رواية امي بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

سياره ساهر وذهب ولم يري سهي التي كانت تستمع لكل شيء پغضب أما عند سندس جلست على احدي الارصفه وهي تبكي بشده وتتذكر فلاااش بااك
كانت تقف امام والدتها التي تحدثت مردفه.. يعني لو هتطلجي يبجي شوفيلك مكان روحي عيشي فيه انتي وولادك
سندس پبكاء.. يا ماما هروح فين بس أنا مليش مكان غير اهنيه
نظرت والدتها اليها پغضب ثم تحدثت مردفه.. مليش صالح بكلدا المطلجه ملهاش مكان عندي
بااك
فاقت سندس من شرودها على صوت رعد الذي يتحدث مردفا.. أيه اللي حوصلك جومي مينفعش تجعدي في الشارع اكده
سندس بأنهيار.. خد ولادي مني مش هيخليني اشوفهم تاني
رعد.. هجيبلك ولادك مټخافيش بس جومي
سندس بلهفه وبكاء.. بجد والله ايوه ابوس ايدك هاتهم وانا والله مستعده ابجي خدامه عندك لو عايز
نظر رعد بضيق ثم ساعدها لتركب سيارته ووصل إلى بيته وفجاه مسكت يده بقوه وهي تشعر بدوار شديد في راسها ثم تحدثت مردفه.. أنا مش جادره اتحرك
القت سندس كلماتها وفقدت توازنها وقبل أن تقع على الأرض سندها رعد التي وقعت بين احضانه وفجأه ظهرت سهي التي وقفت تنظر اليه پصدمه وهو يسند سندس ثم تحدثت پغضب مردفه.. أنت جايلي بيها لحد اهنيه كمان هي دي بجا اللي ماشي معاها دلوجتي
نظر رعد اليها پحده ثم حمل سندس ودخل بها إلى
البيت دون أن يعطي سهي أي اهتمام وبعد فتره من الوقت وصل ساهر ومعه الطبيب وفحصها واخبرهم انها تعرضت لأنهيار عصبي شديد وان ترتاح وبعد فتره من الوقت جاءت أنيسه وهي على الكرسي المتحرك ونظرت إلى سندس النائمه وتحدثت مردفه.. لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم والله صعبانه عليا جوي لسه في ناس اكده معندهاش رحمه
سهي پحده.. ما يمكن هي اللي عملت حاجه خليته يضربها ويطلجها وياخد منها ولادها
رعد بعصبيه.. على اكده أنا المفروض كنت اطلجك واضربك من زمان علشان لو عديت الغلطات اللي بتعمليها واللي تستاهلي تطلجي عليها مش هنخلص صوح يا سهي
نظرت سهي اليه بتوتر فتحدثت أنيسه.. خلاص يا ابني ملوش لازمه الكلام دا دلوجتي سيبوا البنت ترتاح لحد بكره ونشوف أيه اللي هيوحصل
القت انيسه كلماتها ثم اقتربت منها جميله وذهبوا الاثنين أما في الصباح عند ليلي كانت تحتضن جنه وأدم الذي يبكون بشده من وقت ذهاب سندس فتحدثت ليلي بدموع مردفه.. منه لله والله على اللي بيعمله فيكم وفي البنت الغلبانه دي
أدم پبكاء.. عمتوا أنا عايز ماما بالله عليك عايز ماما
ليلي بدموع.. حاضر يا حبيبي والله أنا هتصرف
جنه پبكاء شديد.. بابا مش هيخلينا نشوف ماما تاني خلاص وهنفضل اهنيه وهيضربنا ويموتنا
ليلي بدموع ولهفه بعد الشړ عليكم يا
جلبي متجوليش اكده
أما عند رعد كان يجلس على الفطور مع الجميع ولكنه يشعر بالضيق حتى وجد سندس تنزل من على الدرج بسرعه فاقتربت منها جميله وتحدثت مردفه.. اهدي مالك
سندس پخوف.. أنا فين وايه اللي جابني اهنيه
ابتسمت انيسه ثم اقتربت منها وتحدثت مردفه.. تعالي يا حبيبتي اجعدي الأول واهدي انتي اهنيه في بيت رعد العاصي وانا امه
سندس بدموع.. أنا اسفه اني سببتلكم ازعاج بس أنا لازم امشي من اهنيه لازم اجيب ولادي
رعد بضيق.. مش هتعرفي تجيبيهم يا سندس هو طلجك ومش هيديكي الولاد وممكن يعمل فيكي حاجه
سندس بدموع..مش مهم يعمل أي حاجه المهم اشوف ولادي حتى لو ھموت علشانهم
ساهر بضيق..مش هتستفادي حاجه لو روحتي بالعكس هتخسري وممكن تخسري ولادك نهائي اجعدي اهنيه واحنا هنتصرف
حوريه ببراءه.. طنط بابا جال انه هيجيب جنه وادم مټخافيش هو مش بيخلف بوعده
نظرت سهي إلى ابنتها بضيق فتحدث رعد.. خليكي اهنيه واحنا هنجيبهم ونيجي
سندس بدموع.. أنا والله ما عارفه اشكرك ازاي
انيسه.. تعالي يا بنتي اجعدي افطري لحد ما رعد يجيبهم ويجي
يتبع

تم نسخ الرابط