حب تانى
عارف انا زرعتها وبراعيها وبعملها كل حاجة وهي مش راضيه تكبر!
فريدة طب انت زرعتها ازاي
تيام اخدت وردة من هنا وحطيتها تحت التراب وحطيت عليها مايه.
فريدة بصتله پصدمة وبعدين ضحكت وقالتله انت كده مش زرعتها دا انت دفنتها.
وضحكت اكتر واكتر وكأنها كانت بتخرج الحزن والۏجع اللي في قلبها مع كل ضحكة.
زياد خرج من اوضته على صوت ضحكتها ووقف في البلكونه يبص عليها وخطفت قلبه بضحكتها وجمالها وهي واقفه وسط الحديقه بتاعهم وسط الزهور بفستانها الابيض الرقيق وشعرها الناعم اللي كان بيتحرك مع نسمات الهوا.
زياد نزل من اوضته بسرعه وخرج من البيت وراحلهم على الحديقه.
فريدة اول لما شافته اتكسفت جدا انها عندهم في وقت باكر كده وزياد قرب منها وهو بيبصلها بابتسامة.
زياد صباح الخير.
فريدة صباح الخير.
زياد عامله ايه دلوقتي يا فريدة
تيام زياد انا كنت بفرج فريدة على الوردة بتاعي اللي انا زرعتها هنا.
فريدة ضحكت تاني من قلبها وهي بتسمع تيام وقالتله برضه مصمم انك زرعتها!
زياد وقف يبص لفريدة بأعجاب شديد وحس انها مش بس خطفت قلبه بجمالها وضحكتها وشقاوته.. دي خطفت روحه بكل تفاصيلها.
فريدة بصت لزياد وهي بتضحك وقالتله تيام قطف وردة وحطها هنا تحت التراب ومستني انها تكبر كمان!
في اللحظه دي فريدة حست انها بتشبه الوردة اللي تيام قطفها وحطها تحت التراب وهو فاكر انه بيزرعها وكمان بيراعيها ومستغرب انها ليه مش بتكبر مع انه مۏتها ڠصب عنه وهو مش عارف!
يمكن كامل عمل معاها نفس اللي تيام عمله مع الوردة ودلوقتي پيموتها وهو فاكر انه بيراعيها!
زياد لاحظ شرودها واتكلم معاها بابتسامه
بصتله فريدة بستغراب وعجبها تفكيره جدا لانه اختار انه يعلم تيام ازاي يزرع الورد افضل ما يلوم عليه انه مۏت الوردة وډفنها.
تحمست فريدة وقالتله ياريت عشان انا كمان نفسي اتعلم ازرع الورد.
زياد ابتسم واتحمس جدا وبدأ يشرح لفريدة وتيام ازاي يزرعوا الورد وكان بيشرحلهم وهو بيزرع قدامهم.
كامل اللي دايما بيلوم عليها لما تعمل مشكله!
لكن زياد بيفضل انه يحل المشكله من غير لوم عشان متتكررش تاني.
الفرق بينهم كان واضح جدا وفريدة حست بالراحة كتير وهي مع زياد وتيام.
انضمت ليهم مامت زياد وفرحت جدا لما شافت فريدة عندهم وسلمت عليها ورحبت بيها واصرت انها لازم تفطر معاهم.
في بيت زياد قعدت معاهم فريدة على السفرة وكان باباهم موجود ومامتهم كانت فرحانه جدا وزياد تقريبا مارفعش عينيه عن فريدة لحظة وتيام كان قاعد جنب فريدة وهو فرحان جدا وكانوا بيهزروا ويضحكوا ونست فريدة معاهم كل اللي كان مزعلها وحبت العيلة دي من قلبها بجد.
اتكلمت معاها مامت زياد وقالتلها انها حبتها جدا وكانت بتتمنى انها تخلف بنت زيها بس ربنا ما اردش وخلفت زياد وتيام بس.
رد عليها بابا زياد وهو متابع نظرات ابنه لفريدة اللي بتأكد انه معجب بيها جدا.
بابا زياد ان شاء الله لما زياد يتجوز مراته هتكون بنتنا اللي كنا بنتمناها.
بص زياد ل باباه وباباه ابتسم وغمز له.
زياد فهم ان باباه واخد باله من أعجابه بفريدة وابتسم.
اتكلم تيام بحماس وهو قاعد جنب فريدة بابا انا عايز اتجوز فريدة وتيجي تعيش معانا هنا.
ضحكوا على كلامه و رد عليه باباه وهو بيبص لزياد وانا كمان بتمنى ان فريدة تيجي تعيش معانا هنا.
فريدة خجلت من كلامهم عنها وحبهم الواضح ليها وخدودها احمرت جدا.
ضحكت مامت زياد وقالت كفايه بقى كسفتوا البنت.
واتكلمت مع فريدة تخيلي بقى يا فريدة ان انا عايشه لوحدي وسط ال٣ رجاله دول ونفسي بجد يبقى عندي بنت ونتفق عليهم.
ابتسمت فريدة ومعرفتش ترد عليها تقولها ايه.
اتكلمت معاها مامت زياد برجاء ياريت تقبلي تقضي اليوم معايا النهارده يا فريدة بجد هنتبسط اوي.
قام بابا زياد وقال وهو بيضحك ربنا يستر علينا لما اتنين ستات يتجمعوا مع بعض انا هلحق اهرب واروح شغلي..
كلهم ضحكوا وبص بابا زياد لابنه وقاله وانت يا دكتور مش هتقوم تروح شغلك انت عندك مستشفى انت نسيت ولا ايه!
فاق زياد من شروده وهو بيبص لفريدة وقام وقف وقال اه صحيح انا عندي مستشفى.
ضحك تيام وقال وانا هقعد مع فريدة وماما برحتنا.
ابتسمت فريدة واتوترت جدا من فكرة انها تقضي اليوم عندهم واتكلمت مع مامت زياد طنط سميحة متعرفش ان انا هنا ولازم ارجع البيت عشان متقلقش عليا.
اتكلمت مامت زياد متقلقيش انا هكلمها واطمنها عليكي وهستأذنها كمان انك تقضي اليوم معايا.
بصتلها فريدة وقامت مامت زياد عشان تكلم مرات عمها وتستأذن منها.
قعدت فريدة وهي بتبص قدامها وبتفكر وحقيقي ومكانتش عايزة ترجع بيت عمها تاني ونفسها تبعد عن كامل وتنساه وتبدأ حياة جديدة هو ملوش مكان فيها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
عند سميحة كانت قلقانه علي فريدة وخصوصا ان كل شويه كامل يكلمها يسألها اذا رجعت البيت ولا لسه وكان بيدور عليها في كل مكان وهيتجنن لانه مش لاقيها.
لقت موبايلها بيرن برقم مامت زياد وردت عليها واتفاجأت لما مامت زياد قالتلها ان فريدة عندهم واستأذنت منها ان فريدة تقضي اليوم معاها وسميحة وافقت بعد ما قلبها ارتاح واطمنت على فريدة.
اتصلت سميحة على كامل بسرعه عشان تطمنه وقالتله انها عرفت فريدة فين وان مامت زياد كلمتها وقالتلها ان فريدة عندهم وهتقضي اليوم معاهم.
كامل وقف بعربيته مره واحدة والعربيه كانت هتتقلب بيه وهو بيسمع من مامته ان فريدة في بيت زياد وكمان هتقضي اليوم معاهم.
سميحة اتكلمت معاه بهدوء خلاص احنا اطمنا عليها يا كامل روح انت شغلك بقى ومتقلقش.
كامل بعصبيه مقلقش ايه يا امي بس هو ايه اللي يخلي فريدة اصلا تروح بيت اللي اسمه زياد ده وكمان هتقضي اليوم معاه ازاي!
ردت سميحة هتقضي اليوم مع مامته مش معاه يا كامل وبعدين الست استأذنت مني وانا وافقت واظن مينفعش انت تعترض وتصغرني قدامهم!
كامل كان ھيموت من الڠضب وقفل تليفونه ورماه جنبه في العربيه وراح علي شغله وهو بيكتم غضبه وغيرته جواه.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عيلة زياد.
فريدة قضت يوم من اجمل ايام حياتها.. مامت زياد كانت لطيفه معاها جدا واخدتها المطبخ وعلمتها تعمل كيكة الشوكولاته اللي هي بتحبها وكانت بتحكيلها عن قصة حبها هي وبابا زياد.. وتيام كان كل شويه يدخل يهزر مع فريدة وياكلوا الشكولاته بتاع الكيك ومامت زياد أصرت ان فريدة هي اللي تزين الكيك بنفسها وفريدة كانت فرحانه جدا ومتحمسه وكانت حاسه انها على راحتها في البيت ده
وبتعمل كل اللي بيفرحها عكس حياتها في بيت عمها وتحكمات كامل اللي دايما بټخنقها.
اليوم خلص بسرعه وزياد وباباه رجعوا من شغلهم ومامت زياد فجأتهم ان فريدة عملتلهم كيك شكولاته وكلهم كانوا فرحانين بيها ومتحمسين جدا يدوقها وبعد العشا قعدوا وداقوا الكيك اللي هي عملته وكانت فعلا جميله جدا وزياد كان حاسس ان دي اجمل كيك اكلها في حياته كلها لانها كانت من ايد فريدة اللي حس انها ادت لبيتهم روح وحياة وفي وجودها البيت كله كان فرحان.
فريدة شكرتهم على اليوم الجميل اللي قضته معاهم وحقيقي كانت حاسه ان اليوم ده فرق معاها كتير ونفسيتها بقت احسن وقبل ما فريدة تمشي زياد صمم انه لازم يوصلها لحد البيت.
خرجوا الاتنين من بيت عيلة زياد وفريدة حاسه انها مش عايزة ترجع بيت عمها تاني.
زياد كان ماشي معاها وفي كلام كتير جواه نفسه يقولهولها بس مكنش عارف يبدأ ازاي.
زياد عايز اقولك ان عمري ما شوفت عيلتي فرحانين زي النهارده.. انتي عندك قدرة كبيرة على انتشار السعادة في اي مكان تروحيه.
ضحكت فريدة وقالتله مش انتشار السعادة وبس.. وانتشار المشاكل كمان.
زياد ضحك وبصلها.. فريدة بصت قدامها بحزن وقالت تعرف ان كل اللي حواليا دايما بيشتكوا مني عشان بعمل مشاكل كتير.
زياد ضحك وقالها مش يمكن دي أجمل حاجة فيكي!
بصتله فريدة بستغراب وقالت أجمل حاجة فيا!!
زياد اه أجمل حاجة.. انا شايف انك مختلفه ومميزة جدا يا فريدة واكيد المشاكل اللي بتعمليها بتكون المشاكل الطبيعيه اللي كلنا بنعملها.. بس الفرق في الاشخاص اللي حواليكي في منهم هيتقبلها وهو فاهم انها مشاكل طبيعيه اي حد يعملها وفي اللي ممكن يكبرها اوي يحسسك انك عاملة كارثه مش مجرد مشكله وتتحل بكلمتين!
كلام زياد كان جميل جدا وبسيط حسسها قد ايه الدنيا مش معقده زي ما كانت متخليه.
وقفت وهي بتفكر في كلامه وابتسمت وقالت كلامك ريحني اوي يا زياد.. ياريت كل الناس بتفكر بطريقتك.
زياد قلبه اتخطف بكلامها اللي كان رقيق جدا ووقف يبصلها وهو بيتأملها وابتسم بسعادة كبيرة وحس بمشاعر كتير اتجاهها.
فريدة خجلت من نظراته ليها وكملت الطريق وهي ساكته وبتفكر في كلامه.
وصلوا قدام بيتها ووقفت تسلم عليه قبل ما تدخل وكانت حاسه بقبضة في قلبها وهي بتبص لبيت عمها.
زياد حس بيها وسألها بقلق فريدة انتي كويسه
فريدة بصت للبيت وهزت راسها بحزن!
قلق زياد اكتر وسألها في حد مزعلك هنا حاسس انك مش عايزة تدخلي البيت!
فريدة استغربت انه حس بيها وفهمها للدرجادي وبصتله بدهشة وقالت انت عرفت ازاي يا زياد اني مش عايزة ادخل
زياد بتلقائيه حسيت بيكي.
قلبها دق بقوة وابتسمت زياد هو كمان ابتسم وقالها لو في حد مضايقك انا ممكن اساعدك.
ابتسمت فريدة وهزت راسها ب لا وقالت متقلقش يا زياد انا بعد كلامك معايا النهارده مش هسمح لحد انه يزعلني ابدا.
زياد ابتسم وسألها انتي هتروحي الجامعه بكره
فريدة اه هروح انا بقيت كويسه دلوقتي الحمدلله.
زياد طب تسمحيلي اجي اخدك اعزمك على الفطار بكره واوصلك للجامعه في طريقي.
فريدة وهي بتبتسم بس انا مش عايزة اتعبك معايا.
زياد انتي عمرك ما تتعبيني بالعكس ده شئ هيسعدني جدا.
هزت راسها بالموافقه وزياد سلم عليها وفضل واقف لحد ما دخلت البيت واطمن عليها وبعدين مشي.
دخلت البيت ووقفت تسند على الباب وهي بتبتسم وبتفتكر كلام زياد ورقته معاها وقد ايه بيحس بيها ويفهمها من غير ما تتكلم.
سميحة وكامل كانوا قاعدين وكامل كان هيتجنن من تأخيرها وھيموت من الغيرة وخصوصا انها قضت اليوم كله في بيت زياد واللي جننه اكتر شكلها اول لما رجعت البيت وهي واقفه شارده وبتبتسم.
كامل حمد لله على السلامه ...بقلمي ملك إبراهيم.
...
تفاعل ليصلك باقى الاجزاء