قصص حب عن الفراق بعنوان “لما كنا صغيرين” الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

أنت حبيبتي النهاية لأجمل السنوات التي مرت علي بدنياي وأنتظرك بداية لسنوات عمري لأحياها بين يديك فدمت لي شيئا جميلا لا ينتهي أبدا.
من قصص حب عن الفراق
لما كنا صغيرين الجزء الثاني
سألته عن صاحب الرسالة ولكنها كانت من مجهول مجهول بالنسبة لهم ولكنها معلومة المصدر بالنسبة لي توالت هذه الرسائل حتى أنني بطريقة خاصة علمت مكان حبيبتي لقد اختبأت مني ولكنني لحقتها وضممتها لصدري ولم أدري حينها لماذا فعلت هكذا ولكن ما فعلته أعاد لي كل شيء فقدته من جديد.

عرضت عليها الزواج منها على الفور ولكنها لم ترد علي وفاجأتني بالدموع في عينيها وخاصة عندما أخبرتني قائلة يا ليتنا نعود للصغر! أيقنت من ردها الغريب على طلبي للزواج منها رفضها ولم أسألها عن السبب ولكنني لم أستطع الابتعاد عنها على الإطلاق.

كنت لا أفوت يوما إلا ورأيتها وسمعت صوتها وأعدت معها كل ذكرياتنا الجميلة لقد جددت بداخلي روحي التي كدت أنساها بمرور الأيام بعيدا عنها وبيوم من الأيام بينما كانت جالسة بجانبي مر بجانبنا رجل غريب لم أكن أعرفه ولكن مما لفت انتباهي أنها تعرفه وتعرفه جيدا ارتباكها الذي ظهر عليها بمجرد مروره ووضع عينيها بعينيه لقد بات كل جسدها يرتجف حتى أنها همت بالرحيل على غير عادتها.
نويت أسألها عما يحدث معها ولكن حالتها التي باتت عليها منعتني من الحديث أوصلتها لمنزلها والذي كانت تسكن فيه بمفردها بعد عودتها من الخارج وباليوم التالي ذهبت لأطمئن عليها ولكنني لم أجدها وفي إحدى محاولاتي للنظر من إحدى النوافذ وجدت نفس الرجل يحذرني ويهددني من الاقتراب من زوجته مرة أخرى وبعصا ضخمة ضړبني على رأسي.
استفقت في المستشفى ولم أدري من أتى بي ولم أدري أي شيء غير أنني خائڤ من فقدها من جديد ولكنها هذه المرة متزوجة!
بعدما فعل الأطباء اللازم خرجت توجهت مباشرة للعمل المكان الوحيد الذي يمتلك قدرة رهيبة في جعلي ناسيا للفراق وأي فراق! إنها قلبي كله.
لم أستطع هذه المرة نسيانها ولا تجاوز وجودها معي كلفت أكفء رجالي بالبحث عنها وعن أي
طرف
تم نسخ الرابط