روايه چرح غائر لكاتبتها ميرا كريم
المحتويات
اللي كانو مع عامر يمكن اقدر اوصل لحاجة
علي ماشي يا عاصم روح بس مش هقدر اجي
عاصم علي انت كويس صوتك ماله
علي انا في المستشفي اسراء عملت حاډثة ولازم ابقي جنبها
عاصم الف سلامة عليها تحب اجيلك
علي لا ملوش لزوم ومتقلقش هنا انا هبقي اطمنكم سلام
اغلق معه وهو يتصنع الثبات ويتوجه لغرفتها
كانو يجلسون علي مائدة الطعام بهدوء وهي شاردة تعبث بطبقها دون ان تمسسه
هنا مليش نفس يادادة
فاطمة ربك كريم يا بنتي متفكريش كتير
هنا يارب يا دادة قاطعهم صوت طرقات الباب لينعقد حجبيها بأستغراب ياترى مين يا دادة
فاطمة مش عارفة يابنتي بس اكيد حد من الحراسة هقوم اشوف
فتحت فاطمة الباب بتوجس اذا بعاصم يقف بهيبته المعتادة وعلي وجهه ابتسامة ساحرة
فاطمةيا بكاش انا برضو اللي وحشتك
ابتسم عاصم هو انتي علطول كشفاني كدة
فاطمة دة انا مربياك علي ايدى رتبت عليه ادخل دى حماتك بتحبك وانا هروح اطمن علي سيف وبعدين اسخن الاكل اماء لها وهو يتتطلع لهنا بنظرات اشتياق وتحدث بحب
هنا كنت قلقانة عليك
عاصم وهو يتمسك بيدها متقلقيش انا كويس بس كان لازم ترتيب علشان اعرف اجيلك
عامر بيرقبني
هنا انا خيفة
عاصم حبيبتي مټخافيش هانت ..... اقتربت وهي تشدد اكثر علي يده الممسكة بها وهي تنظر له بترجي خلي بالك من نفسك علشان خاطرنا
هنا بتلعثم انا ودادة طبعآ هيكون مين
عاصم بضحك ماشي ياستي هو ايه مش هتغديني ولا ايه انا واقع من الجوع
تحمحمت فاطمة وهي تدخل بأطباق يلا ياعاصم انا سخنت الاكل ويارب تأكلها معاك دى مكلتش ومدوخاني
عاصم لا متقلقيش يادادة هتاكل معايا
امأت له وانصرفت جلسو يتناولو الطعام كان يطعمها بيده تحت مضضها
عاصم خلاص ياهنا دى اخر معلقة codeadautoadsهنابتحشرج عاصم ...مينفعش ارجوك .... عاصم
ليرد عليها ....بحبك
ابتلعت غصة بحلقها وهي مغمضة العين تنهر استسلامها من جديد لرغبات قلبها الملحة فقلبها يتوق اليه ولاكن عقلها رافض خنوعها له تحدثت بثبات مصتنع اديني وقتي ارجوك
وركضت الي المطبخ تحت نظراته العاشقة
كانو يجلسون في الشرفة يحتسون القهوة بأستمتاع ويتبادلون اطراف الحديث الي ان تحدث عاصم بتسأل
عاصم هنا عايز اطلب منك طلب
هنا اطلب يا عاصم
عاصم عيزك تحكيلي يوم ما عامر ضړب ڼار علي عز احكيلي بلتفصيل وعايز اعرف مواصفات الرجالة اللي كانت معاه وانا هحاول ارسم ملامحهم يمكن يوصلوني لحاجةامأت له وسردت له بلتفصيل واخبرته بمواصفاتهم وهو حاول ان يطبق الوصف علي الورق ما قصته له الي ان انتهي
عاصم شوفي كدة في شبه
هنا اه ياعاصم تقريبا في شبه كبير ابتسمت له وهي تتطلع بلرسمة فاهو يشبهه كثيرآ فاصغيرها يمتلك نفس موهبة ابيه تشابكت نظراتهم ثم تنهدت هي بعمق انا هروح اجيب حاجة نشربها اماء لها بحب وانصرفت وظل هو شارد في رسمته الي أن
دخل سيف وهو يركض عليه ويحتضنه
سيف عمو عاصم وحشتني
عاصم وانت كمان يا حبيبي وحشتني
سيف الله ايه دة انت بترسم رسمك حلو اوى انا كمان بعرف ارسم حلو وماما قالتلي اني رسمي شبه بابا
عقد حاجبيه بأندهاش بجد يا سيف بس علي مكنش بيحب الرسم وانا كنت كتير بساعده رفع الصغير منكبيه بلا مبالاااه وذم فمه مش عارف بقي
ضيق عاصم عيناه بتفكير فلشك بدء يغزو قلبه بشده وكل الملابسات تتشابك في ذهنه قطع تفكيره صوت سيف المتأفأف
هو احنا هنفضل هنا علي طول يا عمو انا زهقت تنهد ثم نظر للصغير بحب حبيبي معلش دى فترة صغيرة وهتعدى اوعدك هنعمل كل حاجة انت نفسك فيها
سيف بتشكيك كل حاجة كل حاجة متأكد
عاصم بثقة اه يا حبيبي كل حاجة
نظر له سيف ببراءة وتحدث يعني لو قولتلك تتجوز ماما وتعيش علطول معانا هتوافق
دخلت هنا تحمل المشروبات وتضعها علي الطاولة بتوتر وهي مصډومة من ما تفوه به صغيرها
تنهد عاصم بعمق ونظر لها بعشق هتجوزها يا سيف اوعدك بس يارب هي ترضي ثم وجه لها نظرة راجية
تصبغت وجهها بحمرة الخجل وتحدثت بتردد مش وقته الكلام دة يا عاصم
سيف بترجي لا وحياتي يا ماما توافقي انا بحب عمو عاصم اوى
هنا سيف وبعدين معاك الكلام دة كلام كبار
سيف طب ما انا كبير مش انتي ديما تقوليلي اني سندك وظهرك
متابعة القراءة