رواية جديده نيران العشق بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

پخوف و صدممه ! 
و حاولت تفتح الباب بس مع تكة الأوكرة النور قطع في المستشفى كلها و حست بإيد غريب على رقبتها و شدها من رقبتها له و هو بيضغط على عرق معين .. 
هيدي بإختناق ھموت .. ھموت ! 
غريب قال قدام وشها و نفسه البارد بيخبط في وشها متخفيش .. أنا مش عاوز أموتك دلوقتي 
داس على العرق أكتر لحد ما أغم عليها و إترمت على الأرض قربت أيلول عليه و قالت پخوف إيه إلي حصل 
غريب ببرود خلصتي مهمتك يا زوجتي العزيزة .. تروحي لحد ليان و تقفلي على نفسكم كويس و تنامي .
أيلول بصدممه و خوف لا طبعا مكنتش دي خطتنا ! أسيبك لواحدك أنت قولت إني هاجي معاك ! قولتلي كده يا غريب 
غريب بتنهيدة خلاص الخطة إتغيرت .. 
أيلول بعصبيه كانت خطة مظبوطة ! 
قالت كده و هي بتفكره بالخطة و الإتفاق إلي تم بينهم .. 
رجوع للأحداث .. بعد ما أيلول فاقت من إغمائها و غريب عالج لها الچرح .. كان چرح سطحي و لحسن الحظ دخلت و خرجت منها .. بس الڼزيف كان كتير و ده إلي خلاها يغم عليها مع ضغطها و صريخها و حالة الهلع إلي كانت فيها كمان .. كل ده أثر عليها .. 
بقلم هنا_سلامه.
أيلول بدموع حصل إيه عملت إيه 
غريب و هو أذاكي 
أيلول و هي بتسند عليه لا .. ملحقش .. بس الطلقه هي إلي خلتني أنزف
كتير 
غريب بتنهيدة و هو بيبوس خدها إلي دموعها كانت عليه حمد لله على سلامتك .. إتخضيت عليك 
أيلول إبتسمت وسط دموعها و إرهاقها أنت دايما بتيجي في الوقت المناسب .. أنت دايما الهيرو بتاعي يا غريب أنت بتحسسني إني قوية و أقدر أحارب و أقدر أكمل .. أنا حبيتك عشان كده .. عشان راجل بيعرف يدي للست إلي معاه قيمتها بجد 
غريب بحب و أنت قيمتك كبيرة أوي يا دكتورة 
أيلول ضحكت بخفة و قالت بعدها بجدية لين عامله إيه روحت لها أكيد إتبسطت لما شافتك 
غريب بتنهيدة أها فعلا بس لسه .. لسه طول ما هي معاهم ف هي في خطءر 
أيلول بضيق و الزفته هيدي دي مسألتش على ليان هي مفيش أمومة مفيش 
غريب بإنتباه صح فكرتيني 
أخد فونه و إتصل بالمستشفى في الريسبشن و قال ألو .. لو سمحت عاوز أكلم ممرض في المستشفى إسمه محمد 
العامل بطاعة تمام يا فندم .. دقايق و يبقى معاك 
غريب بحماس إنه يكلمه تمام معاك أهو .. 
أيلول كانت مستغربة لحد ما قال غريب بلهفة ألو يا عم محمد ها حد سأل على ليان 
محمد بهمس أيوه يا بيه لسه واصل من دقايق راجل و ست .. الست إسمها هاديه .. أو هايدي .. حاجه كده و الراجل متعور .. لافف راسه بشاش كده 
غريب أيوه أيوه هيدي .. طيب عاوزك تستفزهم .. توترهم .. تطول معاهم و تعطل لهم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس 
محمد بطاعة أومارك يا غريب باشا 
قفل غريب معاه و قام يغير قميصه إلي عليه و متبهدل 
أيلول بتخوف عليه رايح فين و مين محمد ده و عاوز إيه من هيدي دلوقتي 
غريب بص على الچرح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون 
غريب أنت قادره تقفي على رجلك 
أيلول بثقه أها ده چرح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه 
غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمته البيچ إلي برقبه و قال يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا 
أيلول بجد هتاخدني 
غريب أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأذيش .. يا إما متجيش أحسن 
قامت أيلول و قالت بسرعه لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كل طلباتك 
غريب طلع سلاح من تحت هدومه و طلع الخازنه يتأكد من و بعدين حطها .. و كل ده و هو منفعل 
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيده إلي فيها إهدى يا حبيبي خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها 
غريب بآلم أنا بس إلي بندم هنا .. أنا بس إلي بتخان
.. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرخ .. ممنوع أقول إن خيانتهم كانت ضړبة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !! 
أيلول بثقة أنت أقوى من كده أنت أرجل حد عرفته في حياتي .. ده غير إن في وقعات بتدمرنا بس الشاطر و القوي إلي يقوم .. 
في جون ممكن يدخل في مرمانا و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحه و شجاعته و .. و .. 
قربت أيلول و باست جبهته بعمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهته على جبهتها و هو بياخد أنفاسه بصوت عالي و مضطرب .. 
أيلول بعشق و بحبه .. الحب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حب من الأساس !! 
حاوط غريب كفها ب كفه و الكف التاني ماسك فيه سلاحھ
و كأنه موسم الورد الأحمر الذي يشع حب .. لكنه محمل بالأشواك و النيران التي تحرقه و لا تهني قلبه على دقاته. 
بقلم هنا_سلامه.
عودة الأحداث ... 
غريب بجمود بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف 
أيلول بعند لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك و يلا بينا 
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتقلع البلطو بتاعها و قالت و
الله هاجي معاك ڠصب عنك 
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قدامه عشان يطلعوا بره 
طلعوا من باب وراني من المستشفى .. 
و أشرف كل ده واقف بره و على هيدي إتأخرت أوي أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق أوووف .. أنا داخل بقى 
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم و بقى بيدور في كل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا 
لحد ما لقى مسډس غريب على الأرض ..! 
هو عارف
مسدسه كويس أوي .. مسكه في إيده و ضغط عليه بغيظ و حقد .. و تأكد إنه ممتش إختفاء ليان و هيدي 
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب مكانه و وهم نفسه إن خلاص .. غريب الزهيري ماټ .. 
في مخزن مهجور 
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب رجلها و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه 
أيلول بفضول هنعمل إيه هنا 
غريب و هو بيفتش في جيوبه فين شنطتك 
أيلول حطيتها على الباب هناك 
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق يبقى وقع .. وقع 
أيلول بتوتر و ده معناه إيه 
غريب ببرود أشرف هيدور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره 
أيلول بتوتر هيعمل إيه 
غريب بقلق أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها 
أيلول طيب هتعمل إيه 
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سکينه و علبة جاز و فتح علبة الجاز و بدأ يرمي الجاز عليها و حواليها 
عند أشرف في شقته إلي في المعادي بقلم هنا_سلامه.
أشرف بزعيق إخرسي بقى 
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي يزن ھيموت يا أخي .. حرام عليك 
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه و قميصه إلي عليه أنت .. أنت عملت كده .. ليه 
أشرف بضيق أنت إلي عملت جامد و صديت عنها .. أنا كنت باعت قناص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلا 
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قرفك ده و هتتحاسب على كل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده 
قرب عليها و
هو ماسك الكاميرا و قال ببرود الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح الڤيديو إلي
بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح 
لين بتصميم أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي 
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا له كلهم بضيق و غل 
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيده و هو بيقول كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية 
عند هيدي و غريب في المخزن 
أيلول هتبدأ تفوق 
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق 
غريب بإبتسامه باردة صباح الخير يا هانم 
هيدي بدأت تفوق و تتعدل لقت هدومها مبلوله ف قالت پخوف إيه إلي على هدومي ده 
أيلول ببرود ده جاز 
هيدي بصدممه جاز !!! 
غريب كان بودي يكون جاز بس معرفتش أجيب 
هيدي بصدممه و إرتجاف أنت عاوز إيه يا غريب عاوز تقتلني !! 
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت و أنت مكنتيش عاوزه تقتليني مسبتينيش و العربيه كانت ھتنفجر بيا مخونتينيش مع صاحبي 
هيدي أثناء كلامه لمحت ف سحبتها براحه و حطتها وراها 
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها ما تتكلمي !! 
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيده و راحت وقفت قصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي 
أيلول پخوف إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن ټندم عليها .. عشان لين و ليان كمان 
كانت هيدي خاېفه و مړعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة پذعر و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت مستحيل نهايتي تكون كده .. مستحيل ! 
و فجأه طلعت من ورا ضهرها و هي بتبص عليهم بترقب و ...... 
هيدي حطت على بطنها إلي بدأت تكبر من الحمل و كل ده أيلول واقفه تتخانق مع غريب و هما مش واخدين بالهم منها لحد ما سمعوا صوت صړختها !! 
بعدت أيلول على طول پخوف و غريب بص بصدممه ل هيدي طعنت نفسها في بطنها ! و خرجت تاني ..! 
غريب بصدممه ليه عملتي كده ليه 
هيدي كانت عينها مليانة خوف ف قالت بصوت مهزوز و في خارج من بوقها بينزل على دقنها و رقبتها 
هيدي أنت .. أنت كنت هتعمل كده .. أنت
تم نسخ الرابط