رواية ذئب رحيم بقلم اسماء الكاشف

موقع أيام نيوز


جعلها توافق ربما قلبها هذه المره هو من قادها له ابتسمت ببطئ وهى تتذكر اعترافه لها امام الجميع بعشقه الكبير لها وطلبها للزواج
فلاش باااك
ركضت مبتعده عنه غاضبه من الجميع لاتستطيع ان تسامح قلبها للمره التى لاتعد لقد نسيت عده المرات من كثرتها لقد خدعت اتفق الجميع عليها وكانت هى الدميه التى يحركونها بااصابعهم لقد تزوجها توزجها منذ ان كانت طفله لهذا كان الجميع يسمح لها بالاقتراب منه فهى زوجته ادمعت عينها وهى تتذكر انه تخلى عنها بعد حاډث والدتها ان كان يعشقها فلما لم يخبرها من قبل لما جعلها هكذا كالمعلقه فكيف سيكون موقفها ان احبت شخصا ودخل حدود قلبها فكيف كان سينتهى عشقهم مسحت بااناملها الرقيقه دموعها پعنف وهتفت بغل ...

... ليه .... ليه ...!!
كادت تبتعد كثيرا وتعود لحجرتها الاان يد قويه سحبتها برفق رمقته بعتاب ولكن نظراته العاشقه متوسله لها بالنسيان وبدون سابق انذار جثى بركبته امامها مخرجا علبه انيقه وهتف بعشق ....
.. انا عارف انى غلط بحقك كثير ومش هنكر انى ظلمتك لما اتفقت مع باباكى وجوزك ليه .. عارف انى كان لازم اديكى حريه الاختيار بس ماكنتش قادراقف واشوفك هتضيعى من ايدى كان لازم احميكى وده الحل الوحيد ... كنتى فاكره انى هسمحلك تكونى معايا ف بيت واحد وتحت سقف واحد كده من غير جواز ... انا بحبك وبخاف عليكى حتى من نفسى ....!!!
رمقتها بلوم مع لمعه قليله من السعاده وهى تهتف ..
.. قووم ايه الى بتعمله ده الناس هتتفرج علينا ....!!!
انهتها وهى تلتفت حولها بحيره فهتف بعشق ...
.. مايهمنيش الناس وميهمنيش غير حاجه واحده بس وهو انتى ....!!
هتفت بعتاب ...
.. بس انا كنت مجرد مهمه ليك اتجوزتنى بعد مۏت ماما بس لتفضل تحمينى من بعيد يعنى ده ماكنش حب ... وايه الى يضمنلى ان دى مش خدعه ثانيه ...!!!
... ده دليل على حبى بيدق وبيدق بس بااسمك وهو من غيرك هيقف .. انتى الډم الى بيجرى فى عروقى ولو بعتى عنه ھيموت ...
وانا اصلا مقدرش اسيبك ولا اتخلى عنك حتى لو رفضينى بردو هفضل وراكى وهتبقى ملكى انا وبس ذى ماقلبى بقى ملكك ...!!
.. تتجوزينى ياسما ... خلينا نبدء من اول وجديد ... تتجوزينى ....!!!
وضعت كفها برقه على فمها پصدمه وسعاده وهى

تامله بعشق لتسمع تصفيق رحمه المرح وذلك الحاتم ايضا يهتفو بمرح ....
... متوافقى بقى .....!!!
ابتسمت بخجل وابعدت يدها عن فمها وهتفت بتلعثم ..
.. انا انا ...!!
رحمه برخامه ...
.. هتهتهى سيبك يابنى منها شوفلك واحده بتعرف تتلكم ...!!
.. موافقه موافقه ....!!
لتخبط رحمه يدها بيد حاتم بمرح وهى تهتف ...
.. مايجبهاش الى ستاتها ....!!!
فهفت بمرح ...
.. طبعا يارحومتى ...!!
ثم غمس بمشاكسه ..
.. متسيبهم لوحدهم وتعالى احنا ياجميل نشوف حالنا ..!!
رمقته بټهديد ....
.. يابت بطلى الدماغ الشمال دى قصدى اعزمك على الاكل ياماما ...!!
ابتسمت برقه وهى تشبك كفها بكفه وهتفت ...
.. اوك ياحبيبى عزومه مقبوله واعمل حسابك من ده كثير بعد الجواز هااا فاهم ياخطيبى ...!!
جذبها برفق وهتف وهم يسيران مبتعدان عن عصافير الحب ..
.. اظاهر هتبقى جوازه الفقر هتخربى بيتى ...!!!
ابتسمت بدلال وهتفت بمشاكسه ...
.. محسسنى انك هتدفع من جيبك مالمطعم بتاعك ياخزيا وهيبقى بتاعى انا كمان مش هبقى حرمك .... !!
ضحك بمرح وهتف ...
.. ده انتى داخله على طمع بقى يارحومتى ....!!
بااااااااك
.. حبيبى سرحان فى ايه ...!!
.. خلينى كده شويه عايز اشبع من ريحتك ....!!
.. طالعه جميله اووى ياحبيبتى بالفستان الابيض وحجابك خلاكى احلى بكثير طالعه ذى اميره ... وانتى فعلا اميره قلبى ...!!!
اكتفت باابتسامه هادئه وهتفت بتلعثم ...
.. انا كمان فرحانه لانى غطيت شعرى بالطرحه ... تعرف بعد الحجاب حسيت بفرق كبير حسيت براحه كبيره اووى فى قلبى وروحى ....!!!
ابتسم على حديثها وهتف ...
.. يله اتاخرنا عليهم ..!
اومأت بالموافقه وهى تضع يدها بين ذراعه ليسيرا معا حيث حياه جديده كلاهما تعهدا على الحفاظ على الاخر والاقتراب اكثر من ربهم واتباع مايرضيه وكانت خطوتهم الاولى الحجاب فما اجمل ان نبدء حياه خاليه من الذنوب او تقليلها بقدر الامكان
بنفس الالحان دلفت سما متشبثه بذراع فارس مبتسمه بخجل وهى تراقب الاعين المنبهره بجمالها سارا متجهين الى مكانهم المخصص
بعد ساعه من بدء الحفل اتجهت العيون الى الباب حيث دلفت فتاه انيقه بثوب وردى انيق ضيق من الخصر ومتسع لااعلى زرقتها الصافيه جعلت الافواه تتسع ببلاهه واعجاب متشبثه بذراع زوجها عاصم متلفته بعينها باحثه عنهم بينما تاتى خلفهم ابنتهم الصغيره نورا ممسكه بكف فارس الصغير الذى يسير بغرور وثقه كبيره
هتفت بميرا بسعاده وهى تجذب ذراع عاصم زوجها ....
.. اهم اهم لقيتهم يله بسرعه ياعاصم ....!!!
عاصم بهدوء ...ل
.. اهدى ياميرا لتقعى ...!!
ثم لمح الاعين عليها فكز على اسنانه بغيره وهتف پغضب مزمجرا اياها بعصبيته المعتاده ....
ذمت شفتيها بضيق من عصبيته واشاحت وجهها الناحيه الآخرى تتمتم بغيظ ...
.. هيفضل طول عمره كده عصبى وپيتخانق مع دبان وشه...!!
.. مبروك ياقلبى فرحتلك كثير ..... كنت عارفه انه هيجى اليوم الى افرح بيكم ...!!
ابتعدت عنها وهى تنظر لفارس بحب اخوى وهتفت بسعاده ...
.. مبروك يافارس ...!!!
ابتسم فارس بسعاده ...
.. الله يبارك فيكى ...!!
لم يمد يده فهو يعلم غيره عاصم الشديده لميرا فهو حاصل على لقب مچنون ميرا وحتى هذا اللقب لايضاهى عشقه وغيرته عليها كم اعتبر قصه حبهم اسطوريه وكان يضع عاصم صوب عينه دائما وقدوته فى فنون العشق فقد حارب عاصم كثير جدا ليصل لقلب صغيرته
ميرا عشق منذ الطفوله
اقترب عاصم بهدوء ومد يده ليسلم على فارس هاتفا بحبور ...
.. مبرووك يافارس ....!!
فارس بسعاده ..
.. الله يبارك فيك عصومى ...!!
نفخ الاخير پغضب وهمس بخفوت مرعب ...
.. متلعبش فى عداد عمرك ده انت لسه عريس ...!!!
ضحك الجميع عليه بينما عاصم نظر پحده لميرا التى ابتلعت ضحكتها بتوتر راسمه ابتسامه متوتره
فى مكان اخر حيث تجلس ساره باارهاق بعد رقصتها مع مصطفى رمقت مصطفى بسعاده ثم نظره الى ميرا بااعين متسعه وسعيده وهتفت بخفوت ...
.. ايه ده ميرا جت ...!!
رمقها بهدوء ثم حرك بصره على ماتنظر اليه فوجد فتاه جميله تقف مبتسمه بخجل وبجوارها شاب يبدو انه زوجها يقفون بسعاده مع فارس وسما فهتف بااستفهام وهو يحاول تذكرها ...
.. ميرا مين انا حاسس انى شفتها قبل كده بس مش فاكر ...!!
اتسعت ابتسامتها وهى تهتف بتوضيح ...
.. طبعا مش فاكرها لانها مبتجيش كثير .. دى بقى ياسيدى بتكون ميرا هى بنت خاله فارس بنت خالته فريده ...!!
هتف ...
.. هااا اه .ومين الى جنبها ده ..!!
ابتسمت وهى تتذكر ميرا بمغامرتها وذلك العاصم العاشق فهتف ...
.. تعرف ده بقى بيكون عاصم جوزها ... !!
صمتت قليلا وهى ترمق ابنتهم ثمره حبهم الصغيره نورا تنهدت بهيام وهتفت ...
.. تعرف ان كان بينهم قصه حب كبيره اووى ....!!! 
صمت هو ليستمع لها باانتباه بينما هى استطردت قائله ...
صمتت قليلا ليحثها على الكلام ..
.. وبعدين ...!!
تنهدت وهى تنظر اليها فهتفت ...
.. رجعت واحده ثانيه واحده متمرده عنيده مبتحبش حد كان كل همها تعاند اهلها وافتكرت هم السبب فى كل الى حصلها وهى صغيره فحبت تعاقبهم بتمردها ده .. وحبت دكتور عندها فى الكليه وعاندت الكل وقالتلهم هتجوزه هو.. ده الى هتجوزه مع اصرارها وافقو
فهتف ...
.. اتجوزت غير عاصم ...!!
حركت راسها بالنفى وهتفت بحماس ..
.. طبعا لاء .. عاصم هنا استخدم قوته بقى خطڤها يوم الفرح وخلاها تحبه بس بعد ايه بعد ماطلعت عينه .... يله هبقى اكملك التفاصيل بعدين ...!! تعالى نروح نسلم عليهم ...!!
شعر بالحماس من تلك القصه فنهض خلفها متقدمين منهم
هتفت ساره بحماس ...
.. ميرا ياوحشه عاش من شافك ...!!
استدارت برقه وهتفت وهى ټحتضنها بحماس ...
.. حبيبتى مبرووك فرحتلك .. كنت متاكده انك هتتجوزى حبيب القلب ...!!
ضړبتها برفق وهمست ..
.. هشش يسمعك يفتكرنى مدلوقه عليه ولا حاجه ...!
ضحكت برقه وهتفت بمشاغبه ...
...هههه ياواد ياثقيل ...!!
رفعت راسها بكبرياء وهتفت بثقه ..
...طبعا ...!!
ابتعدت عنهم وهتفت ... اومال فين مريم وزياد ...!!
فهتفت ميرا ..
.. معرفتش تيجى الحمل تاعبها اووى ...!!!
ليقاطعهم عاصم بغل ...
..الحمل تاعبهم هما وملزقلنا ابنهم سى زفت ...!!
.. اومال فين نورا ...!!
.. طنط تاره ...!!
ابتسمت للطفله بحماس وهتفت بشقاوه وهى تحملها ...
.. حبيبتى انتى يانورا وامال الواد فارس فين ....!!!
هزت الطفله راسها بحزن وهتفت هو هناك قاعد لوحده وزعلان من نورا ...!
فهتفت ساره بااهتمام وهى تنزلها ارضا ..
.. ليه انتى مټخانقين ..!
هزت نورا راسها ببراءه وهتفت ..
.. لا ماعرفش بيقولى متكلمش مع ولاد وزعل لانى كلمت عمو فارس ...!!
اتسع اعين الجميع پصدمه من تصرف ذلك الطفل الذى يشبه كثيرا عمه عاصم قد لايكون تربط بينهم صله ډم ولكنه ورث طباعه بحذافيرها
فهتف عاصم بنرفزه ...
.. ايه هو قالك كده .. ليه مالكيش اب ...!!
ثم هتف بغيره ..
.. سيبك منه دا واد ذى ابوه عيل ...!!
فهتف ببراءه ...
.. لاء متقلش على فارس عيل .. انا بحبه ...!!
فجاء فارس الصغير وامسك كفها برقه وهتف بحنان ...
... تعالى سيبك منه هو ايه الى بيفهمو بس ... تعالى اتكلمى معايا انا وبس ...!!
رمقه عاصم بعصبيه وعيون متسعه پصدمه وهتف بتنرفزه ..
.. انت انت بتقو !!!
قاطعته ميرا بحنان ...
خلاص بقى ياعاصم سيبهم دول عيال ليه حاطط نقرك من نقره دايما ...!!
تنهد پغضب فضحك الجميع عليه بينما اخذ فارس الصغير يد نورا مبتعدا عن الجميع محاولا ارضائها بشتى الطرق
واخرجهم صوت الموسيقى التى تعلن عن رقصه جميله فااتجه الجميع بااعينهم الى ساحه الرقص لينهو ليلتهم برقصه رومانسيه
ولكن اوقفهم تقدم نورا الى ساحه الرقص ممسكه بذراع فارس فوضعت الصغيره يدها على عنقه بينما الاخر متمسكا بخصرها بتملك متمايلين بنعومه على الحان الرقصه
عاصم متسع العين ...
.. روحى جيبى البت والا هتصرف انا ياميرا ... بنتى انا مترقص مع الى اسمه ايه ده ...!!
قلبت عينها بملل وهتفت ...
.. مخلاص بقى ياعاصم والله تعبتنى محسسنى انه عدوك دول اطفال فاهم يعنى ايه اطفال ...!!
ثم ذمت شفتيها بطفوله وهتفت بمكر ...
.. وانا اصلا زعلانه منك سايبنى ومركز معاهم كانى كيس جوافه واقفه معاك ...!!
.. انتى العشق كله ياميرا .... انتى الى فى قلبى وبس .. انا بعشقك ..!!
ابتسمت بدلال وهتفت ..
.. عارفه اكثر واحده تعرفك هى انا يامجنونى ...!!
فاابتسم بحالميه هامسا بخفوت عاشق ...
.. مجنونك وبس مچنون ميرا ....!!
عند سما وفارس
استمرو يضحكو على فقره المهزله
بين عاصم وميرا وانتهت بفارس الصغير ذلك المشاكس الذى اضحى روحا مرحه بذلك الحفل الممل
كانت تضحك بينما فارس يتاملها بعشق وبدن طويله عميقه
عند ساره ومصطفى
ساره بغيظ ...
.. الواد بيرقص وانا لاء ..!
مصطفى پحده ...
.. عايزه ترقصى والناس دى كلها تاكلك بعنيها ياهانم ...!!
رمقته بعتاب وحزن واشاحت وجهها الناحيه الاخرى فتنهد بضيق على طفولتها فامسك ذقنها برقه لتنظر لعينيه الجذابه بخضرتها فهتف بحنانوهو يبتسم بداخله على تاثيره عليها ...
.. حبيبتى انا بعشقك لدرجه انى منكن احطك فى بترينه واكتب ممنوع النظر انتى كنزى وثروتى ومستحيل افرض فيكى واخلى حد يااذيكى ببساطه انتى عشقى انا وبس ....!!
ابتسمت لكلماته وهتف بتاكيد ..
.. وعموما ياستى لما نبقى لوحدنا هنرقص احلى بكثير من الرقصه دى هعيشك احلى ايام ...!!
همت بالنطق بها عشقه وجنونه وحنانه فهما كطيور تحلق بلا قيود
.. انت بتعمل ايه هيشوفونا ... !!
واستكملت بتلعثم ..
.. ده انت .. انت ...!!
رمقها برفع حاجب فهتف بسرعه ..
.. انت ذئب بشرى ياماما ...!!
ابتسم بسخافه فهتف بهدوء فهو يعلم طفلته خجوله وهمس بعشق ..
.. انا ذئب رحيم .... عشقتك للنخاع .. خلتينى ذئب رحيم همو بس سعادتك مش اذيتك ...!!
.. انا بحبك ....!!
لېصرخ بفرح ...
.. اخيرا نطقتيها يامغلبانى ...!!
.. بحبك ....!!
لتنتهى بتصفيق الجميع له حيث لم ينتبه لاانتهاء الموسيقى
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط