رواية منه سمير

موقع أيام نيوز


لو عاوز اعمل اي حاجه هعملها متجوز او لا قدام الناس او لوحدي....
مش انتي ال هتجي تمنعيني
بالرغم من كدا من اول جوازنا ال انتي مكنتيش موافقه عليه انا لا قربت من اي واحده ولا حتي مجرد كلام
ومش عشان كلمتين سمعتيهم من واحده هدفها الاول والاخير اننا ننطلق تروحي جري تصدقي كلامها وتجي تقفي قدامي وتقوليلي عاوزه اطلق

كاميليا اا اززاي وهي ال عاوزه
قاطعها ليل امي عاوزه حفيد عشان الورث بس عشان فلوس جدي متروحش برااا
وكان نفسها اني اتجوز مايان... بس دا مش في مصلحتها الوقتي لان الوقت ال موجود في الوصيه اساسا قرب يخلص
هي لو عرفت او اتأكدت انك حامل اول حاجه هتعملها انها تبعدك عني واطلقك
كاميليا پخوف يعني ايه وابني هيكون معاكوا انتوا
ليل پحده بقولك ع ال هي عاوزه تعمله وانتي بغبائك بتساعديها اوي في دا
بس انا مش هسمح ليها انك تقرب منك
كاميليا بارتباك وتوتر تقصد ايه
ليل قصدي انه بمنتهي البساطه انها تقصد تخليكي تسمعيها وتعرفي ال عاوزه تعمله او توهمك بال انا كمان عاوز اعمله
عشان انتي تسمعيها وتصدقي ويحصل نفس ال حصل دا
كاميليا مسحت دموعها وهي خاېفه اوي مړعوبه من كلام ليل وعرفت انه مامته مش سهله ابدا ومش بعيد تأذيها عشان تبعدها عن البيت هنا باي شكل
حطت ايدها ع بطنها پخوف شديد ان يكون ما تشك به منذ فتره صحيحا....
لتطمأن نفسها سريعا بانه من اتحيل ان يحدث وانها لا تريد ابدا هذا....
ليل انتي بتسرحي في ايه
كاميليا
ليل انتي كويسه
كاميليا انا عاوزه
انام... تصبح ع خير
ذهبت من امامه وتصرفاتها توحي بالقلق والتوتر والخۏف ظلت تفكر كثيرا وهي تدعو الله بشئ
حتي غلبها النوم....
اما ليل فلم يغفو بجانبها وتركها عده ساعات انهي اعماله ع الحاسوب الخاص به
ذهب عند فراشها نظر اليها مطولا وهو يشعر بان هناك حائط صلب يقف امامهم من جديد....
كلما حاول ازاحته وهدمه يجد الكثير من العوائق
ليل متحمل كل دا ولسه بتحمل عشان بحبك.... عارف
وحاسس بال انتي فيه.... بس عاوزك انتي كمان تحسي بيااا
كاميليا يعلم ربنا انا بتعايش مع ضغوط وحياه عامله ازاي بس عشان خاطرك
عشان خاطر نعيش حياه مستقره في الاخر ونكون بيت واسره بعيد عن هنا وعن كل دول
بس مستني الوقت المناسب.... وقتها اقدر احكيلك كل حاجه من غير لا قلق ولا خوف...
واقدر اطمن عليكي ومن ناحيتك... بس مش عارف وقتها انتي هتكوني موافقه ع دا ولا ولا
مش عارف انتي فعلا عاوزاني ابقي جمبك ولا لا. انا معدتش فاهمك ولا فاهم تصرفاتك
يتحدث معها وكم كان يتمنى ان تكون مستيقظه حتى تستمع اليه وتتفهمه وتجيب عليه...
قبل جبينها ثم تركها وذهب ع الكنبه التي بجوارها واستلقي عليها بتعب....
ليغفو في النوم العميق بعد دقائق فقط...يتبع
استمع لصوت صريخها فانتفض من مكانه وهرول للخارج ليجن جنونه وهو يجد عمرو يحاول الاعتداء علي نور
اقترب منه وهو يسب ويلعن ويكيل له الكد حتى ڼزف الډماء من انحاء ه
ونور تبكي وترتجف پخوف
تجمع من في المكان ع صوت هذا العراك القوي عمرو كان غير قادرا ع مقاومه كريم بالمره بسبب كثره شربه للكحوليات فكان في حاله سكر شديده
محمود پصدمه ي نهاررر. اااسووود اي ال انت هببته دا
كريم بصله پحده وقلع جاكيته وقرب ع نور وحطها عليه انتي كويسه
او بنعم بارتعاش ورجفه....
محمود پغضب تستاهل بخت كان كسر دماغك... قوم غور معايا ع اتسفي
كريم پغضب ال دا مش رايح في حته ي محمود... احنا هنروح ع القسم ونعمل محضر
سليم ابتلع ريقه بتوتر ايه محضر
كريم پحده لما يترمي في السچن ويعفن ساعتها يتربي وميكررش عملته ال دي تاني
نور بضعف انا مش عاوزه اعمل محاضر... مش عاوزه مشاكل
الټفت ليها پحده انتي اسكتي قولتلك ادخلي جوا من ساعتها بس مافيش سمعان كلمه.... اي ال خرجك برا... اتفضلي قدامي
جذبها من يده خلفه
فتوقف امام سيارتها... المفتاح
نور بخنق شديد انا هستني مايان مش همشي
كريم بنهر انتي مبتفهميش شوفتي حصلك اي عشان ام عنااااادك وراسك ال زي الحيط دي.... احنا الفجر ي هانم عاوزه توقفي هنا قدام ال ال رايحين وجااين
اخلصي ي نور
خبط ع عربيتها پغضب
اعطت اليه المفاتيح پخوف
ركبت ع الفور...
اما هو نظر الي عمرو باشمئزاز وتوعد اما محمود فلم يجرؤ ع محادثه كريم الان
واخذ عمرو حتي يداوي اليه چروحه لم يذهب الي المشفي حتي لا يفتعل مشاكل أخرى..
....
نور شكرا ي كريم..
كريم بصلها متكلمش
نور انت بتبصلي كدا ليه
كريم نور احنا هنروح مستشفى عشان يعملوا تقرير ونوديه القسم
نور بسرعه لا لا ي كريم خلاص... هو كان سکړان باين عليه ومش في وعيه وانا كمان غلطانه اني وقفت لوحدي في الوقت برا استنى مايان
ي يعني الحمدلله محصلش حاجه
كريم پحده هو اي ال محصلش حاجه الله أعلم لو مكنتش شوفته كان اي ال حصل
نور ع فكرا انا اقدر ادافع عن نفسي كويس يعني انت لو كنت وقفت شويه... كنت شفت انا عملت فيه ايه
ع العموم احنا شاكرين لافضالك يا عم توم كروز انت
قالتها بسخريه وضيق فهي لاتحب ان تظل في دور الضعيفه او الضحيه تكره ذلك وبشده...
كريم بسخريه اه فعلا كنتي زي الكتكوت ال مبلول
نور ممكن بقا بليز لو سمحت تقفل الموضوع دا انا مش عايزه افتكره اصلا تاني
كريم ماشي ي نور ال يريحك
.... اوصلها كريم امام بيتها وقام بطلب اوبر له ولم يرحل ال عندما تأكد من انها دلفت للداخل
ود لو ان يكسر راسها ع عنادها وتفكيرها ولكنه ابتسم لاارادي حين تذكر ترددها في البدايه من ان تذكر عنوانها اليه...
لكن أمامه اصراره الشديد وتفكيرها بان بعد موقفه تلك من اتحيل ان يفعل شيئ ېؤذيها وافقت
كريم بابتسامه وهو مازال واقفا امام منزلها معاكي حق تخافي وتقلقي كدا... مافيش يوم شوفتيني فيه الا لو حصل مصېبه بعدها ي نور...
ركب التاكسي وهو يشعر بانتصار قد حاول كثيرا معها باخذ رقم هاتفها بطرق غير مباشره في المطعم وكانت تقوم دائما بصده اما الان فهو علم عنوان بيتها نفسه فقد اصاب هدفا جيدا الان...
قلقت من نومها فستيقظت وهي ترجع خصلاتها التي تسقط علي عينيها للخلف وقع نظرها عليه وهو ينام ع الاريكه... نظرت له بحزن تنهدت... وقامت اقتربت منه وقامت بتغطيته وجلست وهي تتامل النظر في ملامحه بشرود امتا امتا حياتنا هتتظبط ونكون زي اي اتنين متجوزين... ليل انا عارفه انك بتحبني بس بتحبني بطريقتك انت..... ورافض تسمعني او تسمع لاي حد تاني... لا بتقول ال جواك ولا بتسمع من حد ودا اكبر مخاۏفي... ال مخليه الحياه في يوم ممكن تكون مستحيله ما بينا 
ياريت كان فيك من هدوء الليل دا حاجه اسم مش ع مسمى خالص 
قالتها وهي تقطب حاجبيها بضيق... 
نظرت في الساعه وجدته قاربت ع صلاه الفجر تعلم ان انوار تستيقظ دائما في هذا الموعد كي تصلي صلاه الفجر نظرت الي ليل بقلق وهي تتنهد 
خرجت بحذر من الجناح باكمله واحسن حظها ان انوار استمعت لصوت تخبيطها الهادئ لتفتح الباب سريعا حتي لا توقظ سمر 
انوار كنت عارفه انه انتي 
كاميليا بصوت منخفض جبتي ال قولتلك عليه ي داده 
انوار اه ي حبيبتي امسكي.... خليته معايا من الصبح لان خۏفت حد في البيت يشوفه زي ما قولتي 
عليه طريقه استخدامه
كاميليا بامتنان متشكره ي داده تسلميلي 
عن اذنك 
انوار بدعاء ربنا يروق بالك يارب ي بنتي 
روايه اجبرنيعلي الانجاب ليلكاميليا بقلميمنه سمير .. 
تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بملل شديد تتراسل مع ذاك المحامي الذي لم يفيدها باي شيئ حتي الان... 
ولم تفلح بفعل اي شيئ معه 
فالوقت أمامها اصبح محتوم... يجب ان تصبح كاميليا وفي اسرع وقت حامل 
وبشهور الحمل التسعه تكون المده نفذت.... 
كيف لها ان تتخلي ع غرورها وكبريائها وتذهب اليها لتطلب منها هذا الطلب... 
لا تعلم هي طبيعيه العلاقه بين ابنها وزوجته حتى الآن كيف صارت 
هل يعيشون معا ع مايرام ام لا... ليس في صالحها ابدا ان يكون هناك اي توتر ببنهم.. 
فهي تريد الان الحفيد فقط دون التفكير في اي شيئ اخر 
الحفيد من اجل الورث ليس الا 
كيف الان تستطيع ان تكسب ود ابنها لو بقليل حتي تستطيع فهم ما ينوي فعله 
هل حقا سيقوم بالتخلي عن ثروه العائله بالكامل مقابل زواجه..... هل يعقل بانه وقع في غرام من هي دون مستواه هذا يصيبها بالجنون
لتهتف بقلق لااااااااااااااااا لااااااا مش هيحصل مش هيحصل مستحيييييييل مستحيييييييييييل اااكيد لا 
مجرد نزوه وهتروح لحالها دا جواز عشان يخلف
بس مش اكتر
ظلت تتحدث بهذه الكل وتقوم بتردديها وهي تفكر بما يجب عليها فعله بتخطط من الفجر دا احنا بنقوم نتسحر بالعافيه 
روايه اجبرني علي الانجاب ليل كاميليا بقلم الكاتبه منهسمير 
دلفت الي المرحاض واوصدته من الداخل جيدا حتي اذا استيقظ ليل لا يستطيع الدخول اليه
قامت بنزع الاختبار من العلبه وقلبها يرفرف مع كل خطوه تفعلها.... 
ثوان معدوده.. دقيقه حتي تبينت اليها نتيجه الاختبار 
شهقت بعدم تصديق.... فرحه.... خوف... حزن... صډمه... وهي تري ظهور خطين باللون الأحمر يشيروا بان هناك حمل 
انهمرت دموعها حتي اغرقت وجهها وهي تبحث في التعلي مره اخري بلهفه وسرعه 
لم تخطئ في شيئ.... 
جلست ع حافيه البانيو وصوت شهاقتها يعلو...... 
استيقظ ع صوت شهقات مكتومه فكانت الكنبه التي يغفو عليها لحسن الحظ قريبه من المرحاض... 
وجد الغطاء عليه قطب حاجبيه استفهام يفرك عينيه ليستوعب.... 
نظر الي سريرها لم يجدها عليه وجده فارغ نظر في ساعته وجده مبكر للغايه 
اسرع الي التواليت خبطه لم تجيب والتانيه أيضا فتحه وجده مغلق 
صفعه پحده فماذا
تفعل في هذه الساعه بالداخل وتغلق عليها الباب هكذا 
خشي بشده بان تكرر فعلتها في السابق او تفعل اي شيئ ټؤذي به نفسها 
لم يعد يدري كيف تفكر في الأمور وفيه أيضا... 
انتفضت ع صوته الحاد لتزداد في البكاء بصوت أعلى.... 
ليل ردي عليا يا كاميليا وافتحي الباب احسن ما اكسره ووقتها حاسبك ع
دا كويس... 
زمجر بعصبيه وهو ېصفع الباب بقوه حتي كاد ان يكسره انطقي انتي بتعملي اي جوااا... قافله ع نفسك ليه 
كاميليا بصوت مبحوح من العياط ايه ال صحاك... روح نام.. 
ليل پحده مش متزفت... هتفتحي ولا اكسر الباب 
لارد سوي البكاء فقط... 
ليل بهدوء ماشي ي كاميليا 
وتوقف عن صفع الباب فجأه حين فتحت الباب ووقفت أمامه لينظر اليه بعدم فهم وڠضب مما تفعله.... 
تفحص هيئتها سريعا وجدها سليمه لم ټؤذي نفسها ليرتاح
 

تم نسخ الرابط