ضروب العشق بقلم ندي محمود توفيق
المحتويات
ومش هنغصبها مثلا على الجواز .. احنا قولنا ليها الصبح و رفيف سألتها تاني من شوية لو قررت أو لا فقالت موافقة
وهي كدا لحقت تقرر صح مثلا !!
هتفت هدى بشيء من الڠضب والانفعال
وإنت مالك مدقق وعايزاها تاخد وقت تفكر فيه ماهي فكرت وقالت موافقة وخلاص خلص الموضوع
تمتم في رزانة تامة وصوت هاديء يختلف قليلا عن نبرته السابقة
همت والدته بأن تجيب عليه مغتاظة ولكن رفيف ضغطت على كفها بهدوء تهدأ من روعها وتهتف باقتناع وتأيد لرأي أخيها
قالت مغلوبة على أمرها عندما وجدت الضغط من كلاهما وأنهم لا يؤيدوا فكرتها مطلقا وشعرت في قرارة نفسها بأنهم قد يكونوا على حق
طيب ياكرم براحتك
هب واقفا بعد أن انهى طعامه بجواره تعبث بهاتفها تتصفحه كانت عيناه معلقة
احكيلي ياملاذ كل حاجة عن خطيبك قابلتيه إزاي وفين
توقف إبهامها الذي يتحرك على شاشة الهاتف التي تعمل باللمس واخترق كلامه مسامعها فأصابها بالذهول وتجمدت على حالها فآخر شيء كانت تتوقع أن يسأل عنه في يوم من الأيام هذا الشيء الذي يدعى بخطيبها السابق هل هو بالفعل مستعد لسماع كل شيء دون أن يفقد أعصابه أو يزداد كرهه لها انتفضت جالسة على أثر صوته الخشن
هااا .. بس إيه اللي جاب الموضوع
ده على بالك دلوقتي !
تمتم بثبات ملحوظ ونظرات ثاقبة
عادي حابب أعرف كل حاجة ولا إنتي عندك مانع !!
هزت رأسها بالنفي في توتر وحاولت ارتداء لباس الشجاعة وأن تقص عليه كل شيء دون كڈب لعلى يكون هذا جزء يساهم في استعادة مافقدته وهو ثقته قالت بابتسامة مرتبكة
لا طبعا معنديش مانع بس إنت مستعد إنك تسمع حجات أكيد مش هتعجبك !
أخذت شهيقا ارتفع معه صدرها قليلا ثم أخرجته زفيرا متمهلا وتبدأ بالسرد قائلة
هو كان قريب واحدة صحبتي وفي مرة طلعنا أنا وهي وروحنا مطعم فهي وماشية جه هو ياخدها وشافني بعديها بكام يوم لقيتها بتقولي إنه أعجب بيا وحابب يتعرف عليا فقولت ليها يتعرف عليا إزاي يعني ! قالتلي يعني يكلمك وكدا في التلفون لإنه ناوي يتقدملك بس عايز يتعرف عليكي في الأول فأنا وقتها بهدلتها وقولتلها أكيد لا مش موافقة ولو عايز يتقدملي ياجي أهلا وسهلا ولو حصل نصيب في حاجة اسمها خطوبة وهنتعرف على بعض كويس أوي وبعدها بأسبوعين لقيته اتقدملي بالفعل واللي اكتشفته بعدين إنه شافني كذا مرة مش مرة واحدة وطبعا أنا من غبائي وافقت لما اتقدملي وكنت فرحانة جدا كان في نظري بقى شاب جميل وشبه الأجانب بالرغم من إني لو كنت ناضجة وفاهمة كنت
متابعة القراءة