أسيرة ظنونه ايمي ايمي

موقع أيام نيوز

الان هو
السبيل لهذة الحياة بعد ان سار المتحكم الاول والاخير في املاك عبد الحميد السيوفي وهي لاتنكر انها هي ايضا تشجعها علي هذا التفكير فلو اصبح ما يتمنوا حقيقة لصارت هي الاخرى بزواج ابنتها منه صاحبة الكلمة الاولي والاخيرة في هذا القصر
انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة
انا لازم اخليه يوافق علي جوازنا وزاي مكان جدو مفتاح المرة الاولي هيكون برضه مفتاح المرة التانية لازم بالورقة اللى معايا وهي اسم السيوفي اللي اهم عنده من اى حاجة وايه احسن من بنت ماهر السيوفي وابن عزيز السيوفي لما يجيبوا له الاحفاد اللي يشيلوا اسمه لاخر العمر 
التفتت الي والدتها و عينيها 
ايه رأيك
يا ماما مش كلامي صح 
نهضت ثريا تتقدم اليها تبتسم هي الاخري بنصرقأئلة
ايوه كده بدأتي تفكرى صح بس لازم متتوقعيشاي حاجة بالساهل
ابتسمت نادين بفرحة تهز رأسها بالموافقة قائلة بهمس
يبقي مش لازم اضيع وقت وابدء فورا وطبعا انا الكسبانةغلط ايه ده ياجدي اللي يخليك تتكلم كده 
تنهد عبد الحميد قائلا 
بعد ما عمك رحل قعدتها في البلد هى وبنتها زي ما انت عارف وكل طلبتها كانت مجابة هى وبنتها وعمك صلاح كان المسئول عن كده وعمرى ما أخرت عليهم طلب بس يابني بعد ما البنت كانت في اخر سنة ليها فى الثانوي فوجئت بناس من اهل البلد جايين يقولوا.....
صمت عبد الحميد يغلق عينيه بصعوبة غير قادر علي الكلام لسأله عاصم 
قالوا ايه ياجدي ايه اللي حصل
استمر عبد الحميد علي صمته يخفض رأسه صلاح مكملا الحديث قائلا بجمود
انا هقولك قالوا ايه يا عاصم ان عواطف وبنتها سيرتهم بقيت علي كل لسان وانهم خلاص مبقاش ليهم حد .
هز عبد الحميد راسه موافقا قائلا
طب كنت اعمل ايه يابني وانا بسمع كده في حق ابني اللي الراحل ياريت تقدر ياعاصم واللي انا فيه
صمت عاصم لايدرى بماذا يرد عليه ليتنهد بحيرة قائلا بعد حين
تعال ياجدي اوصلك لاوضتك ترتاح ونبقي نتكلم بعدين ليغادرا الغرفة بخطوات بطيئة غافلين عن تلك النظرات التي اخذ صلاح وابنه .
اهدي كده انا مقصدش بس لازم تفهمي ان عاصم مش بينسي ولا بيسامح بسهولة واكيد لسه فكرلك وفكرلي طبعا اننا اتخلينا عنه وعن
العيلة كلها وقت ازمتها لما رفضنا نتمم جوازكم وقتها وسبتيه يسافر لوحده الاكبر اتجوزتي بعدها بكام شهر وهو راجل اكبر منك باكتر من عشرين سنه ومتجوز ومعاه ولاد 
لتصمت قليلا تتنهد باستنكار لتكمل حديثها 
انا مش عارفة كان فين عقلك وقتها 
نظرت اليها نادين قائلة 
اه تقصد شخصيتها !! يعني كلها تحليلات منك و هتلاقيها كلها غير صحيحه ! 
الشخصيه انا مش هسمحلك ... اللي مرت بيه وهي صغيره أنت لو مكانها مش هتتعيشي معا !!
تأوهت وراحت تذرف الدموع تعتذر عن ڠضبها قائله 
فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! 
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... 
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل .. وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى جوزك ليكى بطريقة تانيه. 
مروه طريقة تانيه.. طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس خليني اشوف هعمل ايه 
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيرهاهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده ايه صلاح غضبه
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي وماله خليني اشوف هعمل ايه اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده ايه صلاح غضبه
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي وماله 
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيره
أسفه بس احنا لسه في بدايه جوازنا .. وكان نفسي اكمل الكام يوم مانرجع تاني !! 
كانت محادثاته و زوجته تسمع مما يحدث و لا تعلم هل هو عرف شيئ و يتأكد منه !! هل تواصل مع أحد !! هل و هل ! و پغضب و هي تسمعه يحجز للعوده للبلاد !!!
فيه نرجع فين ومش معاك بني ادمه تاخد رأيها !!!
اعمل ايه هو ده الحل الوحيد علشان ننفذ كلام الدكتورةال... ولا بلاش ليكمل ساعدينى يافجر علشان خاطرى مش هيبقى انتى وهى عليا
تصنعت فجر الحزن هامسة 
خلاص يا عاصم خليك على راحتك 
ساكنه عدة لحظات لتبتسم بسعادة هامسا 
طب خلاص متزعليش 
للسماء يهتف
وربنا يصبرنى لحد الصبح
العالم يتخطى عمرها سنين عديدة وكل شجرة او نبته عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا. حقا كانوا مذهولين من وجود مثل هذه الأشياء بمصر ولا يعلم بها الكثير. حقا مصر ام الدنيا 
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومينقولى بس انتى وسيبى التنفيذ عليا انا
هزت ثريا راسها بالموافقة لتسرع بقص عليهم ما جاء فى تفكيرها من فكرة 
وفور انتهاءها نادين بفرحة قائلة 
برافو يا ماما عليكى هو ده الصح وبكده نضمن انها على الاقل متكونش فى استقبال الضيوف
لتسال بعدها بحيرة بس ودى هنعملها ازاى
شهيرة بأبتسامة 
لا التنفيذ ده عليا انا قومى يا نادين ابعتيلى هناء فورا
اسرعت نادين تسرع فى تنفيذ طلبها لتضحك فور خروجها فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! 
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... 
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل .. وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى جوزك ليكى بطريقة تانيه. 
مروه طريقة تانيه.. طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس خليني اشوف هعمل ايه 
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيرهاهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده ايه صلاح غضبه
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي وماله خليني اشوف هعمل ايه اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده ايه صلاح غضبه
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه
يمشي في ايه بقي وماله 
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيره
وتبقى تورينى بنت عواطف هتحضر الحفلة ازاى 
لتضحك ثريا هى الاخرى ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .
ضحكت
الى ان صمت قائلا بتصميمقولى كل حاجه .. قولى.
فى مقر شركة السيوفى 
دخل سيف الى مكتب والده 
ما لسه بدرى يا سيف بيه اعتقد ان اقتراح اننا نخرج قبل عاصم للشركة كان اقتراحك انت وادينى من ساعتها
جلس سيف يلقى الى والده بملف قائلا بهدوء 
بس الانتظار كان يستاهل ملف المناقصة كامل اهو انا بقى حقى هيوصلنى امتى 
اخذ صلاح الملف وقائلا 
برافو عليك يا سيف انك عرفت توصله ده عاصم عامل عليه حصار ولا كانه مش مناقصة 
ابتسم سيف 
انت ناسى انه بقى بيثق فيا ثقة من بعد رجوعى للقصر
ضحك صلاح قائلا 
وهو اخد اكبر مقلب فى حياته علشان بعد كده مايثقش فى عيال
عقد سيف ما بين حاجبيه پغضب ليسرع صلاح هاتفا بمرح 
معلش ياسيف مش معنى انك ابنى واغك
نهض سيف يتجه الى الباب مغادرا ثم توقف فجاءة يلتفت الى والده قائلا بجمود 
طيب العيل عاوز حقه ويااريت فى اسرع وقت يا صلاح بيه
اسرع صلاح بهز راسه يهتف بثقة 
طبعا طبعا متقلقش اخر اليوم وفلوسك هتوصلك
وهو عاصم كان قال ايه هي اللي بنت ما هنا قاعدة اهي عمرها ما دخلت في الكلام بالشكل ده
نظر اليها عبد الحميد صارخا شهيرة ملكيش دخل واتفضلي يلا اطلعي اقعدي في الجنينة عما نخلص كلامنا 
شهيرة بغيظ وڠضب تنظر الي زوجها الذي اشار اليها بالاستجابة الي كلمات والدها لتخرج من الغرفة بخطوات غاضبة سريعة ابنتها هنا دون تردد 
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفيتعال ياعاصم عاوز تعرف جدك العجوز بيعمل كده ليه في حفيدته 
اسرع عاصم قائلا
فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! 
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن
علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... 
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل .. وياريت
تم نسخ الرابط