مريض بالحب ايمى احمد الجزأين
المحتويات
تطلب منها ان يساعدها ويعمل عملية لامها علي نفقة دوله ولكنه رفض واهانها..اشد اهانة...
جلست في ضعفا تفكر في حل لمصيبتها..فتذكرت حسام..فانطلقت ذاهبة يه..علي امل ان تجده..
رنت جرس ففتح لها حسام..
ميسونحضرتك استاذ حسام
حسامايوا انا انتي مين
ميسونانا ميسون اخت ليلي.
حساماهلا بيكي اتفضلي.
ميسونلا معلش..انا جايه اس حضرتك عن ليلي..هي فين
ميسونفين
حساملحظه اكتب لك عنوان مستشفي.
بفعل ذهب حسام وعاد ومعه ورقه مدون عليها عنوان مستشفي...اخذتها ميسون وانطلقت ي مستشفي في..
دلفت ي مستشفي ولكنها كان مثل تائه فهي لا تعلم ي اين وجهتها ظلت تنظر يمينا ويسارا علها تلمحها دعت له ان تجده..اغمضت عينها علي امل ان تفتحهما تجدها امامها..فتحت عينها عندما سمعت احدهم يناديها باسمها في ذلك مكان مجهول عنها..تفتت لتجده امجد
ميسونبدور علي ليلي..حضرتك متعور
امجدحاجه بسيطه....انت هتلاقي ليلي في مكتب د مراد.
ميسون فين مكتبه
امجدتعي انا كنت رايح مكتبه.
بفعل تبعت ميسون امجد ي مكتب ذلك دكتور..لتلتقي بشقيقتها هناك..لتبدأ دموع في انهمار من عيناهما عندما تلاقتا..اندفعت ليلي نحوها ټحتضنها بحنان جارف فقد اشتاقت لها حتي ان سلسلتها علقت بسلسلة ميسون..لتضحكان علي ذلك..تركهما امجد ودلف ي مراد...اخذت ليلي ميسون وجلست معها علي احدي مقاعد موجوده في ممر..
ميسون باسيانا حمد لله كويسه..بس ماما...
صمتت قليلا ثم قتماما في مستشفي تعبان اوي يا ليلي.
فزعت ليليتعبانه من ايه...قومي..معايا.
فتحت فاطمه عيناهيلي بنتي. وبدموع انا ي اسفه يا بنتي لاني..
ليلي ماتقوليش حاجه يا ماما..انتي هتكوني كويسه..مټخافيش انتي هتعملي عمليه وهتكوني كويسه..بس ارتاحي دلوقتي
وقت لميسون بانها ستذهب لتطلب من مديرها ان يساعدها وي ان يعمل لامها عمليه في مستشفيه..
بفعل ذهبت ليلي ي مراد وكعادتها دلفت ي مكتبه دون ان تطرق باب..
مراد بعصبيهقلت لك مليون مره مش تدخلي عليا ا لما تستاذني.
ليلي بتوتر ورجاءماما تعبانه ومحتاجه عمليه ارجوك ساعدني.
مراداهدي علشان افهم اعدي..واحكي لي ودتك مها
دار مراد حول مكتبه يفكر قليلا..تذكر ما راه منها فوجد ان فرصه قد سنحت ان لينتقم منها..
مرادانا موافق اعمل لودتك عمليه هنا في مستشفي بس بشرط
ليليموافقه عليه.
مرادبسرعه دي..طيب مش لما تعرفي شرط اول.
مرادتقضي ليله معايا.
صعقټ ليلي مما قه..وجحظت عيناها كانها لم تعد تعي ما تعنيه كلمات..
ليلي پصدمهايه
مرادهعمل لودتك عمليه مقابل انك تقضي ليله معايا.
ليليمستحيل..انت مچنون.
جلس مراد علي كرسيه واضعا قدم فوق اخري طما شرطي مستحيل..يبقي مستحيل اساعدك..وخلي ودتك ټموت وتكوني انتي سبب في مۏتها.
فكرت ليلي قليلا فهي ان بين نارين اتضحي بنفسها من اجل من ربتها واعتنت بها..اما ترفض وتتركها ټموت امام عينيها.
مرادخلاص اتفضلي بره..وبمناسبه انتي مفصوله كمان من شغل...واتفضلي يلا بره علشان مش فاضي عندي شغل.
تحركت ليلي قليلا ثم ټفت يه وقت پقهرموافقه.
نظر لها مرادقولت ايه
ليليموافقه علي شرطك.
مرادوانا موافق ان اساعد ودتك وهبعت لها اسعاف حا ينقلها لهنا.
وبفعل بعد ساعة تقريبا كانت ست فاطمه في غرفتها في مشفي ومراد بنفسه يشرف علي فحصها...
في غرفة خد كان يسترحي قليلا مغمضا عينته يتخيل حبيبته وهو يراقصها علي صوت موسيقي هادئه..ليسمع تلك ممرضتين لتان دخلتا عليه وظنا بانه نائما..
احدي ممرضاتمسكين كابتن خد..ياتري هيعمل ايه لما يعرف ان حبيبتها بقت في طراوه..ومش فكراه..ولا فكره هي مين.
ردت اخر عليهادكتور مراد منبه علي كل اننا مانجبلوش سيره..انها عندها فقدان في ذاكره..ونقوله لما يس عنها بانها لسه في عنايه..
...وله مايستاهل ي بيحصل فيه دا.
...عندك حق..بس ادي له وادي حكمته.
خرجا وتركا خد ذ استمع لحديثهما بكامل..
أيعقل ما سمعته..احقا كما يقولون حبيبتي..هل حقا نسيتي حبيبك عاشق..هل حقا نسيتي مجنونكي..هل نسيتي عشقي لكي..نسيتي قلبي ذلك ذي جعلك سيدته..انسيتي صوتي وهمسي وغرامي بكي....انسيتي وعدك لي بانك لن تنسيني.
قي ادويه تي توجد بجواره پغضبنسيتي وعدك ليا..ليه
دلفت يه ياسمين فور سماعها لصرخاته لتهدأه..وتغرس حقنة مهدا في عروقه لتقل حركته تدريجيا ويهدأ ويدخل في سبات عميق.
اما في غرفة ست فاطمه فاستاذنت ليلي برحيل وودعت اختها بان احتضنتها ونصحتها بان تهتم بامها ونفسها..ثم رحلت كما طلب منها مراد.
نادت فاطمه علي ميسون لتقترب ميسون منها وتخبرها بحقيقة ليلي...
فاطمه بصوت ضعيفهتلاقي اوراق تثبت ان ليلي بنتهم في دولابي..لو جري لي حاجه.
ميسون بلهفهبعيد شړ عنك يا ماما.
فاطمهاعمار بيد له يا بنتي..خلي بك من نفسك يا بنتي..وكل وراق ي قلت لك عليها اديها ل ليلي.
ميسون پبكاء ت يدهو سمحتي يا ماما ماتتكلميش..وحياتي عندك.
امتثلت فاطمه لطلب ابنتها واخذت تمسد علي شعر ابنتها صغيره لتكفي عن بكاء.
.......
بينما في فيلا في..
دلفت نادين ي مكتب مرادوفتحت احدي ادرج مكتبه واخذت ذلك مسډس موضوع فيها..وانطلقت ي ذاهبة بيت وليد انتظرته في سيارتها حتي راته يركن سيارته ويدلف ي عماره تي يسكن فيها..نزلت من سيارتها ولحقت به و ان يدخل ويغلق باب شقته راها تقف..اندهش في بادئ امر نادين
نادينممكن ادخل.
وليداتفضلي.
دلفت نادين واغلق وليد باب واخذ يلملم تلك فوضي تي فيها شقه..
وليداسف علي حة شقه...هو انتي جايه ليه
نادينجايه اعرف انا
سبب في عذابك ازاي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه مخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
نهضت نادين واخرجت مسډس مراد من حقيبتها..وصوبته نحو راسهاطما انا سبب عذابك ..انا هريحك واخلصك مني.
ټفت وليد يها ليفزع خوفا عليها من ذلك مسډس ذي بيدها..
وليدنادين اعقلي..هاتي بتاع دا من ايدك.
نادين بدموعلا..انا هريحك يا وليد مني..لاني بحبك ما اقدرش اشوفك پتتعذب...انا اسفه..
اغمضت عيناها..لېصرخ وليدلااااااااااااا.
حجز مراد غرفتين في فندق غرفة له واخري ل ليلي..طلب منها ان تدخل وترتدي ذلك ثوب ذي احضره لها وان تجهز نفسها..وانه سيكون بانتظارها ساعه تاسعه..
دلفت ليلي ي تلك غرفه ووجدت علي فستان اوف وايت قصير من ظهر نظرت له بسخرية فهو بنسبة لها كبدله اعدامها..جلست تبكي علي حاها لاتعلم لما يحدث ذلك معها..لما حياة تقسو عليها هكذا..
وبعد فترة..قامت تجهز نفسها..وارتد ذلك فستان ذي احضره لها..كانت تبدو جميلة بغم من حزنها ظاهر علي ملامحها..است
..
مس ذقنه خشن بشرتها نا.
عمه...
مرادهششششش..اهدي..انا مش هأذيكي.
تر به نفسها لتجد قميصه ملقي علي ارض..لم يكن امامها غيره لترتديه..وليتها لم ترتديه فقد شعرت بانها تختنق بارتدائها اياه فقد علق بها رائحة عطره..اخذت تبكي علي حة تي وصلت يها وټلعن ذلك فقر ذي اجبرها علي ان تفعل ذلك لاجل انقاذ امها..رات سکينا موضوعا في طبق فاكهة..اقترب وتقطت ذلك س کين و دفعها ياسها ي قطع شرايين يدها..لتسيل ډماء من معصمها وټغرق ما خولها وتسقط هي علي ارض..
.....................نهاية جزء اول...............
تم بحمد له...اتمني ان يكون قد عجبكم جزء اول مريض حب..من سلسلة مچنون عايش بلا ليلي..
ي لقاء في جزء ثاني..
رايكم في فصل وروايه ككل يهمني..
................
شكرا لكل متابعيني جم..وبعتذر منكم عن اي تاخير قد صدر مني..وبعتذر لك من كتب لي منشور خاص علي جروب ولم اراه..بس فعلا انا مش بيوصلني اي منشن..علشان كدا مش بشوفه..اذا حد حابب يكتب لي شئ يعملي اشاره علشان اقدر اشوفه..وبجد هتوحشوني...
وشكر خاص لمدام مها قناوي مصممة اغلفة رواية و مسؤله عن تنزيل روايه في بوم خاص بها..مجنون_عايش_بلا_ليلي
مريض حب
مشهد من فصل اخير
اتمني اعرف رايكم وتعليقاتكم ونقدكم .عن جزء اول من سلسله...وذي عنونه هومريض حب....في كتير فعلا بيسعدني بكومنت سعاده ي بيسيبه ليا..شكرا لكم فانزي جميل.
بكم بيكمل مشوار..
دلفت نادين واغلق وليد باب واخذ يلملم تلك فوضي تي فيها شقته...
وليداسف علي حة شقه...اصل مش بحب اجيب شغه....بس انتي ايه ي جايبك ساعه دي
نادينجايه اعرف انا سبب في عذابك ازاي
نهض وليد بانزعاج فهي تريده ان يخبرها بماضيه مخزيانا مش هقول لك علي حاجه.
جزء ثاني استسلام قلب
لم يهنئ يوما في حياته
اذاقه حب مرارته شهده
عاش في دور عاشق ساذج لفترة
فاق منه علي ضړبة خائڼ من اقرب ناس يه
راي ان حب مرض و انقلب حه و اصبح مريضاعاني من علة عشق لسنوات كره جميع نساء حتي راها و استهوي رؤيتها وقربها منه اعتقد انها دوائه ولكن اكتشف انها تلك حسناء كارهة للعيش مع ذلك ۏحش غاضب
علم بانه اصبح يذوب عشقا فيها ذلك حينما راها في احضان رجل غيره حينها اقسم ان لن تكون لاحد غيره وان يفتك بكل من يحاول مجرد تفكير في اقتراب منها وايقن ان قلبه قد استسلم اخيرا لعشقها و انه اصبح مچنون بها
فهل سيكمل ذلك مچنون حياته مع ليليته ام انه سيخسرها كما خسرها مچنون ليلي
مچنون عايش بلا ليلي
جزء ثاني
استسلام قلب
تيفايمي احمد
أستسلام قلب
للكاتبة إيمي أحمد
فصل اول
عناد ېقتل
لفظت فاطمه انفاسها اخيره بعد ان حكت
لميسون عن ما حدث في ماضي
اخذت ميسون تصرخ وتهزها ترجوها ان تفتح
عيناهاعلي صوت شهقاتها ونحيبها وهي تنادي عليها ترجوها ان تبقي معها
ماما لا ماتسبنيش ماما افتحي عنيكي ماما لا مش هسيبك تروحي لا
حضر ممرضات فورا اثر صرخاتها و اخرجنها فورا خارج غرفه ودخل طبيب يهرول محاولا انقاذ
حياة ودتها واعادتها ي حياه ولكن كان قد تاخر فقد فارقت روحها حياه ورحلت ي بارئها
نظر طبيب ي طاقمهنظرة يائس ثم ي تلك فتاه تي تقف خلف باب زجاجي تترقب ما يحدث في
هلع اتجه ي ذلك باب وضغط علي زر خاص لفتحه وبمجرد ان خرج انتقلت انظار ميسون بينه وبين
تلك ممرضه تي تغطي جسد ودتها
نظرت له من وسط دموعها فاجاب عن ذلك سؤ ذي نطقت به عيناها ولم ينطق به شفتاها
بقاء لله شدي حيلك
تلقت ميسون كلماته كلكمات مصارعة متتيه جعلتها تسقط ارضا وتهزم في معركه وتنتصر حياه
عليها لم تشعر بجميع ممرضات تي تففن حولها ليلحقنها وقفت في ضعفا وخرجت مترنحة ودموع
تسيل كشل وجد مجري جديدا علي وجنتاها خرجت ولا تعلم ي اين مهتداها فقد فقدت سندها في
حياه واصبحت كطفل ضائع في ليل يخشي ظلمه
تيفايمي احمد
في مستشفي في
لم تكن اصاپة امجد بخطيره عندما انتهي اطباء من عمل فحصات شامله له وفق اوامر تي وجهها
مراد لهم اتجهي ي غرفة مازن لطمئن عليه فوجده يرتدي قميصه
امجد باندهاش ايه دا انت رايح فين انت اټجننت انت ازاي تقوم من ك وانت في حه دي
اكمل مازن اغلاق ازرار قميصه متحاملا علي نفسه رايح اعرف حقيقه
امجدحقيقة ايه لي رايح تعرفها انت مش شايف نفسك انت تقريبا جسمك كله متكسر
احس مازن بضعف يغزوه ولكنه تحامل علي نفسه و رد عليه بضعفماتحاولش تمنعني
تخطاه مازن وعندما حاول امجد منعه دفعه وخرج من غرفه متغلبا علي جراحه وألامه احس بدوار
مفاجئ واصبحت صوره غير واضحة امامهورغم ذلك لم يتوقف اكمل طريقه حتي اصطدم باحدهم
ذي لم يعتذر بل اكمل طربقه دون ان ينظر يه
اخذ مازن يدقق نظر حتي تبينت له صورة
متابعة القراءة