من أجلك فقط لولو

موقع أيام نيوز


هشيله حالا ومش هتشوفيه تاني يا نيجار 
دهب بحزن وهي تزيح يده عن كتفها... اسمي دهب يا سليم مش نيجار
وتركته ودخلت الي الحمام
سليم وهو يخبط كف يده بالحائط... 
سليم... غبي غبي.... 
بينما هي كانت بداخل الحمام تجلس علي البانيو وفتحت الدش حتي لايسمع صوت بكائها كانت تبكي نفسها كيف تكون تلك حياتها دائما كانت تتخيل نفسها مع زوجها الذي طالما انتظرته وانه ستكون حياتهم ورديه مليئه بالحب لم تكن تعلم ان الالم هو نصيبها فليسامحك الله يا جدي..... 

في الصعيد 
في منزل ابراهيم الغول كان يجلس مع المحاسب الخاص به يراجعون الاعمال 
حين دخل عليه احدي رجاله 
الغول.... خلاص يا استاذ تجدر تتفضل دلوجتي بعدين نكملوا 
استاذن المحاسب 
الغول... جول 
الرجل... ولد الشهاوي رجع البندر انهارديه هو وبنت الجناوي ومرت فهد الغمري شفناها انهادريه وهي بتجري حوالين داره الصبح بدري جوي وكانت لابسه خلجات غريبه جوي 
الغول... وهو ياخد نفس دخان....وعمار الجناوي
الرجل... مفيش جديد بيتابع مل ارضه ومفيش جديد ولا حد شاف مرته واصل 
الغول... طيب روح انت وبليغني بالجديد
طول الوجت 
الرجل... حاضر يا كبير 
خرج الرجل بينما صعد الغول الي الاعلي الي غرفه ابنه الوحيد ويدعي قاسم شاب في 20من عمره فقد والدته منذ صغره وعاني من قسوه والده وهذا الايام تغيرت احواله اصبح يجلس بغرفته طوال الوقت علي النت وربي لحيته لا يعلم ما به 
دخل الغول الي غرفه ابنه 
الغول... مساء الخير 
قاسم...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
الغول.... ماشي يا شيخ جاسم ممكن افهم اخرت حبستك ديت ايه اني جبت اخري معاك 
قاسم.... متقلقش يا حج جريب جوي هترتاح ميني ومن همي واريحك جوي جوي 
الغول... جصدك ايه 
قاسم... مفيش يا ابوي 

الغول... هتنزل تتعشا معاي ولا كيف كل يوم هتاكل وحديك 
قاسم... مش جعان لما اجوع هنزل اكول 
الغول... يا ولدي ليه اكده
انا معنديش اعز منيك انت جلبي بخاف عليك وخاېف من جفلتك علي نفسك ديت تكون اخرتها شينه 
قاسم... متجلجش يا ابوي 
الغول... ربنا يهديك يا ولدي.... 
في منزل حمدي الجناوي
كان حمدي يجلس وحده شارد
فلاش بااااااااك
حزين ولكن تذكر اليوم السابق للصلح حين جاء سليم لخطبه نيجار 
في حوالي الفجر وجد حمدي احدي رجاله المخلصين يطلب السماح لرؤيته 
علم حمدي علم اليقين ان حضور ذلك الرجل لينبهه علي كارثه كان رجل يدعي حمدان 
حمدي.... كيفك يا حمدان عاش من شافك يا ولدي
حمدان وهو يقبل يده باحترام 
حمدان... عايش في خيرك يا بيه
حمدي... خير يا حمدان جيتك دي دلوجتي اكيد فيها حاجه
حمدان....الغول يا بيه 
حمدي... ماله ابن المركوب ديه 
حمدان... عاوز يخلي الڼار تولع بين عيله الشهاوي والجناوي والغمري بيفكر فيها و. لولو الصياد... مصمم يخلي بحور ډم بيناتكم وانت عارف ان فهد الغمري بيعزه جوي ومالي راسه بالكلام الشين ماهو جوز عمته 
حمدي... تجصد ايه
حمدان... يا بيه سمعته بيتحدتت مع فهد الغمري انه ياخد تاره من عمار بيه يجتله كيف ما جتل سعيد بيه ابو فهد بيه 
حمدي..بجديه.. شكل الغول مهيريحش نفسه واصل 
حمدان... اني جيت اجولك تخلي بالك يا بيه وانت عارف اني شغال مع الغول واي جديد هخبرك بيه 
حمدي وهو يعطيه بعض المال 
حمدي... كتر خيرك يا ولدي
بااااااااك
حمدي... مكنش ينفع اسيب فرصه للغول يخس منيها علشان اكده ربطت بينهم وبتمني من ربنا ان يسعدهم ويكون اللي عملته صوح لكن الغول ديه شيطان منذ سنوات وهو يكره حمدي الجناوي وبشده 
لانه اخذ منه حبيبته وهي ابنه عمه تزوجها رغم انفه كانت تعشق حمدي الي حد بعيد ورفضت الزواج من الغول وكان الجميع في البلد يعرف لولو الصياد.. اخلاق الغول يمشي خلف الرقصات كان سيء للغايه لذلك رفض والدها ان يعطيها له واعطاها لحمدي القناوي وكانت ملكه متوجه في منزله الي ان مرضت بالکانسر وماټت وهي في 38من العمر صغيره وقتها اتهمه الغول انه هو من قټلها وظل ېصرخ بذلك امام الناس وكان يتذكر كلمته وقتها الي الان.... 
الجد. ..حاضر يا ولدي.
دخل عمار الي غرفه الاستقبال 
بينما صعد الجد برفقه فهد الي الاعلي وجده يدخله غرفتهم وحين دخل وجد حفيدته مرميه ارضا مغم عليها 
اقترب منها سريعا ووضع راسها علي قدمه 
حمدي.... بحزن... هي دي الامانه يا ولدي تعمل في مرتك اكده
فهد.. پغضب... ان كان عليا عاوز اجتلها واډفنها بيدي 
حمدي.. ليه ياولدي ليه 
الجد حينما وجدها تفوق... نيجار بتي انتي مليحه
نيجار پبكاء... جدو ارجوك الحقني 
فهد پغضب... جوبي لجدك اللي جولتيه ليا
نظرت نيجار ارضا ولم ترد
حمدي... جولي انت يا ولدي
فهد... بعصبيه... اجولك يا جدي بت ولدك بت البندر المحترمه حفيده الجناوي مطلعتش بت بنوت طلعت ماشيه علي كيفها الست هانم بت ولدك بتجولي انا مش اول راجل يلميسها وأنها ليها علاجه بحد تاني غيري قبل ما تتجوزني 
الجد وهو يبتعد عنها قليلا ويمسك بكتفيها. ...
الجد.. بصوت متحشرج.... انتي جولتي اكده
لم ترد نيجار وبكت اكثر. 
الجد ولاول مره يرفع صوته عليها 
الجد... پغضب وصوت عالي... 
الجد.... انطجي قولتي اكده 
اشارت نيجار براسها دليل الموافقه
وحينها نزلت الصفعه من يد جدها علي وجهها بقوه المتها 
الجد وهو يقف ويبتعد عنها بحزن 
الجد... ديت مرتك يا ولدي عرضك عاوز تجتلها اجتلها ياولدي واني مهلومكش واصل اعمل اللي انتا عاوزه يا ولدي اني فوضت امري لله وحفيدتي جصرت رجبتي شيلتني العاړ بعد العمر ديه 
نيجار. ...پبكاء جدو لا انا... 
فهد... پغضب... اخرسي مش عايز اسمع صوتك واصل 
اغمضت عيونها وبكت اكثر واكثر 
فهد.... بتوتر.... متجولش اكده انت راجل حكيم ولو بينا ډم لكن اني واثج انك راجل محترم ومفيش زيك ينفع كبير عيله الجناوي
الجد.... بحزن... كان يا ولدي جبل الليله دي جبل ما حفيدتي تجصر رجبتي وتحط لولو الصياد... راسي بالطين اني ماشي يا ولدي وهي عيندك اعمل اللي انت عاوزه واني من انهارديه حفيدتي نيجار بت ولدي شهاب ماټت 
وتركهم وخرج 
فهد بقرف.... مش هجتلك بس هخليكي تكرهي حياتك هتعيشي خدامه اهنيه ليا وبس 
في القاهرة 
كانت دهب تجلس بغرفتها بعد ان اتصلت بها ولدتها واخبرتها انهم سياتون اليها اليوم التالي ليقوموا بواجب
وتقديم هدايا وصبحيه العروس ....
فاقت من شرودها علي صوت الباب يدق 
دهب.... ادخل
دخلت احدي الخدم 
الخادمه.... مساء الخير يا هانم 
دهب... مساء النور في حاجه 
الخادمه... الست الكبيره مستنيه حضرتك تحت 
دهب... حاضر نازله دلوجتي ... 
ارتدت دهب ملابسها ووضعت القليل من المكياج.... ونزلت الي الاسفل وهي تتذكر حماتها 
راتها مره واحده ولكن لم ترتاح لولو الصياد. اليها ابدا ولا الي نظاراتها انها امراه في الخامسه والخمسين تقريبا من العمر تدعي حنان امراه جميله تشبه الي حد بعيد الفنانه فاتن حمامه 
دخلت دهب الي الصالون 
وجدت حماتها بيدها كوب من القهوه وتجلس بكل غرور 
دهب... مساء الخير
حنان... مساء النور 
جلست دهب مقابلها وهي تنظر ارضا 
حنان..بقرغ.. انتي هتفضلي بشكلك ده 
دهب... كيف يعني 
حنان... بغيظ... يا ربي مش كفايه لبسك لا كمان كلامك ده هينقطني اوف 
دهب.... بتوتر...... ممكن ا فهد حضرتك تجصدي ايه 
حنان ...اوهي تشير عليها بقرف... شكلك لبسك طريقه كلامك كل ده لازم يتغير ابني سليم لولو الصياد. دكتور تجميل يعني بيشوف اجمل الستات وانتي بشكلك ده تبقي مراته مستحيل 
دهب بهدوء حزين....لو الانسان بالشكل مكنش حد اتجوز وبعدين هو مش حضرتك اساسا صعيديه يا حماتي....................
حنان...بغيظ. . ايه حماتي دي اياك تقوليها تاني قولي يا ناني زي سليم
دهب... حاضر 
حنان... بكره تجهزي هاخدك اغيرلك شكلك ده واجبلك مدرسه اتيكيت
دهب.... اسفه جدا لكن اني مهغيرش حاجه اني راضيه عن شكلي 
حنان پغضب.. ڠصب عنك هتتغيري فاهمه ولا لا ازاي صاحبي يشفوكي كده هيعيروني
دهب.... پغضب... اني حفيده الجناوي اني دهب سعيد الجناوي اخت عمار الجناوي جدي حمدي الجناوي كبير البلد يجي اليوم اللي يتجلي اكده لا عاش ولا كان اللي يتريج عليا مفيش حد احسن مني اني مهتغيرش عشان حد واللي يمشي عليا هو جوزي بس مش حد تاني وكلامك مهسمعوش يا حماتي 
في تلك اللحظة دخل سليم وسمع نهايه الحديث......
كان عمار يري الجد حزين لا يعلم لماذا ولكن بالتاكيد هناك مصېبه وسببها فهد جعل جده حزين وكلما ساله يقول لا يوجد شيء
دخل عمار غرفته وجد ماسة تجلس علي الاب توب وترتدي نظاره والي جانبها بغض الكتب 
عمار... مساء الخير 
ماسة... مساء النور 
جلس عمار علي التخت وهو يفكر بجده وما حدث 
لاحظت هي شروده ماذا حدث له توقعت ان يدخل عليها وتقوم بينهم مشكله بسبب لولو الصياد حديثها الي جده اليوم ولكنه غريب يجلس هكذا ولم يتحدث ومشغول البال هل يحب احد لالا مستحيل من تحب ذلك آلشخص بقسوته وجبروته
ماسه... بصوت عذب هادي....مالك ساكت ليه
عمار.. ها مفيش تعبان حبه
قامت ماسه من مكانها بقلق ووقفت امامه... 
ماسة بقلق.. انت تعبان مالك 
كان عمار سيرد عليها حين سمع صوت صړاخ والدته من الاسفل باسمه 
الام..... 
الام... بصړاخ... عماااار 
انتفض عمار من التخت ووقف مسرعا وخرج من غرفته 
وماسه خلفهم كان ينزل السلالم بسرعه شديده حتي وضل الي غرفه جده وكانت والدته بداخلها 
دخل عمار وجد الجد يجلس يبكي ووالدته تجلس الي جانبه تبكي علي بكائه
عمار بفزع... جدي پتبكي ليه يا جدي 
لم يرد الجد وبكي اكثر واكثر 
حتي دخلت ماسة عليهم 
ماسة... خير يا جماعه جدو ماله 
الام.... وهي تقف وتسحب ماسة خلفها 
الام... تعالي يا بتي سيبهم لوحديهم عمار هو الوحيد اللي هيجدر يعرف الجد ماله. 
عمار بعد خروجهم 
عمار....وهو يمسك يد جده 
عمار... جدي مالك يا جدي اني عمري ما شفتك جبل اكده پتبكي واصل حتي لما ابوي وجدي عمار ماتوا مبكتش ليه دلوجتي پتبكي عملك ايه واد المركوب اللي اسمه فهد 
لم يرد الجد وبكي واكثر واكثر 
اتنفض عمار من مكانه وخرج الي سيارته
انطلق الي منزل فهد الغمري ليعلم ماذا حدث 
.....

يتبع.
نيجار... بعدم فهم وصدمه... 
نيجار... فهد القاټل... 
الټفت لها كل من عمار وماسه پصدمه لقد سمعت حديثهم وعلمت ان زوجها هو القاټل فهد القاټل 
نيجار... بصوت اعلي وهي تقترب منهم پغضب 
نيجار ....رودوا لولو الصياد عليا فهد اللي مۏت جدو 
دهب بكذب. لاه يا نيجار انتي فاهمه غلط 
نيجار وهي تنظر لفهد پغضب.. 
نيجار... انا عاوزه ردك انت فهد اللي قتل جدو 
عمار بعصبيه... هو تحجيج ولاه ايه
نيجار... پغضب... بتتبلي عليه ليه عشان تلبسه مصېبه
وتخلص منه دايما بلاحظ الكره في عنيك ليه
عمار پغضب اكبر.. اني اغير من مين من فهد انتي اكيد حصول في عجلك حاجه
نيجار.... پغضب... وانت كداب وظالم
عمار وهو يمسك ذراعها بقوه المتها
عمار... احمدي ربك انك حرمه والا كت دفنتك مطرحك واني مش كداب فاهمه جوزك جتل حدي الغفير شافه وهو خارج ساعه ما انجتل وبيجري موجفش ليه لو مش هو الجاتل مجلش ليه لحد

دلوك 
شعرت نيجار پصدمه ترك عمار ذراعها وهو ينظر لها بسخريه وڠضب 
عمار... لسانك جصر يعني لولو الصياد ماكان من هبابه طول الجطر دلوك خلاص انكتمتي وحذريه ميني لاني هجتله ولو اخر يوم في عمري 
دهب لاخوها برجاء. 
دهب... ابوس يدك يا ولد ابوي همل المكان دلوك
عمار ...وهو ينظر لدهب بعصبية 
عمار...اني ماشي 
وتركهم وصعد الي الاعلي الي غرفته.... 
اقتربت دهب من نيجار... 
دهب... نيجار اهدي احنا لسه متوكدناش من كلام عمار جاير يكون محصولش اكده وكماني جايز يكون جه بعد ما جدي انجتل وجري وحاف ليجولوا انه هو الجاتل 
ولكن نيجار كانت بدنيا ثانيه تتذكر يوم مقټل جدها والدم علي ملابس فهد وادعائه انها كانت دماء الفرسه وتوتره الغريب حينها الان تاكدت انه هو القاټل 
فجاءت وجدت دهب نيجار تدفعها من امامها وتذهب الي الخارج مسرعه
دهب... استر يارب..... 
.........
في منزل الغول.... 
كان الغول ينام علي احدي الكنبات ولا يعلم لماذا تذكر ما حدث بالماضي وكان مقټل حمدي القناوي ذكره بمقټل عمار اخيه الاصغر 
........فلاااااااش باااااك
كان ابراهيم الغول يمشي من شابين يدعي واحد منهم حامد والاخر خليل حامد من رجال عائله الغمري وخليل من عائله الشهاوي 
ابراهيم بخبث... زي ما بجولكم اكده
حامد. پغضب.. بجه عمار الجناوي عاكس خيتي 
ابراهيم... ومش بس اكده اني شفته هيبص علي مرت اخوك يا خليل وهي راجعه من عيند اهلها 
خليل پغضب... هجتله والله لاجتله 
ابراهيم... بسخريه. تجتل مين ديه اخو حمدي الجناوي يعني يعمل ما بداله
حامد بعصبيه .. يعني ايه 
ابراهيم... بخبث... يعني الله اعلم انهارديه بيعاكس بكره ېلمس ومنجدرش نتكلم مهو من عيله الجناوي والله وبجينا رجاله ورج 
خليل.... بغل... هجتله والله لجتله
حامد. مش لحالك يا خليل 
ابراهيم. ..پخوف كاذب... لاه لاه كله الا الډم 
ولكن لم يستمع له كل من لولو الصياد حامد وخليل وبالفعل ماهي سوي ساعات وسمع عن مقټل عمار القناوي ولكن لم يعرف احد من القاټل ذهب الغول حاله كحال باقي رجال البلد وجد سعيد ابن حمدي القناوي 
يجلس ويبدو عليه الڠضب والغل لقتل عمه 
اقترب منه وجلس الي جانبه
الغول... النصيبه كبيره جوي النبوبه دي
سعيد.... عمي كان كيف المرهم يتحط علي الچرح يبرد مين يجتله
الغول... مفيش غيرهم 
سعيد وهو ينظر له بلهفه لمعرفه القاټل 
سعيد.. مين
الغول... حامد الغمري وخليل الشهاوي 
سعيد... بتساول... عرفت كيف 
الغول... عشيه كنت راجع لولو الصياد متاخر شفت عمار عمك وحامد وخليل بېتعاركوا حجزت بيناتهم وسمعتهم بيجولوه هنجتلك هنجتلك يا عمار
سعيد وهو يقف پغضب ويخرج سلاحھ ويتاكد من وجود الطلاقات 
سعيد... حياه عمي مش جدامها واحد بس اجلو 5رجاله من الشهاويه وعيله الغمري
الغول بخبث.... لاه اتاكد لاول 
سعيد... اني اكده متاكد كتر خيرك 
وتركه وذهب الي عائله الغمري والشهاوي وبالفعل قتل منهم الكثير مقابل مقټل عمه ولكن حين كان يصوب ړصاصه عليهم كانت ړصاصه الغول الغادره اصابته ووقع قتيلا هو الاخر.... 
وانتشر العداء بين الثلاث عائلات 
بااااااااااك
الغول.... بفخر... دماغ اني دماغ
.......
في الاعلي بغرفه عمار وماسه 
كانت ماسه تقوم بتطبيق الملابس الخاصه بهم التي كانت توجد بالحقائب وترجعها الي مكانها حين دخل عمار وهو يبدو عليه الڠضب
اقتربت منه ماسه بهدوء وجلست الي جانبه علي الكنبه
ماسه... احضرلك تاكل 
عمار بعصبيه... معوزش حاجه
ماسه... بهدوء وصوت رقيق 
ماسه... مالك يا عمار فيك ايه وبتعاملني كده ليه كاني مذنبه
عمار.... بعصبيه... عاوزني اعاملك ازاي اجوم اتحزم وارجص
ماسه بحزن.. لو سمحت متسخرش مني 
عمار... وهو يستغفر...لولو الصياد يا
بت الناس همليني لحالي دلوك اني العفاريت الزورج بيتنططوا جدامي 
ماسه... حاضر ياعمار
وابتعدت عنه ورجعت الي ما كانت تفعله ولكن تلك المره ودموعها تنهر مثل الشلالات علي وجهها. 
...................
في منزل فهد الغمري 
دخلت نيجار الي المنزل وهي غاضبه بقوه وجدت هنيه امامها
نيجار... فهد فين
هنيه... راح الاسطبل يا ست هانم ابعت انادم عليه
نيجار وهي تخرج دون ان ترد عليها وتتجه الي اسطبل الخيل وهي تفكر كيف فعلها كيف قتل الرجل العجوز الذي لاحول له ولا قوه كيف هان عليه ان ېقتله وبعدها ياتي للنوم الي جانبها بسريرهم وحين يعلم بخبر الوفاه يمثل الصدمه والحزن وهو اول العالمين لولو الصياد بمقتله كيف استطاع ان يتخذ منها حقه الزوجي وهو قاټل جدها ويديه مليئه بدماء الجد كيف قدر علي لمسها ويده ملطخه بدماء جدها حبيبها كيف وعدها انه لن يتركها ابدا وهو مخادع وكاذب وخاېن بل وقاټل اقرب الناس لها 
أخيرا وصلت الي الاسطبل وجدته يقف الي جانب فرسته وحين راها ابتسم 
فهد... كنت لستني بفكر فيكي 
نيجار... بسخريه... بجد قلب المؤمن 
فهد.... مالك يا نيجار 
نيجار... وهي تدقق بالفرسه حتي تري اذا كان بها اي چرح 
نيجار. هي مش الفرسه كانت متعوره 
فهد وهو يندهش فقد نسي ما قاله لها علي الډم
فهد... لاه مين جال اكده
نيجار بقوه... انت 
فهد... مېته 
نيجار... لما كنت راجع وهدومك عليها ډم ډم جدي يا فهد اللي قټلته.....
نيجار... لما كنت راجع هدومك عليها ډم جدي يا فهد جدي اللي قټلته 
فهد وهو ينظر لها بعصبيه ثم يمسك يدها ويسحبها خلفه الي المنزل خوفا من ان يسمعهم احد ويصبح الموضوع اكبر 
فهد بعصبيه... مش اهنيه مكان الحديت ديه 
وبالفعل وصلوا الي المنزل وادخلها فهد غرفتهم وحين اغلق الباب. الټفت لها ونظر لها بكل قوه 
فهد... جولي الحديت تاني اللي جولتيه من هبابه
نيجار وهي تقترب منه بغل وحقد وتشير عليه 
نيجار... انت قټلت جدي يا فهد ومتنكرش 
فهد... پغضب... مجتلتوش والله العظيم ماجتلته 
نيجار پغضب اكبر... والدم علي هدومك والغفير اللي شافك 
فهد بدهشه... غفير شافني 
نيجار... بصړاخ... ايوه شافك الغفير وانت بتجري وقال لعمار وعمار هيقتلك فاهم هيقتلك 
فهد... وهو يمسكها من كتفيها 
فهد... والله العظيم ما جتلته اني روحت اساله عن حديتك له وجت ما روحناله لكن مجتلتوش اڼضرب پالنار واني وياه لكن مجتلتوش وجدك هو اللي جالي اهروب عشان محدش يتهمني فيها ودلوك برده اتحملت ذنب جتله واني مظلوم 
نيجار... وانا ايه يخليني اصدق كلامك ده 
فهد... لو تعرفيني مليح هتعرفي اني معملهاش واشمعنه الوجتي هجتله ما كان جدامي من وجت سابج ومجتلتوش ولما اجي اجتل اجتل راجل كبير للدرجه دي شيفاني مش راجل بتعدي علي كبار السن للدرجه دي مفيش ثجه فيا اني لو كان هدفي الجتل كنت جتلك يوم حديتك العفش وكان ممكن وجتها افضح عيله الجناوي وامرمط بيكم الارض لكن عشان جدك مرديتش اني هحب الراجل ديه وربنا عالم اني حزين عليه اكتر من ايوتها حد 
نيجار وهي تجلس علي ركبتيها ارضا 
وتبكي بقوه... 
نيجار... انا تعبت والله العظيم تعبت كده كتير جدي ېتقتل والكل بيقول جوزي القاټل وانت بتقول مقتلتوش انا تعبت فين الحقيقه 
فهد بوعد... ورحمه ابوي هوصلها وهثبت اني بريء. من ډم حمدي الجناوي وديه وعد يا نيجار 
وتركها وخرج بينما هي كانت دموعها تنهمر بقوه وهي تتمني
بداخلها ان يثبت فهد حقيقه عدم قټله لجدها ولا تعلم لماذا لديها احساس انه صادق بحديثه وانه لم ېقتل الجد فان اراد قتل احد كان من الممكن ان ېقتلها هي وقت اخبرته انها ليست عذراء كان ڤضح عائلتها وانتقم لنفسه ولكن فهد شخص يهتم باحترام كبار السن وكانت دائما تري الاحترام والوقار الذي يكنه الي جدها وترعي لمعه الحب والفخر كلما وجدته ينظر

الي جدها وكانت تري نظرات الحزن الشديده بعيون فهد يوم ڠضب منها جدها بسبب حديثها الي فهد وايضا جدها لو يعلم ان فهد خائڼ هكذا ما كان جعله زوجها ولكن الجد يثق من فهد ورجولته لهذا زوجها له لكن من قتل الجد وعمار من سيهدئه لابد ان تذهب اليه سريعا وتقف امام وتجعله يتاكد اولا من القاټل وتطلب الدعم من الجميع 
................
علي الجانب الاخر كان سليم ينزل سلالم المنزل وهو
يتذكر جفا دهب له ومعاملتها الجافه معه وكانه شيء غير مهم عندها حتي الان دخلت الي الغرفه وخرجت دون ان تقول له اي كلمه لا يعلم ماذا حدث لها منذ وصولهم الي الصعيد وهي تبدلت الي شخص اخر 
كان سليم يهم بالخروج من باب المنزل حين وجد نيجار
 

تم نسخ الرابط