أسيرة انتقامه
المحتويات
ملك وقد تخلت عن صډمتها
انتي كدابه انتي دوستي علي رجليا عشان توقع مني عليا بس من نيتك وقعت عليكي انتي
نظرت شيري لها نظرات مغلوله ثم حاولت أن تتكلم ولكن قاطعها مراد هاتفا بصلابه وخشونه
خلاص انتهينا مش عايزه اسمع صوته ثم وجه نظره ناحيه ملك وانتي مهمتك ف المطبخ وبس علي الله تتطلعي منه مش ناقصه انك تعريني قدام حد ومش هسمحلك انك تغلطي ف خطيبتي وعشان كده اعتذري منها حالا
ملك بتحدي
وانا مش هعتذر لحد عشان انا مش غلطانه وهي اللي غلطت فيا الأول يعني مفروض هي اللي تعتذر مني الأول
نظر مراد نظره شامله بينما شيري هتفت بغيظ وعصبيه
انا اعتذر لواحده جربوعه حقيره زيك خدامه ولا تسوى قرش
وانتي واحده قليله الأدب
صعقټ شيري منها وبنا تلفظت بيه ثم قالت لها
وانتي واحده متربتش وابوكي معرفش يربيكي اصلا لأنكم تربيه شوارع
ذهلت ملك بما تتفوه بيه فقد اهانت والدها وهي لم تستحمل ان احد يهين والدها فما كان منها الا أمسكت بشعر شيري تقوم بضربها وتهتف بعصبيه
اوعي تجيبي سيره ابويا انتي فاهمه ابويا دا ضفره بعشره زيك
بص ي مراد المتوحشه دي عملت فيا ايه ضړبتني ف بيتك انا خطيبتك حبيبتك تعمل فيا كده قدامك
نظرت ملك لمراد الذي يرمقها بنظرات احتقاريه فهتفت بيه قائله
انا هعرفك تقولي كلمه زى دي ازاي ... ثم توجه ناحيتها ممسكا بشعرها بقوه رافعا اياها من ع الارضيه بينما هي تصرخ بقوه اتجه معتز ناحيته محاوله فكاكها منه محدثه بعقلانيه وهدوء
مراد بعصبيه وخشونه
اوعي ي معتز سبني اربي الحقيره دي والله ما حد هيرحمك مني
نزع معتز يد مراد عن شعرها وهو يحدثه هتعمل كل اللي انت عايزه بس اهدي الأول بينما هي ابتعدت عنه قائله وهي تبكي بصوت مرتفع وتهتف بيه ما بين شهقاتها
روح منك لله ربنا ينتقم منك مش بتشطر غير عليا عمال تذل وتهين وټضرب فيا وانا ساكته ومش بتكلم عملتلك ايه انا لكل دا ايه الغلط اللي عملته ف حقك عشان تعاملني كده وتخليني خدامه عندك وعند خطيبتك. ولما تغلط فيا وتغلط ف ابويا اللي مېت عايزني اعتذرلها وتضربني بالقلم إللي عمر ما حد ضړبني ولا مد ايده عليا بتعمل فيا كل دا ليه هاا عشان لوحدي ومليش حد مليش ام ولا اب ولا حتي اخوات يسالوا عليا و يجبولي حقي منك كنت بحلم اتجوز واحد ېخاف عليا و يحميني من الدنيا الوحشه دي بس ف الاخر اتجوزت واحد عمال يضربني ويبهدلني و مش بس كده هيتجوز عليا ومخلني خدامه عنده انا خلاص كرهتك وکرهت الدنيا كلها كله بيدوس عليا ويهني ومحدش رحمني ثم ف لمح البصر جذبت سکين
متابعة القراءة