رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول والثاني
المحتويات
بذهول مندهشة وأسرعت تدافع عن ذاتها ببرود
وأني جولت أني معملتش إكده شوف أنت مين اللي عيخليهم يكدبوا وعيعملوا كل ده لصالح مين.
اومأ برأسه أماما بثقة معقبا على حديثها بتوعد وقد التمعت عينيه پغضب والشرر يتطاير منهما
هيحصل كل اللي جولتيه ووجتها الله في سماه ما هرحم اللي عمل إكده هبكيه ډم.
التفتت ليسير نحو الخارج تارك الغرفة لكنها استوقفته صائحة باسمه پغضب وبداخلها العديد من التساؤولات تريد الحصول على إجابتهم
التفتت نحوها قاطبا جبينه متسائلا بدهشة ونبرة حادة قليلا
حديت ايه يما اللي عتكمليه.
اقتربت منه هي الأخرى لتصبح قبالته مباشرة وسألته بجدية
مهتم بالبت ديه ليه يا ولدي
حاول الهروب من سؤالها بتعقل هادئ مسيطرا على ملامح وجهه لتظل جامدة كما هو وأجابها ببرود ليخفي حقيقة مشاعره العاشقة
تعلم أنه ماهر ويجد ردود مناسبة هاربا مما تريده فسألته مرة أخرى بوضوح بعدما شعرت بتأكد ظنونها حوله بنبرة حادة واثقة
لاه يا ولدي ديه مش كيف الكل عتخسر اخوك عشان واحدة كيف الكل من ميتى! أنت كنت موافح على چوازه وأنت مش إهنيه وأنت اللي جولت أننا نروح ونمشي حالنا دلوك اتغير حالك من وجت ما عرفت أن البت ديه هي العروسة اللي هيتچوزها أخوك وبجيت عتتعارك معاه كيف اللاغراب عشان يهملها ڠصب عنيه ليه كل ديه
لم تقتنع بحديثه فعادت حديثها بإصرار لتصل إلى الحقيقة
لاه مش إكده جول الحجيجة ياولدي أني خابراك مليح ليه رايده يهمل البت ديه وهو بيعشجها ورايدها ليه عتعمل إكده مع أخوك.
صاح پغضب واحتدام منفعلا عليها بنيران قوية تشتعل بقلبه لتذيقه لوعة وعذاب الهوى لم يعرفه سوى بحبه لها وقد انفلتت زمام الأمور من يديه بعد ذكر والدته بمشاعر شقيقه نحوها
استمعت إلى حديثه بذهول وتوسعت عينيها بعدم تصديق محركة رأسها نافية بدهشة جمدت أطرافها وسرعان ما لطمت فوق صدرها بقوة متمتمة بذهول لتلك الصدمة التي سقطت عليها كالصاعقة
إذا كانت ترى حبه لها جنون فهو حقا مچنون بها يهواها ويريدها بضراوة لم يشعر بنبضات قلبه سوى في حضرتها لأول مرة يعلم معنى الحب ويشعر أن لديه قلب مثل الجميع كان دوما يسخر من الحب والمحبين إلى أن سقط هو فيه وأصبح هاوى
لكن على طريقته الخاصة عشق على طريقة عمران الجبالي أجابها
متابعة القراءة