رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
المحتويات
اسير لعينيها و انتهي الامر لينهض من مكانه و ترك النقود علي الطاوله ليخبر والديه بقراره
ليصل الي منزله و يقوم بصف سيارته و ينزل منها و يدخل المنزل ليجد والدته تجلس برفقه اصدقائها ليتأفف و يصعد لغرفته لينتظر بها
و بعد مرور بعض الوقت غادر اصدقائها لتذهب الخادمه و اخبرته برحيلهم فهو اخبرها ان تخبره عندما يرحلوا
فيروز باهر انا مش فاضيه خالص لمواضيعك انا مصدعه و عاوزه اطلع اريح شويه
لتتحرك من امامه بس انا عاوز ضروري
فيروز بلا مبالاه بعدين يا باهر
باهر طيب انا حبيت اققولك اني هتجوز
لتنظر له و الابتسامه تعلو وجهها خلاص نويت تجوز سمر
باهر سمر ايه بس يا ماما انا اخترت ملاك مش واحده هلاك
باهر لا يا ماما
فيروز برفعه حاجب يبقي لا يا باهر طلبك مرفوض
باهر برفض انا اسف يا ماما بس انا هتجوزها هي دي اللي قلبي اختارها ليتركها و يغادر و تظل هي تتوعد لهذه الفتاه
في صباح يوم جديد
كان سيف يتجهز فهو سيجري عمليه بعد قليل ليطرق الباب
سيف اتفضل
الطارق بابتسامه سذجه ازي حضرتك عامل ايه
يتبع..........
ها يا بنات قولولي رائيكو و توقعاتكو
رامي بتبرير اصلي اتصلت عليك كتير و حضرتك مردتش
رامي و هو يبتلع ريقه پخوف ما انا قولت لحضرتك انك مردتش و مكنتش عارف اوصلك
ليتركه سيف و يردف و اديك جيت اتفضل قول في ايه عاوز ايه
رامي و هو يحك دقنه بصراحه كنت محتاج قرشين بس سلف والله و هردهوملك تاني
رامي بترجي ارجوك انا محتاجهم ضروري و اوعدك هرجعهوملك تاني
ليزفر سيف بملل و يخرج دفتر شيكاته
سيف عاوز كام
رامي بابتسامه ٥٠ الف
كتب سيف الشيك و اعطاه لرامي و كاد يأخذه من يده ليردف بتحذير اخر مره اشوف وشك عشان لو شوفتك تاني مش
هيحصل كويس فاهم يا رامي
رامي و هو يأخذ الشيك بلهفه انا متشكر جدا و فاهم طبعا عن إذنك انا بقا
رحل رامي من غرفه سيف و هو يتلفت حوله خوفا من ان تراه اسيا و تعلم علاقته ب سيف
جلس سيف علي مكتبه شاردا يتذكر ما حدث معه و كيف تعرف علي رامي و توصل اليه فهو منذ روئيته لمعتز من الوهله الاولي و هو يشك به فنظراته ل اسيا و توتر اسيا في وجوده اخبراه بذلك فارسل رجاله الذين علموا بالعلاقه التي كانت تجمع اسيا ب معتز اثناء الدراسه و اخبروه رجاله بانه لديه صديقان مقربان معه من ايام الدراسه و اخبروه بان رامي سيفيده اكثر بما يريد معرفته و تقابل مع رامي الذي اخذ منه مقابل مادي حتي يفضح له اسرار صديقه ف علم سيف وقتها بان معتز يريد استغلالها ليخبره بانه يريد ان يسجل له اعتراف بافعاله و مخططاته الدنيئه التي يرغب بتنفيذها و رحب رامي بتلك الفكره فهو يشعر بالغيره الشديده من معتز و لا يريد ان تنجح مخططاته ليرجع سيف بعدها المستشفي و يباشر عمله و...
سيف ببرود و حاجبيه منعقده باستغراب انتي رايحه فين
اسيا بصرامه اظن ان دي حاجه متخصكش
و كادت تتحرك من امامه ليمسكها من ذراعيه و هو يهمس
سيف بصرامه اسيا متنرفزنيش و تخرجيني عن شعوري فاهمه
اسيا پغضب و هي تدفع يديه اوع تلمسني تاني انت فاهم و لا لا و بعدين انت مش من حقك تسالني رايحه فين و جايه منين انت ملكش حكم عليا انا حره فاهم و كل اللي بيني و بينك هي فريده فريده و بس يا دكتور
لتغادر مسرعه من امامع ليغضب سيف و يضم قبضه يديه پغضب و يضرب الحائط امامه و يلحق بها و عينيه تطلق شرار
اما اسيا فكادت تركب سيارتها لتجد يد من خلفهة تغلق الباب مره اخري
لتنظر خلفها لتجده سيف لتتأفف بغيظ هو انت ايه مبتفهمش
سيف و هو يجذبها بالڠصب امشي قدامي بدل ما هوريكي وش انتي متحبيش انك تشوفيه
اسيا بعند تصدق رعبتني و ركبي بتخبط في بعض
ليجز علي اسنانه و يركبها سيارته بالڠضب و اتجهه للناحيه الاخري ليركب بجانبها
اسيا انت ايه فيك كل العبر من قله ادب لوقاحه عديم الذوق و همجي
ليفرمل سيف السياره پغضب و يمسك يديها پغضب و يظل يضغط عليها و هو يتحدث پغضب انتي زودتيها اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه
اسيا بسخريه استفزته ياريت كنت زي سمير بس مع الاسف سمير مفيش منه اتنين و مش عارفه الصراحه انت اخوه ازاي تخيل كدا ملاك و شيطان اخوات
لينظر لها سيف پغضب و يحرك السياره پغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن ڠضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته
و بعد مرور بعض الوقت وصل سيف امام المنزل
سيف ببرود انزلي
لتنظر له اسيا و كادت تتحدث پغضب ليقطعها سيف باشاره من يديه
سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي
لتتكا علي اسنانها بغيظ و تنزل من السياره دون ان تتفوه بحرف
و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار خلفه من شده سرعته
لتردف اسيا پغضب حيوان
اما سيف فظل يسير بسيارته و هو يشعر بالڠضب من نفسه و من اسيا لما لا تشعر به لما تفضل ذلك الحقېر الذي يريد خداعها عنه
ليصف سيارته امام منزله و ظل جالسا بها بعض الوقت يفكر بالطريقه التي عليه ان يتعامل بها مع اسيا ليقرر ان يرجع اليها مره اخري و يعتذر منها عما بدر منه فهو من تمادي معها و لكنه تغضبه بعدم شعورها به و تجاهلها المستمر له
و ظل طوال الطريق يهدء نفسه و يفكر بالطريقه التي سيعتذر بها و كاد يدخل المنزل ليراها امامه ب سيارتها ليعقد حاجبيه باستغراب و يسير خلفها ف الفضول قټله لمعرفه الي اين هي ذاهبه و ظل خلفها ليراها وقفت بسيارتها امام احدي المطاعم و معتزبانتظارها و فتح لها باب سيارتها و ابتسامه واسعه علي وجهه اما هي فكانت الابتسامه تغزو شفتيها ليجز علي اسنانه پغضب و يضرب محرك السياره بانفعال و ڠضب شديد
سيف بمراره غبيه يا اسيا غبيه
ليخرج هاتفه و يجري اتصالا مع رامي
سيف رامي تنفذ بكره و تروح تحكيلها كل حاجه عن معتز فاهم و لا لا و مش مشكله تسجلو كفايه تقولها و تعرفها حقيقته
رامي بقاطعه لا موضوع التسجيل خلاص معتز جالي انهارده و وقعته في الكلام و اعترف انه طمعان فيها و انها زي الخاتم في صباعه
سيف طب كويس بكره تروحلها فاهم
رامي حاضر
ليغلق الهاتف مع رامي و عينيه لا تفارقها ليري معتز و هو يمسك يديها ليغمض عينيه بالم فهو لا بتحمل روئيه اخر يلمسها و كاد ينزل من سيارته لاقټحام تلك الجلسه و لكنه لم يفعلها فهو بذلك سيخرب كل ما يخطط له فهو يريد ل اسيا ان تري حقيقه ذلك المخادع
ظل بالخارج لا يريد المغادره قبل الاطمئنان عليها فهو لا يثق ب معتز و هو يعلم بانه متعدد العلاقات النسائيه ثم راها تركب بجواره و يغادرو بالسياره ليظل خلفهم حتي قام معتز بتوصيلها للمنزل ليرتاح قلبه و يطمئن عليها و بعدها ذهب لبيته يريد ان يأخذ حمام دافئا ليدخل المنزل ليجده هادئا فعلم ان الخدم غادرو لمنزلهم و كاد يصل لغرفته ليسمع جرس المنزل ليستغرب كثيرا و ينظر بساعته و بعظها نزل ليفتح الباب ليتفاجئ ب ريهام امامه
سيف بدهشه دكتوره ريهام
ريهام و هي تدخل المنزل و تسير امامه و خصرها يتمايل بنعومه
ريهام ريهام و بس يا سيف احنا دلوقتي بره المستشفي
سيف و مازال امام الباب انتي ايه اللي جابك هنا
ريهام و هي تنظر له لتجده لم يغلق الباب لتقترب و الصقت جسدها و قامت بغلقه
ريهام بدلال جيالك طبعا يا سيف
سيف و هو يبتعد عنها بعض الشئ ريهام انا مش فايقلك و طالع انام اخرج القيكي مشيتي فهمه
ليتركها و يصعد لغرفته ظننا منه انها ستغادر و لكنها بعدما صعد ظلت تتافف من بروده و قررت الا تغادر الا عندما تنول منه ما تريد
سيف بضيق ريهام انا مش قولتةك تمشي
و تردف بترجي ارجوك يا سيف مترفضزيش انا بحبك
لينظر لها سيف فكم يتمني ان يسمع تلك الكلمه من اسيا و لكنها لا تعيره اهتماما و تقضي وقتا مع اخر يستغل حبها له
حيث لم يذهب رامي لاخبار اسيا بكل شئ فمۏت والد معتز اجل الخطه للمساء ليتصل ب سيف و يخبره ليخبره بان اسيا ستأتي في المساء للعزاء و عليه اخبارها في ذلك الوقت و اخبره ايضا ان يعطيها الكرت و لكن لا يخبرها بكل شئ و هي ستطلبه لتعرف منه ما يعرفه عن رامي و بالفعل حدث ما ظنه سيف و لكنه لم يعلم بان اسيا ذهبت لمنزل رامي ف رامي لم يخبره خوفا منه
توقع سيف بانها ستترك معتز بعدما علمت حقيقته و تفتح قلبها له و لكنها جرحته عندما اخبرته بان يتزوجها فهو ليس بغبي حيث فهم مخططها بانها تريد الاڼتقام من معتز من خلاله
و لكنه لم يريد اخبارها و تأكد من شكوكه عندما اخبرته بانها تريد ان يتم الزواج سريعا و في نهايه الاسبوع فهو يعلم بان معتز سيرجع نهايه الاسبوع
اذا سينفذ لها ما تريد و يرد لها كرامتها امام ذلك الوغد و لكنه سيعاقبها علي استغلالها له بتلك الطريقه التي المت و وجعت قلبه بشده
ثم فتح عيناه و نفض تلك الذكريات الاليمه من عقله و حاول ان يلهي نفسه بالعمل ليطرق الباب
سيف اتفضل
لتدخل اسيا و تجلس امامه مسئلتش عليا انهارده قولت اسئل انا
ظل سيف ينظر بالورق امامه لا يريد ان يرفع عينيه فعينيه ستبوح بالكثير مما يخفيه لذلك تظاهر بالانشغال
سيف مشغول جدا يا اسيا و كنت هعدي عليكي بعد مخلص
لا تعلم لما شعرت
متابعة القراءة