خان غانم بقلم سوما
المحتويات
حركات القوة التي صمم والدها عليها أن تتعلمها .
لولا ذلك لاصبحت كرنا بل أبشع فرنا فعلت كل ذلك بإرادتها حتى لو وهمها بالحب أما هي فستكون و هو لن يرف له جفن كيف يرف له جفن و قد نسى رنا لا و يقول إنه لم يحب مطلقا و لا يملك أي حساب على فيسبوك ممثل بارع و قد صدقته و صدقت تصريحه المزيف بالحب الذي لم يكن بالتأكيد سوى فرشة وثيرة لطريق نهايته مأساوية لها هي فقط بعدما تستسلم لكذباته .
تركض مبتعدة عن حب سيغرقها بالوحل رغم الألم المتزايد في أيسرها و كأن قلبها يؤلمها على شئ ما تولد داخله لشخص ولته ظهرها و تركته .
ظلت متماسكة متماسكة.. تمام التماسك حتى وصلت للبيت و مع أول ملامسة لها لأحضان و الدتها اڼهارت باكية .. تبكي بحړقة و ألم و كأنها تملك ألم شديد من چرح نازف مازال حي .
وغانم جسد بلا روح أو قلب لقد رحلت رحلت و لم تترك خلفها أي شيء منها .. كانت بخيلة تماما فحتى رباط شعرها أخذته كأنها متعمدة .. لم تترك سوى رائحتها على الفراش حيث كانت تمكث.
و قد بات مضجعه بعدما هجر غرفته تقريبا يبيت فيها كي يستطيع النوم و هو محاط ببصيص من رائحتها .
جاوبه المتحدث بشيئ لم يروقه تقريبا فقد جعد ما بين حاجبيه بضيق شديد و سأم ثم أغلق الهاتف.
عاد برأسه للخلف يسندها على وسادة حبيبته و هو متجهم الوجه
لينتبه على فتح الباب.
و لم يكن سوى العم جميل الذي نظر له بعدم رضا يقول وبعدهاك يا ولدي هتفضل ساكن الأوضة دي لحد أمتى .. قوم قوم.. روح طل على مرتك و أتطمن على ولي العهد هما أولى بفكرك و وقتك.
فذهب لسلوى التي رحبت به بحرارة تسأله عن حاله و باقي حديثها عبارة عن هوس و جنون بادق تفاصيل صغيرها الذي تنتظره على ڼار .
حاول الإندماج معها الإبتسامة شعور بالذنب هو المحرك الأساسي له .
قضى معها يومه كله تقريبا و عاد للبيت توقفت السيارات أمام منزل غانم بيك الكبير فسأل العم جميل ايه يا ولدي البواب فتح لك البوابه ماتدخل.
أستغرب جميل و سأل من أمتى بتمشي من غيرهم أنت رايح فين على كده
نظر له غانم و سأل أنت عرفت منين إن عزام راح قابل حلا في كليتها
أهتز ثبات جميل لقد باغته بسؤاله حاول تمالك نفسه سريعا و قال منك أكيد منك.
غانم بس انا مش فاكر إني قولت لك.
جميل لأ أنت قولت لي بش تلاقيك نسيت هو أنت مخك بقى فيك من ساعة ما عينك وقعت عليها أمال هكون عرفت منين يعني بضړب الودع و لا بشم على ضهر أيدي !
ظل جميل ينظر لأثره و هو يردد لأ الحكاية دي طولت و لازم ټموت من جدورها بقا كده لازم اعمل إلي ناوي عليه و مرتبه .
أما غانم فظل يسير بالسيارة حتى وصل لشاطئ النيل حيث مطعم جميل مطل عليه.
جلس في سيارته من بعيد وحده يراقبها... يراقب حبيبته
التي أصبحت تعمل به .
يود الذهاب لها و جلبها من شعراتها تلك التي تطلقها للعڼان أو يقضم لها خدودها الجميلة أو يكسر صف أسنانها التي تبتسم بهم .
شرفت كل القوة التي يمنع بها نفسه عنها من النفاذ و كاد أن يترجل من سيارته ليذهب لها يروي عطشه و ليحدث ما يحدث لولا إتصال جميل الذي قال حينما جاوب عليه تعالى بسرعه يا ولدي في مصېبة.. مصېبة .
و ده اقتباس منها
الثلاث روايات في العرض مع بعض عليهم خصم
التلاتة بعد الخصم ب ٣٠٠جنيه
رواية_بمنتهى_الأنانية
نفضت يده عنها بمهارة وتدرب تقول هو فى اپشع من الوش الى عيشتني طفولتي بيه وبعدها رميتني فى مدرسة داخلى عايشه فى ظلم وضغط وسط ناس غريبة فى بلد غريبة... كنت بتعب ومش بلاقى حد جنبي.. عيد ميلادى بردوا ماحدش جنبى... فى الإجازات كل البنات تروح لأهلها وأنا إلي اهلي رافضين إستضافتي... عارف كام مرة نمت معيطة.. كنت بكتم حتى صوت عياطي عشان لو اتسمعت هتعاقب.. كام يوم فضلت من غير أكل لأن الأكل هناك مش عاجبني... أى بنت كانت مش بيعجبها الوضع كانت بتشتكي لأهلها وأهلها يشتكوا المدرسة لكن أنا... ماليش أهل وماليش حد... ييجى العيد وأنا محپوسة وكل البنات بتعيد فى بيت أهلها... الملجأ كان ارحم من الى عملتوه فيا... وجاي دلوقتي بعد ما كبرت وبقيت حلوة تقولى مراتي وهتفضلي مراتى... وماكنتش مراتك لما رمتني سنين ماسألتش عنىي.. لما كان بييجى الشتا ماكنتش بتسأل نفسك هى سقعانة ولا بردانة... متغطية ولا لأ... ماكنتش باجي على بالك أصلا.. ودلوقتي بقا حليت فى عينك ومش قادر تقاوم.. ولسه.... انت لسه مش عارف ايه اللي مستنيك على أيدي أنت والهانم مراتك.
ينظر لها منصدم... يشعر بالخزي.. يتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه... كم كان نذل وخسيس.. أناني أيضا.. شاب طائش لم يفكر غير بحاله وبمظهره الاجتماعى وبحبيبته سها فقط.
لكن لما يشعر أن الأمر متعلق بقلبه.. لما
يشعر ان الامر لا صلة له بندمه فقط على ما فعل... هل عشقها من أول نظرة هل وقع لها أظن رحمة الله على قلبك منصور... ستأخذ هذه الطفلة حقها منك به.
نظر خلفه وجد طفله ينظر له پغضب شديد وكره... يرى أنهم فعلوا معها مثلما يفعلوا معه.
ركض سريعا على الدرج يصعد خلف نيلى ومنصور ينادي عليه لكنه لا يجيب ابدا.
فى نفس التوقيت كانت سها تهبط الدرج بتبختر وهدوء تنظر لطفلها الذى يركض لأعلى ولا يجيب على والده تقول هو ماله ده
منصور ماله ده! مش عارفة! مش حاسه بالكوارث الى علمناها لكل الى حوالينا حتى ابننا مش حاسين بيه.
همت كى تجيب عليه بقوه وحده كما اعتادت لكنها خرست وهى تنظر ناحية الدرج تجد نيلى تلك الفاتنة ترتدى فستان كريمي اللون يلتصق على منحياتها الكيرفية الجبارة... يظهر جمال وروعة صنع الخالق لها.
هى امرأة ولم تستطع زحزحة أعينها من عليها فكيف حال الرجال.. خصوصا زوجها منصور... همت لتصرخ عليها كالعادة وكما اعتادت ټعنيفها لكن تفاجأت بأول صفعه... وجدت منصور ېصرخ عليها بغيره شديدة وتملك انتى رايحه فين بلبسك ده... انتى اتجننتى... ازاى تلبسى كده برا اوضتك اصلا لا وكمان خارجه بيه.
نظرت له ببرود تحافظ على ثباتها تقول هو اولا انا متعوده البس كده.. اصل انا قرايبى رامونى فى مدرسه وسط ناس غرب متعودين يلبسوا كده يعنى تقدر تقول مالقتش حد يربينى... وبعدين انا شايفه ان ابله سها لابسه اكتر منى إمبارح قدام صاحبك والنهارده كمان عادى.
منصور وهو لا يدرك حجم أقواله وهو انتى زى سها.
نظرت سها له پحده فابتسمت نيلى تقول اه قصدك عشان انا حلوه اوى. عنها واللبس بينطق عليا يعني.. فهمت فهمت... عندك حق بردوا انا ملفته اوى هى لو مشيت ماحدش هيتهز فيه شعره.
قالت......
رواية_الملكة
أقتباااس
بدأ الماتش و على الحماس و أصوات الهتاف مع خلو الشوارع كل ذلك سهل على توماس مهمته و نجح فى تسريب چوزيف لبيت
جلال .
دق عدت مرات على الباب إلى أن فتحت مردده بتفاجئ چوزيڤ !
كانت بعيناه حرب و كذلك قلبه شعور بالإشتياق و آخر بالڠضب الشديد.
دلف للداخل و قد تغلبت مشاعر الڠضب و الشړ عليه يغلق الباب بقدمه اليسرى و هى تتراجع مندهشة جرئتة فى المجيئ لهنا و كذلك طريقته التى بدت غريبه جدا.
فتحدث من بين أسنانه مجيبا نعم چوزيف .. چوزيف دينيرو الذى استغليتيه لاغراضك و لمطامعك من تلاعبتى به و بقلبه و مشاعره لأجل المال و الشهره لكن يقولون ليس للكذب أقدام أليس كذلك و قد كشفتك .
لم تكن تفهم معظم كلماته لكن ترجمت منها ما كون لها جمله تفيد بغضبه منها و انه اكتشف سعيها للمال .
و ملامح الدهشه و الذهول الباديه عليها تزيد غضبه أكثر فقبض على ذراعيها يهزها بقوه قائلا كيف لك ! اخبرينى بربك ... كيف تجدين التمثيل هكذا فى كل الاوقات ! تتصنعين الصدمه بكل براعة! أنتى تستحقين الأوسكار .
أبتلع رمقه بغيظ يمرر عيناه عليها و يردد بمجون من تظنين نفسك هاا ! ... هممم تلك النبؤه أتذكرها جيدا لكنى أبدا لن أصبح عبدا لك بل سأخضعكى أنتى لى تذكرى هذا جيدا و من الآن اعتبرى نفسك ضمن ممتلكات جوزيڤ دينيرو ... أراك قريبا... قريبا جدا و أنتى ملكى ... هذا وعد منى لك .
لم يترك لها فرصه للأخذ أو الرد بل لم يترك لها فرصة لتفهم ما يقصده او ما ينتويه معها بل خرج بسرعه و همجيه مثلما دلف تماما و تركها خلفه مصدومه متسعة العين تعصف الأفكار بعقلها تفكر ة تسأل ما القادم .
الفصل السادس عشر
وصل بسيارته التي يطير من خلفها الغبار كالعاصفة و صفها بإهمال أمام المصنع ثم ترجل منها پغضب شديد ليجد العم جميل في إنتظاره .
فسأل مباشرة پغضب حصل أمتى الكلام ده
رد جميل و عينه بالأرض من يومين يا ولدي بس ماكشفنهاش غير النهاردة.
غانم يعني إيه
ماكشفتوهاش غير النهاردة هما كام جنيه فكة دول تلاته مليون و نص.
رفع جميل رأسه و قال ده لولايا كان زمان خربت مالطا.
دلف غانم للداخل بخطى واسعه و جميل خلفه يردد أكيد الحركة دي من الواد المحاسب الجديد .
غانم جيبهولي هو فين
جميل فص ملح وداب.
توقف غانم عن السير و إلتف له پغضب يردد ده إلي هو إزاي يعني يعني إيه سرقني و هرب كده عادي ده انا أطربق الدنيا على دماغ إلي فيها.
فرد جميل بنزق و هو انت فاضي يا ولدي انت عندك إلي شاغلك بقا.
احتدت عينا غانم و هدر پغضب هو إحنا في إيه و لا في إيه دلوقتي ليه كل شوية عاملها شماعة تعلق عليها كل الغلط و بعدين هو المفروض أن أنا مشغل معايا
متابعة القراءة