روايه جديده روعة بقلم شهد سامح
المحتويات
الموضوع ده تاني عشان صبري ده مش هيطول أوي وأنت مجربتيش عصبية يوسف الرفاعي ومحبش إنك تجربيها
مردتش على كلامه وبصيت قدامي بشرود
ومر إسبوع وأنا متجاهلة يوسف مش قادرة اظلمه معايا ومش قابلة إني ابقى مع حد وقلبي مع حد تاني خالص
لحد مجه اليوم ده وعرفت
إن دودو في المستشفى وتعبانة جدا قومت بسرعة وروحت عندها
لقيته واقف قدام أوضته قعدت دقيقة بستوعب هو مين ده فين يوسف ده كبر يجي خمسين سنة شعره مبهدل ودقنه مش حالقها ولبسه مش مهندم
دموعه جاوبتني فدخلت أوضتها بسرعة فلقيتها نايمة على السرير والمړض غير ملامحها الجميلة
مسكت إيديها وأنا بقول دودو سامعاني أنا رغد أو نغم زي ما تحبي
ابتسمت بصعوبة وحركت إيديها دليل إنها سامعاني وقالت بصعوبة يوسف
جريت بسرعة ونديت يوسف وقولت دودو عايزاك
جه بسرعة وقال نعم يا حبيبتي
بس يا ماما
مفيش بس عشان خاطري يا ابني نفذلي آخر حاجة قبل ماموت
قولت أنا ويوسف بعد الشړ عنك
ويوسف بصلي پضياع ومش
عارف يعمل أيه قولتله بصوت واطي هتصل ببابا يجيب المأذون ويجي حالا
وفعلا بابا جه ومعاه المأذون وكتبنا الكتاب وبابا صمم إني اقعد مع يوسف ومش مهم فرح
وفعلا نقلت كل حاجتي لبيت يوسف وكنت كل يوم بروح لدودو المستشفى مع يوسف
ومر شهر ويوسف زي مهو تقريبا مكنتش بتحرك من المستشفى وكنت مستنياه يفوق بعد مرفض الحياة ودخل في غيبوبة
كتير ناس حواليا كانت مشفقة عليا العروسة الي مقدية شهر عسلها في المستشفى جنب جوزها الي شبه مېت وفعلا يوسف كان شبه مېت والدكاترة قالت إنه ممكن ميفوقش دلوقتي ويمكن الموضوع يطول بس أنا كان عندي أمل إنه هيفوق تاني
أنا همشي بقى عشان اروح لها وبعدين هاجيلك
وروحت عند الباب وقبل ما افتحه وقفت مكاني لما سمعت صوته قال كنت فين يا هانم بقالك أربع أيام مش بتزوريني
جريت ناحيته وأنا بقول پصدمة يوسف أنت فوقت أمتى
دموعي نزلت وأنا بقول ومش مصدقة طيب وليه محدش قالي ده الدكتور قالي إنك لسه مفوقتش
أنا الي قولتله قالولي إنك كل يوم هنا وبتيجي تتكلمي معايا بس بقالك أربع أيام مش بتيجي
كنت تعبانة شوية
تعرفي إن دودو جاتلي وقالتلي مزعلش يا نغم
قعدت جنبه وقولت طيب أنت عارف إنها جاتلي وقالتلي إنها بتحبك أوي يا يوسف
ملامحه اتغيرت وبان عليها الحزن فقولت بسرعة عشان ميدخلش في الحالة دي تاني على فكرة أنا مش
متابعة القراءة