رواية آهابة لعزيزة

موقع أيام نيوز


وأخذ يستغفر تحت نظرات مصعب الذي لاحظ مدي تغير علي
چثت أمامه وقال بدموع
أنا أسفة يا بابا والله ما كان قصدي أخون ثقتك فيا أنا بس حبيته ومكنتش أعرف الخلافات اللي بنكم والله ما كان قصدي وبعدين جوازنا علي ورق بس 
تنهد علي وحزنا علي بكاء طفلته وقال بحزم وهو ينظر الي مهاب
لو هو بيحبك هيجي هو وأهله يطلبوك من البيت زي الاصول ما بتقول غير كدا يبقي كل واحد يروح في طريق ثم سحب سجي وخرج وهو يقول

ولحد هنا كلامنا خلص 
بعد خروجهما تتطلع مهاب إلي مصعب وقال برجاء
الله يخليك يا بابا وافق علي جوازنا وخلينا ننهي الخلاف ده من الواضح أن الراجل أتغير عن زمان 
مصعب بنبرة لا تحتمل النقاش
أنا مش هحط إيدي في إيد علي السباعي أنت فاااااهم من رابع المستحيلات ده
يحصل أنسي خالص لو عايز تجيب مراتك القصر معنديش مانع أنما أروح معاك أطلبها منه زي ما هو شرط لا قالها مصعب وتركه وذهب بثورته الغاضبة
باك
سحب حقيبته وخرج من الغرفة متجه صوب الدرج 
أما في هول القصر كانت تجلس ومصعب يفترش الاريكة وأخذت تبكي وهي تقول بحزن يتقطع له نياط القلب
إبني يا ماسة وحيدي ومليش غيره 
وجدت نفسها تربت علي ظهرها وتقول محاولة تهدئتها
أهدي يا ريما وأن شاء الله هيبقي كويس أهدي يا حبيبتي 
ديمة بتهدج
شكله ذنبك واللي عملناه زمان بيخلص مننا دلوقتي يا ماسة ثم أسترسلت برجاء
الله يخليك تسامحينا يا ماسة 
أستطرد ماسة وهي مازالت تربت عليها 
مسامحكم يا ريما أنت عارفني قلبي أبيض 
أماءت لها ريما وهي تقول
فعلا يا ماسة مفيش أطيب من قلبك وأخذتا الأثناتان يدعون بالشفاء لسليم 
باك
أستطردت ماسة بنعومة 
حبيبي مش شايف أن علي السباعي أتغير عن الأول بكتير 
رد وهو يعرف مجري ذلك الحديث
أمممم وبعدين يا ماسة قلبي هاتي من الآخر 
إبتسمت بحب وكيف لا وهو يعرف كل تفصيلها ف أردفت برجاء
خلينا نروح نطلب إيد سجي علشان خاطري يا مصيو ده مهاب صعبان عليا أوي 
مصعب برفض
لا يا ماسة وأقفلي الموضوع ده علي السباعي أتغير لنفسه مش ليا أنا أستحالة أحط إيدي في إيده 
بهتت ملامحها وصمتت ف فتح هو عينيه وتتطلع اليها وقال 
زعلت ليه دلوقتي! ما أنت عارفة موقفي من الموضوع ده وبعدين أنا مش رافض أن البنت تجي هنا وتبقي مرات إبنك 
أستطردت ماسة بهدوء
طب يا حبيبي أنت ترضي أن لورا تتجوز من غير فرح وأن جوزها يخدها كدا سكتي!
مصعب بإستنكار
لا طبعا ده أنا هعملها أحلي فرح دي بنت الألفي 
أسترسلت ماسة قائلة
شوفت أزاي بقي وبعدين دي أبسط حقوقها 
زفر مصعب بضيق من تخيله وهو يردخ لذلك البغيض ولكن قطع تخيله صوت خطوات تهبط الدرج ألتفتا ف وجدا مهاب وهو يحمل حقائبه أعتدل مصعب و واقفت ماسة وقالت وهي تقترب من الدرج
أنت رايح فين يا مهاب! مسافر ولا إيه!
مهاب بحزن
لا يا ماما أنا بس الفترة اللي جاية عندي عمليات كتير فقررت بدل ما أروح وأجي كل يوم أفضل هناك 
عقد مصعب حاجبيه وقال بإستنكار
طب ما طول عمرك بيكون عندك عمليات كتير أشمعنا دلوقتي اللي هتبات في المستشفى !!!
أخفض رأسه وتنهد ثم رد بأحترام 
معلش يا بابا خلينا علي راحتي قالها وخطا صوب باب القصر الداخلي 
أستطردت ماسة وهي تذرف الدموع
شوفت يا مصعب مش قولتلك أديه ساب البيت 
تأفف مصعب بحنق وقال لها
خلاص يا ماسة بلاش عياط وخلينا نخلص من الحوار ده خليه يحدد معاد مع اللي أسمه علي ده وأنا هروح بس علشان خاطر دموعك الغالية دي بس 
أستطردت بفرح
بجد يا مصيو ربنا يخليك لينا يارب قالتها وذهبت بخطآ سريع لتلحق بمهاب 
مهااااااب أستني يا واد قطعت نفسي قالتها ماسة بعد أن خرجت للحديقة 
واقف وأستدار ووجهه يعتلي الحزن في حين أقتربت ماسة وقالت وهي تلهث
أبوك وافق يروح معاك تخطب سجي 
رد ببلاهة وهي يقول
أنت قصدك أن اااا أماءت له بإبتسامة أمومية بشوشة ليسترسل بنفس البلاهة
يعني مصعب الألفي رجع في كلامه!!!!
ماسة بزهق
في إيه يا واد هو الغباء أشتغل ولا إيه!!! وعلي حين غرة رفعها مهاب وأخذي يدور وهو يقول
بحبك يا
ماسة قلبي ربنا يخليك ليا يا ست الكل يا نبع الحنان 
بسبب اللي أنت عملته ده أنا رجعت في كلامي قالها مصعب بغيرة وغيظ وهو يضع يديه في جيوب بنطاله 
واقف مهاب وأنزل ماسة وهو يقول 
لا وعلي إيه أنا أسف يا بص مش هقرب من الممتلكات الخاص تاني 
إبتسم مصعب وهو يهز رأسه ليقول
إبقي جرب تقرب تاني وبعدين إبقي شيل اللي 
يا إبن الكلب 
خلاص بقي يا مصيو سيب الواد وخليه فرحان 
طوق كتفها وحثها علي الدخول وهو يقول بمكر 
تعالي بقي علشان عايزك في موضوع مهم
تعالت ضحكاتها وهي تقول 
و ده هيطول شرحه 
طبعا يا قلبي ما أنت عارفة أني مواضيعي محتاجة شرح ياما 
في غرفة قصي كانت تجلس وبيدها صنية مملوءة بالطعام
يا بت كفاية هو أنت بزغطي دكر بط 
لورا بأصرار
لازم تأكل علشان أنت ڼزفت كتير قالتها وهي تدس الطعام في فمه 
كح كح منك
 

تم نسخ الرابط