
تزوير قضية قتل ابتزاز وتنازل عن ملكيه تحت ټهديد السلاح
المحامى لازم هند تكون عايشه وموجوده
أدهم
متابعة القراءة