رواية آهابة لعزيزة

موقع أيام نيوز


مراقبة تعمل عندما يضرب الأنذار ليفتح حاسوبه ويري ديمة وليث بداخل غرفة المكتب .. أخرج هاتفه وأتصل علي طاعون وأنتظر حتي جاءه الرد..
طاعونأيوا يا باشا تحت أمرك..
شريف بصوت مرعب أنت يااااااا حمار سايب الڤيلا وفي حد داخل وبيأخد معلومات من جهاز الكمبيوتر ده أنا هشرب من ډم أهلك يا تتتتتتتتت...
طاعون بتلعثم وهو يهب من جوار سلين

إيه!!! طب أنا هتصرف وكل حاجة هتبقي تمام يا باشا متقلقش..
شريف پغضب أسود
يا ويلك لو كان عاكس كدا هتشوف مني اللي عمرك ما شوفته قبل كدا يا طاعون فاااااااااهم
طاعون پخوف
حاضر حاضر يا باشا أطمن..
شريف بأمر
البنت اللي فتحت جهاز الكمبيوتر تكون في المخزن بأى شكل من الأشكال حتي لو فيها موتك فاااااهم..
طاعون اللي حضرتك تقوله يتنفذ يا باشا .. أنا هتصرف..
في أحدي الكباريهات
أغلق معه طاعون وضغط أزرار هاتفه من جديد فحاولت سلين تشتيت أنتبه ولكن دون جدوى..
طاعون وهو يتكلم في الهاتف
أنتوا يا شوية أغبياء في حد أقتحم الڤيلا ومن ضمنهم بنت.. البنت دي تكون في المخزن بأي طريقة فاااااهمين وأنا هبعتلكم حرس تاني ومش عايز أي غلط علشان هيكون بموتنا كلنا سااااامعين يا أغبية..
ألتمعت عين سلين بفرحة عندما سمعت أنهم سوف يخلصوها من ديمة وقد نست ضميرها فقد أعمها عشقها لليث عن تأديت واجبها المهني ولم تحاول اخبار ليث بما ينوي طاعون فعله ف فضلت الصمت والتكتم علي ما سمعته..
باك
شريف
فين الفلاشة يا بت.. انطقي لحسن أقتلك يا بنت الكلب أنت..
ديمة بتئلم وأختناق وهو 
كح كح.. مش معايا .. والله ما معايا حاجة سبني.. كح كح ھموت..
شريف
قولي هي مع مين بدل ما أقتلك يا وش الفقر من يوم ما شوفتك وأنا حاسس أنك هتكون سبب في خسړتي لكل
شيء.. أبويا عايز يكتب لك جزء من فلوسي اللي شقيت وتعبت فيها وميعرفش الخطړ اللي بتعرض له كل مرة بتدخل شحنة للبلد..
أستطردت ديمة بسخط
فلوسك دي أنا مش عايزاها ولا تلزمني .. دي فلوس حرام بتكسبها من تخريب عقول وصحة الشباب .. كل أم أبنها بياخد الهباب دي بتدعي عليك من قلبها المحروق.. شوف بقي كام دعوة بتاخدها كل يوم ساعة الفجرية .. ثم أسترسلت بعد أن رمقته بحقارة
خشنة ترتسم علي وجهها الرقيق ودموعها الحاړقة تزداد وتنهمر بكثرة
أنت هتعلمني الضمير يا بنت دارين..دارين اللي قټلت أخويا بدم بارد..أمك المچنونة اللي دخلت المصحة وجبتك فيها عشان تخربي حياتي.. لا ده أنا أخلص منك ومن أهلك كلهم لو اللي أنا عاوزه محصلش والشحنة عدت بسلام..
كانت تتألم من قبضته وتدعي الله أن ينقذها ليثها من ذلك الشيطان بهئية بني أدم..
شريف
مش عايزة تتكلمي.. قالها وهو يخرج من جيب سترته ملفوة صغيرة فتحه و دنا منها وأطبق بيده علي فمها و دنا تلك الملفوف من أنفها وهي تتململ وترفض وعندما فشل صاح بأعلي صوت
أنت يا بهيم أنت وهو .. تعالي أمسك رأس بنت ال تتتتتت دي أقترب الحارس وثبت رأسها وكتم ثغرها.. قرب شريف ذلك المخدر من أنفها وهو يقول پحقد
جربي الهباب اللي بتقولي عليه ده حتي جميل وهيعملك دماغ تخليك طايرة في السما وتنسيك أنك شوفتني أصلا..
كانت تحبس أنفاسها ودموعها تنهمر بهلع.. كادت أن تختنق من عدم تنفسها
هتفضلي كاتمة نفسك كدا كتير .. تمام أنا معاك للصبح يا حلوة.. قالها شريف غير عابئ لتألم تلك الصغير .. غير مهتم أن كانت من دمه فكل ما يشغل تفكيره هو تلك الشحنة..
سحبت نفس ليدخل ذلك المسحوق الأبيض الي
رئتيها.. يدخل ويتغلغل ويفسد داخلها .. سحبت عدت أنفاس وهي تستعطفه بعينها أن يكف ولان هيهات فهي تستعطف شيطان..
أبتعد عنها وهو يقول
كفاية كدا النهاردة يا بنت دارين و دلوقتي قول لي فين الفلاشة
تهدجت روحها وهي تقول پبكاء
مع ليث.. أنا أعطتها له لما كنا في الڤيلا..
شريف 
أطلبي رقمه .. و عارفة لو قولتي أسمي أو جبتي سيرتي مش هموتك لا ده أنا هخليك تتمني المۏت ومش هطوليه..
فياض پغضب 
أزاي يعني أربع رجالة طوال عراض والبنت تتاخد منكم.. أقول إيه لمصعب أقوله الأمانة ضاعت وهي بين إيدين الماڤيا دلوقتي.. قالها فياض بعد أن علم وأتي إليهم في الڤيلا المستأجرة..
ثم أسترسل 
فين الفلاشة
كان يجلس علي الاريكة يكفف وجهه و النيران تتأكل في داخله يفكر كيف حال صغيرته.. غصة مريرة تكبس علي قلبه.. قلبه الذي يخفق بشدة خوفا عليها وعلي ما الم بها..
فهد الفلاشة مع ليث
فياض فين الفلاشة يا ليث
مد يده في جيب سترته وأخرجها وأعطه إياها.. التقطتها منه فياض ووضعها في اللابتوب وعمل علي نسخها عدة مرات.. وأرسالها للجهات المختصة..
لحظات وسمع الجميع صوت رنين هاتف ليث.. أنتفض ليث من مكانه وأخرج هاتفه و رد بلهفة فقلبه يشعر أنها معشوته
ألو .. ديمة
ديمة بصوت متهدج
ليث..
حبيبتي أنت كويسة .. حد آذك يا قلبي..
ردت مندفعة
ليث الحقني بسرعة..وفجأة أختفي الصوت..
علي الجهة الاخري في ذلك المحزن
شريف بتحذير
أنا قولت إيه!!! علي الله تقولي
 

تم نسخ الرابط