عشق آدم ياسمين عزيز
المحتويات
و هي تحاول أن تهدئ من روعهالا مفيش حاجه كنت سرحانه شويه و محسيتش بيك لما جيت....
آدم وحشتيني أوي على فكره مقدرتش استنى لما أخلص شغل.. سيبته و جيتلك.
ياسمين بابتسامه جاهدت لرسمها انت كمان وحشتني اوي بس انت عندك شغل كثير لازم تخلصه.
آدم يولع الشغل مفيش حاجه اهم منك.... اكلتي كويس.
ياسمين بنفي لا انا شربت قهوه بس.
هزت ياسمين راسها بشرود و هي تفكر في حديث غاده من جديد.
آدم بتعجبفي ايه مالك... انت لسه زعلانه عشان اللي حصل إمبارح.
ياسمين و هي تجلس على حافه الفراشلا مش زعلانه انت أكيد مكنتش تقصد اللي انت قلته.
تحركت من مكانها لتقف مقابلا له و هو تنظر في عينيه مفيش حاجه انا بس عاوزه أقدم ملف التدريب بتاعي.
آدم الملف عندي في الشركه بكره حبعثه لاداره الجامعه انت إرتاحي و متفكريش في حاجه.
ياسمين بصوت عاليعني إيه تبعثه انا عاوزه اروح بنفسي و ححضر محاضراتي كمان انت اكيد مش ناوي تحبسني هنا على طول.
نظرت ياسمين للباب الذي أغلق بقوه هامسه بحزن الظاهر شهر العسل خلص بجد .
االفصل الثاني و العشرون
في إحدى الكافيهات الفاخره
تجلس سهى على إحدى الطاولات تحرك ساقيها بملل نظرت لساعتها الذهبيه التي كانت تزين معصمها الأبيض متمتمه بحنقهي الغبيه دي إتأخرت ليه بقالي ساعه مستنياها أما إتصل بيها اشوف هي فين.
غاده بانفاس لاهثه و هي تجذب الكرسي لتجلس عليهسوري إتأخرت عليكي بس الطريق كان زحمه جدا.
سهى و هي تخفي إمتعاضهامفيش مشكله المهم طمنيني عملتي إيه.
غاده بابتسامه خبيثه كل خير طبعا انا قلتلها كل اللي انت قلتهولي بالحرف.
سهى بلهفهبرافو عليكي... طب و هي جاوبتك بايه.
ثم أكملت پخوف حقيقي بس أنا خاېفه مستر أدم يعرف باللي حصل دا انا ممكن اروح فيها.
سهى مطمئنه لا مټخافيش و هو حيعرف منين المهم إحنا نكمل الخطه للاخر لغايه مانخلص منها.
قاطعتها سهى بصوت حاد و هي تخرج ظرفا كبيرا تضعه فوق الطاوله أمام غاده بقولك إيه انت تاخدي الفلوس دي مقابل خدمتك و تنسي تماما اللي حصل احسنلك... انت فاهمه
و انا لما احتجلك حبقى أكلمك و حسك عينك تجيبي سيره لحد انك تعرفيني عشان انت اول واحده حتتأذي في الموضوع داه و أظن مش محتاجه أقلك مين هي عيله الحديدي.
غاده و هي تأخذ ظرف النقود وتضعه في حقيبتها قائله بطمع انا كل اللي يهمني الفلوس و دلوقتي عن إذنك اصلي تأخرت جدا على البيت.
حملت حقيبتها مغادره المقهى على عجل تاركه سهى تخطط لخطوتها القادمه.
بعد ساعه من التدريبات القاسيه في الصاله الرياضيه التي يلجأ
إليها آدم لينفس عن غضبه هاهو يقف أمام الكيس الرملي الذي مزق إلى أشلاء ينظر بشرود إلى حباته التي تساقطت تحت قدميه.
ركل المنضده الزجاجيه بساقه لتتحول إلى قطع صغيرهاخذ المنشفه ليمسح وجهه من العرق المتصبب ثم وضعها على رقبته هادرا پغضب يعكس الچحيم المستعار بداخله هي ليه مش عاوزه تسمع الكلام..ليه. .. النهارده عاوزه تروح الجامعه و مش بعيد بكره تقلي عاوزه أشتغل عاوزه تخرج و تدخل براحتها.. .. بس مستحيل... مش حسمحلها..... هي ملكي انا و مش حسمح لحد ثاني يشوفها .
اتجهت نحوه بلهفه بعد أن رأت بقايا المنضذه المحطمه قائله پخوف انت كويس.... هو إيه اللي حصل.
آدم بصوت مكتوم محاولا إخفاء غضبه محصلش حاجه.... انت إيه اللي جابك هنا.
ياسمين بلهفهجيت عشان أطمن عليك انت نزلت زعلان.
وقف آدم مبتعدا عنها بملامح جامده واضعا يديه في جيب سرواله دون أن يجيبها
هو انت زعلان مني عشان قلتلك عاوزه اروح الجامعه..... يا آدم انا....
آدم بصړاخياسمين إرجعي الاوضه و انا نص ساعه و جاي.
مالك يا آدم...
انت ما بتسمعيش الكلام ليه ها... ليه مصممه تشوفي وشي الثاني .
أغمضت عينيها پخوف لاتريد رؤيه وجهه المرعب الذي تراه لأول مره فالذي امامها الان ليس زوجها الذي تحبه بل شيطان غاضب قادر على حړق كل من أمامه.
انا مش عاوز أخسرك ياياسمين انت الحاجه الحلوه الوحيده اللي في حياتي انا قبلك كانت حياتي كلها ظلام مشفتش يوم حلو لكن لما جيتي انت بقيت حاسس اني عايش في جنه...مش عايز ارجع وحيد من تاني من بعد ما لقيتك.
ياسمين بدموع إهدى يا آدم... انا جنبك متقلقش انت ليه.... ليه بتقول كده انا مش فاهمه حاجه.
آدم و قد خفف من قبضته قليلا انت تسمعي الكلام و مين غير نقاش و زي ما قلتلك قبل كده... خروج من القصر مفيش... إنسي.... حياتك بقت هنا .
ششش بلاش دموعك دي مش عاوز اشوفك پتبكي أبدا... انا بس عاوزك تهتمي بيا انا وبس حتعملي ايه بالعالم اللي برا... انا حديكي كل حاجه عاوزه فلوس.. مجوهرات.... عاوزه عربيه جديده ماشي حديكي كل اللي انت عاوزاه... انت أطلبي بس...المهم انك تبقي معايا .
ياسمين هو انا عملت ايه عشان تقلي كده.... انا ماقصرتش معاك في حاجه كل اللي انا طلبته إني اروح الجامعه... متنساش ان داه مستقبلي.. .
امسكها آدم من مؤخره راسها هامسا بنبره تملك شديده مستقبلك هو انا... حياتك كلها انا...ملكيش غيري انت فاهمه.
إطلعي أوضتك و متنزليش ثاني.
هتفت ياسمين بقوه غير مصدقه لجنونه المفاجئمش حتحرك من هنا غير لما افهم انت جرالك إيه.... انا ياسمين يا آدم.... ياسمين اللي بتحبها و تجوزتها عشان تكمل معاها حياتك... مش داه كلامك..... طيب فهمني هو انا عملت إيه غلطت في ايه ارجوك فهمني عشان انا خاېفه منك اوي.
آدم و هو يحاول السيطره على غضبهاظن إني قلتلك قبل كده متعليش صوتك قدامي.... ثم انا لسه معملتش حاجه عشان تخليكي تخافي... و لآخر مره بقولك إطلعي فوق و متنزليش ثاني غير لما اجيلك.
صاح پعنف في آخر كلماته لتنتفض ياسمين و تغادر الصاله بلمح البصر وصلت إلى غرفتها و هي تبكي پعنف و قهر لأول مره منذ أن عرفته تشعر ببعده عنها و كأنه بعيد لالاف الأميال بالرغم من وجودهما في نفس المكانتشعر بالخۏف منه و كأنه ليس آدم نفسه زوجها الذي يشعرها بأمان العالم كله.
لم تفهم سر غضبه المفاجئ و كلماته الغريبه.
ظلت تبكي لساعات طويله حتى جفت دموعها ثم
متابعة القراءة