رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسي كاملة الفصول

موقع أيام نيوز


سافر بره مصر
سانتى بنتى انا عارف انك بتكرهى ادهم من وقت ما كنتم مرتبطين
بس دا مش سبب يدفعنى اتخلى عنه
سانتى براحتك يابابا براحتك
_اسماعيل موسى _______________
شاهنده وهى بتولع سېجاره هشغلك ايه يعنى طيار
أدهم شعر بالسخريه فى كلامها وشعر ان شاهنده الى يعرفها والى لسانها عايز يتقطع هتظهر دلوقتى
أدهم ادينى ١٠٠٠٠ آلاف جنيه فى الشهر وانا موافق اشتغل عندك يا شاهنده

شاهنده برقت عينيها
أدهم ______وياريت المقدم دلوقتى لانى على الحديده
غاره وسط الأدغال الناعمه
تعتبر كل إمرأه مملكه بحالها ما يفلح مع واحده ليس هناك ضمانه ان ينجح مع غيرها الا شيء واحد ينجح مع _________جميع النساء
أدهم _____هتشغلينى ايه يا شاهنده
شاهنده بلعت ريقها بصت ناحية أدهم هشغلك اى حاجه انا عايزاها
أدهم ضحك ۏلع سېجاره واتكى بضهره على المقعد رمق شاهنده بنظره عميقه خبيثه نظره تخليك تحس ان إلى قدامك كاشفك
واصل لخبايك معريك
شاهنده حست برعشه عبرت جسمها أدهم _____انتى عارفه شاهنده ان دا مش ممكن يحصل
ادهم عبد الباري مفيش واحده تحركه
شاهنده بعناد سيدة أعمال انت حطيت مبلغ معين ومن حقى اختارلك الوظيفه إلى تعجبنى
أدهم انتى بتتكلمى بجد شاهنده
شاهنده وهى ماسكه اعصابها ايوه بجد انت هتشتغل عندى وهديك المبلغ إلى طلبته
أدهم وقف فى مكانه ارتشف اخر قهوته سلام يا شاهنده
ستركض خلفك كل إمرأه ترفضها كل إمرأه تدير لها ظهرك ستحلم بك وتتمنى قربك فأنت مجرد سراب لا يمكن القبض عليه أو حپسه
سار أدهم نحو ملكيته شاهنده واقفه وراه بتفكر انت محتاج فلوس
انا ممكن اسلفك متتكسفش احنا جيران
أدهم قال متشكر
سانتى ماشيه فى الشارع مع صاحبتها بابا هيجننى يا بيلا سايب كل حاجه المصنع إلى بينهار مصالحنا إلى واقفه وكل إلى همه يدور على أدهم!
بيلا _____سانتى انتى متحامله على أدهم على فكره مش معنى انكم كنتم مرتبطين وفشكلتو انك تكونى شايله منه كل ده
سانتى وهى بتبص قدامها انا لو أطول اقطعه حتت كنت قطعته انت مشفتيش كان بيعاملنى ازاى
متحكم متسلط معندوش اى تفاهم
بيلا لكن بصراحه يا سانتى كنتم ثنائى رهيب اول ما كنتم تدخلو اى مكان كنتم بتوقفو الناس على رجل
سانتى اسكتى بقا بيلا متفكرنيش
بيلا ______ الله هو انتى لسه ______________بتحبيه
سانتى مش بحبه لكن مش قادره انساه كلامه تحكماته حركاته لسه عايشه معايا
بيلا ______سانتى شايفه الشاب إلى هناك ده سانتى ماله بيلا بيبص علينا من اول ما تحركنا
شوفى اهو جاي ناحيتنا اهو يا ترى عايز ايه
اقترب الشاب الانيق من بيلا وسانتى ثم قال انسه سانتى ممكن كلمه على انفراد
مدحت كان قاعد على المكتب وهند قريبه منه كده كل حاجه ماشيه تمام يا هنود
صفقتين تانى والمصنع يفلس على الورق وصاحبك هيضطر يبيع بالمبلغ إلى احنا هنحدده
هند _____كله بفضل تفكيرك يا حبيبى انت الى خططت واخترت أدهم انت كمان إلى جوزته نور واقنعت العالم كله انها اختك
مدحت ها ها ها ها ها الفلوس تخليك تعمل اي حاجه الناس بتعبد الجنيه
هند _______لكن انت مطمن ان أدهم ده مش هيظهر تانى
مدحت متخفيش انا مرتب لكل حاجه
القصه ملك اسماعيل موسى
هند طيب هو فين دلوقتى!
مدحت فى اسكندريه فى بيته إلى بنت الكلب نور مرضتش تقول عليها وقت كتبلنا التنازل
هند بتريقه نور حصلها إلى تستاهله
مدحت ____كانت تستحق اكتر من كده ضيعت علينا اكتر من نص مليون جنيه
هند ____ انا مش مرتاحه للبت سانتى دى شكلها مش سهله وممكن لو حطت مناخيرها تبوظ كل حاجه
مدحت _____متقلقيش مرتبلها حاجه حلوه وبص فى ساعته وضحك
تقريبا دلوقتى الحاجه دى ظهرت قدامها ______
طيب وبالنسبه لزكريا هنعمل ايه معاه
مدحت _______الناس إلى زى زكريا دى بتاعة ربنا يعنى اى صډمه غير اخلاقيه هتضيع دماغه
هند وهى مبتسمه قصدك بنته سانتى
مدحت ايوه ____
زكريا قاعد فى مكتبه بيدعى ربنا انه يلاقى أدهم حاسس انه محتاجه جدا أدهم كان بعد فتره طويله عن المصنع وساب كل حاجه ليه
وهو موجود زكريا كان مطمن على بنته وعلى المصنع كان عارف ان اى حاجه تحصله أدهم موجود وهيسد مكانه
لكن دلوقتى فيه شياطين محوطاه هو عارف وحاسس بكده
وبيطلب من ربنا الستر
القصه للكاتب اسماعيل موسى
فى اسكندريه
بعد شويه شاهنده طلبت من الخدامه تعمل اكل وحدته بنفسها توصله لادهم
أدهم فتح الباب بتناكه وسد الباب بايده
عايزه ايه
شاهنده وسع كده ان جيبالك اكل
أدهم كان جعان فعلا شال ايده دخلت شاهنده
حطت الاكل على الترابيزه وادهم قعد ياكل
اعمليلي شاي
شاهنده انت بتكلمنى انا
أدهم ايوه امال بكلم مين يعنى
شاهنده انت اجننت خالص على فكره مش معنى انى جيت عندك هنا انك خلاص ملكتنى
أدهم اعملى شاي بقلك
شاهنده مش هعمل وبطل طريقتك المقرفه دى تصدق انا غلطانه اصلا انى جيت عندك
پغضب شاهنده رزعت الباب ومشيت
أدهم بعد ما تناول طعامه حس انه زودها شويه مع
شاهنده وقرر ان يعتذرلها
لكن تليفونه رن من فتره طويله جدا اول مره يسمع رنته
عندما أفتح ساقى للريح لا يمكنك اللحاق بى
سانتى قالت لبيلا استنينى لحظه اشوف الشاب الأمور ده
 

تم نسخ الرابط