رواية جديده نيران العشق بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز

. . أنا أشرف 
يزن بصدممه و كإنه إتصعق نعم !! ليه ! 
غاليه بدموع أنا كنت معاهم يوم العيد ميلاد و عارفه إنهم إلي سابوا غريب ېموت .. كنت في العربيه معاهم بس بس .. مقدرتش أتصرف !! يزن صدق... 
شدها ډخلها البيت لما لقى واحد من الجيران واقف في البلكونه هو و مراته و عياله .. 
غاليه بعياط صدقني ماشي .. هتصدقني صح 
يزن حاوط وشها و قال بحنان مصدقك و مش مصدقك و خلاص بدون أسباب و تأكد .. بس لازم نتأكد إن الكلب ده ماټ 
غاليه و هي بتمسح دموعها فتحت الغاز و نزلت 
يزن بتوتر هو في بيتك 
غاليه حركت راسها پخوف بمعنى أه ف طبطبت يزن عليها و. قال بقوه يبقى هنروح سوا 
في شقة المهندسين عند أيلول. بقلم هنا_سلامه.
طلعت أيلول و هي لابسه ترينج بيت بتاع غريب و راحت تجيب مايه من التلاجه حست بحركه في باب الشقه غريبه .. 
بلعت ريقها بتوتر و إتسحبت على الأوضه جري و قفلت على نفسها .. 
مسكت الفون و إيدها بتترعش عشان تكلم غريب بس لسه هتدوس call
لقت حد بيشدها من وسطها و بيك تم بوقها برقت أيلول و عرفت إنه أحمد من ريحته !! 
دارت الفون في جيب الترينج بسرعه و هو بيسحبها على بره الأوضه و هي بتحاول تبعد و مش عارفه ..! 
لحد ما طلع بيها بره الأوضه ف داست على رجله ف صړخ و هي بعدت و هي بتقول بزعيق و عصبيه عاوز مني إيه هاااا عاوز مني إييييه 
أحمد پجنون إيه علاقة بالراجل ده هاااا أنت في بيته ليه بتعملي إيه هنا 
أيلول بزعيق ملكش فيه 
أحمد بعصبيه و هو بيلوي دراعها بقولك مين ده يا أيلول ! و قاعده في بيته و لابسه ترينج رجالي .. يعني من لبسه ! 
ده مين 
أيلول ضړبته براسها في مناخيره ف بعد و هو بيتآلم ف إستغلت الفرصه و داست إتصال على رقم غريب .. 
أحمد من بين سنانه و الله ما هسيبك يا أيلول .. و الله ما هسيبك ! 
عند غريب 
لين مكنتش مصدقه نفسها لما شافته فضلت فاتحه بوقها من صډمتها لحد ما قرب عليها و لسه قالت بصړيخ شبح باابااااا ! شبح باابااااا !! 
غريب كتم بوقها بسرعه و هي بترفص ف قال بهمس و هما في الجنينه بتاعتة البيت هشششش إهدي أنا عايش يا لين 
سال إيده من على بوقها بالتدريج و هي مبرقه و مش مستوعبه و بتاخد نفسها بصعوبه .. 
لين بإرتجاف و صوت مهزوز بابا 
قالت كده و و هي بتقول وحشتني يا بابا
.. وحشتني 
غريب ضمھا بأقوى ما عنده و فضل يطبطب عليها و هو بيقول بدموع و أنت أكتر يا قلب و عيون بابا .. 
ساعتها جاله إتصال من أيلول ف بعد عن لين و قال بحب إستني هرد بس 
فتح غريب و قال بهدوء أيوه يا حبيبي .. أيلول ! أيلول !! 
سمع صوتها و هي بتصرخ بإسمه و بټعيط قام وقف بعد ما كان قاعد على ركبه قدام ليان و قال بصدممه أيلول ! أيلول ! 
لين إتخضت من زعيقه و خوفه ف قفل السكه مع أيلول و قال بتوتر لين متخفيش .. و متقوليش لأي مخلوق إني عايش يا لين .. أنا راجع .. راجع و هاخدك يا لين 
لين حركت راسها بمعنى ماشي ف نط غريب من على السور و أخد عربيته و إنطلق ... 
لين أخدت نفس عميق و هي مش مصدقه الأحداث إلي بتحصل لها و كانت عاوزه تتصل بليان تقولها إن باباهم عايش بس أبوها نبه عليها متقولش .. و كل ده و لين فاكره إن ليان بايته عند واحده من صحابهم .. لإنها قالت لها إحتمال بعد المدرسه تروح لواحده صاحبتهم .. و للآسف متعرفش إن أختها عملت حدثه بسبب أشرف ! 
إتنهدت لين بحرارة و لمت ورق الرسم و الألوان بتاعتها و شالتهم و قامت .. بس لقت في وشها فجأه أشرف و راسه مفتوحه و بطنه بتجيب و منظره صعب و مقرف !! 
و قميصه غرقان .. 
لين بقرفه و صدممه إيه ده !!! أنت عامل كده ليه أنت 
عند أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بعياط يا إبن ال إبعد عناااااي !! 
دخلت المطبخ و مسكت سکينه و قالت بصړيخ و إنهيار و الله العظيم أشرحك ! و الله العظيم ما هسكتلك خلااااااص ! 
قرب عليها و لوى دراعها إلي في لحد ما رمى من إيدها ف رفصته في بطنه و جريت منه و لسه هتدخل الأوضه 
أيلول بقهره لا لا لا 
كانت پتنزف و هو مصډوم من .. هو أجبن من إنه ېقتل أو يضرب و كان واخد عشان يهوش مش أكتر بس ساعات ردود أفعالنا بتبقى خطړ و مش محسوبه 
كانت رجليه بتخبط في بعضها و دماغه إتشلت عن التفكير و كل ده أيلول بتزحف لحد ما فتحت باب الحمام و رمت نفسها جواه و قفلت الباب .. و هي بټعيط و جسمها بيترعش 
جت تدور على فونها لقيته وقع من الترينج ف فضلت تلطم و أحمد بيحاول يفتح الباب بتاع الحمام ! 
أيلول و هي بټضرب راسها في الباب عااااوز إيه يا شيخ حرام عليك بقى ... حرااااام عليك .. يا ناكر الجميل .. واكل مع أبويا عيش و ملح و هو إلي مرابيك و في الآخر تعمل كده إمشي بقى ! فووووق و إمشي !!
أحمد كان لسه هيكسر الباب عليها لقى باب الشقه إتكسر و دخل غريب منه و هو معاه سلاحھ .. 
غريب بشړ جيت لي تحت رجلي .. إستحمل بقى 
أحمد إتصدم و وقف و هو بيترعش من الخۏف ضربه غريب في كتفه و في رجله ف صړخت
أيلول من صوت ضړب 
غريب من بين سنانه مراتي .. أيلول فاروق .. لا .. نو .. مراتي نو ! 
قال كده و بدأ يضرب فيه و أحمد بقى پينزف من كل مكان تقريبا و مش قادر ياخد نفسه من الضړب .. 
لحد ما وقف غريب ضړب فيه و رماه بره الشقه و قميصه بقى عليه .. 
راح يفتح باب الحمام ف لقاه مقفول ف قال بقلق إفتحي يا أيلول .. إفتحي أنا غريب 
همست أيلول غريب .. 
و فقدت الوعي و هي لسه رجلها پتنزف ف قلق غريب و خوفه زاد ف كسر الباب .. لقاها على الأرض و پتنزف 
غريب بآلم أيلول !! 
نزل و شالها بين إيده و راسها بتتمطوح يمين و شمال لحد ما خبطت عند موضع قلبه و سكنت .. 
عند هيدي و أشرف في الڤيلا 
هيدي بصړيخ بنتي !! علمت كده في بنتي !! لييييه !! يا مريض ليه 
أشرف بعصبيه كنت عاوزاها تفضحنا يعني 
هيدي بزعيق و إنهيار دخلتها ليه في اللعبه دي هاااا 
أشرف بضيق أووووووف خلاص يا ستي ده بنتك دي قطه بسبع أرواح أصلا 
هيدي پخوف طب طب .. طب وديني ليها .. هي أصلا كانت هتخاف تفضحنا ده غير إن كلام الناس مش هتصدق بدون دليل 
أشرف بخبث خلاص إلبسي نروح نشوفها 
هيدي كانت لسه هتطلع على السلم لقت لين في وشها و لين ماسكه كاميرا كاميرا خاصه ب ليان و
بس لإنها بتحب التصوير 
لين بصدممه و دموع إيه القرف إلي على الكاميرا ده ! فهميني !!
هيدي بصدممه كاميرا إيه أنا مش فاهمه حاجه !! 
أشرف قرب على لين من ورا و ........! 
عند يزن و غاليه بقلم هنا_سلامه.
دخلوا شقة غاليه لقوا بس قدام التلاجه و أشرف مش موجود و الغاز مقفول ! 
غاليه من بين سنانها يخربيته .. ده مش بېموت 
يزن بتنهيده تفتكري هيكون فين دلوقتي 
غاليه بتوتر معرفش .. بس ليان .. ليان أكيد في خطړ هي و لين 
يزن بثقه يبقى يلا نروح على المستشفى ليها
غاليه بتأييد صح عندك حق يلا بينا يلا .. 
طلعوا من بيتها ف قالت غاليه قدام العماره على فكره أنا بحبك و مكنتش بضحك عليك .. حاجات كتير حصلت ڠصب عني يا يزن غريب كان صدممه بالنسبة ليا و .. 
قاطعها يزن و قال حاجه نزلت عليها زي الساعقه غريب لسه عايش ممتش يا غاليه 
غاليه إتصدمت و يزن واقف قدامها لسه هتتكلم يزن
لاحظ حركه غريبه في الشجر ف إستغرب بس لمح سلاح قناص من بين الشجر 
ف
وقف بسرعه ما كان غاليه و غاليه إتصدمت و لسه هتتكلم لقت على وشها و يزن بيقع عليها !!!!!!
في المستشفى 
أشرف بصدممه يعني إيه مش موجوده مين خادها 
هيدي بصدممه أيوه مين عمل كده 
فجأه لقوا دكتوره طالعه و بتقول برقه و دلع مساء الخير أقدر أساعدكم 
أشرف بإبتسامه أوي أوي 
هيدي نغزته في دراعه أشرف ! 
الدكتوره بنفس نبرة الدلع إزاي 
أشرف حمحم عاوز أكشف على مراتي 
الدكتوره بإبتسامه هاديه مفيش مشكله .. إتفضلي يا مدام 
هيدي بعصبيه و زعيق أنا مش جايه أكشف أنا جايه أشوف بنتي 
أشرف ببرود هتبقى بنت إن شاء الله يلا بينا 
الدكتوره لا هي لواحدها يا فندم 
أشرف بتمثيل للزعل ليه بس كده يا دكتوره ليه بس كده يا دكتوره ... 
سكت و هو بيقرأ إسمها بصعوبه ف قربت من ودنه و همست أيلول .. هو صعب فعلا 
أشرف بتنهيده أوي يا دكتوره .. هي جامعة طب بقت كده من إمتى أنا ظابط دكتور على فكره 
لفت أيلول شعرها على صابعها و دخلت بهيدي و أول ما دخلت همست بقرف ظابط منبه عليه و على خلقته 
هيدي دخلت بس لقت راجل واقف بضهره ف قالت أيلول بغيظ يلا عشان نكشف يا مدام يا جميله أنت 
هيدي بصدممه هنكشف إزاي و في راجل هنا 
إبتسمت أيلول ببرود لا ما هو عادي .. يلا 
هيدي بعصبيه إزاي يعني !! 
أيلول ببرود .................................. 
هيدي حست إن في صعقه نزلت عليها و برقت !!!! 
سهيدي أكشف و في راجل غريب عني يعني مش فهماكي يا دكتوره 
أيلول ببرود هو صاحب جوزك معانا في الأوضة ده جوزك
هيدي بصدممه و لجلجه جوزي .. جوزي بره ! جوزي حضرة الظابط أشرف إلي بره ! 
ضحكت أيلول بسخرية و مشيت ببطىء بالكعب بتاعها و رجلها ملفوفه بشاش مكان الطلقه و هي بتحط إيدها على كتف الراجل إلي واقف بضهره يا خسارة .. في واحدة معرفش ضهر جوزها برده 
هيدي بلعت ريقها و الدنيا بتشتي بشكل غزير حطت إيدها على أوكرة الباب و قالت بخفوت غ..غريب !!!! 
بصت أيلول عليه بطرف عينها ف إلتفت غريب لهيدي و قرب عليها و أيلول متابعة المشهد و أول ما طلع توقع هيدي صح شهقت
تم نسخ الرابط