رواية ذئب رحيم بقلم اسماء الكاشف

موقع أيام نيوز


...!!
صړخت پغضب وتذمر وهتفت پحده ...
.. بطل تقولى مدام ... انا مش مرات حد فاهم افهم يااخى ...!!
لوى فمه بضيق وهتف بمكر ..
.. اومال المأدون الى جيبته من اخره الدنيا ... والشهود الى شهدو ... وانتى كمان وافقتى وباارادتك ....!!
اشتعلت حدقتيها پغضب وهتف بااعتراض ...
.. انا ماوفقتش يااستاذ ولا نسيت انت الى ضغط على ايدى ودى كانت صرخه مش موافقه... 

اراح جسده للخلف بهدوء فهتفت باانفعال ..
... يابرودك يااخى ....!!
همت بفتح الباب وهى تهتف بتذمر ...
.. انا اصلا غبيه لانى بتفاهم معاك واحد غبى وو...!!!
حاد ...
هتفت بزعر وهى تتلوى ...
.. سيبنى وابعد عنى .!!
.. اااه ..!!
ابتسم بهدوء وهتف ببرود..
.. تعرفى تعدى ياحبى ولا لاء اصل ده عقابك ...!!
انهى جملته وهو يرفع يده وهبط بها بقوه اكبر لتصرخ بالم وعينها امتلاءت بدموع ...
.. ااه ... حرام عليك ...!!
ضحك بقوه وهو يمرريده بهدوء وهتف بهدوء ...
... انا الى حرام عليه ياشيخه اتقى ربنا ده انتى شيبتينى ...!!!
لتهبط يده بقوه المتها فصړخت پبكاء محاوله تخليص نفسها ولكن قوته الجسديه اقوى بكثير ..
.. ااااه ..!!
شهقت پبكاء وهتفت باالم ...
ابعد يده عنها وهتف بهدوء ...
.. بس ليه ماجتيش قولتيلى .. هااا لو فتحتيلى قلبك مره واحده مكنش وصلتو للحاله دى بس انتى دايما عنيده ....!!
انكمشت ملامحها بۏجع وهتفت ...
.. لان دى رغبتها انا لو عرفتكو كانت وقتها هتتصرف لوحدها كانت مختلفه عن سما الى اعرفها متهوره عنيده والاڼتقام مالى عنيها كانت شايفه الكل عدوها حتى انا كانت حطه عنيها عليه خاېفه ان اى حد يقف فى طريقها وانا مكنتش هسيبها ابدا ...!!
انهت جملتها واجهشت بالبكاء بكاءها وضعفها جعلت ملامحه تلين قليلا ولكن قلبه العاشق لايزال مجروحا يريدها ان تعتمد عليه ان تعتبره امانها وسندها وعد نفسه باان يجعلها تعشقه اكثر مما يعشقها مر يده برفق وحنان على شعرها وهتف بحنان ...
.. خلاص ياساره متعيطيش لو سمحتى ...!!
... ايه يابنتى اظاهر القعده كده عجبتك انا رجلى وجعتنى على فكره ....!!
اتسعت حدقتيها پصدمه وخجل فاابتعدت بسرعه بوجهه مشتعل محمر وهتفت بتلعثم ..
.. انت همجى ...!!
.. متوحش ...!!
مبتعدا عنها بهدوء ففتحت عينها بحذر وفتحت فمها لتتحدث هاتفه پغضب طفولى ..
.. انا بكرهك ....!!
ابتسم بخبث وهتف وهو يميل عليها ...
.. بس انا بعشقك يامجنونتى .........!!
انهى
بعد لحظات ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء ونظر اليها بمكر ...
.. هاا لسه بتكرهينى ...!!
ح فين ...!!
ابتسم بمكر وهى يجذب وجهها له ممسكا بذقنها برقه وهتف ...
... وانتى يهمك المكان ...!!
رمقته بنظره خجوله عاشقه وحركت راسها بالنفى هامسه بعشق ...
.. طالما انت معايا مايهمنيش حاجه دنيا ... ومايفرقش معايا ابدا المكان ....!!
ابتسم بعشق لم يتوقع ان عنيدته ستسلم لقلبها اخيرا وتعطيهم فرصه لحياه ورديه تجمعهم معا هما وحسب مصطفى وساره العنيده والهمجى
وها هى تقف امامه بوجه نادم واعين حزينه هتفت بهدوء ....
.. فارس ...!!
.. نعم ...!!
نبرته الجافه جعلت الثقه بداخلها تتلاشى خفضت بصرها ارضا وهتفت بندم واعتذار ...
.. انا اسفه ....!!
وضع يده

بجيب بنطاله وتقدم منها ببطئ حتى وصل اليها انحنى بجزعه ناحيتها وهتف بجوار اذنها پقسوه ...
.... مش مستنى اسفك انسه سما ...تقدرى ترجعى حياتك وانسى فى يوم ان اتقالبنا لانى خلاص مبقتيش تفرقى عندى ومهمتى بحمايتك انتهت ....!!
قابضه الجبين ومتسعه الحدقتين صډمه دهشه خداع خېانه بماذا تشعر الان رمقته پضياع وهى تهتف پضياع ...
.. قصدك ايه بمهمه حمايتى ...!!
ابتسم بسخريه وهتف پقسوه ...
لهثت بقوه وهتفت باانفعال ...
فتراجعت خطوه للخلف پخوف حقيقى ولكنها تظاهرت بالقوه وهتفت باانفعال وهى تتراجع بخطواتها للخلف ..
.. ووشك ده مش عايزه اشوفه ثانى ...!!
ركضت سريعا قبل ان يفتك بها بقلب حزين مكسور لقد حطم قلبها الى اشلاء
.. ده احسن لينا قلبى مش هيستحمل اكثر من كده قربك تعبنى اووى ومش هقدر اغصبك على حبى .... على الاقل احافظ على اخر ذره فى كرامتى ....!!
زفر بالم ووضع يده بجيب بنطاله متجها للخارج
يتبع ................
الفصل السادس عشر الأخير
بعد اسبوعين
.. اووف النوم طار من عينى خالص ....!!
.. انت ذى الموج غدار وخاېن ...!!
فى صباح اليوم التالى
تسللت اشعه الشمس بخفه لتشع الغرفه ضوءا فتحت جفنيها بتافاف لتندمج زرقتها مع شعاع
.. انا اسف ياانسه ...!!
نظرت اليه باارتباك واضح خفته نظارتها ببراعه وهى تهتف برقه متلعثمه ....
.. ما ... مافيش مشكله ...!!
.. انا بعتذر مره ثانيه ياانسه ... !!
لم تلتفت له ولم تعره انتباها فااكملت سيرها وهى ترفع الهاتف لااذنها وهتفت بااقتضاب ....
.. انا جايالك اهو يارحمه بلاش زن ....!!!
بينما هو ظل يرمقها بااعجاب واضح وهو يردد بخفوت ...
.. ايه الجمال ده كله .....!!!
فى قصر فارس
.. ايه ده بتعملو ايه من غيرى ...!!
.. اهى الرخامه جت ... نخلص من سى فارس .. تنطلنا ست ساره ...!!!... مبنعملش ياحبيبتى ... احكيلى عامله ايه ...!!
قاطعها محمد بغيظ ...
.. هتعمل ايه يعنى ماهى قعده قدامك ذى القرده لاشغله ولا مشغله .. هى بتسيبنا اصلا على شان تعمل ...!!
ثم تمتم بغل ...
.. قال عامله ايه قال . ده تقريبا مقيمه هنا معانا.!!
وهمس بخفوت .
.. ده السؤال لينا احنا ...!!
تجاهله حديثه وكأنه شفاف فهتفت بود ...
.. انا كويسه اووى ياخالتى وبااحسن احوالى كمان كفايه انى شيفاكى قعده كده قدامى ....!!!
... كنت عايزه اتاكد منك على حاجه كده قلقانى ....!!
رمقها بحذر وهى يستغرب لهجتها الجديه ففهم انها لاتزال تكن بعض الضغينه نحوه وبدون ان تسال ادرك مايجول بخاطرها فاانحنى
.. قټلته ليه ... ده لانه كان هو الخاېن الى بينا ....!!
.. ايه ده متجمعين عند الحرم ...!!
هتفو بهدوء ...
.. يارب ....!!
نهضت ساره بخفه وهتفت بمرح وهى تتشبث بذراع مصطفى ...
.. يله نخرج احنا نتفسح بقى ...!!
زفر محمد براحه ولكن لم تتم سعادته

فهتف مصطفى بااعتراض ..
.. لا انا تعبان وعايز ارتاح شويه ....!!
.. تعبان ايه متبقاش خرع كده خد مراتك وفسحها شباب اخر زمن ...!!
.. ده ايه دول ملهمش بيوت يتلمو فيها كنت مرتاح الاول ...!!!
ابتسم بخفه وهو يقترب من عشق حياته هاتفا بحب ...
.. ماتيجى افسحك ياحبى ....!!
بينما تسمر مصطفى مكانه بدهشه ومتسع العينين وهتف بعدم تصديق ..
.. ده
احنا اتقرشنا واطردنا من البيت صح ولا انا متهيالى ...!!
ضحكت ساره المصدومه ايضا ...
.. سيبك منهم دول ملهمش فى الخير تعالى احنا نتفسح بقى ...!!
.. ايه ايه ده كلو قاعد على بنك انا هلاحق عليكى من فين ....
رمقته پحده وهى تدفع زراعه پغضب وعصبيه ...
.. بقى كده .. طب انا ماشيه ومشفش وشك لغايه يوم الفرح يامصطفى باشا ولو لمحتك بس صدقنى الفرح هيتلغى ....!!!
... بحبك يامجنونتى ... هااا تحبى نبدء باايه ...!!!
ابتسمت بسعاده ثم اخفتها بحذر وهتفت بعدم اهتمام مصطنع ...
... خلينا نشترى ايس كريم الاول وبعدين نشوف ...!!!
اقتربت من الطاوله برقه وهتفت بااعتذار ...
.. انا اسفه اووى يارحمه اتاخرت عليكى ...!!
.. ولا يهمك سما قلبى هقبل اعتذارك بس بشرط انتى الى هتدفعى ...!!
ابتسمت برقه لم تخفى عنها حزن وجلست على مقعدها وهتفت بمشاكسه ...
.. انتهازيه ...!!
اومأت رحمه راسها وهتفت ...
... اكيد ...!! الفرصه لما بتيجى الواحد لازم يمسك فيها باايده وسنانه ...!!
ابتسمت بحزن وهى تتذكر عشق قلبها ذلك الوباء الذى اقتحم قلبها بخبث وتسلل بثناياه حتى اصابه بقوه وبلحظه اختفى وظهر المړض بقلبها تعلم انها تحبه ولكن الحب يختلف عن الاستغلال هى احبته وهو استغل ضعفها وحاجتها له وبلحظه كسر وحطم روحها
وبعد مده انتهو من شرب العصائر فهفت رحمه بمرح ...
.. ايه رايك نحاسب ونروح نتمشى شويه على البحر انهارده الجو حلو اووى ...!!
اومأت براسها بهدوء بينما اشارت رحمه للنادل لدفع الحساب اقترب منهم النادل بااحترام فهتفت سما ...
.. منكن الحساب لو سمحت على شان هنمشى ..!!!
هتف بااحترام ...
.. الحساب اندفع ياهانم ....!!!
قضبت حاجبها بعدم فهم ...
.. وده ازاى ان شاء الله ....!!
قبل ان يجيب اتى صوت جهورى خلفهم وهو يهتف ....
.. ضيافتكو انهارده على حسابى ....!!
ثم نظر للنادل وهتف بباامر ...
.. اتفضل شوف شغلك انت ...!!
نهضت سما پغضب وهتفت ...
.. انت ثانى ... عايز ايه ومين سمحلك تدفع عننا ان شاء الله ...!!
فهتف بهدوء ...
.. ده اعتذار بس عن الى حصل الصبح ...!!!!
ارتبكت قليلا متذكره تماما كيف اصتطدمت به فهتفت بتلعثم ...
.. بس انا مش موافقه على كده ...!!
ابتسم بجاذبيه وهتف بعمليه ...
...الموضوع عادى ومش مستاهل كده ... عموما ياستى المره الجايه هخليكى انتى الى تدفعى ...!!
ابتسم وهو يرى علامات الحيره بوجهها هى ورحمه فهتف بتوضح وهو يمد ذراعه بترحيب ..
اعرفك بنفسى انا حاتم السيوفى صاحب المنتجع ده كله ....!!!
نظرت الى يده الممتده باارتباك تردت كثيرا قبل ان تمد يدها لتغوص بين كفيه وهى تهتف باابتسامه هادئه ...
...سما الكاشف ...!!
ولم ترى تلك الكتله الناريه تحترق غيره وڠضب وكأن بركان غاضب يخرج من عينيه البنيه القاتمه
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .... بقلمى اسماء الكاشف
.. لسه بتفكرى فيه ....!!
كلمات بسيطه ولكنها اعادتها الى الواقع هى وحدها وستظل هكذا فهزت راسها بنعم وقد غيمت عينيها بالحزن متمتمه بحزن ..
..للاسف مش عارفه انساه ومش قدره ...!!
تنهدت بحزن وهى تهتف ....
... افتكرت لما اجى هنا الغردقه والجو الحلو هنا هيخلينى انساه بس لاء ... كل حاجه هنا بتفكرنى بيه حتى المايه والبحر والشط والسما والنجوم كله كله متامرين عليه ...!!
.. حتى ده مبقاش تحت ايدى لسه بيقولو حبيبى ...!!
ضحكت رحمه بخفه وهتفت بنبره غنائيه ...
.. لسه بيقولو حبيبى ....!!
ثم استكملت مابين ضحكاتها
..هههه ده مقطع اغنيه ده الحب فعلا بيطلع المواهب الدفينه ...!!
توقفت سما ورمقتها پحده وهتفت بغل ...
.. انا غلطانه انى بحكيلك واحده رخمه وفصيله كمان ...!!
رمتها بشرارت غاضبه وتحركت بخطوات سريعه مبتعده عنها فقهقهت رحمه بخفه وهتفت وهى تلحقها ...
.. خلاص ياستى متزعليش ... وحياتى عندك ماتعيطيش ههههه .....!!
امسكت كفها برقه لتهدء من عصبيتها وهتفت بااعتذار واهى محاوله
كبت ضحكتها بصعوبه ..
... خلاص انا اسفه ياسما قلبى ....!!
رمقتها سما بغيظ متجاهله اياها فاابتسمت رحمه لڠضبها الطفولى فهتفت بمشاكسه ....
...خلاص ياكبير ميبقاش قلبك وحش كده ...!!
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .... بقلمى اسماء الكاشف
تجلس ساره بوجهه مبتسم وهى تضع الغزل بفمها بتلذذ واضح تذوقته بتلذذ وهتفت بسعاده ...
.. ووواو انا بمۏت فيه اووى ....!!!
انتظرت دقيقه اثنتين ولا رد فااشتعلت وجنتيها ڠضبا من تجاهله فرمقته پحده سرعان مااتسعت پصدمه وهى تراه
 

تم نسخ الرابط