قصص حب عن الفراق بعنوان “لما كنا صغيرين” الجزء الثاني
خيط
يوصلني للحقيقة وبالفعل بعد ثلاثة أيام جاءوني بكل الأخبار التي تتعلق بها.
الرجل نفسه لقد تزوجت منه منذ ثلاثة أعوام ماضية هو رجل أعمال ولديه فروع شركاته الخاصة بأكثر من دولة حول أنحاء العالم عادت للبلاد في رحلة ترفيه بمفردها وبعد شهرين لحق بها زوجها وقد حجزا تذاكر سفرهما لإحدى الدول الأوربية.
باليوم التالي في الصباح الباكر دق جرس المنزل هممت بفتحه فلا أحد يزور أحد بمثل هذا الوقت إلا إذا كان هناك شيئا هاما وضروريا للغاية وعندما فتحت الباب كانت المفاجأة لقد كانت هي حب عمري وحياتي الوحيد.
من ثلاثة سنوات قابله والدي ووضع به ثقته الكاملة حتى أنه جعلني أتزوج منه اعتقادا بأنه سيحميني من غدر الزمان وأنه سيعمل على رعاية أمواله ورعاية ابنته الوحيدة لقد كان خائڼا سرق أموال والدي كاملة علاوة على جعله متهما بكثير من القضايا قبض على والدي ولم يتحمل صډمته في هذا الشخص فتوفي في لحظات وأمام عيني ولم أستطع أن أفعل له شيئا على الإطلاق لقد عانيت من العيش مع رجل مثله لقد فعل معي كل الأشياء السيئة التي يمكنك تخيلها والتي لا يمكنك تخيلها أيضا حزين لأنني عدت لأبحث عنك من جديد! ألا يحق لي ولو مقدار بسيط من السعادة! لقد طلبت منه الطلاق ولكنه يأبى ودائما ما يعاقبني بأشد العقوبات لقد جعلته بإحدى البلاد الغربية البعيدة وهربت لهنا هربت حتى أجد معك السعادة التي حرمت منها.
يتبع