سهم الهوى من الاول الى الرابع عشر ل سعادمحمدسلامه
المحتويات
يتقلب على الفراشنظرت له ودت لو صڤعته ربما تهدأ
باليوم التالي
صباح
بالكوخ
إستيقظت تاج ونظرت لجوارها على الآريكه كانت هي فقط إعتدلت جالسةعليها نظرت بالكوخ فارغنهضت تتوجه نحو ذلك الحمام الصغير المرفق بالكوخفتحت الصنبور وعقلها يسأل
هل توقعتي أن تصحين على الزهوريالك من بلهاءرد فعل جاسر الغير مبالي منذ ليلة أمس كان واضحاجذبت باب الكوخ كي تغادر وهي فى قمة اليأس والأسف
بينما جاسر فتح باب الكوخ نظر نحو الآريكة كانت فارغة إبتسم وتيقن أن تاج إستيقظت وبالتأكيد بالحمام لكن إستغيب الوقت ذهب نحو الحمام وقام بالطرق على الباب لكن لا يوجد رد فتح الباب تفاجئ بعدم وجود تاج عاود النظر بالكوخ ملابس تاج غير موجودة فقط الموجود ذلك القميص الخاص به والتى كانت ترتديه تاج زفر نفسه بقوة بالتأكيد غادرتشعر بضيق جذب بإرتداؤه وخرج هو الآخر من الكوخ متوجها الى القصرلكن أثناء دخوله تصادم مع نجوي التى تبسمت له حين رات تلك الباقة من الزهور بيده قائله
نظر لباقة الزهور وتبسم لها بإيماءة موافقةإبتسمت له قائله
لسه منزلتش يمكن لسه نايمةهروح أشوف الشغالين أقولهم يجهزوا الفطور
تبسم لها وصعد نحو الغرفةدخل مباشرة تفاجئ ب تاج التى كانت تقف أمام المرآة تعدل هندامها سرعان ما تبسم وهو يقترب منها بينما هي نظرت نحو باب الغرفة لم تلاحظ باقة الزهور فقط رأت جاسر فتغاضت عن النظر له وأكملت تصفيف شعرها ثم قامت بجمعه كحكة وضعت فوقها مشجب شعر وتوجهت الى أحد الادراج جذبت ساعة يد وضعتها بيدها بصمت وتوجهت نحو باب الغرفه
مفيش صباح الخير
تفوهت بإستهزاء قائله بتكرار
صباح الخير
كادت تسير لكن رفع جاسر يده بباقة الزهور وجهها نحوها قائلا
صباح الورد والياسمين
نظرت الى باقة الزهور التى كانت تجمع بين زهور الچوري والياسمين وإستهزأت من ذلك يهديها باقة زهور بعدما صحوت ولم تجده جوارها وصمت أمس كل ذلك كان كثيرا عليها أخذت منه الباقة سرعان ما تبسم وقبل وجنتها لكن هي إبتعدت وسارت بالباقه وضعتها على الفراش بصمت ثم غادرت الغرفة إستغرب جاسر ذلك الصمت لكن شعر بالضيق من رد فعل تاج لو ظلت لأعترف لها بسعادته الغامرة أنها أصبحت ملكه وأنه أول رجل بحياتها
بالشركة
بمكتب فايا
كانت تقوم بمراجعة بعض الرسومات الهندسيه حتى صدح رنين الهاتف الأرضي رفعته ثم قالت
تمام خليه يدخل للمكتب
لحظات وسمعت طرق على باب المكتب سمحت بالدخول
دخل صهيب يبتسم وكاد يغلق باب المكتب لكن تسرعت فايا قائله
سيب الباب موارب
أكيد إتصلوا عليك من الشركة خلاص تقريبا خلصنا التصريحات الخاصه بالحفر والإنشاء وفاضل بقى بداية تنفيذ المشروع ودي مهمتك
أومأ قائلا
أنا جاهز سبق وطلبت أشوف مكان المشروع على أرض الواقع قبل التنفيذ عشان أدرس طبيعة المكان كويس بعيد عن التصميمات الهندسية
تمام أنا حجزت لينا تذكرتين سفر طيران بعد بكره لأسكندرية ومن هناك هنروح مرسي مطروح عشان نشوف الأرض عالطبيعة
اومأ قائلا
تماممع إن كان ممكن نسافر بالعربية
قاطعته قائله
لاء الطيران أسرع
اومأ موافقاحاول سحب الحديث معها بمرح لكن كانت ردودها جادةونهضت واقفه تقول
عندي ميعاد بعد نص ساعة ويادوب عشان ألحق أوصل
نهض قائلا
تمام نتقابل بعد بكره فى المطار
مد يده ليصافحها لكن هي إدعت إنشغالها بسحب أحد الملفات أخفض يده يشعر بحرج وإستغراب وغادر المكتب بينما فايا خرجت خلفه رأها بالمرآب الخاص بالشركه لاول مره يراها تقود سيارة بفضول دون سبب معلوم لديه سار خلفها الى أن ترجلت من السيارة أمام إحد البنايات ودلفت إليها نظر صهيب نظرة شاملة الى البنايه لاحظ أنها كلها بناية للأطباء بكافة التخصصات لوهله رجف قلبه وأعاد طريقة حديثها الرسميه معه قبل قليل كذالك ملاحظة أن يدها إرتعشت وهي تسحب ذلك الملف ربما مريضة وهذا سبب تلك المعاملة ظل لبعض الوقت طال الوقت لأكثر
من نصف
ساعة كان سينتظر أكثر لكن دق هاتفه فقام بالرد وغادر المكان للأهمية
فى الثانية ظهرا
بالشركة
دلفت تاج الى غرفة الإجتماعات تهكمت قائلة
إجتماع للمساهمين وأنا آخر من يعلم رغم إني صاحبة أكبر نسبة أسهم فى الشركة ويا ترا بقى إيه سبب الإجتماع المفاجئ ده
نظر لها ميسون بغيظ وتفوهت بثقة
أنا عرضت موضوع الأرض اللى جنب المشروع اللى هنفذه فى مرسي مطروح على آسر وجاسر
التى قالت بتبرير كاذب
إحتدت النظرات بين تاج وميسون التى وصلت الى قمة ڠضبها من غرور ورفض تاج فقالت بعمد
إنت مجرد مساهمه من الشركاء والمفروض إدارة الشركة بالتشاور
ضحكت تاج بإستهزاء
أنا المديرة التنفيذية للشركة مش مجرد واجهه أنا المسؤولة وقولت إن الشركة مش محتاجة تشتري الأرض اللى بتقولي عليها دي أكيد مبلغ العمولة اللى كنت هتاخديه من الوساطة عالي وهو سبب إصرارك بس للآسف أنا برفض وقراري أنا اللى هيتنفذ يا ميسون
شعرت ميسون پغضب من غلظة وغرور تاج وقفت پغضب قائله بإستهجان
إنت مش من حقك لوحدك أخد قرار فى الشركة متنسيش فى مساهمين غيرك
قاطعتها تاج بثقة وإحتجاج وتلميح صريح
لو بالأحق كانت الشركة كلها تبقى باعت لانها بتعب بابا اللى إستولي قاسم البنداري بمساعدة موظفة البنك المخلصة ودلوقت
القرار صريح للآسف ضاعت عليك عمولة الأرض أعتقد كده الإجتماع إتفض
نهضت تاج واقفه لكن سرعان ما شهقت بسبب تلك المياة التى أغرقت وجهها نظرت نحو ميسون التي مازالت تشعر پغضب ولم تفكر وهي تقذف كوب المياة بوجه تاجتشفيا لو بخاطرها لقذفتها ببارود تنفست پغضب بينما تاج نظرت لها ببرود ولم تبالي وغادرت الغرفه كذالك نهض جاسر ينظر الى ميسون پغضب ود لو قڈفها بزجاجة المياة بوجهها لكن هنالك قرار آخر أكثر قوة ردا على فعلتها
أنا كمان مع قرار تاج
غادر جاسر بينما وقفت ميسون مع آسر تنظر له وڼهرته قائله
هي جوزها بيساندها دايما لكن إنت فضلت ساكتطبعا اللى تقوله لازم يتنفذ بس أنا خلاص جبت آخري من تسلطها وإنفرادها هي لوحدها بالقرارأنا لو حصلت هبيع الأسهم بتاعت وأسيب الشركة دي
نظر لها آسر بإستغراب قائلا
إنت ليه مټعصبه أوي كده على قطعة الارض دي طالما مش لازمه للمشروع خلاص
نظرت له بسحق قائله
هتفضل غبي لحد إمتي وسايب غيرك يمشيك
تفاجئ بوقاحتها ونظر لها پغضب قائلا برعيق
ميسون إفهمي معني كلامك وأنا مش غبي أنا زي سبق ما قولتى اللى يهمنا الأرباح وأعتقد ده مضمون مع تاج بلاش تحاولي تستفزي تاج ولو عاوزه تبيعي أسهمك إنت حرة
قال هذا وغادر هو الآخر وأغلق خلفه الباب القت خلفه كوب المياة فتناثر مهشما بالمكان شعرت پغضب وهي تتوعد قائله
جاسر وتاج
لازم يفترقوا بأي طريقة وقتها تاج هتبقى قدام معارضة
بمكتب تاج دلفت پغضب من تلك الحقېرة ووقاحتها حين قذفتها بكوب المياة لولا إمتلكت بعضا من الهدوء لقذفتها من شرفة الغرفة سهان ناريه تسحق بقلبها من صمت جاسر أمامهالكن لن تنهزم بذلك الوقت سمعت صوت طرق على باب مكتبها ثم طل من خلف الباب بمرح قائلا
يا ترا فاضية خمس دقايق نتكلم فيهم كأصدقاء
تبسمت بخفوت قائله
حتى لو مش فاضيه أفضالك
تبسم ودخل الى الغرفه وأغلق خلفه الباب وإقترب منها ضمھا قائلا
كنت قريب من
الشركة قولت أمر أشوفك ونقعد نتكلم مع بعض من فترة متكلمناش ها قوليلى أخبارك إيه
أجابته
مشغولة فى المشروع الجديد ومن قبل ما نبدأ ننفذه في مشاكل
سألها عن تلك المشاكل سردت له عرض ميسون ضحك قائلا
اوقات بحس إنها بتستهبل ومحتاجه تتعرض على دكتور نفسيمفكرة إدارة شركة زي وظيفة فى بنك
أومأت قائله
ماديه جشعة كل اللى يهمها العموله اللى هتاخدها طبعاحكاية مكسب او خسارة الشركة مش فى دماغهازي ما ساعدت قاسم قبل كده وقدر يوقع بابا فى الفخبس أنا واعية لهاوبفكر أشوف وسيط يعرض عليها يشتري أسهمها وتغور
ضحك خليل قائلا
طبعا مش أنا الوسيط ده
أومأت ببسمه قائله
دي مستحيل توافق لو عرفت إنى فى الموضوع هشوف وسيط هي متعرفوش بس هي لها سيطرة كبيرة على آسريعني لازم كمان أشتري نصيب آسر وانا معنديش سيولة فى الفترة ديومش عاوزه ألجأ لقروض البنكهي اللى ضيعت بابا
أومأ خليل موافقا وهو يضم يدي تاج قائلا
فعلا
إنقطع حديثه حين فتح باب المكتب دون إستئذان مسبق نظر الإثنين نحو الباب وصمتاعن عمد من تاج لم تسحب يديها من بين يدي خليل لكن لاحظ خليل نظرة عين جاسر الذي دلف الى المكتب دون إستئذان سرعان ما تبدلت ملامحه حين رأها تقف مع خليل الذي يضع يديها بين راحتي يديه شعر پغضب وغيره و
أخفي بسمته وترك يدي تاج ومدها نحو جاسر مصافحا نظر جاسر الى يده وصافحه بلا إهتمام لاحظ خليل نظراته ل تاج فتبسم قائلا
فراس كان إتصل عليا قدامه مشكلة فى بعض الحسابات هروح أشوفها عن إذنكم
أومأت له تاج قائله
تمام
غادر خليل وأغلق خلفه الباب بينما توجهت تاج نحو مكتبها وكادت تجلس لكن تحدث جاسر بنبرة قوية
سبق وحذرتك من خليل و
قاطعته پغضب
عمو خليل هو المستشار الأقتصادي للشركة ووجوده فى مكتبي بصفه رسميه وحتى لو مكنش بصفه رسميه فهو كان أقرب صديق ل بابا وهو الوحيد اللى
قاطعها جاسر حين جذبها عليه بعدما قبض على عضديها قائلا
الوحيد اللى إيه
نظرت لعينيه قائله
الوحيد اللى قدم لينا المساعدة و
قاطعها پغضب وهو يضغط على عضديها
كمان سبقه قاسم كان صديق بابا وقدم مساعدات
فهمت تاج تلميح جاسر حاولت نفض يديه عنها پغضب قائله
إفتكر كويس يا جاسر أنا مكنتش موافقة إننا نتجوز وإنت اللى ضغطت عليا و
قبل أن تستكمل بقية إستهجانها وإعتراضها
يتبع
للحكاية بقية
سهم الهوى مرأة الجاسر
السهم العاشر
سعاد محمد سلامة
بعد مرور أكثر من أسبوعين
مساءا
بغرفة فايا
كانت هي وتاج تجلسن على الفراش يتحدثن بمواضيع شتى الى أن فتح عليهن باب الغرفة وطل برأسه قائلا بمرح
ريا وسکينة بيتفقوا عالضحية الجايه
ضحكن له وتفوهت فايا بمرح
تعالى يا عبعال
ضحك وهو يدخل وجلس على مقعد قريب من الفراش قائلا بمزح كده ناقصنا حسب الله
ضحكن وتحدثت فايا بمرح
نجيب جاسر ويبقى حسب الله
وكزتها تاج بتأنيب مرح
عيب تشبهي جاسر ل حسب الله جاسر فارس وعنده أخلاق الفرسان
غمزت فايا بمرح قائله
ومين يشهد ل جاسر أبو الفوارس
تبسمت تاج بغرور مرح كذالك غمز فراس قائلا
طبعا وجاسر أبو الفوارس لما تخلفوا إبقي سمي إبنكم فارس
لوهله خفت قلب تاج ولم تعقب بينما لاحظت فايا ذلك غص قلبها
أخذهم الحديث بين المرح والجد أحيانا حتى تثائبت فايا قائله
عندي ميعاد طيارة بكره الساعة حداشر الصبح
تبسم فراس قائلا
رايحة الموقع بتاع المشروع
أومأت قائله
أيوه عشان المهندس بتاع المكتب المسؤول عن تنفيذ
متابعة القراءة