رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد

موقع أيام نيوز


من جانبها متخطيا اياها ف ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهي لاحظت ما حاول هو اخفائه لتنظر لا بنتها يلا يا فيري عشان ماما منتأخرش
نزلت برفقه صغيرتها لتجده يجلس علي الطاوله يترأسها ف اقتربت و جلست بجانبه و ابنتها بجانبها
و تناولت طعامها و عينيها تراقب سيف الذي كان يتجاهلها و سريعا ما ظهر الڠضب علي وجهه عندما سمعت صوت تلك البغيضه

ريهام صباح الخير
سيف ببرود صباح النور
لتجلس في الجهه المقابله ل اسيا و الابتسامه علي وجهها
ريهام و هي تنظر ل فريده صباح الخير يا حلوه
فريده صباح النور يا انطي
نظرت اسيا ل ابنتها فريده متكلميش و انتي بتاكلي
اؤمات لها الصغيره لتغتاظ ريهام من اسيا فارادت استفزازها
ريهام ل سيف سيف ممكن اخرج بدري انهارده شويه من الشغل عاوز اجيب شويه حاجات
سيف مفيش مشكله
اسيا و هي تنظر لسيف بشك شغل ايه انتي لحقتي تشتغلي
ريهام باستفزاز لا مهو انا هرجع الشغل معاكو سيف رجعني
جزت اسيا علي اسنانها فهي قد توقعت ان يفعل هذا الشئ و لكنها لم ترد ان تبين ڠضبها حتي لا تشمت بها ريهام
اسيا سيف لو خلصت فطار خلينا نتحرك
نظر لها سيف و فهم انها تريد ان تذهب معه الي العمل
سيف اها يلا بينا
نهضت اسيا من علي الطاوله و ودعت ابنتها و نظرت ل ريهام بشماته و هي تردف
اسيا باي يا دكتوره اشوفك في الشغل بقا
ريهام بغيظ اكيد
لتذهب اسيا برفقه سيف و تركب معه سيارته و ظلت صامته طوال الطريق برغم النيران التي تشعر بها و لكنه لم تريد ان يلاحظ انزعاجها من عوده ريهام للعمل
اما سيف فظل صامتا يريد ان يصل سريعا للمستشفي فهو لا يتحمل ان تجلس بجانبه بتلك الطريقه لينظر لها ليلفت انتباه ملابسها فهو لم ينتبه لها
فرمل سيف السياره و كادت اسيا ان ترتطم بالزجاج
اسيا پغضب ايه ده في حد يعمل كده
سيف بغيره ايه يا هانم اللي انتي لابساه ده
اسيا باستغراب ماله لبسي انت مچنون و بعدين ما انت شوفتني بيه و احنا لسه في البيت
سيف لا ياهانم لبسم و انتي واقفه حاجه و انتي قاعده حاجه تانيه رجلك كلها باينه
لتنظر اسيا لتنورتها لتجدها ارتفعت بعض الشئ عند جلوسها لتقوم بانزالها بعض الشئ
فنظرت له علي فكره ان

طول اليوم ببقا في المكتب و و ببقا ورا مكتبي يعني محدش بيشوفني و انا قاعده و بعدين انت مالك اصلا بلبسي انت مصدق نفسك و لا ايه لا فوق انا و انت جوازنا صوري انت فاهم
هقعدك في البيت و مش هيبقا في شغل انتي فاهمه و حسك عينك انهارده اشوفك بره مكتبك سمعاني
اسيا بثبات زائف لا مش سمعه و مش من حقك انت مش سي السيد و انا مش امينه لا فوق يا سيف انا اسيا و لو عاوز تمشي كلامك علي حد روح ماشيه علي مراتك ام ابنك مش عاليا
سيف بتحذير و نبره مخيفه انا قولتلك اللي عندي يا اسيا و يا ويلك لو متنفذش انتي اللي هتبقي جنيتي علي نفسك
شعرت اسيا بالخۏف و لكنه لم ترد اظاهر ذلك الخۏف لتلزم الصمت بعد ان ترك يديها پعنف
اكمل سيف طريقه و بعد مرور بعض الوقت وصل الي المستشفي لتنزل اسيا و تسير بجانبه 
ليدخلوا المستشفي و الجميع يصبحون عليهم
وصلت امام مكتبها اولا لتفارق يديها يديه و دخلت مكتبها دون النطق بكلمه فزم سيف شفتيه و اتجه لمكتبه
كانت ايه بغرفتها تستعد فاليوم سيأتي عريس للتقدم لخطبتها لا تعلم من هو و لكنه هاتف والدها و اخبره بانه يريد ان يتقدم ل ابنته أيه فرحب والدها بشده فهو يريد تزويجها سريعا فهي اصبحت مطلقه و لا يريد لاحد ان يتحدث عن ابنته يتمني لو رجع به الزمن لم يكن يجبر ابنته علي الزواج من ابن اخيه كم هو ندم الان و يريد تعويض ابنته عما رآته من معتز
دخلت والدتها الغرفه و اخبرتها بان العريس قد وصل و يريد رؤئيتها لتتأفف أيه و تنهض مع والدتها و تدخل غرفه الصالون
والدها تعالي يا ايه سلمي علي عريسك متكثفيش
اقتربت أيه مجبره و رفعت نظرها لذلك العريس لتجده صديق سيف فحاولت ان تتذكر اسمه و لكنها لم تفلح
نهض باهر و نظر لها باشتياق اهلا يا انسه أيه انا باهر
ايه في نفسها ايوه باهر نسيت اسمه خالص
لكزتها والدتها لترد عليه
ايه بانتباه اهلا يا استاذ باهر
باهر بابتسامه فهو لاول مره يسمع اسمه من بين شفتيها
ليستأذن والدها من باهر و يتركهم بمفردهم قليلا و ترك الباب مفتوح
باهر بابتسامه ازيك
أيه بخجل الحمد لله بخير
باهر بابتسامه عريضه دايما يارب
ليقترب منها بعض الشئ و هو يردف انسه أيه انا عاوز اتجوزك انا حبيتك من اول ما شوفوك في مكتب اسيا
خجلت ايه من حديثه الجريئ و غير متوقع لتنهض من مكانها و تردف لو سمحت مينفعش الكلام ده و بعدين انا عرفت ان حضرتك مسبقش لك الجواز ايه اللي يجبرك انك تجوز واحده مطلقه
باهر بتلقائيه بحبها
زاد احمرار وجنتيها و لم تعرف بم ترد عليه
باهر بلهفه قولتي ايه يا ايه موافقه
أيه بتفكير والله هبلغ بابا بقراري و هو هيبلغك عن إذنك لتتركه و تذهب و هو يشعر بالحيره والخۏف في آن واحد
دخل والداها عقب خروجها و هو يبتسم له ليردف باهر
باهر ماشي يا فندم هستأذن انا و هستني اتصال من حضرتك
والدها ان شاء الله يا بني
دخلت ريهام غرفه سيف بعد ان طرقت الباب
ريهام سيف انا
قاطعها سيف پحده
سيف انا قولتلك ادخلي
ابتلعت ريقها لا
سيف بره و لما اذنلك تتفضلي
نظرت له بغيظ و خرجت من الغرفه و طرقت الباب مره اخري ليأذن لها بالدخول
ريهام سيف انا
سيف اسمي دكتور سيف سيف دي في البيت فاهمه
جزت علي اسنانها من شده الڠضب و من بروده
ريهام حاضر يا دكتور انا جاي ابلغ حضرتك اني خلصت شغلي و خارجه اشتري الحاجات اللي قولتلك عليها الصبح
اؤما لها سيف ماشي تقدري تتفضلي
لتغادر ريهام الغرفه و تخرج من المستشفي و ركبت تاكسي و لم تلاحظ تلك السياره التي تراقبها منذ خروجها
لتذهب ريهام لاحد المولات و اشترت ما ارادت و بعدها ذهبت و جلست باحد المطاعم و طلبت طعاما لها لتتفأجا بشخص امامها يردف
دكتوره ريهام ينفع اتكلم معاكي شويه
ريهام باستغراب دكتور معتز اكيد اتفضل
يتبع
جلس معتز امامها و علي وجهه ابتسامه غامضه
معتز بصراحه الحقيقه انا كنت مستنيكي تخرجي من المستشفي عشان كنت عاوز اكلم معاكي في موضوع يهمنا احنا الاتنين
ريهام بتعجب موضوع ايه ده اللي يهمني انا و انت احنا مفيش حاجه تربطنا و بعدين ايه اللي يخليك تستنيني بره المستشفي كان ممكن نكلم في المستشفي عادي احنا زملاء
معتز بتهكم لا طبعا مينفعش اشوفك في المستشفي
ريهام بانعقاد حاجبيها و ايه اللي منفعوش يا دكتور
معتز بغيظ مفيش اسيا طردتني
لتنظر له ريهام و هي تضيق عينيها و اقتربت براسها قليلا هي فيها اسيا بس كده من غير القاب لتغمز له و هي تردف هو ايه الحوار بالضبط
معتز و هو يتطلع عليها بنظرات وقحه جريئه انا هفهمك ايه الحوار و ايه اللي انا عاوزه منك
ريهام و هي تستمع اليه قول يا دوك
عند اسيا
و كادت تدخل الغرفه لتجد الباب يفتح و يخرج سيف من الغرفه
اسيا لسه مخلصتش و لا ايه
سيف ببرود اها عندي عمليه تقدري تروحي انتي
اسيا و هي تشعر ببعض الضيق ماشي
و غادرت من امامه ليظل يتطلع عليها و لم يستطع ان يخفض عينيه عنها حتي اختفت تماما ليتنهد بحزن و بعد ذهب ناحيه غرفه العمليات
دخلت ريهام المستشفي مره اخري و اتجهت لغرفه سيف و طرقت الباب فلم تجد ترد ففتحت الباب لتجد الغرفه خاليه فاغلقت الباب مره اخري و اتجهت ناحيه احدي الممرضات تستعلم منها
ريهام لو سمحتي هو دكتور سيف روح
الممرضه لا يا دكتوره دكتور سيف في العمليات
ريهام باستفسار بقالو كتير
الممرضه بقالو حوالي ساعتين
ريهام طيب شكرا
غادرت الممرضه ففكرت ريهام اتذهب للمنزل ام تنتظره و بعد تفكير ارتسمت ابتسامه خبيثه و اتجهت لمكتبه تنتظره حتي ينتهي و بعد مرور بعض الوقت دخل سيف الغرفه ليجد ريهام امامه
ريهام سيف و اخيرا
سيف بدهشه انتي بتعملي ايه مش مشيتي من بدري رجعتي تاني ليه
ريهام بكذب اصلي خلصت متأخر شويه بعت الحاجه علي البيت و قولت اعدي اشوفك موجود و لا لسه و الحمد لله حظي حلو و لقيتك بس في العمليات فقولت استناك و نمشي مع بعض
سيف بصرامه اتفضلي اكبي تاكسي و روحي لاني مش هروح معاكي انتي عارفه كويس انهم لو شفوني معاكي هيتكلمو علينا و انا وعدت اسيا اني محدش يعرف بالموضوع و اول و اخر مره تقرري من دماغك انتي فاهمه
ريهام و هي تشتعل غيظا و لكنها لم ترد ان تبين له حاضر اوعدك اخر مره بس ارجوك متزعلش مني انا مش قصدي حاجه والله
سيف بمقاطعه خلاص يا ريهام اتفضلي روحي
ريهام حاضر
وصلت ريهام المنزل بعد ان استقلت احد التاكسيات لتظل واقفه امام الباب تنتظر ان تلمح سيف قادم بسيارته لم تمر دقائق حتي لمحت سيارته لتفتح الباب سريعا و تدخل المنزل
فوجدت اسيا و فريده سويا يشاهدون التلفاز
ريهام بدلال مساء الخير ازيك يا فيري
نظرت فريده ل اسيا لتنتظر موافقه والدتها للرد علي ريهام فهي رآت و لاحظت كره اسيا ل ريهام و بالتالي اصبحت فريده لا تطيق ريهام
اسيا ل فريده التي تنظر لها اطلعي اوضتك يا قلبي و انا شويه و هطلعلك
ريهام لا استني سلمي علي سيف الاول داخل ورايا اهو اصل احنا جاين سوا
اسيا و هي تجز علي اسنانها يلا يا فريده
فريده باطاعه حاضر
صعدت الصغيره غرفتها ثم اقتربت اسيا من ريهام
اسيا بتحذير ملكيش دعوه ببنتي انتي فاهمه بنتي خط احمر يا ريهام
ريهام بتمثيل انا والله بحبها و
قاطعتها اسيا في نفس الوقت الذي دخل سيف منزله ليري اسيا و ريهام يتحدثون و من الواضح ان اسيا تقوم بنهرها
اسيا انا قولت اللي عندي بنتي انا تعبانه في تربيتها و اكيد مش هسمح لوحده زيك تتعامل معها انا اخاڤ علي بنتي من اشكالك
ريهام بدموع مزيفه انا اسفه يا اسيا و بنتك مش هكلمها تاني حاضر
اسيا و هي تمسك ذراعيها اسمي دكتوره اسيا يا بت اسيا كده حاف مرفوضه و خصوصا من اشكالك
سيف پحده ريهام
لتلتفت له كلا من ريهام و اسيا
ريهام و هي تمثل الحزن باتقان حاضر بعد إذنك
صعدت ريهام لغرفتها و ظلت اسيا تقف مع
 

تم نسخ الرابط