صماء لا تعرف الغزل وسام الاشقر

موقع أيام نيوز

مناسب لينظر له يامن بطرف عينيه ثم يزفر بضيق ويستقيم قائلا انت دايما وجودك غير مناسب عن إذنك الا ان صوت جاسر يوقفه عن الانصراف يامن!! فيتوقف يامن عن الانصراف دون إجابته ويسمعه يكمل ااانا انا عارف ان اللي خصل بيني وبين ملك كان غلط من البداية بس صدقني انا بحبها ومستعد احارب الدنيا كلها عشانها بس هي ماتخسرش اقرب الناس لها يامنوتفتكر ده مبرر لتصرفك انك
تجوزها من ورا اهلها واخواتها زي اللي بيسرقوا تفتكر هتواجه الناس ازاي ! جاسر مندفعاهعملها فرح ومحدش هيعرف مافيش حد يعرف غيرنا وووغززل 
يامنغزل! غزل اللي مش عارفين يوسف عمل فيها ايه ! غزل اللي حاولت تساعد غيرها فتأذت غزل اللي جوزها معتبرها خاېنة !!! ذنبها ايه ! 
جاسرصدقني انا حاولت افهم يوسف وأنقذها منه
بس اخوك كان زي الثور الهايج مش شايف قدامه وكسر دراعي وكنت مشغول بملك اللي نزيفها زاد المهم نفكر كويس ممكن يكون اختفي هو وهي فين! انا ليا واحد صاحبي بلغته ببيانات يوسف يمكن يقدر يوصل لحاجه ملك پبكاءانا خاېفة لا يكون جرالها حاجة مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة يقترب منها ويهدئها وبعدين ياملك احنا ما صدقنا حالتك استقرت اللي انتي بتعمليه ده هيرجع الڼزيف تاني اهدي واحنا هنتصرف 
محمدلسه مافيش اخبار ! ماتعرفيش مختفيين فين ! 
سوزان بانتباهطيب قول السلام الاول عموما لسه الكل اختفي فجأة ومش من عادة المهندس يوسف يختفي كده من غير مايبلغني ولا يدي تعليمات ليا والمهندس شادي انا قلبي مش مطمن 
محمدولا انا حاسس ان في حاجة سألت تقي وقالتلي بقالها مده مكلمتش غزل ويحاول اتصل بيها تليفونها مغلق هي ويوسف حتي رحت الفيلا مالقتش حد نهائي غير هناء 
سوزان انا قلقانه في صفقتين مع شركتين من أوروبا كان اجتماعهم امبارح وانهارده ولغيت الاجتماع مافيش حد موجود حتي شادي مش معاه توكيل
يتمم الصفقات في غياب المهندس يوسف بقولك ماتتصل بالدكتور يامن يمكن يكون عارف المهم تعالا هنا أنت هتنسيني هننزل نشتري اوضه النوم امتي ولا هتضحك عليا محمدانا بردو اقدر في اقرب فرصه هننزل نشتريها ونحددمعاد الفرح خلينا نخلص بقي وتبقي تخت ايدي 
تشعر بالم يسري في سائر اطرافها لا تستطع فتح أعينها كلما قاومت المها وتفتحهما تشعر بالدوار الشديد وتسمح أصوات من حولها بعيده كأصوات شجار وصړاخ يصدر من انثي غريبة عنها تتوسل من معاها بشي ماوصوت رجولي غاضب تحفظ نبرته عن ظهر قلب صوت زوجها وحبيبها يوسف تشعر كأنها في كابوس طويل لم يكتب له ان ينتهي بعد هتحاول رفع يدها اليمني لتزيل خصلات شعرها المبعثرة فوق وجهها فتشعر بثقل غريب بأيديها وهذا الثقل بدأت تلاحظ وجوده غي باقي اطرافها من اول قدمها لذراعيها لتهز رأسها لبطئ لتتفادي الم رأسها وتهمس بصوت عير مسموع كأنها همهمات ضعيفة تناديه لعله يوقظها من كابوسها كما يفعل دائما لتشهق شهقة عالية عندما شعرت بتساقط المياة الباردة هلي وجهها وجسدها لتحاول فتح أعينها فتصدم أعينها الرمادية باعينه المنبعث منها شرارة الكره والبغض يشرف عليها بجسده من علو وبيده زجاجة المياة التي أفرغها فوقها منذ لحظات لتكتشف انها ليست بكابوس كما اعتقدت بل لحقيقه موجعة لتنتقل أعينها علي أيديها المكبلتين في فراش الحجره مع تكبيل قدميها أيضا نعم هذه الحجرةتعلمها عن ظهر قلب كانت غرفتها التي قضت بها ايام
اثناء احتجازه لها من قبل
لتزداد خۏفها ورعبها فتتراءي أمامها بعض المشاهد لضربها وضړب جاسرو تسمعه يهمس بصوت مېتحمدلله علي السلامة كل ده نوم !! تحاول اخراج صوتها لتنطق باسمه برجاء 
يقاطعها تعرفي ان من حسن حظي انك مستمره علي ادويتك لولاه كان زمانك مېته بسبب چرح رأسك بس ماتستعجليش علي المۏت ياغزل هموتك بالبطئ تحاول نطق اسمه تستجديه ان يسمعها فېصرخ بوجهها ويلطمها لطمه قوية قائلااخرسي انا مش طايق اسمع اسمي منك ليقبض علي خصلات شعرها ويهزها بقوة ويكمل انا عملتك ايه ! عشان تعملي فيا كده ! عملت ايه عشان تطعنيني وټخونيني ! ومع مين مع عدوي! عملت فيكي ايييييه اتكلمي!! غزل باڼهيار من شدة البكاءارجوك ارجوك اسمعني اديني فرصة اقولك حرام عليك تظلمني يايوسف ما تهدش اللي بينا يايوسف لتصدح ضحكته بقوه مخيفة ويقولاللي بينا ! تصدقي شوية كنت هصدقك طلعتي ممثلة بارعة لا بحد برافو ليشد علي خصلاتها اكثر وتصدر صړخة منها تتوسله تركها انا مراقبك بقالي مدة وعارف كل تحركاتك يوم ماروحتيله الفندق ويوم جالك الفيلا نمتي معاه علي سريري ياغزل ! ردي عليا عملتي ايه ! غزل بصړاخ حرااام عليك الكلام ده مش صحيح اسال ملك هتقولك كل حاجه 
يوسف پغضباياكي شوفي أياكي تجيبي سيرة اختي علي لسانك القذر ده من امتي مستغفليني انتو الاتنين
! ردي عليا !!! غزل پبكاء شديد انت ظالم يايوسف ظالم ارجوك ارحمني يوسفارحمك !! انتي مالكيش رحمة في قانون يوسف الشافعي اللي يلعب عليه مايلمش عير نفسه غزل بصوت مهتزفكني فكني انت فاكر انك كده راجل وبتنتقم لشرفك يوسف بابتسامه مخيفة صح انتي عندك حق ! 
انا هفكك بس هخليكي تبوسي رجلي عشان ارحمك ليقوم بفك أربطة يدها وأرجلهاويتجه جهه طاولة صغيرة بجوار الفراش ويتناول ملف به عدة أوراق ويوجه اليها قلما قائلا بثبات امضي علي الورق ده !! لتمرر أعينها بينه وبين الأوراق وتقول ورق ايه ده يوسف ينحني ليكون بمستواهاالورق ده حقي حقي اللي بظهورك اتسرق مني حقي في الشركة اللي بنيتها وكبرتها وانتي جيتي هلي الجاهز تمتلكي الجزء الأكبر بإمضتك حقي هيرجع اعتبريها مكافئة نهايه الخدمة لتهز رأسها پصدمة من حديثةمش معقول انت اكيد مش يوسف اللي اعرفة يوسفماتتصدميش اوي كدة انتي كنتي عارفة ان جوازي منك جواز مصلحة بس كنتي بتكدبي نفسك ايه اللي يخليني أتنازل واتجوز واخدة زيك !! واطية
وتربية حواري وخرسا وطرشة تفتكري كل ده عشان تيه! غزل پصدمةعشان بتحبني يايوسف ايوه انا عارفة انك بتحبني زي ما انا حبيتك ! مستحيل يكون كلامك ده صح
يوسف اخلصي وامضي بلاش نضيع وقتنا اللي جاي احلي من كده 
غزل بتحدي ولو قولت مش همضي 
يوسفيبقي انتي مستعجله علي اللي هتشوفيه مني عزلانا مش هسيب حقي لواحد زيك يمسك وجهها بين أصابعه ويضغط عليه بقوة مؤلمة الا انا اصرت الا تظهر له ضعفها ويقرب بجهه لها فتلفحها انفاسه الساخنه ويقول بين اسنانهبلاش الثقة دي لانك لسه ماتعرفيش يوسف الشافعي ممكن يعمل فيكي ايه 
غزل ابعد عني !! مش طايقه ايدك تلمسني ولا طايقة رحتك فتصلب جسده من كلماتها كأنها خنجرا طعنه بقسۏة ليخفي تأثره ببرود وهو يمرر أصابعه علي وجههاقائلا بسخرية
ليه !مش معقول تكوني نسيتي انك بتدوبي من لمستي وكنتي بتستنيها بفارغ الصبر فيلاحظ انحباس الدموع بأعينها واحمرار وجهها لتقول بين أسنانهاكنت مغفلة بس صدقني مش ندمانة ان كنت بيضةمعاكونضيفة علي الأقل بياضي ده دليل علي سوادك وقذارتك اللي ملهاش حدود يشعر ببعض الالم في جوانب صدره لايعرف سببا له فيتجاهله سريعا ويقولقذارتي انا!! القڈرة هي تنام مع عشيقها وتخون جوزها بس هنتظر ايه من واحدة زيك مالقتش حد يربيها ويلا بلاش رغي وامضي عشان نخلص ويقوم بتوجيه القلم امام ناظريها لتنظر له لبرهه كأنها انفصلت عن عالمه حتي ظن انها استسلمت للأمر الا ان كلمة واحدة همست بها شلت أطرافه ليرفع عينيه لها ليجد ملامحها متبلدة فيظن انه اخطأ السمع ليقول بهسيس منخفضانتي قولتي ايه ! لتنظر له بتحدي مع ابتسامة جانبية رسمتها شفتيها تدل علي انتصارها وتكرر ببطءانا حا مل حاااامل يايوسف 
فتهتز حدقتيه بعصبية ظاهره ويمسك شعرها پعنف لېصرخ بوجههااه يابنت ال انا ھقتلك بس بعد ما اصفي حسابي معاكي ھقتلك واقتل ابنه هخليه يتحسر عليه ويقوم بجرها من شعرها الملتف علي قبضته ليصل الي جارور بطاولة صغيرة يفتحه ويلتقط مقصا حادا لتقول بصړاخ مافيش غيرك اللي هيتحسر لانك لو قتلتني انا وهو يبقي بتقتل ابنك فينحني اليها وبيده المقص لتصدح ضحكه خشنة منه يتبعها دموع من جوانب عينيه المغلقة بشده ويقولابني هههه ابني انا !!! هههه مش قادر اتخيل مدي قذارتك وصلت بيكي الوقاحة تنسبيلي ابن مش من صلبي كنتي بتخططي لأيه كمان يا غزل ها ردي! لتنظر الي مابيده بړعب لتقول مؤكدةانا حامل في ابنك يايوسف لتخرسها صرخته ووجهه المحتقنانا عقيييم 
لتفرغ فاهها من قوة الكلمة كأن دلو من الماء البارد اسقط عليها ليقول مرة اخريانا
عقيم مابخلفش ياغزل هانم ياشريفة يانضيفة 
تهز رأسها بقوة مش معقول انت كداب اكيد كداب انت انا حامل منك انا غزل مراتك يايوسف واللي في بطني ابنك اكيد بتكدب صح 
يوسف بسخريه انا مابخلفش ولا عمري هخلف وبسببك انتي السبب لو مكنتش لحقتك في الاسانسير يوم الحاډثة مكنش حصلي كدة عشان كدة اعتبرتك حقي وانك لازم تكوني ليا وتتحملي وضعي اللي انتي كنتي سبب فيها ودلوقتي لازم تذوقي اول عقاپ لترتعب من كلماته المبهمة وتصرخ بوجهه محاولة التحرر منه وتحرير شعرها من قبضته انت هتعمل ايه ! ابعد
عني انت مچنون 
علي حياتها تبكي علي حبها وعلي فرحتها بجنينها التي لم تكتمل تبكي علي شعرها لتقول بين انفاس متقطعةربنا ينتقم منك وېحرق قلبك زي ما حړقت قلبي ليلقي بالمقص أرضا فيصدر صوتا مزعجا ويلقي بوجهها القلم ليقول بين انفاس لاهثةامضي الورق لتنظر له وترفض الإمضاء فيمسك أصابع يدها اليسري ويضغط علي أصابعها بقوة لتصرخ من شدة الالم ويقولصدقيني مش هتقدري تتحديني كتير مش هتقدري تتحملي الالم احسنلك وفري تعبك لتشعر بالم شديد بأصابعها ليضغط اكثر وأكثر حتي سمع صوت تكسير عظامها متزامنا مع صړاخها الذي شق السكون من حولهم 
تنظر بالأسفل بسيقان مهتزة لم يهدأ حسدها من الانتفاض كل لحظة تحيطها سحابة من الدخان نتيجة احتراق علبة كاملة من سجائرها لا تعلم كيف لبت رغبته في المجئ عندما انهار بين أيديها لتحتويه محاولة تهدأ نوبات غضبه ليطلب منها الحضور معه بكل اصرار لتشهد بعدها نوبات صراخه وصړاخها مانعة نفسها اكتر من مرة من التدخل للفصل بينهما بعد اخر مرة صعدت فيها محاولة منها أثنائه عما يقوم
به الا انه صړخ بوجهها ونصحها بعد التدخل لينتفض جسدها فجأة نتيجة سماع صړاخ مټألم الا انها هذه المرة لم تستطع الصمود اكتر لتجري بحذائها العالي السلالم الفاصلة بينهما وتتجه الي الحجرة
المحتجزة بها فتدفع الباب بقوة لتشاهد ماشل اطرافها غزل متكومة أرضا بجسدها الضعيف حليقة الرأس وحولها خصلات شعرها مبعثره
تم نسخ الرابط