روايه چرح غائر لكاتبتها ميرا كريم
المحتويات
رشفة
شكرا ياسوزى معرفش انا جيت هنا ازاى اصلا
سوزى متشكرنيش دلوقتي اشكرني بعدين امسك رأسه وقدشعر بلدوار يداهم راسه ورؤيته تشوشت
اغمض عيونه وسقط في سبات عميق
ابتسمت هي بتشفي وتناولت هاتفه وقامت بحذف كل ما يخصها من عليه حتي لا يستطيع ابتزازها فيما بعد واخذت رقم هنا وسجلته بهاتفها فهي قد اقسمت ان تكشف حقيقته كاملة لتقطع اي امل له في الرجوع لها اغلقلت هاتفها وهي ترمقه وهو مستلقي بأنتصار انت اللي ابتديت والبادي اظلم ثم تناولت حقيبتها التي اعددتها مسبقآ وذهبت فقد حان موعد سفرها
احمد ومين قالك ان صاحبي مشي دة قاعد قدام المستشفي من ساعة مكرشته
احمد اهدى ياعلي والله عاصم مش وحش اديله فرصة والله هو يستهالها انت متعرفش هو تعب وشقي قد ايه واتحمل اللي مفيش حد يتحمله و كان ضميره بيموته كان بيصحي من عز نومه ېصرخ بأسمها هو ندم على اللي عمله وكان اكتر حاجة ۏجعاه انو خان ثقتك وخسرك تعرف انو من ساعة مسافر وهو مبيشوفش غيرها وأول حاجة عملها لما نزل دور عليكم لو كنت شفته لما عرف انها ارتبطت بعامر كنت هتعرف قد ايه هو مش بس بيحبها لا دة بيعشقها صدقني ياعلي مش علشان صاحبي بس بجد هو ندم جدا اديله فرصة يصحح الوضع اماء له علي بتفهم فقد استشعر صدق حديثه عن صديقه فهو رأي بعين عاصم نظرات الندم البين قاطع تفكيره صوت صړاخ يأتي من غرفة شقيقته ليندفع ويفتح الباب ليطالعها وهي ترتجف بشدة وتضع يدها علي اذناها و تصرخ بلطبيبة النفسية التي تعاينها ليتقدم منها يحاول ان يهدء من روعها
الطبيبة انت تقربلها ايه ليبتلع ريقه بتوتر وهو ينظر لعلي بتوجس ليرد الاخر علي الطبيبه
علي بسخرية يبقي قريبنا يا دكتورة أمأت له بتفهم وتحدثت برسمية غالبا اللي حصلها دة نوع من انواع Somatoform disorders او الاضطرابات العصابية التي تندرج تحت ما يسمى بالاضطرابات الجسدية ليقاطع حديثها عاصم وهو يعقد حاجبيه مش فاهم يعني ايه
حوالي 5الي من الناس. ودة لأن ظاهر ألاعراض جسدية بينما أصلها نفسي هي طبعآ هتستمر علي مضادات الأكتئاب لان هتسعدها كتير علشان بتقلل الألم لتستأنف الطبيبة بتحذير
واهم من كل دة لازم استقرار نفسي وتبعد ان اي ضغط وياريت
محدش يتكلم عن الاعتداء اللي حصلهاهي تقدر تخرج وقت متكون مستعدة هي معندهاش حاجة عضوية متقلقوش تناوبو النظر للطبيبة بتفهم وهي تنصرف ليجلس علي بقلة حيلة بينما تحدث الاخر برجاء متبعدنيش عنها يا علي كفاية اللي راح من عمري من غيرها حتي لو هي مسامحتنيش انا بس كفاية اطمن عليها انشالله من بعيد ليومأ له علي بضيق ويتحدث بتهكم هي ديمآ كانت بتقولي انك انت لعڼة هي اتلعنت بيها دلوقتي عرفت كانت تقصد ايه ليطرق عاصم رأسه بلارض بخزي فهي قد اخبرته من قبل بهذة المقولة ولاكن لم يعيرها اهتمام
الرواية لسة مخلصتش لسة في احداث حلوة يالا نكمل
الفصل السابع عشر
تنهد بضيق وهو يتناول هاتفه الذي يصدح رنينه بألحاح ليغمض عينه وهو يطالع اسم زوجته فهو تركها بلفندق قبل محادثة شقيقته له ليجيب ببرود
علي الو ايه يا اسراء
اسراء بحدة انت سيبني وروحت فين بعد المحروسة اختك مكلمتك وسبتني ابات لوحدي انت فين
علي بنفاذ
متابعة القراءة